مغروور قطر
28-10-2006, 07:47 AM
تحسن الأسهم في الربع الثالث يحد من خسائر الشركات المساهمة الدفترية من محافظ الاستثمار
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء في أسواق الأسهم المحلية إن معظم الخسائر التي تكبدتها الشركات المساهمة نتيجة لهبوط قيمة الأسهم في محافظها الاستثمارية هي خسائر دفترية وليست حقيقية، معتبرين ان التحسن الذي سجل في أسعار الأسهم المحلية خلال الربع الثالث أسهم في الحد من هذه الخسائر الدفترية من خلال تخفيض حجم ما تضعه الشركات من مخصصات مالية مقابل انخفاض قيمة محافظها الاستثمارية والذي يُقتطع دائماً من الأرباح التشغيلية.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات إن خسائر الاستثمار بدأت تظهر أساساً في نتائج الشركات عندما استهلك الانخفاض في أسعار الأسهم كامل قيمة الاحتياطي الموضوع من قبل هذه الشركات كاحتياطي تقييم للأسهم ما جعلها مضطرة بالنتيجة لأن تضع مخصصات مالية مقابل تراجع الأسعار بعد استهلاك هذا الاحتياطي بالكامل، وبالتالي اصبحت خسائر الأسهم تشكل ضغطاً على أرباح التشغيل، ولذلك رأينا بعض الشركات تسجل في نتائجها النهائية خسائر مالية وليس فقط تراجعاً في الأرباح.
واستبعد أن تكون الشركات قد قامت بعمليات بيع فعلية للأسهم من محافظها الاستثمارية خلال التحسن الذي شهدته في الربع الثالث، بقدر ما أدى هذا التحسن الى التخفيف من الضغوط على الأرباح التشغيلية عبر تقليل حجم المخصصات التي تضطر الشركات إلى اقتطاعها من هذه الأرباح لتغطية الانخفاض في قيمة محافظها.
وقال ناصر النابلسي الرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال إن النظر إلى خسائر الشركات من محافظها الاستثمارية في الأسهم كخسائر دفترية فقط يصح إذا كانت هذه الاستثمارات طويلة الأجل وليس هدفها المتاجرة السريعة في السوق. أما محافظ الأسهم التي تُنشئها الشركات بهدف المتاجرة في الأسواق فخسائرها الدفترية هي بالنهاية خسائر في قيمة ما تملكه هذه الشركات من الأسهم، ولا يغير من الأمر شيء أن هذه الأسهم لم يجر بيعها في لحظة اظهار النتائج للمساهمين في الشركات، لأن وظيفة النتائج الدورية التي تعلن هي اظهار الوضع المالي للشركات على أساس قيمة ممتلكاتها لحظة إعلان النتائج.
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء في أسواق الأسهم المحلية إن معظم الخسائر التي تكبدتها الشركات المساهمة نتيجة لهبوط قيمة الأسهم في محافظها الاستثمارية هي خسائر دفترية وليست حقيقية، معتبرين ان التحسن الذي سجل في أسعار الأسهم المحلية خلال الربع الثالث أسهم في الحد من هذه الخسائر الدفترية من خلال تخفيض حجم ما تضعه الشركات من مخصصات مالية مقابل انخفاض قيمة محافظها الاستثمارية والذي يُقتطع دائماً من الأرباح التشغيلية.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات إن خسائر الاستثمار بدأت تظهر أساساً في نتائج الشركات عندما استهلك الانخفاض في أسعار الأسهم كامل قيمة الاحتياطي الموضوع من قبل هذه الشركات كاحتياطي تقييم للأسهم ما جعلها مضطرة بالنتيجة لأن تضع مخصصات مالية مقابل تراجع الأسعار بعد استهلاك هذا الاحتياطي بالكامل، وبالتالي اصبحت خسائر الأسهم تشكل ضغطاً على أرباح التشغيل، ولذلك رأينا بعض الشركات تسجل في نتائجها النهائية خسائر مالية وليس فقط تراجعاً في الأرباح.
واستبعد أن تكون الشركات قد قامت بعمليات بيع فعلية للأسهم من محافظها الاستثمارية خلال التحسن الذي شهدته في الربع الثالث، بقدر ما أدى هذا التحسن الى التخفيف من الضغوط على الأرباح التشغيلية عبر تقليل حجم المخصصات التي تضطر الشركات إلى اقتطاعها من هذه الأرباح لتغطية الانخفاض في قيمة محافظها.
وقال ناصر النابلسي الرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال إن النظر إلى خسائر الشركات من محافظها الاستثمارية في الأسهم كخسائر دفترية فقط يصح إذا كانت هذه الاستثمارات طويلة الأجل وليس هدفها المتاجرة السريعة في السوق. أما محافظ الأسهم التي تُنشئها الشركات بهدف المتاجرة في الأسواق فخسائرها الدفترية هي بالنهاية خسائر في قيمة ما تملكه هذه الشركات من الأسهم، ولا يغير من الأمر شيء أن هذه الأسهم لم يجر بيعها في لحظة اظهار النتائج للمساهمين في الشركات، لأن وظيفة النتائج الدورية التي تعلن هي اظهار الوضع المالي للشركات على أساس قيمة ممتلكاتها لحظة إعلان النتائج.