شاهيناز
24-10-2006, 01:54 AM
من الخواطر الي احتفظ بها
لااعرف من كــــاتـــــبها.؟
لكن احب اقراها
وحبيت انقلها لكم ان شاءالله تعجبكم
يا سيدي الأناني.!
كنت تعلم..
أن عمر هذا الحب..
بضعة أشهر..
فبأي ذنبٍ سيدي..
تركتني أعاني ؟!
وكنت تعلم سيدي..
أن لن نكون لبعضنا..
حتى لبضع ثوانِ ..
وكنت تعلم سيدي..
أن هذا الحب مهما
طال..كالأشجار..
حبٌ فان ِ !
وأنه مؤقتٌ بالصيف..
ثم ينتهي..
فراشة ً مسحوقة ً..
في دفتر النسيان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
استوطنت في كياني ؟!
بأي حق ٍ سيدي..
تحتلُّ كالأنواء كل
جوانحي..
وتنام كالعصفور ..
في أجفاني !
مادمت تعلم أنني ..
امرأة ٌ .. بلا عنوان ِ !
ستنتهي .. كما انتهت ..
فتياتك الثماني !
* * * *
يا سيدي الاناني ..!
كنت تعلم أننا..
في ليلةٍ .. سنفترقْ !
وأننا كأغصن الصفصاف..
سوف نحترقْ !
وكنت تعلم أننا..
في الدرب تائهان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
بالغت في الهذيان ِ !
بأي حق ٍ سيدي..
جعلتني أحبك ؟!
وجعلتني كنجمةٍ راحت
تدور حولكْ !
لآخر الزمان ِ !
وكنت تعلم أن ..
هذا الحب .. يا مؤرِّقي ..
خيطٌ من الدخان ِ !
علَّقت فيه امرأة ً ..
ضعيفة الإيمان ِ !
وكنت تعلم أنني ..
منسوجة الأكفان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
انغرست مثل الخنجر
المعقوف..في وجداني !
بأي حق ٍ سيدي..
حقنت هذا الحب
في شرياني
زرعت هذا الصنم الكبير..
في كياني !
لأي شئ ٍ سيدي فعلت
كل هذا..
ما دمت – يامؤرِّقي-
مسافرٌ ..
في ليلة(؟؟؟)
من (؟؟؟؟؟) ِ ؟!
* * * *
يا سيدي الأناني ..
هل ليلة ً يا سيدي..
هل ليلة ً .. منحتني..
شيئاً من الأمانِ ؟!
هل ليلة ً وهبتني..
أملاً صغيراً ..سيدي..
لغرامنا الحيران ِ !
أملاً .. بأن نبقى
لوقتٍ أطولٍ ..
في حبك الذي ينام
فوق..عقرب الثواني !!
في حبك الذي رسمت
- مسبقاً- نهايته..
باليوم .. والتاريخ !
وقبل أن تراني !
حدَّدت قبل لقاءنا
الساهي ..
متى تنساني ؟!!
هل ليلة ً .. يا سيدي..
فكرت في مشاعري ..
فكرت في احتراقها..
كالشمع .. كالعيدان ِ !
هل ليلة أبكاك حب
المرأة / الجريدة !
تلك التي تقرأها..
تحملها..
تهملها..
تتركها وحيدة !
وحيدة .. وحيدة..
في وحشة المكان ِ !
هل ليلةً .. هل ليلةً..
بعدما سافرت – يامؤرِّقي-
فكَّرت في هواني ؟!
فكَّرت في صراحةٍ
ماذا ستفعل سيدي..
لو كنت في مكاني ؟!
* * * *
يا سيدي الأناني .!
كم أنت معتادُ على
الأخذ .. بلا مقابلْ ..
والحب..بالمجَّانِ !!
كم أنت مفتونُ
بجمع رسائل النساء..
في الأدراجْ..
وأدمع النساء في الأواني !!
كم أنت مسرورٌ ..
برؤيتهن .. في الليل
يدرن كواكباً بيضاء
حول مدارك الفتَّانِ !
تريد أن تظلَّ سيدي
إلياذةً مقدسة..
في معجم الحسانِ !
تريد أن تنام في
أذنيك صوت امرأةٍ ..
يذوب في حنانِ
ينساب من أسلاك
هذا الهاتف الجبانِ
مسبحاً بحمدكْ..
وكبرياء حسنكْ..
وجاهراً بحبك المقدس
الرباني !!
* * * *
يا سيدي الأناني .!
هنا تعيش امرأة..
في حارة النسيانِ !
قد مزَّقت إحساسها
مخالب الحرمانِ
مفجوعةٌ حتى الظمأ !
حزينةٌ حتى الأسى !
كشمعةٍ تعيسةٍ
في معبدٍ روماني !
كلوحةٍ .. كئيبةٍ
في متحف الإنسانِ !
يا سيدي..
هنا تعيش امرأة
في هامش الزمانِ ..
ترنو بلا ملامح..
تبكي بلا أجفانِ !
مرَّ على سكوتها
الرهيب ..
أسبوعانِ!
ولم تزل ضائعةً
مجهولة العنوانِ
لها بقايا دمعةٍ
ونصف عنفوانِ
يا سيدي ..
ألم تكن أحببتها..
ضممتها..
وعدتها..بالدفء ..والأمانِ !
تراك قد نسيتها..
في زحمة (؟؟؟؟؟)!
* * * *
يا سيدي الأناني.!
هذه رسالةٌ ..
للصمت..للكتمانِ !
لسلةٍ صغيرةٍ
في حجرة النسيانِ!
مملوءةٍ برسائلي..
ومشاعري..وهواني !
مرّرتها ..
من تحت عقب الباب..
للسجَّانِ !
لو لم تكن يا سيدي..
لو لم تكن أناني !
لربما تركتني
كأي أي امرأةٍ ..
أعيش في أمانِ
في كنف حبٍ ثانِ !!
لااعرف من كــــاتـــــبها.؟
لكن احب اقراها
وحبيت انقلها لكم ان شاءالله تعجبكم
يا سيدي الأناني.!
كنت تعلم..
أن عمر هذا الحب..
بضعة أشهر..
فبأي ذنبٍ سيدي..
تركتني أعاني ؟!
وكنت تعلم سيدي..
أن لن نكون لبعضنا..
حتى لبضع ثوانِ ..
وكنت تعلم سيدي..
أن هذا الحب مهما
طال..كالأشجار..
حبٌ فان ِ !
وأنه مؤقتٌ بالصيف..
ثم ينتهي..
فراشة ً مسحوقة ً..
في دفتر النسيان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
استوطنت في كياني ؟!
بأي حق ٍ سيدي..
تحتلُّ كالأنواء كل
جوانحي..
وتنام كالعصفور ..
في أجفاني !
مادمت تعلم أنني ..
امرأة ٌ .. بلا عنوان ِ !
ستنتهي .. كما انتهت ..
فتياتك الثماني !
* * * *
يا سيدي الاناني ..!
كنت تعلم أننا..
في ليلةٍ .. سنفترقْ !
وأننا كأغصن الصفصاف..
سوف نحترقْ !
وكنت تعلم أننا..
في الدرب تائهان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
بالغت في الهذيان ِ !
بأي حق ٍ سيدي..
جعلتني أحبك ؟!
وجعلتني كنجمةٍ راحت
تدور حولكْ !
لآخر الزمان ِ !
وكنت تعلم أن ..
هذا الحب .. يا مؤرِّقي ..
خيطٌ من الدخان ِ !
علَّقت فيه امرأة ً ..
ضعيفة الإيمان ِ !
وكنت تعلم أنني ..
منسوجة الأكفان ِ !
فبأي حق ٍ سيدي..
انغرست مثل الخنجر
المعقوف..في وجداني !
بأي حق ٍ سيدي..
حقنت هذا الحب
في شرياني
زرعت هذا الصنم الكبير..
في كياني !
لأي شئ ٍ سيدي فعلت
كل هذا..
ما دمت – يامؤرِّقي-
مسافرٌ ..
في ليلة(؟؟؟)
من (؟؟؟؟؟) ِ ؟!
* * * *
يا سيدي الأناني ..
هل ليلة ً يا سيدي..
هل ليلة ً .. منحتني..
شيئاً من الأمانِ ؟!
هل ليلة ً وهبتني..
أملاً صغيراً ..سيدي..
لغرامنا الحيران ِ !
أملاً .. بأن نبقى
لوقتٍ أطولٍ ..
في حبك الذي ينام
فوق..عقرب الثواني !!
في حبك الذي رسمت
- مسبقاً- نهايته..
باليوم .. والتاريخ !
وقبل أن تراني !
حدَّدت قبل لقاءنا
الساهي ..
متى تنساني ؟!!
هل ليلة ً .. يا سيدي..
فكرت في مشاعري ..
فكرت في احتراقها..
كالشمع .. كالعيدان ِ !
هل ليلة أبكاك حب
المرأة / الجريدة !
تلك التي تقرأها..
تحملها..
تهملها..
تتركها وحيدة !
وحيدة .. وحيدة..
في وحشة المكان ِ !
هل ليلةً .. هل ليلةً..
بعدما سافرت – يامؤرِّقي-
فكَّرت في هواني ؟!
فكَّرت في صراحةٍ
ماذا ستفعل سيدي..
لو كنت في مكاني ؟!
* * * *
يا سيدي الأناني .!
كم أنت معتادُ على
الأخذ .. بلا مقابلْ ..
والحب..بالمجَّانِ !!
كم أنت مفتونُ
بجمع رسائل النساء..
في الأدراجْ..
وأدمع النساء في الأواني !!
كم أنت مسرورٌ ..
برؤيتهن .. في الليل
يدرن كواكباً بيضاء
حول مدارك الفتَّانِ !
تريد أن تظلَّ سيدي
إلياذةً مقدسة..
في معجم الحسانِ !
تريد أن تنام في
أذنيك صوت امرأةٍ ..
يذوب في حنانِ
ينساب من أسلاك
هذا الهاتف الجبانِ
مسبحاً بحمدكْ..
وكبرياء حسنكْ..
وجاهراً بحبك المقدس
الرباني !!
* * * *
يا سيدي الأناني .!
هنا تعيش امرأة..
في حارة النسيانِ !
قد مزَّقت إحساسها
مخالب الحرمانِ
مفجوعةٌ حتى الظمأ !
حزينةٌ حتى الأسى !
كشمعةٍ تعيسةٍ
في معبدٍ روماني !
كلوحةٍ .. كئيبةٍ
في متحف الإنسانِ !
يا سيدي..
هنا تعيش امرأة
في هامش الزمانِ ..
ترنو بلا ملامح..
تبكي بلا أجفانِ !
مرَّ على سكوتها
الرهيب ..
أسبوعانِ!
ولم تزل ضائعةً
مجهولة العنوانِ
لها بقايا دمعةٍ
ونصف عنفوانِ
يا سيدي ..
ألم تكن أحببتها..
ضممتها..
وعدتها..بالدفء ..والأمانِ !
تراك قد نسيتها..
في زحمة (؟؟؟؟؟)!
* * * *
يا سيدي الأناني.!
هذه رسالةٌ ..
للصمت..للكتمانِ !
لسلةٍ صغيرةٍ
في حجرة النسيانِ!
مملوءةٍ برسائلي..
ومشاعري..وهواني !
مرّرتها ..
من تحت عقب الباب..
للسجَّانِ !
لو لم تكن يا سيدي..
لو لم تكن أناني !
لربما تركتني
كأي أي امرأةٍ ..
أعيش في أمانِ
في كنف حبٍ ثانِ !!