مغروور قطر
24-10-2006, 08:20 AM
استثماراتها بالمغرب ناهزت 8.8 مليار دولار
الدار البيضاء: لحسن مقنع
افتتحت مجموعة «إعمار» العقارية وكالة جديدة في مدينة مراكش المغربية، لمسايرة توسع استثماراتها السياحية بمنطقة مراكش. وتعتبر هذه الوكالة الثانية للمجموعة بالمغرب بعد الوكالة التي كانت قد فتحتها سابقا بمدينة الرباط.
وتعتزم المجموعة افتتاح مكتب تسويق وتدبير عقاري، تابع لفرعه البريطاني المتخصص «هامبتونز»، في مدينة طنجة، ليشرف على تسويق وتدبير مشروعها السكني الترفيهي «تينجا» على الشاطئ المتوسطي.
وناهزت الاستثمارات الإجمالية التي دخلتها المجموعة الإماراتية في المغرب 8.8 مليار دولار (نحو 80 مليار درهم مغربية)، بشراكة مع مستثمريين مغاربة على رأسهم مجموعة «أونا» المالية.
وتتوزع مشاريع «إعمار» في المغرب بين مناطق طنجة في الشمال والرباط وبوزنيقة في الوسط ومراكش في جنوب المغرب.
ففي طنجة تعمل الشركة على تطوير مشروع «تينجا» السكني السياحي الراقي على مساحة 51 هكتار بقيمة 670 مليون دولار.
أما في الرباط، فقد فازت المجموعة بمشروع تهيئة كورنيش الرباط على مساحة 330 هكتارا، ويرتقب أن تصل الكلفة الاستثمارية لهذا المشروع الضخم الذي أطلقت عليه المجموعة اسم «سفيرة» نحو 5.1 مليار دولار. وسيتم إنجازه مناصفة بين «إعمار» ومستثمرين مغاربة.
وغير بعيد عن الرباط، تعمل الشركة على تطوير منتج «باهية» السكني السياحي في منطقة بوزنيقة على الساحل الأطلسي(شمال الدار البيضاء)، في إطار شراكة مع مجموعة «أونا». ويرتقب أن تستغرق أشغال تطوير المشروع التي انطلقت بداية العام الحالي نحو 5 سنوات. ويقع المشروع، الذي يضم ملغب غولف، وإقامات سكنية وسياحية متنوعة، ومرافق ترفيهية، على مساحة 531 هكتارا، ويرتقب أن تصل تكلفة إنجازه 1.3 مليار دولار.
أما في مراكش، فقد دخل مشروع «إميلكيس2» العقاري السياحي، الذي تنجزه المجموعة بشراكة مع مجموعة «أونا» المالية المغربية الخاصة، مرحلة جد متقدمة. ويقع المشروع على مساحة 125 هكتارا باستثمار يصل إلى 327 مليون دولار، ويضم فلل وإقامات راقية تسبح وسط الخضرة النظرة ومطلة على ملعب جولف.
وفي عمق جبال الأطلس جنوب مراكش، حيث أعلى القمم المغربية، تقوم المجموعة بتطوير مشروع «أوكايمدن» لسياحة الفصول الأربعة، حيث يجمع بين سياحة الغولف، وسياحة التزلج على الجليد، والسياحات البيئية والجبلية، بالإضافة إلى جانب عقاري، وذلك بتكلفة 1.4 مليار دولار.
مسؤول سوري يدعو الاتحاد الأوروبي لتفعيل الشراكة التجارية بين الجانبين دمشق هيام علي أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، الذي قاد الطرف السوري للتوقيع على الشراكة بالأحرف الأولى قبل نحو عامين ونصف، انه ما زالت هناك خطوات يجب أن يقوم بها الطرف الأوروبي وتتعلق بإعادة الثقة مع سورية. ودعا المسؤول السوري اوروبا لتفعيل الشراكة الا انه اكدً أن سورية متجاوبة، وهي جدية في القيام بخطوات إلى الأمام مع الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب مبادئها. وأوضح الدردري في رده على حديث جدي لإعادة ملف الشراكة إلى مساره الطبيعي. بقوله «أن الظروف السياسية هي التي ساهمت في إعادة الملف، فالأحداث في المنطقة وتطوراتها، أكدت للاتحاد الأوروبي أن حل قضايا المنطقة لا يمكن أن يمضي دون سورية».
وهذا ما أدى إلى تحرك أوروبي باتجاه سورية، ولعل زيارة وفد برلمان أوروبي وزيارة ألن سيتر، وتقديم ورقة عمل أوروبية للتعاون مع سورية للسنوات الأربعة القادمة دليل على التحرك الأوربي تجاه سورية. الدردري أكد أن سورية مستعدة من الناحية الفنية للشراكة. والفترة الماضية التي عُطِّل فيها التصديق على الاتفاقية، مكنت سورية من تلبية بعض استحقاقات الشراكة عبر إنجاز إصلاحات مالية ونقدية وتجارية. مشيراً إلى أن سورية قطعت 50% مما هو منصوص عليه في اتفاق الشراكة. وتجلى ذلك في إحداث تغييرات جذرية. فمثلاً جدول الرسوم الجمركية تغير بشكل جذري وختم الدردري حديثه بالقول، إن الكرة في الملعب الأوروبي، ونحن جاهزون للشراكة تماماً
الدار البيضاء: لحسن مقنع
افتتحت مجموعة «إعمار» العقارية وكالة جديدة في مدينة مراكش المغربية، لمسايرة توسع استثماراتها السياحية بمنطقة مراكش. وتعتبر هذه الوكالة الثانية للمجموعة بالمغرب بعد الوكالة التي كانت قد فتحتها سابقا بمدينة الرباط.
وتعتزم المجموعة افتتاح مكتب تسويق وتدبير عقاري، تابع لفرعه البريطاني المتخصص «هامبتونز»، في مدينة طنجة، ليشرف على تسويق وتدبير مشروعها السكني الترفيهي «تينجا» على الشاطئ المتوسطي.
وناهزت الاستثمارات الإجمالية التي دخلتها المجموعة الإماراتية في المغرب 8.8 مليار دولار (نحو 80 مليار درهم مغربية)، بشراكة مع مستثمريين مغاربة على رأسهم مجموعة «أونا» المالية.
وتتوزع مشاريع «إعمار» في المغرب بين مناطق طنجة في الشمال والرباط وبوزنيقة في الوسط ومراكش في جنوب المغرب.
ففي طنجة تعمل الشركة على تطوير مشروع «تينجا» السكني السياحي الراقي على مساحة 51 هكتار بقيمة 670 مليون دولار.
أما في الرباط، فقد فازت المجموعة بمشروع تهيئة كورنيش الرباط على مساحة 330 هكتارا، ويرتقب أن تصل الكلفة الاستثمارية لهذا المشروع الضخم الذي أطلقت عليه المجموعة اسم «سفيرة» نحو 5.1 مليار دولار. وسيتم إنجازه مناصفة بين «إعمار» ومستثمرين مغاربة.
وغير بعيد عن الرباط، تعمل الشركة على تطوير منتج «باهية» السكني السياحي في منطقة بوزنيقة على الساحل الأطلسي(شمال الدار البيضاء)، في إطار شراكة مع مجموعة «أونا». ويرتقب أن تستغرق أشغال تطوير المشروع التي انطلقت بداية العام الحالي نحو 5 سنوات. ويقع المشروع، الذي يضم ملغب غولف، وإقامات سكنية وسياحية متنوعة، ومرافق ترفيهية، على مساحة 531 هكتارا، ويرتقب أن تصل تكلفة إنجازه 1.3 مليار دولار.
أما في مراكش، فقد دخل مشروع «إميلكيس2» العقاري السياحي، الذي تنجزه المجموعة بشراكة مع مجموعة «أونا» المالية المغربية الخاصة، مرحلة جد متقدمة. ويقع المشروع على مساحة 125 هكتارا باستثمار يصل إلى 327 مليون دولار، ويضم فلل وإقامات راقية تسبح وسط الخضرة النظرة ومطلة على ملعب جولف.
وفي عمق جبال الأطلس جنوب مراكش، حيث أعلى القمم المغربية، تقوم المجموعة بتطوير مشروع «أوكايمدن» لسياحة الفصول الأربعة، حيث يجمع بين سياحة الغولف، وسياحة التزلج على الجليد، والسياحات البيئية والجبلية، بالإضافة إلى جانب عقاري، وذلك بتكلفة 1.4 مليار دولار.
مسؤول سوري يدعو الاتحاد الأوروبي لتفعيل الشراكة التجارية بين الجانبين دمشق هيام علي أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، الذي قاد الطرف السوري للتوقيع على الشراكة بالأحرف الأولى قبل نحو عامين ونصف، انه ما زالت هناك خطوات يجب أن يقوم بها الطرف الأوروبي وتتعلق بإعادة الثقة مع سورية. ودعا المسؤول السوري اوروبا لتفعيل الشراكة الا انه اكدً أن سورية متجاوبة، وهي جدية في القيام بخطوات إلى الأمام مع الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب مبادئها. وأوضح الدردري في رده على حديث جدي لإعادة ملف الشراكة إلى مساره الطبيعي. بقوله «أن الظروف السياسية هي التي ساهمت في إعادة الملف، فالأحداث في المنطقة وتطوراتها، أكدت للاتحاد الأوروبي أن حل قضايا المنطقة لا يمكن أن يمضي دون سورية».
وهذا ما أدى إلى تحرك أوروبي باتجاه سورية، ولعل زيارة وفد برلمان أوروبي وزيارة ألن سيتر، وتقديم ورقة عمل أوروبية للتعاون مع سورية للسنوات الأربعة القادمة دليل على التحرك الأوربي تجاه سورية. الدردري أكد أن سورية مستعدة من الناحية الفنية للشراكة. والفترة الماضية التي عُطِّل فيها التصديق على الاتفاقية، مكنت سورية من تلبية بعض استحقاقات الشراكة عبر إنجاز إصلاحات مالية ونقدية وتجارية. مشيراً إلى أن سورية قطعت 50% مما هو منصوص عليه في اتفاق الشراكة. وتجلى ذلك في إحداث تغييرات جذرية. فمثلاً جدول الرسوم الجمركية تغير بشكل جذري وختم الدردري حديثه بالقول، إن الكرة في الملعب الأوروبي، ونحن جاهزون للشراكة تماماً