مغروور قطر
06-06-2005, 07:26 AM
دبي - “الخليج”:
اتجهت أسواق الأسهم المحلية نحو الهدوء النسبي أمس مع استقرار أسعار غالبية الأسهم عند مستوياتها السابقة وتذبذبات محدودة صعوداً وهبوطاً، نتيجة لاتجاه المستثمرين نحو جني الأرباح بسرعة بعد الارتفاع الذي سجلته الأسعار أمس الأول.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة أمس 1،911 مليار درهم توزعت بواقع 1،512 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي من ضمنها 495،704 مليون درهم تداولات “إعمار” و328،491 مليون درهم تداولات “أملاك” و291،5 مليون درهم تداولات “دبي للاستثمار”، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية 369،172 مليون درهم.
وتراوح سعر سهم “إعمار” بين 28،7 درهم و29،8 درهم، ليغلق على 29،2 درهم مرتفعاً 1،57% مقارنة بسعر الإغلاق السابق، فيما تراوح سهم “أملاك” بين 8،4 درهم و9،54 درهم ليغلق على 8،97 درهم منخفضاً 2،39%، فيما انخفض سهم “شعاع كابيتال” 1،86% ليغلق على 18،5 درهم، وسهم “تبريد” 0،17% ليغلق على 58،85 درهم، وسجل سهم “دبي للاستثمار” ارتفاعاً بنسبة 4،64% ليغلق على 14،65 درهم بعدما سجل في أعلى سعر تداول له 15 درهماً، وارتفع سهم بنك “دبي الاسلامي” 3،23% ليغلق على 145،3 درهم، وسهم بنك “الامارات الدولي” 3،3% ليغلق على 57،89 درهم، بينما انخفض سهم بنك “دبي التجاري” 8،26% ليغلق على 142،75 درهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع سهم مصرف “أبوظبي الاسلامي” 4،33% ليغلق على 61،5 درهم، وسهم “أبوظبي لبناء السفن” 5،32% الى 48،5 درهم، وسهم “أبوظبي للمواد الغذائية” 5،74% الى 21،2 درهم.
وقال محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات التجاري إن الاستقرار السريع الذي شهدناه في أسعار الأسهم والذي ترافق مع تعديلات طفيفة صعوداً وهبوطاً يعكس سرعة توجه المستثمرين نحو جني الأرباح بعدما أصبحت فترات الاحتفاظ بالأسهم عقب شرائها أقصر الآن، الأمر الذي جعل الأسعار تميل أكثر نحو التذبذب بدلاً من الاستمرار بالارتفاع لفترات طويلة نسبياً نتيجة لاستعداد المستثمرين عموماً والمضاربين خصوصاً للقبول بنسب أرباح تتراوح بين 5% و10% يلجأون بعدها لبيع الأسهم.
وأشار الى أن المستثمرين يضعون عادة مستوى معيناً يعتبرونه السعر المستهدف من قبلهم لبيع أسهمهم عنده، وهذا ما يحصل عندما تصل الأسعار الى هذا المستوى، كما أن من العوامل التي دفعت المستثمرين للبيع السريع وجني الأرباح وجود اكتتابات عدة بإصدارات جديدة ستبدأ في نهاية الشهر.
ودعا المستثمرين الى إدارة توقعاتهم لأرباح الربع الثاني بطريقة أفضل على أساس مستوى النمو الذي تحققه أرباح الشركات للنصف الأول بأكمله مقارنة بالفترات المماثلة وليس على أساس التركيز في المقارنة بين نتائج الربع الثاني والربع الأول، لأن بناء التوقعات على أساس تخطي نسب النمو للربع الأول قد ينعكس سلباً على مستويات الأسعار في حال لم تستطع بعض الشركات تحقيق ذلك، علماً بأن النمو الذي تحققه الشركات المحلية في أرباحها يعتبر بكل المعايير نمواً جيداً، ولكن يجب ألا تسود في السوق افتراضات غير واقعية.
وتؤكد مصادر السوق أن الانتعاش في حركة التداولات أصبح يشهد تذبذبات مستمرة في خطر صعود وهبوط الأسعار نتيجة لحرص المستثمرين على جني أرباحهم بسرعة والدخول الى الأسواق من جديد بعد هدوء الأسعار ما يجعلها ترتفع من جديد لتبدأ جولة أخرى من جني الأرباح، ولم يعد المستثمرون يراهنون على الانتظار الطويل نسبياً الى أن ترتفع الأسعار لمستويات متقدمة يبدأون بعدها بجني الأرباح، وذلك نتيجة للدروس التي تعلمها المستثمرون من حركة التصحيح الهادئة للأسعار التي شهدتها الأسواق خلال الشهر الماضي.
اتجهت أسواق الأسهم المحلية نحو الهدوء النسبي أمس مع استقرار أسعار غالبية الأسهم عند مستوياتها السابقة وتذبذبات محدودة صعوداً وهبوطاً، نتيجة لاتجاه المستثمرين نحو جني الأرباح بسرعة بعد الارتفاع الذي سجلته الأسعار أمس الأول.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة أمس 1،911 مليار درهم توزعت بواقع 1،512 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي من ضمنها 495،704 مليون درهم تداولات “إعمار” و328،491 مليون درهم تداولات “أملاك” و291،5 مليون درهم تداولات “دبي للاستثمار”، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية 369،172 مليون درهم.
وتراوح سعر سهم “إعمار” بين 28،7 درهم و29،8 درهم، ليغلق على 29،2 درهم مرتفعاً 1،57% مقارنة بسعر الإغلاق السابق، فيما تراوح سهم “أملاك” بين 8،4 درهم و9،54 درهم ليغلق على 8،97 درهم منخفضاً 2،39%، فيما انخفض سهم “شعاع كابيتال” 1،86% ليغلق على 18،5 درهم، وسهم “تبريد” 0،17% ليغلق على 58،85 درهم، وسجل سهم “دبي للاستثمار” ارتفاعاً بنسبة 4،64% ليغلق على 14،65 درهم بعدما سجل في أعلى سعر تداول له 15 درهماً، وارتفع سهم بنك “دبي الاسلامي” 3،23% ليغلق على 145،3 درهم، وسهم بنك “الامارات الدولي” 3،3% ليغلق على 57،89 درهم، بينما انخفض سهم بنك “دبي التجاري” 8،26% ليغلق على 142،75 درهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع سهم مصرف “أبوظبي الاسلامي” 4،33% ليغلق على 61،5 درهم، وسهم “أبوظبي لبناء السفن” 5،32% الى 48،5 درهم، وسهم “أبوظبي للمواد الغذائية” 5،74% الى 21،2 درهم.
وقال محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات التجاري إن الاستقرار السريع الذي شهدناه في أسعار الأسهم والذي ترافق مع تعديلات طفيفة صعوداً وهبوطاً يعكس سرعة توجه المستثمرين نحو جني الأرباح بعدما أصبحت فترات الاحتفاظ بالأسهم عقب شرائها أقصر الآن، الأمر الذي جعل الأسعار تميل أكثر نحو التذبذب بدلاً من الاستمرار بالارتفاع لفترات طويلة نسبياً نتيجة لاستعداد المستثمرين عموماً والمضاربين خصوصاً للقبول بنسب أرباح تتراوح بين 5% و10% يلجأون بعدها لبيع الأسهم.
وأشار الى أن المستثمرين يضعون عادة مستوى معيناً يعتبرونه السعر المستهدف من قبلهم لبيع أسهمهم عنده، وهذا ما يحصل عندما تصل الأسعار الى هذا المستوى، كما أن من العوامل التي دفعت المستثمرين للبيع السريع وجني الأرباح وجود اكتتابات عدة بإصدارات جديدة ستبدأ في نهاية الشهر.
ودعا المستثمرين الى إدارة توقعاتهم لأرباح الربع الثاني بطريقة أفضل على أساس مستوى النمو الذي تحققه أرباح الشركات للنصف الأول بأكمله مقارنة بالفترات المماثلة وليس على أساس التركيز في المقارنة بين نتائج الربع الثاني والربع الأول، لأن بناء التوقعات على أساس تخطي نسب النمو للربع الأول قد ينعكس سلباً على مستويات الأسعار في حال لم تستطع بعض الشركات تحقيق ذلك، علماً بأن النمو الذي تحققه الشركات المحلية في أرباحها يعتبر بكل المعايير نمواً جيداً، ولكن يجب ألا تسود في السوق افتراضات غير واقعية.
وتؤكد مصادر السوق أن الانتعاش في حركة التداولات أصبح يشهد تذبذبات مستمرة في خطر صعود وهبوط الأسعار نتيجة لحرص المستثمرين على جني أرباحهم بسرعة والدخول الى الأسواق من جديد بعد هدوء الأسعار ما يجعلها ترتفع من جديد لتبدأ جولة أخرى من جني الأرباح، ولم يعد المستثمرون يراهنون على الانتظار الطويل نسبياً الى أن ترتفع الأسعار لمستويات متقدمة يبدأون بعدها بجني الأرباح، وذلك نتيجة للدروس التي تعلمها المستثمرون من حركة التصحيح الهادئة للأسعار التي شهدتها الأسواق خلال الشهر الماضي.