مغروور قطر
23-10-2006, 07:24 AM
صناديق الاستثمار تنهي تعاملات في رمضان على تراجع بنسبة 44.15%
تحليل- عبداللطيف العتيبي
أنهت صناديق البنوك المحلية تعاملاتها في سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك بانخفاض حجم أصولها إلى 43.9مليار ريال. مقارنةً بأدائها في الأسبوع الماضي التي بلغت 46.5مليار ريال، حيث خسرت هذا الأسبوع نحو 2.8مليار ريال.
وبلغت نسبة التراجع تقريباً 43.9في المائة، في حين انخفضت نسبة إجمالي التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين إلى 44.15في المائة. عن آخر تقييم لصافي قيمة أصولها في 21/أكتوبر /
2006.وقال فضل بن سعد البوعينين كاتب اقتصادي ومصرفي، إنه يجب الاعتراف بأن هناك الكثير من المخالفات التي تقوم بها صناديق الاستثمار ما أدى إلى تحملها لخسائر فادحة منذ إنهيار فبراير الماضي حتى يومنا هذا، معتبرا أن نسبة الخسائر التي تحملتها صناديق البنوك المحلية مقاربة لتلك التي تحملها المستثمرون الأفراد، وهذا يضع أكثر من علامة استفهام حول الكفاءة التي تدار بها تلك الصناديق".
وأبان البو عينين أن كثيراً من المستثمرين نجحوا في تعويض الجزء الأكبر من خسائرهم خلال الأشهر الماضية في وقت عانت فيه البنوك من إتساع دائرة الخسائر، في حين لم يستغرب من الفوارق الكبيرة في نسبة الخسائر التي تحملتها بعض الصناديق مقارنة بالأخرى على أساس دخولها في دروب المضاربة الوعرة على أسهم خاسرة، مضيفا في الوقت ذاته أنه يجب الالتزام بالإستراتيجية الاستثمارية مع توفر الإدارة الكفؤة التي تضمن الربح المستمر للصناديق الاستثمارية.
وأوضح البو عينين أن قياس أداء الصناديق هو المعيار الحقيقي للحكم على إدارة الصندوق، ومدى كفاءتها، وأهليتها في إدارة أصول مالية تقدر بمليارات الريالات وتؤثر على ثاني أكبر الأسواق الناشئة في العالم، إضافة إلى تأثيرهم المباشر في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الحكم على الصناديق لا يمكن أن يربط بسنة مالية واحدة فحسب، بل عادة ما يكون التقييم تراكميا وهو الأداء خلال ثلاث إلى خمس سنوات على سبيل المثال، وهذا يعد التقييم الصادق للصناديق، على اعتبار أن الاستثمار في صناديق البنوك هو استثمار طويل الأجل.
الى ذلك قال عبدالرجمن السماري محلل مالي، إن الرقابة على الصناديق والاشراف المباشر وغير المباشر ضئيل جداً، وهذا ما عزا بالمستثمرين إلى سحب اموالهم من الصناديق، مشيرا الى أن الصناديق تلعب دورا مزدوجا في سوق الأسهم.
وذكر السماري أن الشركات القيادية تتحرك بشكل جيد في السوق، ولكن الصناديق المستثمرة في هذه الشركات لم تحقق أرباحاً تتناغم مع هذه الشركات بالرغم أن جل استثمارات صناديق البنوك المحلية في الشركات ذات العوائد المجزية، مطالباً في الوقت نفسه الجهات ذات العلاقة بالصناديق الاستثمارية الافصاح والشفافية في الخسائر التي كبدت المستثمرين من بداية العام حتى الآن خسائر كبيرة، والتحقيق في هذه القضية لكي يتسنى للمستثمر المعرفة التامة لما يحدث في صندوقه الاستثماري.
صناديق الاستثمارالمتوافقة
مع الضوابط الشرعية:
تراجعت اصول الصناديق الشرعية في هذا الأسبوع الى 30.4مليار ريال، مقارنة بالأسبوع الماضي والذي سجل عند، 31.7مليار ريال، أي فقدت 1.3مليار وبنسبة تراجع 4.1في المائة في أسبوع.
وأفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة : سجل في المرتبة الأولى صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بمقدار سعر وحدته 687.91حيث تراجعت نسبة تتغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين 1.11في المائة، ويليه في المرتبة الثانية صندوق الطيبات للأسهم السعودي لدى البنك الجزيرة، والذي سجل سعر وحدته 327.74وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.91في المائة. ويليه ثالثاً صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، الذي بلغ سعر وحدته 280.72وتراجعت نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقيميين 3.17في المائة، ويأتي في المرتبة الرابعة صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، حيث بلغ سعر وحدته 92.05وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين سجل برتفاع 1.00في المائة، وأخيرا صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) لدى مجموعة سامبا المالية، وسجل سعر وحدته عند 44.69وبنسبة تتغير سعر وحدته حتى آخر تقيميين والتي انخفضت الى 2.29في المائة.
صناديق
الاستثمار التقليدية:
انخفضت أصول صناديق الاستثمار التقليدية الى 13.5مليار ريال، قياساً بادائها في الأسبوع الماضي التي بلغت 14.9مليار ريال، أي فقدت 1.4مليار ريال في أسبوع، وبنسة انخفاض في أصولها نحو 9.3في المائة.
أفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة: يأتي في المرتبة الأولى صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، حيث بلغت سعر وحدته 5.574.44وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 4.24في المائة، ويليه في المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، الذي سجل سعر وحدته 522.92وبتغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقيميين برتفاع 1.11في المائة، ويليه في المرتبة الثالثة صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، وبلغ سعر وحدته 162.6وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين والتي سجلت أرتفاعا 0.47في المائة، ويأتي رابعاً صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، وسجل سعر وحدته 105.66وبنسبة تغير سعر وحدتة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.29في المائة. وأخيرا صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، وبلغ سعر وحدته 104.83وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين بتراجع 4.63في المائة.
الصناديق الأخرى:
بلغ صندوق الأمانة للشركات الصناعية المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى البنك ساب، والذي يستثمر في قطاع الصناعة حجمه 521.4مليون ريال، حيث بلغ نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 5.97في المائة. وصندوق الشركات المالية التقليدي لدى البنك ساب، حيث بلغ حجمه 522.5مليون ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 4.50في المائة. وصندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي والذي بلغ حجمه 295مليون ريال، وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 1.11في المائة، ويستثمران هذان الصندوقان الأخيرين في قطاع البنوك.
وصندوق اصايل لدى البنك البلاد، الذي سجل صافي قيمة أصول الصندوق 2.29مليار ريال، وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 2.28في المائة.
وصندوق النقاء المبارك - للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني بلغ حجمه 784مليون ريال، حيث ارتفعت سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بنسبة 3.18في المائة. ويستثمران في الشركات النقية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وفق ضوابط الشريعة الاسلامية.
تحليل- عبداللطيف العتيبي
أنهت صناديق البنوك المحلية تعاملاتها في سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك بانخفاض حجم أصولها إلى 43.9مليار ريال. مقارنةً بأدائها في الأسبوع الماضي التي بلغت 46.5مليار ريال، حيث خسرت هذا الأسبوع نحو 2.8مليار ريال.
وبلغت نسبة التراجع تقريباً 43.9في المائة، في حين انخفضت نسبة إجمالي التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين إلى 44.15في المائة. عن آخر تقييم لصافي قيمة أصولها في 21/أكتوبر /
2006.وقال فضل بن سعد البوعينين كاتب اقتصادي ومصرفي، إنه يجب الاعتراف بأن هناك الكثير من المخالفات التي تقوم بها صناديق الاستثمار ما أدى إلى تحملها لخسائر فادحة منذ إنهيار فبراير الماضي حتى يومنا هذا، معتبرا أن نسبة الخسائر التي تحملتها صناديق البنوك المحلية مقاربة لتلك التي تحملها المستثمرون الأفراد، وهذا يضع أكثر من علامة استفهام حول الكفاءة التي تدار بها تلك الصناديق".
وأبان البو عينين أن كثيراً من المستثمرين نجحوا في تعويض الجزء الأكبر من خسائرهم خلال الأشهر الماضية في وقت عانت فيه البنوك من إتساع دائرة الخسائر، في حين لم يستغرب من الفوارق الكبيرة في نسبة الخسائر التي تحملتها بعض الصناديق مقارنة بالأخرى على أساس دخولها في دروب المضاربة الوعرة على أسهم خاسرة، مضيفا في الوقت ذاته أنه يجب الالتزام بالإستراتيجية الاستثمارية مع توفر الإدارة الكفؤة التي تضمن الربح المستمر للصناديق الاستثمارية.
وأوضح البو عينين أن قياس أداء الصناديق هو المعيار الحقيقي للحكم على إدارة الصندوق، ومدى كفاءتها، وأهليتها في إدارة أصول مالية تقدر بمليارات الريالات وتؤثر على ثاني أكبر الأسواق الناشئة في العالم، إضافة إلى تأثيرهم المباشر في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الحكم على الصناديق لا يمكن أن يربط بسنة مالية واحدة فحسب، بل عادة ما يكون التقييم تراكميا وهو الأداء خلال ثلاث إلى خمس سنوات على سبيل المثال، وهذا يعد التقييم الصادق للصناديق، على اعتبار أن الاستثمار في صناديق البنوك هو استثمار طويل الأجل.
الى ذلك قال عبدالرجمن السماري محلل مالي، إن الرقابة على الصناديق والاشراف المباشر وغير المباشر ضئيل جداً، وهذا ما عزا بالمستثمرين إلى سحب اموالهم من الصناديق، مشيرا الى أن الصناديق تلعب دورا مزدوجا في سوق الأسهم.
وذكر السماري أن الشركات القيادية تتحرك بشكل جيد في السوق، ولكن الصناديق المستثمرة في هذه الشركات لم تحقق أرباحاً تتناغم مع هذه الشركات بالرغم أن جل استثمارات صناديق البنوك المحلية في الشركات ذات العوائد المجزية، مطالباً في الوقت نفسه الجهات ذات العلاقة بالصناديق الاستثمارية الافصاح والشفافية في الخسائر التي كبدت المستثمرين من بداية العام حتى الآن خسائر كبيرة، والتحقيق في هذه القضية لكي يتسنى للمستثمر المعرفة التامة لما يحدث في صندوقه الاستثماري.
صناديق الاستثمارالمتوافقة
مع الضوابط الشرعية:
تراجعت اصول الصناديق الشرعية في هذا الأسبوع الى 30.4مليار ريال، مقارنة بالأسبوع الماضي والذي سجل عند، 31.7مليار ريال، أي فقدت 1.3مليار وبنسبة تراجع 4.1في المائة في أسبوع.
وأفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة : سجل في المرتبة الأولى صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بمقدار سعر وحدته 687.91حيث تراجعت نسبة تتغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين 1.11في المائة، ويليه في المرتبة الثانية صندوق الطيبات للأسهم السعودي لدى البنك الجزيرة، والذي سجل سعر وحدته 327.74وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.91في المائة. ويليه ثالثاً صندوق الراجحي للأسهم المحلية لدى مصرف الراجحي، الذي بلغ سعر وحدته 280.72وتراجعت نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقيميين 3.17في المائة، ويأتي في المرتبة الرابعة صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، حيث بلغ سعر وحدته 92.05وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين سجل برتفاع 1.00في المائة، وأخيرا صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) لدى مجموعة سامبا المالية، وسجل سعر وحدته عند 44.69وبنسبة تتغير سعر وحدته حتى آخر تقيميين والتي انخفضت الى 2.29في المائة.
صناديق
الاستثمار التقليدية:
انخفضت أصول صناديق الاستثمار التقليدية الى 13.5مليار ريال، قياساً بادائها في الأسبوع الماضي التي بلغت 14.9مليار ريال، أي فقدت 1.4مليار ريال في أسبوع، وبنسة انخفاض في أصولها نحو 9.3في المائة.
أفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة: يأتي في المرتبة الأولى صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، حيث بلغت سعر وحدته 5.574.44وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 4.24في المائة، ويليه في المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، الذي سجل سعر وحدته 522.92وبتغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقيميين برتفاع 1.11في المائة، ويليه في المرتبة الثالثة صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، وبلغ سعر وحدته 162.6وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين والتي سجلت أرتفاعا 0.47في المائة، ويأتي رابعاً صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، وسجل سعر وحدته 105.66وبنسبة تغير سعر وحدتة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 2.29في المائة. وأخيرا صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، وبلغ سعر وحدته 104.83وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقيميين بتراجع 4.63في المائة.
الصناديق الأخرى:
بلغ صندوق الأمانة للشركات الصناعية المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى البنك ساب، والذي يستثمر في قطاع الصناعة حجمه 521.4مليون ريال، حيث بلغ نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 5.97في المائة. وصندوق الشركات المالية التقليدي لدى البنك ساب، حيث بلغ حجمه 522.5مليون ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين بتراجع 4.50في المائة. وصندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي والذي بلغ حجمه 295مليون ريال، وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 1.11في المائة، ويستثمران هذان الصندوقان الأخيرين في قطاع البنوك.
وصندوق اصايل لدى البنك البلاد، الذي سجل صافي قيمة أصول الصندوق 2.29مليار ريال، وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين برتفاع 2.28في المائة.
وصندوق النقاء المبارك - للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني بلغ حجمه 784مليون ريال، حيث ارتفعت سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين بنسبة 3.18في المائة. ويستثمران في الشركات النقية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وفق ضوابط الشريعة الاسلامية.