مغروور قطر
27-10-2006, 08:16 AM
توقعات بأسبوع هادئ وترقب نتائج الفترة الواحدة وأرباح الشركات
وليد العمير (جدة)
السوق بعد العيد كيف سيكون؟ وما هو المتوقع له بعد قرار الفترة الواحدة (تجربة جديدة عليه) بعد الوضع المتذبذب الذي عاشه خلال الفترة الماضية؟. السؤالان طرحناهما على عدد من المختصين فكانت الحصيلة التالية:
عبدالله كاتب المحلل المالي والفني قال هناك حالة تفاؤل تسبق الفترة القادمة ومن الناحية الفنية والأساسية التصحيح انتهى ويفترض أن تبدأ مرحلة صعود ولكن هذا يعتمد في المقام الأول على اغلاق يوم الأربعاء القادم ، فلو اغلق اقل من 10300 نقطة سيكون كسر الضلع الهابط وعندها سنزور مناطق عند مستوى 9 الاف نقطة أما اذا أغلق فوقها فمعنى هذا أن المؤشر سيرتفع في حدود 2500 نقطة، ولا يهم التذبذب خلال الأسبوع سواء أعلى أو اقل وانما المهم هو اغلاق الاربعاء.
وهناك أرباح قياسية متوقعة للشركات التي لم تعلن حتى الان عن أرباحها.
وعن الهبوط الذي حدث في اخر أسبوع من رمضان رغم اعلان أرباح الشركات القيادية قال كاتب ان الذي حدث هو قيام الشركات المعنية بقرار الهيئة بتعديل نظامها الأساسي لتداول الأسهم بتصفية محافظها بالاضافة الى اعلان الراجحي المربك وما صاحبه من لغط أضف الى ذلك جنى الأرباح الذي حدث لسابك لأنه كانت هناك شائعات قوية على أن الشركة ستعطي منحة ولم يحدث ذلك ونزل السهم الى نقطة دعم خطيرة.
تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة قال ستتضح الرؤية خلال الأسبوع الأول بعد الاجازة لقرار دمج فترتي التداول في فترة واحدة. وسيكون الوضع مبني على محورين رئيسيين هما:
1/ انتهاء اعلان الشركات عن أرباحها للربع الثالث.
2/ تأثير انتهاء مهلة قرار منع الشركات الاستثمار في الشركات الأخرى ما لم ينص نظامها على ذلك.
فمع اعلان الشركات التي لم تعلن حتى الان ستتضح الرؤية كاملة عن الربع الثالث، وستتبين مدى ملاءمة الفترة الواحدة للسوق السعودي.
محمد المطيري محلل فني قال أتوقع ان يكون هناك هدوء خلال الثلاثة الأيام الأولى واجمالا أرى أن المؤشر سيظل يتراوح بين 11700 و 10500 نقطة بسبب المضاربة والتي سيحد منها قرار الهيئة بدمج فترتي التداول لان معظم الشائعات كانت تصدر بين الفترتين وكما أشرت ان القرار يحد من المضاربة ولايقطعها لان هناك مستفيدين يفضلون أن يبقى الحال على حاله. وحقيقة ان الاعلام والمنتديات ساهمت في ترسيخ مفهوم أن السوق مضاربة وانه غير مستقر وأبعدت مفهوم الاستثمار بل غيبته
تماما والفترة الواحدة تحتم على المتداول ان يكون اكثر حرصا ودقة في اتخاذ قراراته.
توجه هيئة سوق المال في الوقت الحالي هو ضخ أكبر كمية من الشركات في السوق لتعطيه عمقا أكبر لكن على الهيئة أن تراعي أننا بحاجة الى شركات ناجحة تدعم السوق وليس اضافة شركات خاسرة تضاف الى الغث الموجود في الوقت الحالي.
وهناك بعض الملاحظات التي نتمنى من الهيئة ان تأخذها في عين الاعتبار وهي استمرار رؤساء مجالس الإدارات لأكثر من ثلاث دورات وكأنها أملاك شخصية وياليتها تبقى والشركة تربح ولكنها تبقى والشركة تعاني من خسائر مستمرة. اضف الى ذلك الشفافية فنحن لازلنا نعاني من تسريب الأخبار لفئة محددة تلعب في الأسعار وهذا عائد الى عدم الاعلان عن العقوبات التي يتوجب أن تتخذ في حق الشركات التي تتعمد عدم الاعلان عن أرباحها او مشاريعها المستقبلية الا بعد تسريبها لبعض المستفيدين.
وليد العمير (جدة)
السوق بعد العيد كيف سيكون؟ وما هو المتوقع له بعد قرار الفترة الواحدة (تجربة جديدة عليه) بعد الوضع المتذبذب الذي عاشه خلال الفترة الماضية؟. السؤالان طرحناهما على عدد من المختصين فكانت الحصيلة التالية:
عبدالله كاتب المحلل المالي والفني قال هناك حالة تفاؤل تسبق الفترة القادمة ومن الناحية الفنية والأساسية التصحيح انتهى ويفترض أن تبدأ مرحلة صعود ولكن هذا يعتمد في المقام الأول على اغلاق يوم الأربعاء القادم ، فلو اغلق اقل من 10300 نقطة سيكون كسر الضلع الهابط وعندها سنزور مناطق عند مستوى 9 الاف نقطة أما اذا أغلق فوقها فمعنى هذا أن المؤشر سيرتفع في حدود 2500 نقطة، ولا يهم التذبذب خلال الأسبوع سواء أعلى أو اقل وانما المهم هو اغلاق الاربعاء.
وهناك أرباح قياسية متوقعة للشركات التي لم تعلن حتى الان عن أرباحها.
وعن الهبوط الذي حدث في اخر أسبوع من رمضان رغم اعلان أرباح الشركات القيادية قال كاتب ان الذي حدث هو قيام الشركات المعنية بقرار الهيئة بتعديل نظامها الأساسي لتداول الأسهم بتصفية محافظها بالاضافة الى اعلان الراجحي المربك وما صاحبه من لغط أضف الى ذلك جنى الأرباح الذي حدث لسابك لأنه كانت هناك شائعات قوية على أن الشركة ستعطي منحة ولم يحدث ذلك ونزل السهم الى نقطة دعم خطيرة.
تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة قال ستتضح الرؤية خلال الأسبوع الأول بعد الاجازة لقرار دمج فترتي التداول في فترة واحدة. وسيكون الوضع مبني على محورين رئيسيين هما:
1/ انتهاء اعلان الشركات عن أرباحها للربع الثالث.
2/ تأثير انتهاء مهلة قرار منع الشركات الاستثمار في الشركات الأخرى ما لم ينص نظامها على ذلك.
فمع اعلان الشركات التي لم تعلن حتى الان ستتضح الرؤية كاملة عن الربع الثالث، وستتبين مدى ملاءمة الفترة الواحدة للسوق السعودي.
محمد المطيري محلل فني قال أتوقع ان يكون هناك هدوء خلال الثلاثة الأيام الأولى واجمالا أرى أن المؤشر سيظل يتراوح بين 11700 و 10500 نقطة بسبب المضاربة والتي سيحد منها قرار الهيئة بدمج فترتي التداول لان معظم الشائعات كانت تصدر بين الفترتين وكما أشرت ان القرار يحد من المضاربة ولايقطعها لان هناك مستفيدين يفضلون أن يبقى الحال على حاله. وحقيقة ان الاعلام والمنتديات ساهمت في ترسيخ مفهوم أن السوق مضاربة وانه غير مستقر وأبعدت مفهوم الاستثمار بل غيبته
تماما والفترة الواحدة تحتم على المتداول ان يكون اكثر حرصا ودقة في اتخاذ قراراته.
توجه هيئة سوق المال في الوقت الحالي هو ضخ أكبر كمية من الشركات في السوق لتعطيه عمقا أكبر لكن على الهيئة أن تراعي أننا بحاجة الى شركات ناجحة تدعم السوق وليس اضافة شركات خاسرة تضاف الى الغث الموجود في الوقت الحالي.
وهناك بعض الملاحظات التي نتمنى من الهيئة ان تأخذها في عين الاعتبار وهي استمرار رؤساء مجالس الإدارات لأكثر من ثلاث دورات وكأنها أملاك شخصية وياليتها تبقى والشركة تربح ولكنها تبقى والشركة تعاني من خسائر مستمرة. اضف الى ذلك الشفافية فنحن لازلنا نعاني من تسريب الأخبار لفئة محددة تلعب في الأسعار وهذا عائد الى عدم الاعلان عن العقوبات التي يتوجب أن تتخذ في حق الشركات التي تتعمد عدم الاعلان عن أرباحها او مشاريعها المستقبلية الا بعد تسريبها لبعض المستفيدين.