مغروور قطر
28-10-2006, 07:38 AM
حاكم مصرف لبنان يؤكد عزم بلاده الاندماج في الأسواق المالية العالمية
بيروت - كونا:
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أمس عزم لبنان الاندماج في الأسواق المالية العالمية من خلال تطبيق صارم للمعايير الدولية.
جاء ذلك في كلمة القاها سلامة خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان حوكمة المؤسسات المصرفية في لبنان نظمتها جمعية مصارف لبنان بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بحضور وزير الاقتصاد والتجارة سامي حداد وعدد من المسؤولين في الجمعية والمؤسسة ومصرفيين ومعنيين.
وذكر سلامة ان المخاطر لم تزل عن المصارف رغم تشديد المراقبة وذلك بفعل عولمة رأس المال التي فاقمت المخاطر مؤكدا ان الرهان اليوم هو الحفاظ على اموال الناس ومدخراتهم وعلى مصادر النمو الاقتصادي واستقرار الاسعار.
واكد اهمية القطاع المصرفي بالنسبة إلى الاقتصاد اللبناني مضيفا ان هذا القطاع استمد قوته وصموده رغم الظروف الصعبة من ثقة الأسواق به.
وشدد على ان تطبيق المعايير الدولية هو امر حيوي بالنسبة إلى القطاع المصرفي وكانت له مساهمة كبرى في ما اكتسبه من ثقة وفي الحفاظ على سمعتنا المصرفية.
واضاف سلامة لقد اظهرنا جدية في مكافحة غسيل الاموال وسنؤكد هذا الالتزام من خلال تطبيق معايير بازل 2اعتبارا من يناير
2..8.من جهته سلط رئيس جمعية المصارف اللبنانية الدكتور فرنسوا باسيل الضوء في كلمته على اهمية الحوكمة في المصارف اللبنانية منطلقا من اهمية الدور الذي تلعبه هذه المصارف في الاقتصاد الوطني كونها شكلت غالبا الحافز في عملية الاصلاح الاقتصادي وفي تطبيق نظم ادارة جديدة.
وقال انه نظرا إلى حجم المصارف والى طبيعة عملها فان انهيار مصرف واحد يمكن ان يتسبب في مشاكل اقتصادية واجتماعية مختلفة وان يؤثر على المودعين و موظفي هذا القطاع وحاملي الاسهم كما يمكنه ان يفخخ النظام المصرفي بكامله.
ودعا إلى التعمق في موضوع مبادىء الحوكمة وممارستها تمهيدا لتعديل القوانين والنظم والممارسات نحو الافضل من خلال تكييف النظم والممارسات الدولية مع بيئتنا.
اما مدير العمليات في مؤسسة التمويل الدولية مايكل هيجنغز فشدد على الأهمية التي توليها المؤسسة للافصاح والشفافية واحترام حقوق صغار المساهمين ولوجود ادارة كفوة في المصارف.
وقال اننا نريد ان نتعامل مع مؤسسات تتمتع بنظام قوي لادارة المخاطر والمراقبة مشددا على اهمية الحوكمة والادارة الرشيدة في ضمان استقرار النظام المصرفي لأن أي هزة مصرفية ستكون لها انعكاسات سلبية اقتصاديا واجتماعيا وستؤدي إلى انهيار الأسواق وستؤثر على صغار المودعين .
وذكر ان مؤسسة التمويل الدولية اطلقت في الأعوام الماضية برامج حوكمة مختلفة في الشرق الأوسط وشمالي افريقيا لمساعدة المصارف والشركات على تعزيز ممارسة الحوكمة.
بيروت - كونا:
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أمس عزم لبنان الاندماج في الأسواق المالية العالمية من خلال تطبيق صارم للمعايير الدولية.
جاء ذلك في كلمة القاها سلامة خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان حوكمة المؤسسات المصرفية في لبنان نظمتها جمعية مصارف لبنان بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بحضور وزير الاقتصاد والتجارة سامي حداد وعدد من المسؤولين في الجمعية والمؤسسة ومصرفيين ومعنيين.
وذكر سلامة ان المخاطر لم تزل عن المصارف رغم تشديد المراقبة وذلك بفعل عولمة رأس المال التي فاقمت المخاطر مؤكدا ان الرهان اليوم هو الحفاظ على اموال الناس ومدخراتهم وعلى مصادر النمو الاقتصادي واستقرار الاسعار.
واكد اهمية القطاع المصرفي بالنسبة إلى الاقتصاد اللبناني مضيفا ان هذا القطاع استمد قوته وصموده رغم الظروف الصعبة من ثقة الأسواق به.
وشدد على ان تطبيق المعايير الدولية هو امر حيوي بالنسبة إلى القطاع المصرفي وكانت له مساهمة كبرى في ما اكتسبه من ثقة وفي الحفاظ على سمعتنا المصرفية.
واضاف سلامة لقد اظهرنا جدية في مكافحة غسيل الاموال وسنؤكد هذا الالتزام من خلال تطبيق معايير بازل 2اعتبارا من يناير
2..8.من جهته سلط رئيس جمعية المصارف اللبنانية الدكتور فرنسوا باسيل الضوء في كلمته على اهمية الحوكمة في المصارف اللبنانية منطلقا من اهمية الدور الذي تلعبه هذه المصارف في الاقتصاد الوطني كونها شكلت غالبا الحافز في عملية الاصلاح الاقتصادي وفي تطبيق نظم ادارة جديدة.
وقال انه نظرا إلى حجم المصارف والى طبيعة عملها فان انهيار مصرف واحد يمكن ان يتسبب في مشاكل اقتصادية واجتماعية مختلفة وان يؤثر على المودعين و موظفي هذا القطاع وحاملي الاسهم كما يمكنه ان يفخخ النظام المصرفي بكامله.
ودعا إلى التعمق في موضوع مبادىء الحوكمة وممارستها تمهيدا لتعديل القوانين والنظم والممارسات نحو الافضل من خلال تكييف النظم والممارسات الدولية مع بيئتنا.
اما مدير العمليات في مؤسسة التمويل الدولية مايكل هيجنغز فشدد على الأهمية التي توليها المؤسسة للافصاح والشفافية واحترام حقوق صغار المساهمين ولوجود ادارة كفوة في المصارف.
وقال اننا نريد ان نتعامل مع مؤسسات تتمتع بنظام قوي لادارة المخاطر والمراقبة مشددا على اهمية الحوكمة والادارة الرشيدة في ضمان استقرار النظام المصرفي لأن أي هزة مصرفية ستكون لها انعكاسات سلبية اقتصاديا واجتماعيا وستؤدي إلى انهيار الأسواق وستؤثر على صغار المودعين .
وذكر ان مؤسسة التمويل الدولية اطلقت في الأعوام الماضية برامج حوكمة مختلفة في الشرق الأوسط وشمالي افريقيا لمساعدة المصارف والشركات على تعزيز ممارسة الحوكمة.