مغروور قطر
25-10-2006, 07:20 AM
الخبراء يتوقعون انتعاش الأسهم الإماراتية بنهاية العام
يتوقع الخبراء ان يعود سوق الاسهم الاماراتية بنهاية الشهر الجاري الى الانتعاش التدريجي نظرا لارتفاع محتمل في المؤشرات السعرية للأسواق بحدود 15% و20% حتى نهاية عام 2006 .
وتوقع محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات ان يعود السوق بنهاية الشهر الجاري الى الانتعاش التدريجي أو ربما خلال أيام تليه ليبرر توقعات المحللين التي تتحدث عن ارتفاع المؤشرات السعرية للأسواق بحدود 15% و20% حتى نهاية العام الجاري. وأشار ياسين إلى أن السوق شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الأخير من الاسبوع الماضي بشكل عام ربما بسبب قيام بعض المضاربين بمحاولة الاستفادة من ترقب السوق حتى نهاية شهر رمضان المبارك واستباق التحسن المتوقع في الاسواق بعد إجازة العيد حيث يتوقع الجميع أن يعود السوق لحيويته وتبدأ آثار نتائج الربع الثالث بالظهور على أسعار الشركات المساهمة.
وتركزت الأنظار على نتائج شركتي إعمار العقارية ومؤسسة الإمارات للاتصالات التي تشكل مجموع أرباحهما ما يقارب حوالي 25% إلى 30% من إجمالي الأرباح السنوية وحوالي 75% من أرباح الشركات العاملة في قطاع الخدمات.
وعلق الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية على نتائج الشركات التي افصحت خلال الأسبوع بأنها كانت نتائج جيدة ومشجعة، ومن الملاحظ تباين أداء البنوك حيث سجل بعض البنوك الكبيرة تراجعا في الأرباح نتيجة لانخفاض الإيرادات التي تعتمد على تمويل نشاط الاكتتابات ونشاط الوساطة ونشاط الاستثمار، ولكن معظم البنوك سجلت نموا جيدا في الإيرادات من العمليات المصرفية وخصوصا من نشاط الإقراض نتيجة لارتفاع الفوائد خلال العام. وأفصحت العديد من الشركات القيادية خاصة عن نتائجها خلال الأسبوع وكانت معظمها مماثلة للتوقعات وان كان بعضها أفضل من البعض الآخر مثلا شركة إعمار تجاوزت أرباحها 652‚4 مليار درهم وشركة اتصالات تداولت ارباحها 404‚4 مليار درهم وبنك الخليج الأول 140‚1 مليار درهم وهذه النتائج ساعدت على خفض مكرر ربحية أسهم تلك الشركات الى مستويات قياسية جاذبة للاستثمار كونها تمثل فرصة استثمارية جيدة على المدى المتوسط خاصة في ظل ازدهار الاقتصاد الوطني حالياً، وارتفعت أسعار أسهم 18 شـــركة وانخفضت أســـعار أسهم عدد 49 شركة بينما كانــت اجمالي عدد الشركات المتداولة 70 شركة. وشهدت أسواق الأسهم المحلية انخفاضا كبيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي مواصلة لمسلسل الهبوط الذي سيطر على أغلب جلسات تداول الأسبوع خاصة سوق دبي المالي الذي هبط الأسبوع الماضي بنسبة 87‚1% في حين هبط سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 87‚1%، وبدا الوهن على سوق دبي المالي واضحا منذ البداية إذ استكمل السوق عوامل الهبوط من ضعف شديد وملحوظ في مستوى حجم التداول وخروج المستثمرين من السوق وكأن السوق في إجازة، ووصف التقرير الاسبوعى لمركز ابحاث شركة امانة كابيتال حالة السوق خلال الاسبوع الماضي بالقول السوق قد صام خلال شهر رمضان المبارك عن الارتفاع والانتعاش.
وظهر التراجع بوضوح في عدد من الأسهم القيادية في السوق التي انخفضت أسعارها بشكل كبير وأثرت على السوق بشكل كبير لتنتقل عدوى التراجع إلى باقي الأسهم، كسهم شركة إعمار العقارية الذي وصل إلى أدنى مستوى له الأسبوع الماضي عند سعر 95‚13 درهم
يتوقع الخبراء ان يعود سوق الاسهم الاماراتية بنهاية الشهر الجاري الى الانتعاش التدريجي نظرا لارتفاع محتمل في المؤشرات السعرية للأسواق بحدود 15% و20% حتى نهاية عام 2006 .
وتوقع محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات ان يعود السوق بنهاية الشهر الجاري الى الانتعاش التدريجي أو ربما خلال أيام تليه ليبرر توقعات المحللين التي تتحدث عن ارتفاع المؤشرات السعرية للأسواق بحدود 15% و20% حتى نهاية العام الجاري. وأشار ياسين إلى أن السوق شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الأخير من الاسبوع الماضي بشكل عام ربما بسبب قيام بعض المضاربين بمحاولة الاستفادة من ترقب السوق حتى نهاية شهر رمضان المبارك واستباق التحسن المتوقع في الاسواق بعد إجازة العيد حيث يتوقع الجميع أن يعود السوق لحيويته وتبدأ آثار نتائج الربع الثالث بالظهور على أسعار الشركات المساهمة.
وتركزت الأنظار على نتائج شركتي إعمار العقارية ومؤسسة الإمارات للاتصالات التي تشكل مجموع أرباحهما ما يقارب حوالي 25% إلى 30% من إجمالي الأرباح السنوية وحوالي 75% من أرباح الشركات العاملة في قطاع الخدمات.
وعلق الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية على نتائج الشركات التي افصحت خلال الأسبوع بأنها كانت نتائج جيدة ومشجعة، ومن الملاحظ تباين أداء البنوك حيث سجل بعض البنوك الكبيرة تراجعا في الأرباح نتيجة لانخفاض الإيرادات التي تعتمد على تمويل نشاط الاكتتابات ونشاط الوساطة ونشاط الاستثمار، ولكن معظم البنوك سجلت نموا جيدا في الإيرادات من العمليات المصرفية وخصوصا من نشاط الإقراض نتيجة لارتفاع الفوائد خلال العام. وأفصحت العديد من الشركات القيادية خاصة عن نتائجها خلال الأسبوع وكانت معظمها مماثلة للتوقعات وان كان بعضها أفضل من البعض الآخر مثلا شركة إعمار تجاوزت أرباحها 652‚4 مليار درهم وشركة اتصالات تداولت ارباحها 404‚4 مليار درهم وبنك الخليج الأول 140‚1 مليار درهم وهذه النتائج ساعدت على خفض مكرر ربحية أسهم تلك الشركات الى مستويات قياسية جاذبة للاستثمار كونها تمثل فرصة استثمارية جيدة على المدى المتوسط خاصة في ظل ازدهار الاقتصاد الوطني حالياً، وارتفعت أسعار أسهم 18 شـــركة وانخفضت أســـعار أسهم عدد 49 شركة بينما كانــت اجمالي عدد الشركات المتداولة 70 شركة. وشهدت أسواق الأسهم المحلية انخفاضا كبيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي مواصلة لمسلسل الهبوط الذي سيطر على أغلب جلسات تداول الأسبوع خاصة سوق دبي المالي الذي هبط الأسبوع الماضي بنسبة 87‚1% في حين هبط سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 87‚1%، وبدا الوهن على سوق دبي المالي واضحا منذ البداية إذ استكمل السوق عوامل الهبوط من ضعف شديد وملحوظ في مستوى حجم التداول وخروج المستثمرين من السوق وكأن السوق في إجازة، ووصف التقرير الاسبوعى لمركز ابحاث شركة امانة كابيتال حالة السوق خلال الاسبوع الماضي بالقول السوق قد صام خلال شهر رمضان المبارك عن الارتفاع والانتعاش.
وظهر التراجع بوضوح في عدد من الأسهم القيادية في السوق التي انخفضت أسعارها بشكل كبير وأثرت على السوق بشكل كبير لتنتقل عدوى التراجع إلى باقي الأسهم، كسهم شركة إعمار العقارية الذي وصل إلى أدنى مستوى له الأسبوع الماضي عند سعر 95‚13 درهم