مغروور قطر
26-10-2006, 08:14 AM
"]«سوريا الدولي الإسلامي» يستعد لطرح «51%» من أسهمه للاكتتاب العام
دمشق- الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
يستعد بنك سوريا الدولي الاسلامي الذي كان قد حصل على ترخيص رسمي مؤخرا لطرح 51% من أسهمه على الاكتتاب العام، وذلك تنفيذا لقرار هيئة المؤسسين برئاسة الشيخ خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس لجنة المؤسسين بافساح المجال امام اكبر عدد ممكن من المستثمرين والمواطنين السوريين للمساهمة في رأسمال المصرف البالغ خمسة مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 100 مليون دولار أميركي. وقد تم تحديد سعر السهم الواحد بـ 500 ليرة سورية، وسط توقعات ان يكون هناك اقبال واسع من المستثمرين والمواطنين السوريين على شراء الاسهم البالغة عشرة ملايين سهم. وكانت مصادر سورية مطلعة أكدت ان هناك نحو 125 مليار ليرة سورية موجودة لدى مودعين ومدخرين سوريين، هي بانتظار بدء عمل المصارف الاسلامية في السوق المحلية. ولفت د. عبدالباسط الشيبي المدير العام لبنك قطر الدولي الاسلامي الى ان اطلاق بنك سوريا الاسلامي هو انجاز كبير في دعم مسيرة العلاقات السورية -القطرية، مشيرا الى ان المصارف الاسلامية اصبحت اليوم لاعبا رئيسيا في الصناعة المصرفية العالمية متوقعا ان تشهد المنطقة اصدارات تزيد على تسعة مليارات دولار من الصكوك الاسلامية حتى منتصف العام القادم. وكان وزير المالية السوري د. محمد الحسين اكد ان مساهمة بنك سوريا الدولي الاسلامي لن تقتصر على انشاء المصرف، بل تتعداه الى اقامة شركة تأمين تكافلي برأسمال 850 مليون ليرة سورية، من 49% للجانب القطري، ويمتلك بنك قطر الدولي الاسلامي 15% من اجمالي هذه الحصة، مشددا على أهمية دخول المصارف الاسلامية الى السوق السورية. وكان تم أواخر الشهر الماضي الاعلان رسميا عن تأسيس بنك سوريا الدولي الاسلامي على شكل شركة سورية مساهمة برأسمال 5 مليارات ليرة، مقسمة على عشرة ملايين سهم اسمي، وتم تحديد قيمة السهم الواحد بـ 500 ليرة سورية، وقد تم تمديد المساهمين غير السوريين من الأشخاص الاعتباريين بأنهم بنك قطر الدولي الاسلامي ويساهم بنسبة 30% وشركة «البروق» القطرية التجارية وتساهم بنسبة 5% والشركة الاسلامية القطرية للتأمين وتساهم بنسبة 3% وشركة المشاريع الخاصة القطرية وتساهم بنسبة 5‚2% في حين تم تحديد المساهمين غير السوريين.
في غضون ذلك علمت الوطن ان مستثمرين قطريين يدرسون امكانية الدخول في شراكة لحل الأزمة المالية التي تواجهها شركة الصناعات المعدنية السورية «بردى» ومن أجل تحديث وتطوير وسائل وخطوط الانتاج فيها. وأوضحت المصادر شبه الرسمية انه بموجب المذكرة التي قدمتها ادارة الشركة الى رئاسة مجلس الوزراء السوري فإن الشركة تعاني من نقص حاد في السيولة المالية، الأمر الذي ينعكس سلبا على توفير المواد الأولية والانتاج، حيث تقوم بانتاج وتصنيع البرادات والشهيرة «بردى» اضافة الى افران الغاز والعديد من المنتجات الأخرى. وقد تضمنت المقترحات المقدمة زيادة رأسمال الشركة من 729‚1 مليون ليرة سورية الى مبلغ 4‚5 مليون ليرة، وتغطية رأسمالها الاقتصادي البالغ 6‚341 مليون ليرة كما ان شركة بردى بحاجة الى الحصول على قرض فوري بقيمة 480 مليون ليرة سورية، من المصرف الصناعي على ان يتم اقتطاع مبلغ 120 مليون ليرة منه سدادا لرصد الغرض السابق، ويتم تخصيص المبلغ المتبقي لشراء مواد أولية وفتح اعتمادات مستندية. وتتضمن المقترحات الموافقة للشركة على طلبات التصنيع لغير الخارجية، والمتمثلة بالسماح للشركة باستيراد مواد أولية باسمها وبموجب بوالص مدفوعة القيمة ولصالح الجهات الراغبة في التصنيع لديها حصرا، وذلك اسوة ببعض الشركات الأخرى مثل «بروتيكس» الأمر الذي سيساعد على استغلال الطاقات الانتاجية العالية لدى الشركة، لتمكينها من تحقيق ايرادات اضافية. وذكرت المصادر ان هناك اتجاها لابرام استثمار بين بعض رجال الأعمال والشركات القطرية وشركة «بردى» للصناعات المعدنية، وحتى دراسة امكانية افتتاح فرع لها في الدوحة للافادة من خبراتها الواسعة في مجال تصنيع البرادات والافران وأدوات المطابخ، وتصدير هذا الانتاج الى اسواق الخليج. الى ذلك وافق وزير الصناعة السوري فؤاد عيسى جوني على المقترح الذي تقدمت به شركة «بروتيكس» بمنح شركة بردى سيولة مالية بقيمة 50 مليون ليرة سورية، وذلك مساهمة من الشركة في حل أزمة نقص السيولة التي تواجه شركة «بردى» للصناعات المعدنية، وهي احدى شركات القطاع العام الصناعي السوري.
[/COLOR]
دمشق- الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
يستعد بنك سوريا الدولي الاسلامي الذي كان قد حصل على ترخيص رسمي مؤخرا لطرح 51% من أسهمه على الاكتتاب العام، وذلك تنفيذا لقرار هيئة المؤسسين برئاسة الشيخ خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس لجنة المؤسسين بافساح المجال امام اكبر عدد ممكن من المستثمرين والمواطنين السوريين للمساهمة في رأسمال المصرف البالغ خمسة مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 100 مليون دولار أميركي. وقد تم تحديد سعر السهم الواحد بـ 500 ليرة سورية، وسط توقعات ان يكون هناك اقبال واسع من المستثمرين والمواطنين السوريين على شراء الاسهم البالغة عشرة ملايين سهم. وكانت مصادر سورية مطلعة أكدت ان هناك نحو 125 مليار ليرة سورية موجودة لدى مودعين ومدخرين سوريين، هي بانتظار بدء عمل المصارف الاسلامية في السوق المحلية. ولفت د. عبدالباسط الشيبي المدير العام لبنك قطر الدولي الاسلامي الى ان اطلاق بنك سوريا الاسلامي هو انجاز كبير في دعم مسيرة العلاقات السورية -القطرية، مشيرا الى ان المصارف الاسلامية اصبحت اليوم لاعبا رئيسيا في الصناعة المصرفية العالمية متوقعا ان تشهد المنطقة اصدارات تزيد على تسعة مليارات دولار من الصكوك الاسلامية حتى منتصف العام القادم. وكان وزير المالية السوري د. محمد الحسين اكد ان مساهمة بنك سوريا الدولي الاسلامي لن تقتصر على انشاء المصرف، بل تتعداه الى اقامة شركة تأمين تكافلي برأسمال 850 مليون ليرة سورية، من 49% للجانب القطري، ويمتلك بنك قطر الدولي الاسلامي 15% من اجمالي هذه الحصة، مشددا على أهمية دخول المصارف الاسلامية الى السوق السورية. وكان تم أواخر الشهر الماضي الاعلان رسميا عن تأسيس بنك سوريا الدولي الاسلامي على شكل شركة سورية مساهمة برأسمال 5 مليارات ليرة، مقسمة على عشرة ملايين سهم اسمي، وتم تحديد قيمة السهم الواحد بـ 500 ليرة سورية، وقد تم تمديد المساهمين غير السوريين من الأشخاص الاعتباريين بأنهم بنك قطر الدولي الاسلامي ويساهم بنسبة 30% وشركة «البروق» القطرية التجارية وتساهم بنسبة 5% والشركة الاسلامية القطرية للتأمين وتساهم بنسبة 3% وشركة المشاريع الخاصة القطرية وتساهم بنسبة 5‚2% في حين تم تحديد المساهمين غير السوريين.
في غضون ذلك علمت الوطن ان مستثمرين قطريين يدرسون امكانية الدخول في شراكة لحل الأزمة المالية التي تواجهها شركة الصناعات المعدنية السورية «بردى» ومن أجل تحديث وتطوير وسائل وخطوط الانتاج فيها. وأوضحت المصادر شبه الرسمية انه بموجب المذكرة التي قدمتها ادارة الشركة الى رئاسة مجلس الوزراء السوري فإن الشركة تعاني من نقص حاد في السيولة المالية، الأمر الذي ينعكس سلبا على توفير المواد الأولية والانتاج، حيث تقوم بانتاج وتصنيع البرادات والشهيرة «بردى» اضافة الى افران الغاز والعديد من المنتجات الأخرى. وقد تضمنت المقترحات المقدمة زيادة رأسمال الشركة من 729‚1 مليون ليرة سورية الى مبلغ 4‚5 مليون ليرة، وتغطية رأسمالها الاقتصادي البالغ 6‚341 مليون ليرة كما ان شركة بردى بحاجة الى الحصول على قرض فوري بقيمة 480 مليون ليرة سورية، من المصرف الصناعي على ان يتم اقتطاع مبلغ 120 مليون ليرة منه سدادا لرصد الغرض السابق، ويتم تخصيص المبلغ المتبقي لشراء مواد أولية وفتح اعتمادات مستندية. وتتضمن المقترحات الموافقة للشركة على طلبات التصنيع لغير الخارجية، والمتمثلة بالسماح للشركة باستيراد مواد أولية باسمها وبموجب بوالص مدفوعة القيمة ولصالح الجهات الراغبة في التصنيع لديها حصرا، وذلك اسوة ببعض الشركات الأخرى مثل «بروتيكس» الأمر الذي سيساعد على استغلال الطاقات الانتاجية العالية لدى الشركة، لتمكينها من تحقيق ايرادات اضافية. وذكرت المصادر ان هناك اتجاها لابرام استثمار بين بعض رجال الأعمال والشركات القطرية وشركة «بردى» للصناعات المعدنية، وحتى دراسة امكانية افتتاح فرع لها في الدوحة للافادة من خبراتها الواسعة في مجال تصنيع البرادات والافران وأدوات المطابخ، وتصدير هذا الانتاج الى اسواق الخليج. الى ذلك وافق وزير الصناعة السوري فؤاد عيسى جوني على المقترح الذي تقدمت به شركة «بروتيكس» بمنح شركة بردى سيولة مالية بقيمة 50 مليون ليرة سورية، وذلك مساهمة من الشركة في حل أزمة نقص السيولة التي تواجه شركة «بردى» للصناعات المعدنية، وهي احدى شركات القطاع العام الصناعي السوري.
[/COLOR]