مغروور قطر
26-10-2006, 08:31 AM
مستثمرون: تدهور سوق الأسهم قلص القوة الشرائية 35% خلال العيد
فهد العبدالقادر
الرياض - سالم كنعان السالم:
أكد عدد من المستثمرين في قطاع التجزئة بعدد من الاسواق التجارية ارتباط تدني دخول محلاتهم بعدم استقرار سوق الاسهم في الوقت الراهن، مشيرين الى أن موسم العيد يعد الأكبر لديهم.
ومن جانبهم ذكر عدد من المتسوقين ان مشترياتهم انخفضت بواقع 35في المائة خلال العام الجاري، مرجعين ذلك لعدة اسباب من أبرزها ما حدث في سوق الاسهم، ثم يأتي ارتفاع المواد الغذائية، فضلاً عن ارتفاع اسعار تأجير العقارات والمساكن.
وأدت تأثيرات ما حدث بسوق الاسهم الى بحث المستهلكين عن السلع الاقل سعراً.
وقال المواطن فهد العبدالقادر ان تأثيرات ما حدث في سوق الاسهم من انهيارات لم تؤثر فقط على التسوق لمستلزمات العيد، بل ان التأثيرات امتدت الى جميع الانشطة التجارية من عقارات وتجارة تجزئة وغيرها، مضيفاً "الاستمرار في الاقبال على الاستثمار في سوق الاسهم واهمال المجالات الاستثمارية الاخرى قد يزيد من هذا التأثير السلبي عليهم".
إلى ذلك اوضح المستثمر فهد الوشيل ان الارباح الحالية تثير الاحباط لدى المستثمرين مقارنة بالاعوام الماضية، موجهاً اللوم على سوق الاسهم الذي يعد سبباً رئيسياً لتراجع القوة الشرائية لدى المستهلكين.
وقال علي الغامدي (تاجر) ان الحركة الشرائية لم تتأثر كثيراً ولكن توجهات الناس اصبحت تنظر لأرخص الاسعار على عكس الماضي حيث كانت اغلبية الناس تبحث عن الخامات الفخمة ولا تهتم للسعر.
واتفق الغامدي مع الباقين بأن لسوق الاسهم تأثيرا على الحركة الربحية سواء على المتسوقين او المستثمرين في ملابس ومستلزمات العيد حيث ان بعض المستثمرين الصغار في هذا المجال لم يستطيعوا هذه السنة توفير ما كانوا يوفرونه من قبل للزبائن ويتمنى بأن تعود الحال كما كانت عليه.
وعبر اسامة بن عبدالله الباتل (متسوق) عن اسفه الى الحالة التي وصلت لها حالة الناس وحالة الانشطة الاخرى بعد طفرة الاسهم، حيث اثرت على كل شيء بما فيها التسوق للعيد سواء على المتسوق او على التاجر علماً بأنه لا يعتبر تأثيراً كبيراً ولكن في حالة استمرار الناس على هذه الحالة واستمرار سوق الاسهم على وضعه غير المعروف وغير المطمئن يشير الى انه قد يتضاعف هذا التأثير مستقبلاً.
ويوضح الباتل بأن سوق الاسهم سبب رئيسي وبالنسبة له هناك سبب ثان هو ارتفاع السلع الاخرى بما فيها مواد البناء حيث يشير بأن هناك عدة جهات حدت من قدرة الناس على التسوق حيث اصبحوا يتسوقون لحاجات ضرورية فقط ويقتصدون بشرائها عكس السنة الماضية باندفاع الناس للشراء دون القلق من انفاق الاموال.
ويقول البائع سعيد انصاري بأنه مقارنة بالسنة الماضية بهذه السنة اصبح يحظى بوقت كاف للراحة ولا يواجه ضغطاً مثل السابق من اقبال الزبائن غير انه يتذمر من ان الزبائن اصبحوا يجادلون كثيراً على الاسعار ويفكرون مرات كثيرة ويتفحصون البضاعة جيداً قبل شرائها.
فهد العبدالقادر
الرياض - سالم كنعان السالم:
أكد عدد من المستثمرين في قطاع التجزئة بعدد من الاسواق التجارية ارتباط تدني دخول محلاتهم بعدم استقرار سوق الاسهم في الوقت الراهن، مشيرين الى أن موسم العيد يعد الأكبر لديهم.
ومن جانبهم ذكر عدد من المتسوقين ان مشترياتهم انخفضت بواقع 35في المائة خلال العام الجاري، مرجعين ذلك لعدة اسباب من أبرزها ما حدث في سوق الاسهم، ثم يأتي ارتفاع المواد الغذائية، فضلاً عن ارتفاع اسعار تأجير العقارات والمساكن.
وأدت تأثيرات ما حدث بسوق الاسهم الى بحث المستهلكين عن السلع الاقل سعراً.
وقال المواطن فهد العبدالقادر ان تأثيرات ما حدث في سوق الاسهم من انهيارات لم تؤثر فقط على التسوق لمستلزمات العيد، بل ان التأثيرات امتدت الى جميع الانشطة التجارية من عقارات وتجارة تجزئة وغيرها، مضيفاً "الاستمرار في الاقبال على الاستثمار في سوق الاسهم واهمال المجالات الاستثمارية الاخرى قد يزيد من هذا التأثير السلبي عليهم".
إلى ذلك اوضح المستثمر فهد الوشيل ان الارباح الحالية تثير الاحباط لدى المستثمرين مقارنة بالاعوام الماضية، موجهاً اللوم على سوق الاسهم الذي يعد سبباً رئيسياً لتراجع القوة الشرائية لدى المستهلكين.
وقال علي الغامدي (تاجر) ان الحركة الشرائية لم تتأثر كثيراً ولكن توجهات الناس اصبحت تنظر لأرخص الاسعار على عكس الماضي حيث كانت اغلبية الناس تبحث عن الخامات الفخمة ولا تهتم للسعر.
واتفق الغامدي مع الباقين بأن لسوق الاسهم تأثيرا على الحركة الربحية سواء على المتسوقين او المستثمرين في ملابس ومستلزمات العيد حيث ان بعض المستثمرين الصغار في هذا المجال لم يستطيعوا هذه السنة توفير ما كانوا يوفرونه من قبل للزبائن ويتمنى بأن تعود الحال كما كانت عليه.
وعبر اسامة بن عبدالله الباتل (متسوق) عن اسفه الى الحالة التي وصلت لها حالة الناس وحالة الانشطة الاخرى بعد طفرة الاسهم، حيث اثرت على كل شيء بما فيها التسوق للعيد سواء على المتسوق او على التاجر علماً بأنه لا يعتبر تأثيراً كبيراً ولكن في حالة استمرار الناس على هذه الحالة واستمرار سوق الاسهم على وضعه غير المعروف وغير المطمئن يشير الى انه قد يتضاعف هذا التأثير مستقبلاً.
ويوضح الباتل بأن سوق الاسهم سبب رئيسي وبالنسبة له هناك سبب ثان هو ارتفاع السلع الاخرى بما فيها مواد البناء حيث يشير بأن هناك عدة جهات حدت من قدرة الناس على التسوق حيث اصبحوا يتسوقون لحاجات ضرورية فقط ويقتصدون بشرائها عكس السنة الماضية باندفاع الناس للشراء دون القلق من انفاق الاموال.
ويقول البائع سعيد انصاري بأنه مقارنة بالسنة الماضية بهذه السنة اصبح يحظى بوقت كاف للراحة ولا يواجه ضغطاً مثل السابق من اقبال الزبائن غير انه يتذمر من ان الزبائن اصبحوا يجادلون كثيراً على الاسعار ويفكرون مرات كثيرة ويتفحصون البضاعة جيداً قبل شرائها.