مغروور قطر
25-10-2006, 07:49 AM
استفتاء: الأميركيون غير راضين عن الوضع الاقتصادي
رغم انخفاض سعر البنزين ورقم قياسي في «وول ستريت»
واشنطن: محمد علي صالح
رغم أن سعر غالون البنزين في محطات الوقود الأميركية انخفض، خلال ثلاث أشهر، بنسبة 30 في المائة ـ ورغم أن أسهم «داو جونز» سجلت رقما قياسيا أول من أمس، ووصلت الى 12.117 نقطة، قال أكثر من نصف الأميركيين إن الوضع الاقتصادي يزيد سوءا، وقالت نسبة مماثلة انه عادي أو سيئ. وأوضح استفتاء أجرته مؤسسة «غالوب» وجريدة «يو إس توداي نيوز» إن الأميركيين لا يضعون اعتبارات كبيرة لعوامل اقتصادية ايجابية أخرى مثل انخفاض نسبة العطالة، وانخفاض أسعار المنازل. وانتقد الوضع الاقتصادي أكثر من غيرهم الأميركيون الذين يعيشون في ولايات مثل أوهايو وميشيغان وبنسلفانيا، حيث ارتفعت نسبة العطالة بسبب إغلاق مصانع سيارات أو انخفاض إنتاجها، وبسبب العولمة وانتقال مصانع أميركية الى دول أخرى تنخفض فيها تكاليف العمالة.
واستغل اتحاد العمال الفدرالي، الذي يؤيد الحزب الديمقراطي، المشاكل الاقتصادية في مثل هذه الولايات، وبدأ، في الأسبوع الماضي، حملة ستكلفه أكثر من 40 مليون دولار، وهو رقم قياسي في صرف الاتحاد خلال الانتخابات، وذلك لحث أعضاء نقابات العمال للتصويت. واستغل مرشحو الحزب الديمقراطي فشل الكونغرس، في الشهر الماضي، في إجازة قانون لرفع الحد الأدنى للأجور، وحملوا الجمهوريين مسؤولية ذلك لأن الجمهوريين يتمتعون بأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
لكن الرئيس جورج بوش ركز أخيرا على الإشارة الى انخفاض سعر البنزين وارتفاع الأسهم في سوق الأوراق المالية في نيويورك، وقال، في مقابلة أول من أمس مع تلفزيون «سي إن بي سي»: «لا أشك في أن الاقتصاد القوي سوف يفيد مرشحينا (مرشحي الحزب الجمهوري). يقدر مرشحونا على الاستفادة من انجازاتنا، ويقدرون على ان يقولوا ان الوضع الاقتصادي جيد لأنهم صوتوا مع قانون تخفيض الضرائب».
لكن جريدة «نيويورك تايمز» لاحظت أول من أمس إن المرشحين الجمهوريين لا يشيرون الي إنجازاتهم الاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، ولا يركزون عليها في إعلاناتهم ودعايتهم، وذكرت ان سبب ذلك هو عدم رضى الأميركيين عن أوضاعهم الاقتصادية العامة، رغم الأخبار الايجابية عن البنزين وسوق الأوراق المالية. وأضافت الجريدة أن انخفاض ثقة الأميركيين في الرئيس بوش بسبب العراق اثر على ثقتهم في قدرته على إدارة الوضع الاقتصادي العام.
رغم انخفاض سعر البنزين ورقم قياسي في «وول ستريت»
واشنطن: محمد علي صالح
رغم أن سعر غالون البنزين في محطات الوقود الأميركية انخفض، خلال ثلاث أشهر، بنسبة 30 في المائة ـ ورغم أن أسهم «داو جونز» سجلت رقما قياسيا أول من أمس، ووصلت الى 12.117 نقطة، قال أكثر من نصف الأميركيين إن الوضع الاقتصادي يزيد سوءا، وقالت نسبة مماثلة انه عادي أو سيئ. وأوضح استفتاء أجرته مؤسسة «غالوب» وجريدة «يو إس توداي نيوز» إن الأميركيين لا يضعون اعتبارات كبيرة لعوامل اقتصادية ايجابية أخرى مثل انخفاض نسبة العطالة، وانخفاض أسعار المنازل. وانتقد الوضع الاقتصادي أكثر من غيرهم الأميركيون الذين يعيشون في ولايات مثل أوهايو وميشيغان وبنسلفانيا، حيث ارتفعت نسبة العطالة بسبب إغلاق مصانع سيارات أو انخفاض إنتاجها، وبسبب العولمة وانتقال مصانع أميركية الى دول أخرى تنخفض فيها تكاليف العمالة.
واستغل اتحاد العمال الفدرالي، الذي يؤيد الحزب الديمقراطي، المشاكل الاقتصادية في مثل هذه الولايات، وبدأ، في الأسبوع الماضي، حملة ستكلفه أكثر من 40 مليون دولار، وهو رقم قياسي في صرف الاتحاد خلال الانتخابات، وذلك لحث أعضاء نقابات العمال للتصويت. واستغل مرشحو الحزب الديمقراطي فشل الكونغرس، في الشهر الماضي، في إجازة قانون لرفع الحد الأدنى للأجور، وحملوا الجمهوريين مسؤولية ذلك لأن الجمهوريين يتمتعون بأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
لكن الرئيس جورج بوش ركز أخيرا على الإشارة الى انخفاض سعر البنزين وارتفاع الأسهم في سوق الأوراق المالية في نيويورك، وقال، في مقابلة أول من أمس مع تلفزيون «سي إن بي سي»: «لا أشك في أن الاقتصاد القوي سوف يفيد مرشحينا (مرشحي الحزب الجمهوري). يقدر مرشحونا على الاستفادة من انجازاتنا، ويقدرون على ان يقولوا ان الوضع الاقتصادي جيد لأنهم صوتوا مع قانون تخفيض الضرائب».
لكن جريدة «نيويورك تايمز» لاحظت أول من أمس إن المرشحين الجمهوريين لا يشيرون الي إنجازاتهم الاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، ولا يركزون عليها في إعلاناتهم ودعايتهم، وذكرت ان سبب ذلك هو عدم رضى الأميركيين عن أوضاعهم الاقتصادية العامة، رغم الأخبار الايجابية عن البنزين وسوق الأوراق المالية. وأضافت الجريدة أن انخفاض ثقة الأميركيين في الرئيس بوش بسبب العراق اثر على ثقتهم في قدرته على إدارة الوضع الاقتصادي العام.