مغروور قطر
24-10-2006, 02:20 PM
بفعل شكوك في حذو كل أعضاء "أوبك" نحو الاتجاه السعودي في خفض الإنتاج
انخفاض العقود الآجلة للنفط دون 59 دولاراً وسط توقعات باتجاه نزولي للأسعار
أول خفض منذ عامين
خفض الإنتاج السعودي
شكوك في التزام المنتجين
بوش يحذر "أوبك"
دبي- الأسواق.نت
واصلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي هبوطها إلى ما دون مستوى الـ 59 دولاراً للبرميل في تعاملات الثلاثاء 24-10-2006، بعد تراجعها الجلسة السابقة أمس بفعل شكوك في أن كل أعضاء منظمة "اوبك" سيحذون حذو السعودية في خفض الإنتاج، ومتأثرة أيضا بزيادة متوقعة في مخزونات الولايات المتحدة من النفط.
أول خفض منذ عامين
وذكرت وكالة "رويترز" أن سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر ديسمبر/ كانون الأول 2006، انخفض بنحو 17 سنتاً بما يعادل 0.3% مسجلاً سعر 58.64 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية عبر نظام جلوبكس، وكان العقد قد هبط بمقدار 52 سنتاً إلى 58.81 دولار عند التسوية أمس الاثنين.
واتفقت أوبك في أول خفض لها منذ عامين على تقليص المعروض بواقع 1.2 مليون برميل يومياً من أول نوفمبر/تشرين الثاني لكبح تراجع حاد في أسعار النفط من أعلى مستوياتها فوق 78 دولاراً الذي بلغته في فصل الصيف.
وقال متعاملون إن السعودية زادت خفض شحناتها النفطية إلى شركات النفط الكبرى في نوفمبر/تشرين الثاني إلى حوالي 10% مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول بعد قرار أوبك خفض الإنتاج الأسبوع الماضي، غير أن التجار مازالوا متشككين في أن يحذو منتجون آخرون في "اوبك" حذو السعودية وذلك في غياب اتفاق بشأن كيفية تنفيذ خفض إنتاج المنظمة.
خفض الإنتاج السعودي
وقال مندوب بارز لدى منظمة "أوبك" أمس الاثنين 23-10-2006، إن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، أخطرت عملاءها بأنها ستخفض الإنتاج بمقدار 380 ألف برميل يوميا، اعتبارا من أول نوفمبر/تشرين الثاني تنفيذا لاتفاق "أوبك"، وأنها أبلغت العملاء في آسيا وأمريكا الشمالية بخطتها لخفض 380 ألف برميل.
وذكر المندوب لـ رويترز "سيخفض منتجون آخرون الكميات المحددة لهم من الإنتاج الفعلي، بغض النظر عن كيفية تقييمه".
اتفقت منظمة أوبك الجمعة الماضية على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل، من الأسواق التي تشهد وفرة في المعروض. ولتفادي قضية الحصص ونصيب السوق، التي قال محللون إنها بدأت تؤثر على مصداقية المنظمة، لم تنشر أوبك سوى قائمة بالتخفيضات الفردية، ولكنها تركت الحصص الرسمية للإنتاج من دون تغيير.
وقال تجار "إنه ينبغي اتخاذ خطوات أخرى لاقناع المستثمرين بأن جميع الدول الأعضاء في "أوبك" مستعدة لأن تحذو حذو السعودية".
وصرحت مصادر بصناعة النفط لرويترز أمس، بأن السعودية أخطرت مصافي صينية ويابانية وكورية جنوبية بخفض مبيعات الخام بنسبة تصل إلى 8%، ويشتري العملاء الآسيويون نحو 50 % من الصادرات السعودية.
شكوك في التزام المنتجين
وقال كيث سانو المدير بقسم تجارة السلع الأولية في سوميتومو كورب، "النعيمي يقول إنه سيعمل بخفض الإنتاج وتبين بيانات سابقة أن السوق تغير اتجاهها حين يدلي بمثل هذه التصريحات، الأرجح أن أوبك ستخفض الإنتاج مرة أخرى في ديسمبر/كانون أول.
وتتحمل السعودية نسبة 32% من تخفيضات أوبك وهو ما يعني 380 ألف برميل يوميا، ومن المعتاد أن تطبق "ارامكو" تخفيضات متساوية على عملائها في آسيا، ومن شأن خفض الإمدادات لآسيا بنسبة 8% أن يسحب نحو 280 ألف برميل من السوق.
وكان هذا أكبر خفض منذ يناير/كانون الثاني عام 2002، ويعادل نحو 4.3 % من إمدادات سبتمبر/ايلول، ولكنه فشل في وقف تراجع الأسعار من أعلى مستوياتها التي سجلتها في يوليو/تموز عند 78.40 دولار للبرميل.
على جانب ذي صلة قال محللون فنيون إن التوقعات قريبة الأجل لأسعار النفط الخام لاتزال نزولية رغم تحرك أوبك لكبح تراجع الأسعار 25 % عن ذروتها في يوليو/ تموز.
وقال محللون ومستثمرون إن شكوكاً إزاء إلتزام أعضاء "أوبك" بالاتفاق تكمن وراء تراجع الأسعار، وعزز قلق المراهنين على صعود السوق ومخاوف "أوبك" حقيقة تحول معظم المراكز في السوق الآن إلى مراكز مدينة صافية للمرة الأولى منذ مارس/آذار.
ويتوقع محللون أن تبقي فجوة إعادة تدوير أخرى بعد انتهاء أجل عقد نوفمبر على الضغوط النزولية في السوق الأمريكية في الأجل القريب، وذهبوا إلى أن تعافي سعر عقود تسليم الشهر التالي لتعكس علاوة سعرية بنحو 2.5 دولار بين عقدي نوفمبر وديسمبر/ كانون الأول لا يزيد عن كونه حركة تصحيح أخرى في سوق نزولية.
بوش يحذر "أوبك"
وفي إطار السياق نفسه، حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش "أوبك" أمس الاثنين من أن أسعار النفط الخام المرتفعة قد "تدمر اقتصادات" وتقلل الطلب على إنتاجها إذا نفذت الخفض الإنتاجي المزمع الذي يقصد به دعم الأسعار.
وقال بوش في مقابلة مع تلفزيون "سي.ان.بي.سي" "يحدوني الأمل أن تفهم دول "أوبك" أن أسعار النفط المرتفعة قد تدمر اقتصادات، وإذا دمرت اقتصادات فهذا يعني أن عدد المشترين سيقل".
كانت هذه من أشد التعبيرات التي استخدمها بوش فيما يتعلق بمنظمة أوبك منذ وعده في حملته الانتخابية عام 2000 بالضغط بشدة على دول أوبك لتزيد إنتاج النفط.
انخفاض العقود الآجلة للنفط دون 59 دولاراً وسط توقعات باتجاه نزولي للأسعار
أول خفض منذ عامين
خفض الإنتاج السعودي
شكوك في التزام المنتجين
بوش يحذر "أوبك"
دبي- الأسواق.نت
واصلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي هبوطها إلى ما دون مستوى الـ 59 دولاراً للبرميل في تعاملات الثلاثاء 24-10-2006، بعد تراجعها الجلسة السابقة أمس بفعل شكوك في أن كل أعضاء منظمة "اوبك" سيحذون حذو السعودية في خفض الإنتاج، ومتأثرة أيضا بزيادة متوقعة في مخزونات الولايات المتحدة من النفط.
أول خفض منذ عامين
وذكرت وكالة "رويترز" أن سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر ديسمبر/ كانون الأول 2006، انخفض بنحو 17 سنتاً بما يعادل 0.3% مسجلاً سعر 58.64 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية عبر نظام جلوبكس، وكان العقد قد هبط بمقدار 52 سنتاً إلى 58.81 دولار عند التسوية أمس الاثنين.
واتفقت أوبك في أول خفض لها منذ عامين على تقليص المعروض بواقع 1.2 مليون برميل يومياً من أول نوفمبر/تشرين الثاني لكبح تراجع حاد في أسعار النفط من أعلى مستوياتها فوق 78 دولاراً الذي بلغته في فصل الصيف.
وقال متعاملون إن السعودية زادت خفض شحناتها النفطية إلى شركات النفط الكبرى في نوفمبر/تشرين الثاني إلى حوالي 10% مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول بعد قرار أوبك خفض الإنتاج الأسبوع الماضي، غير أن التجار مازالوا متشككين في أن يحذو منتجون آخرون في "اوبك" حذو السعودية وذلك في غياب اتفاق بشأن كيفية تنفيذ خفض إنتاج المنظمة.
خفض الإنتاج السعودي
وقال مندوب بارز لدى منظمة "أوبك" أمس الاثنين 23-10-2006، إن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، أخطرت عملاءها بأنها ستخفض الإنتاج بمقدار 380 ألف برميل يوميا، اعتبارا من أول نوفمبر/تشرين الثاني تنفيذا لاتفاق "أوبك"، وأنها أبلغت العملاء في آسيا وأمريكا الشمالية بخطتها لخفض 380 ألف برميل.
وذكر المندوب لـ رويترز "سيخفض منتجون آخرون الكميات المحددة لهم من الإنتاج الفعلي، بغض النظر عن كيفية تقييمه".
اتفقت منظمة أوبك الجمعة الماضية على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل، من الأسواق التي تشهد وفرة في المعروض. ولتفادي قضية الحصص ونصيب السوق، التي قال محللون إنها بدأت تؤثر على مصداقية المنظمة، لم تنشر أوبك سوى قائمة بالتخفيضات الفردية، ولكنها تركت الحصص الرسمية للإنتاج من دون تغيير.
وقال تجار "إنه ينبغي اتخاذ خطوات أخرى لاقناع المستثمرين بأن جميع الدول الأعضاء في "أوبك" مستعدة لأن تحذو حذو السعودية".
وصرحت مصادر بصناعة النفط لرويترز أمس، بأن السعودية أخطرت مصافي صينية ويابانية وكورية جنوبية بخفض مبيعات الخام بنسبة تصل إلى 8%، ويشتري العملاء الآسيويون نحو 50 % من الصادرات السعودية.
شكوك في التزام المنتجين
وقال كيث سانو المدير بقسم تجارة السلع الأولية في سوميتومو كورب، "النعيمي يقول إنه سيعمل بخفض الإنتاج وتبين بيانات سابقة أن السوق تغير اتجاهها حين يدلي بمثل هذه التصريحات، الأرجح أن أوبك ستخفض الإنتاج مرة أخرى في ديسمبر/كانون أول.
وتتحمل السعودية نسبة 32% من تخفيضات أوبك وهو ما يعني 380 ألف برميل يوميا، ومن المعتاد أن تطبق "ارامكو" تخفيضات متساوية على عملائها في آسيا، ومن شأن خفض الإمدادات لآسيا بنسبة 8% أن يسحب نحو 280 ألف برميل من السوق.
وكان هذا أكبر خفض منذ يناير/كانون الثاني عام 2002، ويعادل نحو 4.3 % من إمدادات سبتمبر/ايلول، ولكنه فشل في وقف تراجع الأسعار من أعلى مستوياتها التي سجلتها في يوليو/تموز عند 78.40 دولار للبرميل.
على جانب ذي صلة قال محللون فنيون إن التوقعات قريبة الأجل لأسعار النفط الخام لاتزال نزولية رغم تحرك أوبك لكبح تراجع الأسعار 25 % عن ذروتها في يوليو/ تموز.
وقال محللون ومستثمرون إن شكوكاً إزاء إلتزام أعضاء "أوبك" بالاتفاق تكمن وراء تراجع الأسعار، وعزز قلق المراهنين على صعود السوق ومخاوف "أوبك" حقيقة تحول معظم المراكز في السوق الآن إلى مراكز مدينة صافية للمرة الأولى منذ مارس/آذار.
ويتوقع محللون أن تبقي فجوة إعادة تدوير أخرى بعد انتهاء أجل عقد نوفمبر على الضغوط النزولية في السوق الأمريكية في الأجل القريب، وذهبوا إلى أن تعافي سعر عقود تسليم الشهر التالي لتعكس علاوة سعرية بنحو 2.5 دولار بين عقدي نوفمبر وديسمبر/ كانون الأول لا يزيد عن كونه حركة تصحيح أخرى في سوق نزولية.
بوش يحذر "أوبك"
وفي إطار السياق نفسه، حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش "أوبك" أمس الاثنين من أن أسعار النفط الخام المرتفعة قد "تدمر اقتصادات" وتقلل الطلب على إنتاجها إذا نفذت الخفض الإنتاجي المزمع الذي يقصد به دعم الأسعار.
وقال بوش في مقابلة مع تلفزيون "سي.ان.بي.سي" "يحدوني الأمل أن تفهم دول "أوبك" أن أسعار النفط المرتفعة قد تدمر اقتصادات، وإذا دمرت اقتصادات فهذا يعني أن عدد المشترين سيقل".
كانت هذه من أشد التعبيرات التي استخدمها بوش فيما يتعلق بمنظمة أوبك منذ وعده في حملته الانتخابية عام 2000 بالضغط بشدة على دول أوبك لتزيد إنتاج النفط.