مغروور قطر
23-10-2006, 07:15 AM
تراجع طفيف للدولار على وقع تصاعد الأزمة الكورية
23/10/2006 أشار التقرير الأسبوعي للشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية حول اسواق النقد وأسواق الطاقة وأسواق المعادن الى ان 'اسعار صرف العملات الرئيسية مازالت تتراوح في داخل النطاق ذاته الذي تتحرك فيه منذ بضعة اسابيع وذلك على الرغم من بروز عدة مؤثرات من ابرزها اعلان روسيا اعتزامها رفع احتياطاتها النقدية من الين على حساب الدولار الاميركي، وعودة التكهنات بشأن اقتراب البنك المركزي الياباني من الاعلان عن التوقف مؤقتا عن العمل بسياسة رفع سعر الفائدة وتخفيض حجم الانتاج النفطي اليومي لمنظمة اوبك، بالاضافة الى ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي للاسهم الى مستوى قياسي جديد'.
واستطرد التقرير موضحا ان 'ارقام سوق الاسكان الاميركية شهدت قفزة مفاجأة خلال شهر سبتمبر الماضي، وهي القفزة التي اثارت موجة من الطلب على الدولار الاميركي وذلك في وقت قد يشير فيه تقرير مؤشر الاسكان الى ان سوق الاسكان الاميركية قد وصلت الى نقطة الاستقرار. وفي حال حدوث ذلك الاستقرار فعليا، فانه من المرجح للاقتصاد الاميركي ان يحقق هبوطا سلسا بعد التذبذبات والاضطرابات التي شهدها خلال الاشهر القليلة الماضية'.
ورأى التقرير ان 'ذلك الهبوط السلس سيشكل عنصرا ايجابيا الى حد ما بالنسبة الى سعر صرف الدولار الاميركي، وذلك لانه سيساهم حتما في التخفيف من حدة التكهنات والمخاوف بشأن امكان تخلي مجلس الاحتياطي الفدرالي الاميركي عن سياسته التشددية الراهنة'.
واشار التقرير الى ان 'سعر صرف الدولار الاميركي انهى تداولات الاسبوع الماضي على تراجع طفيف متأثرا في ذلك بالضغوطات السلبية الناجمة عن تراجع بيانات مجلس ولاية فيلادليفيا الفدرالي بالاضافة الى حدوث ارتفاع في اسعار النفط الخام وتزايد حدة التوترات مع كوريا الشمالية'.
ووفقا للتقرير فإن 'بيانات العقود الآجلة في اسواق النقد العالمية خلال الاسبوع الفائت عكست ارتفاعا حادا في اعداد عقود شراء الين الياباني (وصولا الى مستوى قياسي جديد)، وزيادة ملموسة في اعداد عقود بيع الفرنك السويسري وارتفاعا كبيرا في اعداد عقود شراء الدولار الاميركي. وبشكل عام فان تطورات العقود الآجلة في تلك الاسواق تشير بشكل واضح الى ان المشاعر ازاء الدولار الاميركي باتت في طريقها الى التحسن'.
وفي ما يتعلق بأوضاع وتوجهات أسواق المعادن، اوضح التقرير ان 'أداء أسعار المعادن النفيسة سيتأثر ايجابيا بالارتفاع الملموس الذي شهدته خلال تداولات يوم الخميس الماضي، وهو الارتفاع الذي دفع باسعار الذهب صعودا الى مستوى المقاومة 600 دولار الذي يمثل مستوى نفسي، كما دفع باسعار الفضة الى مستوى 12.00 دولارا'.
ومضى التقرير قائلا ان 'البيانات السوقية الراهنة توحي بان اسعار الذهب مؤهلة لمواصلة التحرك صعودا حتى مستوى المقاومة 615 دولارا، الا ان هذه القوة الصعودية ستضعف بشدة اذا تقهقهرت الاسعار لاي سبب من الاسباب الى ما دون مستوى 600 دولار لدى نهاية تعاملات الاسبوع الجاري'.
ونوه التقرير الى انه 'من الواضح انه ستكون هناك علاقة ارتباطية طردية بين حركة اسعار المعادن النفيسة من ناحية وبين اسعار النفط الخام من ناحية ثانية وذلك في اعقاب القرار الذي اتخذته منظمة اوبك اخيرا بتخفيض حجم انتاجها النفطي بمعدل 1.25 مليون برميل يوميا'.
اسواق الطاقة
وحول اسواق الطاقة، ذكر التقرير ان 'المعطيات المستقاة من العقود الآجلة تشير الى التوجهات الرئيسية تبدو نزولية بالنسبة الى اسعار النفط الخام وزيت التدفئة والبنزين الخالي من الرصاص في حين يبدو التوجه الرئيسي صعوديا بالنسبة الى اسعار الغاز الطبيعي التي باتت مؤهلة لمواصلة الصعود حتى مستوى 7.850 دولارات، وعلى الرغم من ان اسعار النفط الخام شهدت ارتفاعا ملموسا خلال تداولات يوم الخميس الماضي، فانه من المرجح لتلك الاسعار ان تستأنف تراجعاتها التدريجية خلال تداولات الاسبوع الجاري، وفي حال اغلاق الاسعار دون مستوى 59.02 في نهاية الاسبوع الجاري، فان ذلك سيطلق العنان لموجة من عمليات البيع التي ستؤدي بدورها في نهاية المطاف الى مواصلة النزول حتى نطاق 55.72 (55.40) دولارا'.
ورأى التقرير ان 'اسعار النفط الخام قد تشهد انتعاشات مرحلية خلال الايام القليلة المقبلة، الا انها لن تتمكن من استعادة قوتها الصعودية الا اذا نجحت في انهاء تعاملات الاسبوع الجاري فوق مستوى 62.68 دولارا'.
23/10/2006 أشار التقرير الأسبوعي للشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية حول اسواق النقد وأسواق الطاقة وأسواق المعادن الى ان 'اسعار صرف العملات الرئيسية مازالت تتراوح في داخل النطاق ذاته الذي تتحرك فيه منذ بضعة اسابيع وذلك على الرغم من بروز عدة مؤثرات من ابرزها اعلان روسيا اعتزامها رفع احتياطاتها النقدية من الين على حساب الدولار الاميركي، وعودة التكهنات بشأن اقتراب البنك المركزي الياباني من الاعلان عن التوقف مؤقتا عن العمل بسياسة رفع سعر الفائدة وتخفيض حجم الانتاج النفطي اليومي لمنظمة اوبك، بالاضافة الى ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي للاسهم الى مستوى قياسي جديد'.
واستطرد التقرير موضحا ان 'ارقام سوق الاسكان الاميركية شهدت قفزة مفاجأة خلال شهر سبتمبر الماضي، وهي القفزة التي اثارت موجة من الطلب على الدولار الاميركي وذلك في وقت قد يشير فيه تقرير مؤشر الاسكان الى ان سوق الاسكان الاميركية قد وصلت الى نقطة الاستقرار. وفي حال حدوث ذلك الاستقرار فعليا، فانه من المرجح للاقتصاد الاميركي ان يحقق هبوطا سلسا بعد التذبذبات والاضطرابات التي شهدها خلال الاشهر القليلة الماضية'.
ورأى التقرير ان 'ذلك الهبوط السلس سيشكل عنصرا ايجابيا الى حد ما بالنسبة الى سعر صرف الدولار الاميركي، وذلك لانه سيساهم حتما في التخفيف من حدة التكهنات والمخاوف بشأن امكان تخلي مجلس الاحتياطي الفدرالي الاميركي عن سياسته التشددية الراهنة'.
واشار التقرير الى ان 'سعر صرف الدولار الاميركي انهى تداولات الاسبوع الماضي على تراجع طفيف متأثرا في ذلك بالضغوطات السلبية الناجمة عن تراجع بيانات مجلس ولاية فيلادليفيا الفدرالي بالاضافة الى حدوث ارتفاع في اسعار النفط الخام وتزايد حدة التوترات مع كوريا الشمالية'.
ووفقا للتقرير فإن 'بيانات العقود الآجلة في اسواق النقد العالمية خلال الاسبوع الفائت عكست ارتفاعا حادا في اعداد عقود شراء الين الياباني (وصولا الى مستوى قياسي جديد)، وزيادة ملموسة في اعداد عقود بيع الفرنك السويسري وارتفاعا كبيرا في اعداد عقود شراء الدولار الاميركي. وبشكل عام فان تطورات العقود الآجلة في تلك الاسواق تشير بشكل واضح الى ان المشاعر ازاء الدولار الاميركي باتت في طريقها الى التحسن'.
وفي ما يتعلق بأوضاع وتوجهات أسواق المعادن، اوضح التقرير ان 'أداء أسعار المعادن النفيسة سيتأثر ايجابيا بالارتفاع الملموس الذي شهدته خلال تداولات يوم الخميس الماضي، وهو الارتفاع الذي دفع باسعار الذهب صعودا الى مستوى المقاومة 600 دولار الذي يمثل مستوى نفسي، كما دفع باسعار الفضة الى مستوى 12.00 دولارا'.
ومضى التقرير قائلا ان 'البيانات السوقية الراهنة توحي بان اسعار الذهب مؤهلة لمواصلة التحرك صعودا حتى مستوى المقاومة 615 دولارا، الا ان هذه القوة الصعودية ستضعف بشدة اذا تقهقهرت الاسعار لاي سبب من الاسباب الى ما دون مستوى 600 دولار لدى نهاية تعاملات الاسبوع الجاري'.
ونوه التقرير الى انه 'من الواضح انه ستكون هناك علاقة ارتباطية طردية بين حركة اسعار المعادن النفيسة من ناحية وبين اسعار النفط الخام من ناحية ثانية وذلك في اعقاب القرار الذي اتخذته منظمة اوبك اخيرا بتخفيض حجم انتاجها النفطي بمعدل 1.25 مليون برميل يوميا'.
اسواق الطاقة
وحول اسواق الطاقة، ذكر التقرير ان 'المعطيات المستقاة من العقود الآجلة تشير الى التوجهات الرئيسية تبدو نزولية بالنسبة الى اسعار النفط الخام وزيت التدفئة والبنزين الخالي من الرصاص في حين يبدو التوجه الرئيسي صعوديا بالنسبة الى اسعار الغاز الطبيعي التي باتت مؤهلة لمواصلة الصعود حتى مستوى 7.850 دولارات، وعلى الرغم من ان اسعار النفط الخام شهدت ارتفاعا ملموسا خلال تداولات يوم الخميس الماضي، فانه من المرجح لتلك الاسعار ان تستأنف تراجعاتها التدريجية خلال تداولات الاسبوع الجاري، وفي حال اغلاق الاسعار دون مستوى 59.02 في نهاية الاسبوع الجاري، فان ذلك سيطلق العنان لموجة من عمليات البيع التي ستؤدي بدورها في نهاية المطاف الى مواصلة النزول حتى نطاق 55.72 (55.40) دولارا'.
ورأى التقرير ان 'اسعار النفط الخام قد تشهد انتعاشات مرحلية خلال الايام القليلة المقبلة، الا انها لن تتمكن من استعادة قوتها الصعودية الا اذا نجحت في انهاء تعاملات الاسبوع الجاري فوق مستوى 62.68 دولارا'.