غزلان
28-10-2006, 01:51 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-28/Pictures/2810.cul.p20.n2.jpg
الجهل يقود رجال الأمن للارتياب في صلاتي التهجد والتراويح واعتبارهما تجمعاً ليلياً مشبوهاً
شابة سعودية تشارك في تدريب رجال "إف. بي. آي" والشرطة الأمريكية على كيفية التعامل مع المسلمين.
تشارك فتاة سعودية في إلقاء محاضرات على منسوبي مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف. بي. آي) ومنسوبي سلك الشرطة بمدينة كليفلند بولاية أوهايو وذلك ضمن برنامج يهدف إلى التعريف بالثقافة الإسلامية لتسهيل تعامل رجال الشرطة مع الجالية المسلمة في أمريكا. وتروي نوال إبراهيم (27 سنة) لـ "الوطن" قصة البرنامج بقولها:
كان ثلاثة شبان مسلمين في الإستاد يشجعون فريقهم في إحدى مباريات كرة السلة في الدوري الأمريكي عندما دخل وقت الصلاة، فسألوا أحد العاملين عما إذا كان هناك مكان مناسب يمكنهم أداء الصلاة فيه. فأرشدهم إلى أحد الأركان الهادئة نسبيا. أثناء صلاتهم مر أحد الحراس وفزع لرؤيتهم، فاتصل بـ(إف. بى. آي)، الذين حضروا لاعتقال المشتبه بهم وتم استجوابهم. كانت تجربة سيئة للفتيان الثلاثة. وقصة تلخص واقع الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في أمريكا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م. ما حدث للشبان المسلمين الثلاثة كان من الممكن تلافيه لو أن رجال (إف. بي. آي) كانوا على معرفة بأن المسلمين يصلون في الأماكن العامة وليس في المساجد فقط. وهذا ما أدركته الجالية المسلمة في أمريكا نتيجة تكرار قصص كثيرة يكاد يذهب ضحيتها المسلمون هناك نتيجة هذا الجهل.
انطلاقا من هنا بدأت الجالية العربية والإسلامية الأمريكية بعقد اجتماعات ولقاءات مع الحكومة الأمريكية ممثلة في جهاز التحقيقات الفدرالي (إف. بي. آي) والاستخبارات وسلك الشرطة والقانونيين من الادعاء العام بهدف تجسير الهوة بين الفريقين. وقام مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بإعداد برنامج لتدريب منسوبي سلك الشرطة والحرس الوطني رداً على العديد من المواقف السلبية الناتجة عن سوء الفهم للمسلمين.
توضح نوال إبراهيم هوساوي التي تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية في مسقط رأسها مكة المكرمة وتقدمت للعمل مذيعة في القناة الثانية بالتلفزيون السعودي وتم قبولها شريطة أن تظهر صوتاً فقط، ولكنها رفضت هذا الشرط، توضح قائلة: بدأ البرنامج التدريبي بشكل تجريبي وخصص للضباط الأعلى رتبة في سلك الشرطة وكانت مدته أربع ساعات. كانت المشاركة فيه اختيارية وليست إجبارية ومع ذلك شهد حضورا كثيفا من منسوبي الشرطة وحقق نجاحا ساحقا مما جعل الحكومة تقرر جعل البرنامج إلزاميا مع بداية عام 2006 ويتم تدريسه في فصول أكاديمية الشرطة، لكن تم تقليص المدة إلى ساعة واحدة كل أسبوع يحضر فيها أربعون شرطياً، وبنهاية هذا العام سيكون البرنامج حقق أهدافه بتدريب جميع منسوبي سلك الشرطة بمدينة كليفلند وعددهم 1600.
وتضيف نوال: يعقد البرنامج في ولايات أخرى ومدن أخرى تطوعت كير بعمله رغم أنه مكلف مادياً ولا يتقاضون أي مقابل لهذا التدريب المكثف. ولعل ضيق الموارد المالية هو أكبر عائق لهذا البرنامج الهام الذي يحتاج للدعم المادي خاصة مع ازدياد الحاجة لشرح سماحة الإسلام لممثلي الشرطة في وقت تصر فيه وسائل الإعلام على تشويه صورة المسلمين. وقد صرفت كير آلاف الدولارات لعمل كتيبات وتصميم المنهج وتوزيع المادة العلمية مجاناً دون مقابل.
وتقول نوال موضحة: لابد من شكر حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في مدير قسم الشؤون الدينية حيث بادر بإرسال مئات النسخ من كتاب (فهم الإسلام والمسلمين) وهو كتاب تمت إضافته للمادة العلمية في المنهج لما فيه من معلومات قيمة ومردود إيجابي جداً.
وتجمل نوال أبرز أهداف البرنامج التدريبي في (الإلمام بمعتقدات وممارسات الجالية الإسلامية والعربية ثقافة وحضارة ودينا، وفتح قنوات حوار واتصال مباشرة لتجسير الهوة بين الفريقين، وتقليل حوادث الإساءة ضد المسلمين والاعتقالات الناتجة عن سوء الفهم، ومساعدة منسوبي الشرطة على أداء عملهم بنجاح).
وتوضح نوال التي تقيم في أمريكا منذ سبتمبر العام الماضي بعد زواجها من شاب أمريكي مسلم، مستشهدة بعديد القصص والمواقف: في البرنامج يتم التركيز على تدريب الشرطة على كيفية التعامل مع المسلمين في الحالات غير الطارئة والتفريق بين السلوكيات المريبة والأحداث العادية، مثلا في العشر الأواخر من رمضان يعتكف المسلمون في المساجد وقد يظن الشرطي أنه سلوك مريب إذا تجمع الناس في مكان مغلق في منتصف الليل، ولكن بعد البرنامج يتعلم الشرطي أن هذه سنة من سنن المسلمين في الشهر الكريم، وقد حدثت حوادث عديدة بسبب سوء الفهم منها أيضا أن سيدة أمريكية مسلمة تم توقيفها لمخالفتها قوانين القيادة وأثناء اعتقالها طلب الشرطي منها إزالة حجابها لكنها رفضت بشدة، فعلق الشرطي ساخراً: (أنا لم أطلب منك خلع ملابسك) ولو عرف الشرطي أهمية الحجاب للمرأة المسلمة لما ذكر تعليقه الذي ينم عن جهل عميق.:mad:
أيضا حدث أن ذهب أفراد شرطة لمنزل عائلة مسلمة وكادت تحدث مصيبة لأن الشرطي دخل المنزل لابساً حذاءه على السجاد وصاح رب البيت كونه شعر بالإهانة ولم يعرف الشرطي أدب الاستئذان من رب البيت قبل الدهس على السجاد أو خلع حذائه إذا كانت الحالة غير طارئة.
وقصة الأب الذي كانت تعتقله الشرطة وسقطت سبحته على الأرض مما جعل ابنه يركض لالتقاط السبحة خوفاً من أن يدهسها الشرطي وظن الشرطي أن الابن يحاول أن يهجم عليه وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه ولكن الله سلم.
وعن طريقتها وأسلوبها في إلقاء المحاضرات تقول نوال: لدي سياسة الغرفة الآمنة حيث أطلب من المتدربين التكلم بحرية دون خوف من الملاحقة القانونية أو التأديب الإداري وذلك للتعبير عن رأيهم ومعرفة ما يدور بخلدهم عنا نحن المسلمين، وكانت هناك العديد من التعليقات السلبية عن المسلمين ونعتهم بالإرهابيين، وكوني امرأة سعودية يشكل مفاجأة للجميع حيث لديهم اعتقاد بأن المرأة لدينا جاهلة وغير متعلمة ومضطهدة من قبل الرجل. وتصف نوال الجو العام بأنه مشحون في بداية كل فصل دراسي، والبوليس بشكل عام غير لطيف خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، وكون البرنامج إجبارياً أضاف مزيداً من الضغط عليهم، وتقريباً في كل أسبوع أجد من يحاول رفض التغيير وهم أقلية، واحد أو اثنان، وغالبا أسمع نفس التعليق من أشخاص مختلفين: (أنتم أيها المسلمون في أمريكا، لماذا لا تتبعون طريقة الحياة الأمريكية بدل كل هذه التعقيدات؟)، مما جعلني أضيف مادة عن الدستور الأمريكي وقانون الولاية الذي يحمي الحريات الدينية ويكفل حق ممارسة الشعائر وارتداء الحجاب للمسلمين، وكيف أن المدعي العام لاحق قانونياً الكثير ممن لم يحترم هذه المعتقدات.
في نفس الوقت هناك من يعترف بأن البرنامج التدريبي غيّر نظرته إلى المسلمين بشكل إيجابي خاصة النساء اللائي ينبهرن بحقوق المرأة في الإسلام ومدى الفرق بين الحقيقة وما تدعيه وسائل الإعلام.
وبالنسبة للذكور فهم يسألون عن السعودية بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولديهم رأي مسبق غير صحيح عن الشعب السعودي رغم أن البرنامج غير مخصص للحديث عن السعودية، لكن غالباً في نهاية المحاضرة يخرجون بفكرة إيجابية تبدد الصورة النمطية السائدة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-28/first_page/first_page03.htm
الجهل يقود رجال الأمن للارتياب في صلاتي التهجد والتراويح واعتبارهما تجمعاً ليلياً مشبوهاً
شابة سعودية تشارك في تدريب رجال "إف. بي. آي" والشرطة الأمريكية على كيفية التعامل مع المسلمين.
تشارك فتاة سعودية في إلقاء محاضرات على منسوبي مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف. بي. آي) ومنسوبي سلك الشرطة بمدينة كليفلند بولاية أوهايو وذلك ضمن برنامج يهدف إلى التعريف بالثقافة الإسلامية لتسهيل تعامل رجال الشرطة مع الجالية المسلمة في أمريكا. وتروي نوال إبراهيم (27 سنة) لـ "الوطن" قصة البرنامج بقولها:
كان ثلاثة شبان مسلمين في الإستاد يشجعون فريقهم في إحدى مباريات كرة السلة في الدوري الأمريكي عندما دخل وقت الصلاة، فسألوا أحد العاملين عما إذا كان هناك مكان مناسب يمكنهم أداء الصلاة فيه. فأرشدهم إلى أحد الأركان الهادئة نسبيا. أثناء صلاتهم مر أحد الحراس وفزع لرؤيتهم، فاتصل بـ(إف. بى. آي)، الذين حضروا لاعتقال المشتبه بهم وتم استجوابهم. كانت تجربة سيئة للفتيان الثلاثة. وقصة تلخص واقع الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في أمريكا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م. ما حدث للشبان المسلمين الثلاثة كان من الممكن تلافيه لو أن رجال (إف. بي. آي) كانوا على معرفة بأن المسلمين يصلون في الأماكن العامة وليس في المساجد فقط. وهذا ما أدركته الجالية المسلمة في أمريكا نتيجة تكرار قصص كثيرة يكاد يذهب ضحيتها المسلمون هناك نتيجة هذا الجهل.
انطلاقا من هنا بدأت الجالية العربية والإسلامية الأمريكية بعقد اجتماعات ولقاءات مع الحكومة الأمريكية ممثلة في جهاز التحقيقات الفدرالي (إف. بي. آي) والاستخبارات وسلك الشرطة والقانونيين من الادعاء العام بهدف تجسير الهوة بين الفريقين. وقام مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بإعداد برنامج لتدريب منسوبي سلك الشرطة والحرس الوطني رداً على العديد من المواقف السلبية الناتجة عن سوء الفهم للمسلمين.
توضح نوال إبراهيم هوساوي التي تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية في مسقط رأسها مكة المكرمة وتقدمت للعمل مذيعة في القناة الثانية بالتلفزيون السعودي وتم قبولها شريطة أن تظهر صوتاً فقط، ولكنها رفضت هذا الشرط، توضح قائلة: بدأ البرنامج التدريبي بشكل تجريبي وخصص للضباط الأعلى رتبة في سلك الشرطة وكانت مدته أربع ساعات. كانت المشاركة فيه اختيارية وليست إجبارية ومع ذلك شهد حضورا كثيفا من منسوبي الشرطة وحقق نجاحا ساحقا مما جعل الحكومة تقرر جعل البرنامج إلزاميا مع بداية عام 2006 ويتم تدريسه في فصول أكاديمية الشرطة، لكن تم تقليص المدة إلى ساعة واحدة كل أسبوع يحضر فيها أربعون شرطياً، وبنهاية هذا العام سيكون البرنامج حقق أهدافه بتدريب جميع منسوبي سلك الشرطة بمدينة كليفلند وعددهم 1600.
وتضيف نوال: يعقد البرنامج في ولايات أخرى ومدن أخرى تطوعت كير بعمله رغم أنه مكلف مادياً ولا يتقاضون أي مقابل لهذا التدريب المكثف. ولعل ضيق الموارد المالية هو أكبر عائق لهذا البرنامج الهام الذي يحتاج للدعم المادي خاصة مع ازدياد الحاجة لشرح سماحة الإسلام لممثلي الشرطة في وقت تصر فيه وسائل الإعلام على تشويه صورة المسلمين. وقد صرفت كير آلاف الدولارات لعمل كتيبات وتصميم المنهج وتوزيع المادة العلمية مجاناً دون مقابل.
وتقول نوال موضحة: لابد من شكر حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في مدير قسم الشؤون الدينية حيث بادر بإرسال مئات النسخ من كتاب (فهم الإسلام والمسلمين) وهو كتاب تمت إضافته للمادة العلمية في المنهج لما فيه من معلومات قيمة ومردود إيجابي جداً.
وتجمل نوال أبرز أهداف البرنامج التدريبي في (الإلمام بمعتقدات وممارسات الجالية الإسلامية والعربية ثقافة وحضارة ودينا، وفتح قنوات حوار واتصال مباشرة لتجسير الهوة بين الفريقين، وتقليل حوادث الإساءة ضد المسلمين والاعتقالات الناتجة عن سوء الفهم، ومساعدة منسوبي الشرطة على أداء عملهم بنجاح).
وتوضح نوال التي تقيم في أمريكا منذ سبتمبر العام الماضي بعد زواجها من شاب أمريكي مسلم، مستشهدة بعديد القصص والمواقف: في البرنامج يتم التركيز على تدريب الشرطة على كيفية التعامل مع المسلمين في الحالات غير الطارئة والتفريق بين السلوكيات المريبة والأحداث العادية، مثلا في العشر الأواخر من رمضان يعتكف المسلمون في المساجد وقد يظن الشرطي أنه سلوك مريب إذا تجمع الناس في مكان مغلق في منتصف الليل، ولكن بعد البرنامج يتعلم الشرطي أن هذه سنة من سنن المسلمين في الشهر الكريم، وقد حدثت حوادث عديدة بسبب سوء الفهم منها أيضا أن سيدة أمريكية مسلمة تم توقيفها لمخالفتها قوانين القيادة وأثناء اعتقالها طلب الشرطي منها إزالة حجابها لكنها رفضت بشدة، فعلق الشرطي ساخراً: (أنا لم أطلب منك خلع ملابسك) ولو عرف الشرطي أهمية الحجاب للمرأة المسلمة لما ذكر تعليقه الذي ينم عن جهل عميق.:mad:
أيضا حدث أن ذهب أفراد شرطة لمنزل عائلة مسلمة وكادت تحدث مصيبة لأن الشرطي دخل المنزل لابساً حذاءه على السجاد وصاح رب البيت كونه شعر بالإهانة ولم يعرف الشرطي أدب الاستئذان من رب البيت قبل الدهس على السجاد أو خلع حذائه إذا كانت الحالة غير طارئة.
وقصة الأب الذي كانت تعتقله الشرطة وسقطت سبحته على الأرض مما جعل ابنه يركض لالتقاط السبحة خوفاً من أن يدهسها الشرطي وظن الشرطي أن الابن يحاول أن يهجم عليه وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه ولكن الله سلم.
وعن طريقتها وأسلوبها في إلقاء المحاضرات تقول نوال: لدي سياسة الغرفة الآمنة حيث أطلب من المتدربين التكلم بحرية دون خوف من الملاحقة القانونية أو التأديب الإداري وذلك للتعبير عن رأيهم ومعرفة ما يدور بخلدهم عنا نحن المسلمين، وكانت هناك العديد من التعليقات السلبية عن المسلمين ونعتهم بالإرهابيين، وكوني امرأة سعودية يشكل مفاجأة للجميع حيث لديهم اعتقاد بأن المرأة لدينا جاهلة وغير متعلمة ومضطهدة من قبل الرجل. وتصف نوال الجو العام بأنه مشحون في بداية كل فصل دراسي، والبوليس بشكل عام غير لطيف خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، وكون البرنامج إجبارياً أضاف مزيداً من الضغط عليهم، وتقريباً في كل أسبوع أجد من يحاول رفض التغيير وهم أقلية، واحد أو اثنان، وغالبا أسمع نفس التعليق من أشخاص مختلفين: (أنتم أيها المسلمون في أمريكا، لماذا لا تتبعون طريقة الحياة الأمريكية بدل كل هذه التعقيدات؟)، مما جعلني أضيف مادة عن الدستور الأمريكي وقانون الولاية الذي يحمي الحريات الدينية ويكفل حق ممارسة الشعائر وارتداء الحجاب للمسلمين، وكيف أن المدعي العام لاحق قانونياً الكثير ممن لم يحترم هذه المعتقدات.
في نفس الوقت هناك من يعترف بأن البرنامج التدريبي غيّر نظرته إلى المسلمين بشكل إيجابي خاصة النساء اللائي ينبهرن بحقوق المرأة في الإسلام ومدى الفرق بين الحقيقة وما تدعيه وسائل الإعلام.
وبالنسبة للذكور فهم يسألون عن السعودية بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولديهم رأي مسبق غير صحيح عن الشعب السعودي رغم أن البرنامج غير مخصص للحديث عن السعودية، لكن غالباً في نهاية المحاضرة يخرجون بفكرة إيجابية تبدد الصورة النمطية السائدة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-28/first_page/first_page03.htm