مغروور قطر
06-06-2005, 07:23 AM
جني ثمار عقد «المخازن» مستمر شعلة الصعود متقدة في البورصة
كتب رأفت توما:
واصل سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) جني ثمار التأثير الايجابي للعقد، الذي فازت به شركة المخازن العمومية مع الجيش الاميركي، وقفز المؤشر السعري للبورصة 7 .116 نقطة تشكل 3. 1%، ليغلق عند اعلى مستوياته على الاطلاق، بينما تجاوزت قيمة الاسهم المتداولة 135 مليون دينار.
ولعبت توقعات نتائج جيدة للشركات في الربع الثاني دورا مساعدا في تأجيج شعلة التفاؤل في البورصة، وهو ما برز واضحا في استمرار تصعيد اسعار العديد من الاسهم لتغلق عند الحد الاعلى.
*ـــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*
السوق مستمر في جني ثمار عقد «المخازن» والمؤشر يقفز 7.116 نقطة
توقعات الربع الثاني شرارة جديدة تبقي شعلة الصعود متقدة في البورصة
كتب رأفت توما:
واصل سوق الكويت للأوراق المالية جني ثمار التأثير الايجابي للعقد الذي فازت به شركة المخازن العمومية والذي يصل حده الاعلى الى 14 مليار دولار اميركي، وقفز مؤشر البورصة السعري امس 7. 116 نقطة (3. 1 في المائة) ليغلق على اعلى مستوياته على الاطلاق فيما ارتفع المؤشر الوزني 97. 4 نقاط (12 .1 في المائة) ليغلق على 95. 445 نقطة.
وقال جاسم السعدون رئىس شركة الشال للاستشارات والاستثمار لرويترز «العقد العملاق بين شركة المخازن العمومية والبنتاغون ادى الى ارتفاع السوق، وسيظل هذا الوضع مستمرا ما دام العقد يعطي دفعة قوية للسوق، اعتقد ان الامر سيستمر بعض الوقت».
وتركزت عمليات الشراء والطلبات على اسهم مجموعة «المخازن» او الشركات التي تمتلك اسهما في المخازن وسط توقعات باستمرار صعود هذه المجموعة فيما نشطت محافظ مالية وصناديق استثمارية في عمليات تغيير مراكز واسعة مستفيدة من حالة الرواج التي تشهدها البورصة هذه الايام.
واشار مراقبون الى ان الحد الاعلى لعقد «المخازن» كان اكبر من المتوقع وهو ما زاد من حالة الزخم في السوق، في حين نشطت محافظ معينة وبعض الصناديق الاستثمارية على اسهم بعينها، خصوصا على اسهم الشركات التي تدير هذه المحافظ والصناديق.
تدخلات
واوضحت ان «تدخلا» كان واضحا من ملاك رئيسيين في بعض الشركات المدرجة في شراء اسهم شركاتهم ورفعها بنسب متفاوتة لسببين رئيسيين: الاول القناعة بالمؤشرات الاولية الخاصة بأرباح شركاتهم في الربع الثاني اما السبب الثاني فيتعلق بتوقعاتهم المستقبلية للأسعار في ظل عوامل الدعم الكبيرة للسوق في المرحلة الحالية.
وكان بعض الاسهم شهدت تراجعا في مستوياتها السعرية المرتفعة بسبب عمليات تغيير مراكز، حيث بيعت بهدف التوجه الى اسهم اكثر نشاطا فيما تنقل المضاربون بين شركات عديدة خلال تعاملات الامس.
«المربع الذهبي»
وبالنسبة لأسهم «المربع الذهبي» كما يطلق اهل السوق على مجموعة المخازن والاسهم التي تمتلك فيها، فقد استمر صعودها بالحد الاعلى لليوم الثاني على التوالي دون تداول كميات تذكر، الامر الذي يشير الى استمرار حالة الصعود ولعدة ايام لهذه الشركات.
وكانت عمليات الشراء ادت الى ارتفاع اسهم 24 شركة بالحد الاقصى، في حين ان عدد الشركات المرتفعة اجمالا بلغ 54 شركة، فيما تراجعت اسعار اسهم 47 شركة.
وتركزت التعاملات على اسهم كل من الاستثمارات الوطنية الاهلية للاستثمار والمركز المالي والاولى للاستثمار والمال للاستثمار والكويتية للتمويل والاستثمار والعقارات المتحدة والانابيب والسفن.
الاستثمار
وكان قطاع الاستثمار قد استحوذ على اكثر من نصف نشاط السوق امس، الامر الذي يعكس التوقعات الايجابية لهذه الشركات المدرجة فيه.
واكد مراقبون انه فضلا عن تأثيرات عقد «المخازن»، فإن توقعات ارباح الربع الثاني ستكون شرارة نشاط للسوق في المرحلة المقبلة والمتوقع ان تكون متميزة للكثير من الشركات.
واوضحوا ان ما يؤكد «صحية» و«قوة» تعاملات السوق خلال تعاملات الامس هو التذبذب الذي شهده السوق خلال التعاملات، حيث كان قد ارتفع الى اكثر من 110 نقاط ثم تراجع الى 50 نقطة ليعاود نشاطه ويحقق 116 نقطة مع نهاية تعاملات الامس متوقعين استمرار النشاط والتذبذب في الايام المقبلة، خصوصا ان هناك سيولة كبيرة لا تزال في السوق وتبحث عن فرص استثمار جديدة.
عمليات الشراء تتكفل بإبطال مفعول البيع
شهدت البورصة أمس زخماً تمثل في تغلب عمليات الشراء على عمليات البيع وسط تداولات كبيرة تجاوزت 135 مليون دينار، فيما استمرت اسعار أسهم عدد من الشركات في تحقيق اقفالات مناسبة وارتفاعات بالحد الأعلى.
وتوقع مراقبون استمرار الحالة التفاؤلية في السوق الأيام المقبلة، فيما لم يستبعدوا ان يخضع بعض الأسهم المضاربية لعمليات بيع لجني الارباح، الا ان عمليات الشراء وعامل التفاؤل سيساهمان في احتواء عمليات جني الارباح.
كتب رأفت توما:
واصل سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) جني ثمار التأثير الايجابي للعقد، الذي فازت به شركة المخازن العمومية مع الجيش الاميركي، وقفز المؤشر السعري للبورصة 7 .116 نقطة تشكل 3. 1%، ليغلق عند اعلى مستوياته على الاطلاق، بينما تجاوزت قيمة الاسهم المتداولة 135 مليون دينار.
ولعبت توقعات نتائج جيدة للشركات في الربع الثاني دورا مساعدا في تأجيج شعلة التفاؤل في البورصة، وهو ما برز واضحا في استمرار تصعيد اسعار العديد من الاسهم لتغلق عند الحد الاعلى.
*ـــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*
السوق مستمر في جني ثمار عقد «المخازن» والمؤشر يقفز 7.116 نقطة
توقعات الربع الثاني شرارة جديدة تبقي شعلة الصعود متقدة في البورصة
كتب رأفت توما:
واصل سوق الكويت للأوراق المالية جني ثمار التأثير الايجابي للعقد الذي فازت به شركة المخازن العمومية والذي يصل حده الاعلى الى 14 مليار دولار اميركي، وقفز مؤشر البورصة السعري امس 7. 116 نقطة (3. 1 في المائة) ليغلق على اعلى مستوياته على الاطلاق فيما ارتفع المؤشر الوزني 97. 4 نقاط (12 .1 في المائة) ليغلق على 95. 445 نقطة.
وقال جاسم السعدون رئىس شركة الشال للاستشارات والاستثمار لرويترز «العقد العملاق بين شركة المخازن العمومية والبنتاغون ادى الى ارتفاع السوق، وسيظل هذا الوضع مستمرا ما دام العقد يعطي دفعة قوية للسوق، اعتقد ان الامر سيستمر بعض الوقت».
وتركزت عمليات الشراء والطلبات على اسهم مجموعة «المخازن» او الشركات التي تمتلك اسهما في المخازن وسط توقعات باستمرار صعود هذه المجموعة فيما نشطت محافظ مالية وصناديق استثمارية في عمليات تغيير مراكز واسعة مستفيدة من حالة الرواج التي تشهدها البورصة هذه الايام.
واشار مراقبون الى ان الحد الاعلى لعقد «المخازن» كان اكبر من المتوقع وهو ما زاد من حالة الزخم في السوق، في حين نشطت محافظ معينة وبعض الصناديق الاستثمارية على اسهم بعينها، خصوصا على اسهم الشركات التي تدير هذه المحافظ والصناديق.
تدخلات
واوضحت ان «تدخلا» كان واضحا من ملاك رئيسيين في بعض الشركات المدرجة في شراء اسهم شركاتهم ورفعها بنسب متفاوتة لسببين رئيسيين: الاول القناعة بالمؤشرات الاولية الخاصة بأرباح شركاتهم في الربع الثاني اما السبب الثاني فيتعلق بتوقعاتهم المستقبلية للأسعار في ظل عوامل الدعم الكبيرة للسوق في المرحلة الحالية.
وكان بعض الاسهم شهدت تراجعا في مستوياتها السعرية المرتفعة بسبب عمليات تغيير مراكز، حيث بيعت بهدف التوجه الى اسهم اكثر نشاطا فيما تنقل المضاربون بين شركات عديدة خلال تعاملات الامس.
«المربع الذهبي»
وبالنسبة لأسهم «المربع الذهبي» كما يطلق اهل السوق على مجموعة المخازن والاسهم التي تمتلك فيها، فقد استمر صعودها بالحد الاعلى لليوم الثاني على التوالي دون تداول كميات تذكر، الامر الذي يشير الى استمرار حالة الصعود ولعدة ايام لهذه الشركات.
وكانت عمليات الشراء ادت الى ارتفاع اسهم 24 شركة بالحد الاقصى، في حين ان عدد الشركات المرتفعة اجمالا بلغ 54 شركة، فيما تراجعت اسعار اسهم 47 شركة.
وتركزت التعاملات على اسهم كل من الاستثمارات الوطنية الاهلية للاستثمار والمركز المالي والاولى للاستثمار والمال للاستثمار والكويتية للتمويل والاستثمار والعقارات المتحدة والانابيب والسفن.
الاستثمار
وكان قطاع الاستثمار قد استحوذ على اكثر من نصف نشاط السوق امس، الامر الذي يعكس التوقعات الايجابية لهذه الشركات المدرجة فيه.
واكد مراقبون انه فضلا عن تأثيرات عقد «المخازن»، فإن توقعات ارباح الربع الثاني ستكون شرارة نشاط للسوق في المرحلة المقبلة والمتوقع ان تكون متميزة للكثير من الشركات.
واوضحوا ان ما يؤكد «صحية» و«قوة» تعاملات السوق خلال تعاملات الامس هو التذبذب الذي شهده السوق خلال التعاملات، حيث كان قد ارتفع الى اكثر من 110 نقاط ثم تراجع الى 50 نقطة ليعاود نشاطه ويحقق 116 نقطة مع نهاية تعاملات الامس متوقعين استمرار النشاط والتذبذب في الايام المقبلة، خصوصا ان هناك سيولة كبيرة لا تزال في السوق وتبحث عن فرص استثمار جديدة.
عمليات الشراء تتكفل بإبطال مفعول البيع
شهدت البورصة أمس زخماً تمثل في تغلب عمليات الشراء على عمليات البيع وسط تداولات كبيرة تجاوزت 135 مليون دينار، فيما استمرت اسعار أسهم عدد من الشركات في تحقيق اقفالات مناسبة وارتفاعات بالحد الأعلى.
وتوقع مراقبون استمرار الحالة التفاؤلية في السوق الأيام المقبلة، فيما لم يستبعدوا ان يخضع بعض الأسهم المضاربية لعمليات بيع لجني الارباح، الا ان عمليات الشراء وعامل التفاؤل سيساهمان في احتواء عمليات جني الارباح.