مغروور قطر
27-10-2006, 08:27 AM
النظم الاجرائية تعيق بيئة الاستثمار في السعودية
مجسم احد المشاريع الكبرى في السعودية
27/10/2006 الرياض ـ عبد الحي يوسف:
اعتبرت دراسة اقتصادية سعودية صدرت أخيرا ان أهم معوقات البيئة الاستثمارية في السعودية تكمن في نظم الاستثمار والنظم التجارية المعتمدة في المملكة التي تحتاج الى المزيد من التطوير و المراجعة، هذا فضلا عن عدم توافر البنية الأساسية للمشاريع الاستثمارية.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية في السعودية أن من ضمن معوقات الاستثمار أيضا صعوبة اجراءات توصيل المرافق والخدمات الضرورية، عدم توافر البنية الأساسية للمشاريع الاستثمارية، وندرة الأراضي المطورة في مدن المناطق الرئيسية في السعودية, اضافة الى تدني الشفافية في تطبيق الأنظمة التجارية وعدم وجود المرونة اللازمة عند تطبيقها، عدم مراجعة نظم الاستثمار والنظم التجارية في السعودية بهدف اضافة المزيد من الحوافز والمزايا والتسهيلات للمستثمرين أسوة بما تفعله كثير من دول العالم.
اجراءات مطولة
وأوردت الدراسة بعض المعوقات المتعلقة بالسياسات الادارية والتنظيمية التي تحكم الأنشطة الاستثمارية مثل الاجراءات المطولة التي تلي مرحلة الترخيص مما يعطل المستثمر عن بدء النشاط المستهدف وتأخر صرف المستحقات لدى الجهات الحكومية، وبطء اجراءات الترخيص الجمركي، اضافة الى تعدد المستندات المطلوبة لاصدار السجل التجاري، وتعارضها وعدم توافر المعلومات عن البيئة الاستثمارية بالشكل المناسب، مشيرة في الوقت ذاته الى جملة من المعوقات التي تتعلق بالبنية الأساسية مثل الموانئ، المطارات، النقل البري، والمنافذ الجمركية، فضلا عن معوقات القطاع الصناعي والمشكلات التي تواجه التعليم، القطاع السياحي، القطاع الصحي، والمنشآت الصغيرة.
وألمحت الدراسة الى ان برنامج 'السعودة' مع أهميته فانه يطبق بصورة لا تتطابق مع الأهداف التي وضع من أجلها والذي ساهم في تقييد استقدام العمالة التي تعتبر ضرورية لتنمية جميع الأنشطة الاقتصادية.
ميزة نسبية
وذكرت الدراسة أن المنطقة الشرقية في السعودية ذات ميزة نسبية مقارنة بغيرها من بقية مناطق السعودية نتيجة العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وأهمها وجود أكبر صناعة للنفط والغاز، ومشتقاتهما، الى جانب تحلية المياه، الكهرباء، ووجود صناعات البتروكيماويات. كما أن المنطقة تعتبر بوابة شرقية للسعودية تمتد شواطئها على الخليج العربي بأكثر من 700 كيلو متر، وتجمع بين البيئة الصحراوية، البحرية، والزراعية، وبالتالي الاستفادة من هذه الامكانات عن طريق تبني مجلس المنطقة الشرقية لاستراتيجية بعيدة المدى لتطوير هذه المنطقة وتنميتها.
مجسم احد المشاريع الكبرى في السعودية
27/10/2006 الرياض ـ عبد الحي يوسف:
اعتبرت دراسة اقتصادية سعودية صدرت أخيرا ان أهم معوقات البيئة الاستثمارية في السعودية تكمن في نظم الاستثمار والنظم التجارية المعتمدة في المملكة التي تحتاج الى المزيد من التطوير و المراجعة، هذا فضلا عن عدم توافر البنية الأساسية للمشاريع الاستثمارية.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية في السعودية أن من ضمن معوقات الاستثمار أيضا صعوبة اجراءات توصيل المرافق والخدمات الضرورية، عدم توافر البنية الأساسية للمشاريع الاستثمارية، وندرة الأراضي المطورة في مدن المناطق الرئيسية في السعودية, اضافة الى تدني الشفافية في تطبيق الأنظمة التجارية وعدم وجود المرونة اللازمة عند تطبيقها، عدم مراجعة نظم الاستثمار والنظم التجارية في السعودية بهدف اضافة المزيد من الحوافز والمزايا والتسهيلات للمستثمرين أسوة بما تفعله كثير من دول العالم.
اجراءات مطولة
وأوردت الدراسة بعض المعوقات المتعلقة بالسياسات الادارية والتنظيمية التي تحكم الأنشطة الاستثمارية مثل الاجراءات المطولة التي تلي مرحلة الترخيص مما يعطل المستثمر عن بدء النشاط المستهدف وتأخر صرف المستحقات لدى الجهات الحكومية، وبطء اجراءات الترخيص الجمركي، اضافة الى تعدد المستندات المطلوبة لاصدار السجل التجاري، وتعارضها وعدم توافر المعلومات عن البيئة الاستثمارية بالشكل المناسب، مشيرة في الوقت ذاته الى جملة من المعوقات التي تتعلق بالبنية الأساسية مثل الموانئ، المطارات، النقل البري، والمنافذ الجمركية، فضلا عن معوقات القطاع الصناعي والمشكلات التي تواجه التعليم، القطاع السياحي، القطاع الصحي، والمنشآت الصغيرة.
وألمحت الدراسة الى ان برنامج 'السعودة' مع أهميته فانه يطبق بصورة لا تتطابق مع الأهداف التي وضع من أجلها والذي ساهم في تقييد استقدام العمالة التي تعتبر ضرورية لتنمية جميع الأنشطة الاقتصادية.
ميزة نسبية
وذكرت الدراسة أن المنطقة الشرقية في السعودية ذات ميزة نسبية مقارنة بغيرها من بقية مناطق السعودية نتيجة العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وأهمها وجود أكبر صناعة للنفط والغاز، ومشتقاتهما، الى جانب تحلية المياه، الكهرباء، ووجود صناعات البتروكيماويات. كما أن المنطقة تعتبر بوابة شرقية للسعودية تمتد شواطئها على الخليج العربي بأكثر من 700 كيلو متر، وتجمع بين البيئة الصحراوية، البحرية، والزراعية، وبالتالي الاستفادة من هذه الامكانات عن طريق تبني مجلس المنطقة الشرقية لاستراتيجية بعيدة المدى لتطوير هذه المنطقة وتنميتها.