مغروور قطر
23-10-2006, 07:38 PM
بوادرها ظهرت.. والمنامة تنظم حملة ترويجية
منافسة شرسة بين البحرين ودبي وقطر على "الخدمات المالية"
مجلس التنمية
مرفأ البحرين المالي يركز على الصكوك
دبي – الأسواق.نت
قال محللون إن منافسة شرسة بين أسواق الخدمات المالية في البحرين ودبي وقطر ظهرت بوادرها مؤخراً إلا أن موقع مملكة البحرين القريب من المملكة العربية السعودية وهي أكبر سوق واقتصاد في منطقة يجعل فرصها أكبر من جيرانها بشرط الاستمرار في تقديم خدمات ترقى مستوى الخدمات المقدمة عالمياً.
وكانت البلدان الثلاثة أنشأت مراكز مالية خلال السنوات القليلة الماضية بهدف جذب الاستثمارات وتمويل المشاريع وتعزيز النشاط الاقتصادي, وتعد الصكوك الإسلامية من مجالات المنافسة الشرسة بين هذه المراكز خاصة أنها سوق واعدة تحظى باهتمام كبير من جانب المستثمرين الخليجيين.
مجلس التنمية
وذكروا أن البحرين بحاجة ماسة إلى استمرار الترويج لها داخلياً وخارجياً حتى تستطيع المحافظة على مركزها المالي والمصرفي وهو الدور الذي يقوم به في الوقت الحاضر مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي الذي يشرف على القطاع المصرفي والمالي.
وأشاروا, بحسب ما نشرته جريدة "الوسط" البحرينية الاثنين 23-10-2006 إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية بدأ تنظيم ندوات خارج وداخل البحرين لاستقطاب المزيد من المصارف والمؤسسات المالية بعد بوادر ظهور المنافسة.
وكانت مؤسسة نقد البحرين هي المسؤولة عن ذلك قبل تأسيس مجلس التنمية وتحولها إلى مصرف مركزي وأن الخطوة هدفت إلى عدم خلط المصرف المركزي بين الترويج والإشراف على القطاع في الوقت نفسه لأنه محكومة بقوانين ومعايير دولية يتم تطبيقها. ويشرف المصرف المركزي على أكثر من 350 مصرفاً ومؤسسة مالية وشركات تأمين في المملكة.
وعلى صعيد متصل، قال مصرفيون إن الثروات الخاصة في دول المنطقة تنمو بسرعة إذ تبلغ في الوقت الحالي تريليون دولار ويتوقع أن تزداد بنسبة 9 % خلال السنوات الخمس المقبلة مع استمرار النمو الاقتصادي في دول الخليج العربية بفضل العائدات النفطية.
ويشار إلى أنه تم إطلاق مشروع "مرفأ البحرين المالي" عام 2005 على مساحة تتجاوز 202 ألف متر مربع وذلك لتعزيز دور البحرين في مجال الخدمات المالية, وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 1.3 مليار دولار وتشتمل على إنشاء برجين بارتفاع 50 طابقا والمجمع المالي وبيت المرفأ الواقع في قلب مدينة المنامة.
منافسة شرسة بين البحرين ودبي وقطر على "الخدمات المالية"
مجلس التنمية
مرفأ البحرين المالي يركز على الصكوك
دبي – الأسواق.نت
قال محللون إن منافسة شرسة بين أسواق الخدمات المالية في البحرين ودبي وقطر ظهرت بوادرها مؤخراً إلا أن موقع مملكة البحرين القريب من المملكة العربية السعودية وهي أكبر سوق واقتصاد في منطقة يجعل فرصها أكبر من جيرانها بشرط الاستمرار في تقديم خدمات ترقى مستوى الخدمات المقدمة عالمياً.
وكانت البلدان الثلاثة أنشأت مراكز مالية خلال السنوات القليلة الماضية بهدف جذب الاستثمارات وتمويل المشاريع وتعزيز النشاط الاقتصادي, وتعد الصكوك الإسلامية من مجالات المنافسة الشرسة بين هذه المراكز خاصة أنها سوق واعدة تحظى باهتمام كبير من جانب المستثمرين الخليجيين.
مجلس التنمية
وذكروا أن البحرين بحاجة ماسة إلى استمرار الترويج لها داخلياً وخارجياً حتى تستطيع المحافظة على مركزها المالي والمصرفي وهو الدور الذي يقوم به في الوقت الحاضر مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي الذي يشرف على القطاع المصرفي والمالي.
وأشاروا, بحسب ما نشرته جريدة "الوسط" البحرينية الاثنين 23-10-2006 إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية بدأ تنظيم ندوات خارج وداخل البحرين لاستقطاب المزيد من المصارف والمؤسسات المالية بعد بوادر ظهور المنافسة.
وكانت مؤسسة نقد البحرين هي المسؤولة عن ذلك قبل تأسيس مجلس التنمية وتحولها إلى مصرف مركزي وأن الخطوة هدفت إلى عدم خلط المصرف المركزي بين الترويج والإشراف على القطاع في الوقت نفسه لأنه محكومة بقوانين ومعايير دولية يتم تطبيقها. ويشرف المصرف المركزي على أكثر من 350 مصرفاً ومؤسسة مالية وشركات تأمين في المملكة.
وعلى صعيد متصل، قال مصرفيون إن الثروات الخاصة في دول المنطقة تنمو بسرعة إذ تبلغ في الوقت الحالي تريليون دولار ويتوقع أن تزداد بنسبة 9 % خلال السنوات الخمس المقبلة مع استمرار النمو الاقتصادي في دول الخليج العربية بفضل العائدات النفطية.
ويشار إلى أنه تم إطلاق مشروع "مرفأ البحرين المالي" عام 2005 على مساحة تتجاوز 202 ألف متر مربع وذلك لتعزيز دور البحرين في مجال الخدمات المالية, وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 1.3 مليار دولار وتشتمل على إنشاء برجين بارتفاع 50 طابقا والمجمع المالي وبيت المرفأ الواقع في قلب مدينة المنامة.