مغروور قطر
24-10-2006, 07:56 AM
انتصار طبي جديد يبشر بقهر السرطان| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,24 أكتوبر 2006 12:09 أ.م.
قال باحثون امريكيون ان اختبارا جديدا يفحص مادة وراثية من الورم السرطاني داخل جسد المريض تصل الى 80 % درجة دقته في تحديد اي العقاقير اكثر فعالية في التصدي للمرض. وقال فريق البحث وهو من جامعة ديوك في نورث كارولينا ان الاختبار يمكن استخدامه ليس فقط لمعرفة ما اذا كان عقار واحد قادر على وقف انتشار السرطان بل ايضا لتحديد ما اذا كان استخدام مجموعة من العقاقير سوف تؤتي بالنتيجة المرجوة. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر ميديسن" انهم استخدموا "شريحة وراثية" من صنع شركة افيميتركس كأساس للاختبار الذي أجري في المعمل على عينات من مئات المرضى تتراوح امراضهم من سرطان الدم الى سرطانات المبيضين والثدي والرئتين. وقال انيل بوتي وهو مدرس مساعد للطب في معهد ديوك لعلوم الجينوم والسياسة الذي قاد فريق البحث "عن طريق الاختبار الجديد نعتقد ان الاطباء سوف يستطيعون وضع نظم علاج كيماوي حسب حالة كل مريض بشكل يسمح بتحسين النتائج".
وقال جوزيف نيفنز استاذ علم الوراثة "يتم علاج اكثر من 400 الف مريض بالعلاج الكيماوي كل عام في الولايات المتحدة دون ان يكون هناك اساس صلب يحدد نوعية العلاج التي يتعين ان يحصلوا عليها. "نعتقد ان هذه الدراسة يمكن ان تحسن كفاءة العلاج الكيماوي دون تغيير العقاقير المستخدمة حاليا في الممارسات المتعارف عليها. يوفر الاختبار مجالا اكبرللاختيارمن بين مجموعة من العقاقير المتاحة." وتستخدم الرقاقة في مسح ناقل الرسالة الوراثية من الاف الجينات الموجودة داخل الورم السرطاني. ويترجم ناقل الرسالة الوراثية شفرة الحمض النووي الى بروتينات هي المسؤولة عن انشطة الخلية ويوضح الى اي مدى ينشط جين ما داخل الخلية.
وقارن فريق البحث نتائج دراستهم مع النتائج الفعلية لمرضى خضعوا لعلاج كيماوي ووجدوا ان اختبارهم دقيق بنسبة 80 في المائة في تحديد اي السرطانات يمكن ايقاف انتشارها عن طريق وسيلة ما او عدة وسائل مجتمعة.
قال باحثون امريكيون ان اختبارا جديدا يفحص مادة وراثية من الورم السرطاني داخل جسد المريض تصل الى 80 % درجة دقته في تحديد اي العقاقير اكثر فعالية في التصدي للمرض. وقال فريق البحث وهو من جامعة ديوك في نورث كارولينا ان الاختبار يمكن استخدامه ليس فقط لمعرفة ما اذا كان عقار واحد قادر على وقف انتشار السرطان بل ايضا لتحديد ما اذا كان استخدام مجموعة من العقاقير سوف تؤتي بالنتيجة المرجوة. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر ميديسن" انهم استخدموا "شريحة وراثية" من صنع شركة افيميتركس كأساس للاختبار الذي أجري في المعمل على عينات من مئات المرضى تتراوح امراضهم من سرطان الدم الى سرطانات المبيضين والثدي والرئتين. وقال انيل بوتي وهو مدرس مساعد للطب في معهد ديوك لعلوم الجينوم والسياسة الذي قاد فريق البحث "عن طريق الاختبار الجديد نعتقد ان الاطباء سوف يستطيعون وضع نظم علاج كيماوي حسب حالة كل مريض بشكل يسمح بتحسين النتائج".
وقال جوزيف نيفنز استاذ علم الوراثة "يتم علاج اكثر من 400 الف مريض بالعلاج الكيماوي كل عام في الولايات المتحدة دون ان يكون هناك اساس صلب يحدد نوعية العلاج التي يتعين ان يحصلوا عليها. "نعتقد ان هذه الدراسة يمكن ان تحسن كفاءة العلاج الكيماوي دون تغيير العقاقير المستخدمة حاليا في الممارسات المتعارف عليها. يوفر الاختبار مجالا اكبرللاختيارمن بين مجموعة من العقاقير المتاحة." وتستخدم الرقاقة في مسح ناقل الرسالة الوراثية من الاف الجينات الموجودة داخل الورم السرطاني. ويترجم ناقل الرسالة الوراثية شفرة الحمض النووي الى بروتينات هي المسؤولة عن انشطة الخلية ويوضح الى اي مدى ينشط جين ما داخل الخلية.
وقارن فريق البحث نتائج دراستهم مع النتائج الفعلية لمرضى خضعوا لعلاج كيماوي ووجدوا ان اختبارهم دقيق بنسبة 80 في المائة في تحديد اي السرطانات يمكن ايقاف انتشارها عن طريق وسيلة ما او عدة وسائل مجتمعة.