مغروور قطر
28-10-2006, 02:40 PM
علاوة على وجود عدة متغيرات اخرى مؤثرة على تحركات الأسعار
السعوديون يترقبون سلوك سوق الأسهم في ظل العمل بنظام فترة التداول الواحدة
التحليل الفني
توقعات المراقبين
الإيجابيات
دبي- الأسواق.نت
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 28-10-2006 نشاطها، بعد فترة توقف دامت 10 أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك، غير أن السوق تعود للعمل هذه المرة وسط العديد من المتغيرات والعوامل الجديدة التي في مقدمتها، العمل بنظام فترة التداول الواحدة بدلاً من جلستي عمل، علاوة على انتهاء المهلة الممنوحة للشركات المدرجة لتصحيح أوضاع استثماراتها في الأوراق المالية، وإعلان الشركة القيادية الرابعة
"الاتصالات" لأرباح الربع الثالث من العام 2006.
التحليل الفني
ونشرت العديد من الصحف السعودية في عددها الصادر اليوم، مجموعة من التحليلات والتوقعات حول أداء السوق، وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن السوق من الناحية الفنية وبشكل عام مازال يقع في داخل قناة هابطة، ومنطقة محيرة والمؤشرات يشير معظمها إلى أن فرضية التراجع مازالت قائمة مع حدوث ارتدادات يومية، ووهميةعلى المدى القصير لكون المؤشر العام بدأ في الموجة الخامسة والتي تتكون من خمس موجات منها ثلاث موجات هابطة وموجتان ارتدادية ولكن الذي نبحث عنه في هذه المرحلة هل هذه الموجة منقطعة ام متصلة؟
إلى جانب ذلك يستعد المتداولون لمراقبة سلوك سوق الاسهم، في ظل قرار هيئة سوق المال بفترة التداول الواحدة، والذي كانت له آثار منذ بداية إعلانه، ولكن في خضم الاحداث التي تزامنت مع صدور الاعلان ومنها حالة ترقب طرح اسهم اعمار للتداول وصدور النتائج الفصلية للشركات والبنوك التي تباينت في نتائجها وتوافقها مع التوقعات وبالتالي تأثيرها الواضح على السوق بشكل عام لم يظهر تاثير ذلك الاعلان بشكل واضح ي تلك الفترة.
ومع تعاملات اليوم وفي أول تداولات الاسبوع، ينتظر الجميع بداية متفائلة خاصة بعد انتهاء تأثير نتائج الشركات وطرح سهم اعمار للتداول وبدء تفاعل سهم الراجحي مع المحفز المعلن، لكن ذلك التفاعل تأثر سلبا مع اعلان مجلس ادارة شركة الراجحي لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية الى العام القادم وعدم قيام الشركة بصرف الارباح الامر الذي اثر بصورة سلبية على اداء السهم والسوق بوجه عام.
توقعات المراقبين
وباستعراض المزيد من الاحداث المتوقعة لمسيرة السوق، لا تزال الأوضاع تخضع لغموض كبير وحيرة شديدة، بيد أن ما يجعلها تتحفز نحو التفاؤل الحذر، هو مرور السوق بايام تصحيح قاسية في ما مضى من اواخر شهر رمضان الكريم، وتنتظر أن تعكس إتجاهها مدعومة بالنتائج الايجابية لـ"سابك" والمتوقعة للاتصالات السعودية واتحاد اتصالات.
ويرى بعض المحللين أنه إذا مال السوق للارتفاع فإن ذلك لايعني عدم تعرضه لانخفاضات تخويفية تختبر مرة اخرى بعض نقاط الدعم المنخفضة الواقعة عند حدود 10 آلاف نقطة، إلا أن الفيصل هو إغلاق آخر الاسبوع المقبل الذي يجب الا يقل بأي حال من الاحوال عن مستوى 10330 نقطة وهو ما يعني تأهبه لاختراق مقاومات سابقة وتكوين قاعدة قوية عند مستويات الاحد عشر الف نقطة والانطلاق منها مرة اخرى .
مثل هذه التوجهات المتفائلة تعززها توقعات المتداولين بالاضافة الى بعض توقعات بيوتات الاستشارات المالية الاقليمية والدولية، التي اصدرت تقريرا متفائلا توقعت فيه باداء ايجابي لمعظم اسواق الخليج والمنطقة العربية وعلى رأسها السوق السعودية، فضلا عن صدور تقارير متماثلة من منظمات اقتصادية واستشارية دولية تشير إلى بداية اداء فعال لقطاع المصارف.
ويؤكد المحللون على أن ارتفاع المؤشر أو انخفاضه يجب الا يكون وسيلة لقياس نجاح او فشل تجربة توحيد فترة التداول، ولكن يجب مراقبة ما يمكن أن تفرزه هذه التجربة من نتائج ينبغي فحصها وتشخيصها بواقعية.
وحول الجوانب الفنية والنفسية المؤثرة في السوق والمتعاملين اكد الدكتور عبد الله الحربي استاذ المحاسبة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على أن قرار دمج فترتي التداول بفترة واحدة كان قرارا صائباً بكل المقاييس رغم تأخر التوقيت بعض الشيء.
ويرى في حديثه لـ"اليوم" السعودية أن الدمج يساعد في زيادة عمق وكفاءة السوق.كما سيمكن المحللين والمتعاملين من قراءة السوق بطريقة أفضل وأدق وبالتالي تمكينهم من اتخاذ القرارات الاستثمارية بشكل أكثر رشدا وتبصرا، إضافة إلى ذلك فإن حصر وقت التداول سيعطي الهيئة قدرة اكبر على مراقبة السوق بشكل أفضل وبالتالي ضبط تسريبات الأخبار التي كانت تتم بين فترتي التداول خلال الفترة السابقة.
الإيجابيات
وعن ايجابيات توحيد فترة التداول قال د. الحربي "ابرز إيجابيات التوقيت الجديد والتي تهدف الهيئة إلى تحقيقها لتفعيل جانب الاستثمار في التعاطي مع السوق المالية وتحجيم وكبح جماح المضاربة وبالتالي تقليل المخاطرة في السوق، محاولة الهيئة تشجيع النظام المؤسساتي من خلال تفعيل دور شركات ومكاتب الوساطة والسمسرة المالية بدلا من التعاطي الفردي المباشر مع السوق.
من جهته قال طلعت زكي الكاتب والمحلل الاقتصادي، إن القرارات التي تصدر من قبل الهيئة ترمي إلى ترتيب الوضع الداخلي في سوق الاسهم السعودي، مشيراً ان قرار توحيد التداول سيخدم وبشكل كبير السوق وضبطه من قبل الهيئة، ويحد من المضاربات المحمومة، كما سيعطي راحة للمستثمرين والعاملين في السوق لإعادة التفكير والتقييم واتخاذ القرارات الصحيحة وقراءة السوق بشكل صحيح ودقيق من قبل المحللين والمتابعين وايضا سيمكن المستثمر من وصول المعلومة إليه بشكل أكثر دقة وبشكل كامل وذلك في حالات الاعلان عن توزيع ارباح او زيادة في رأس المال وخلافه .
وعن توقعاته في تعاملات اليوم ،
قال زكي "من المعروف ان فترة ما قبل توقف السوق يتم سحب السيولة من السوق خاصة من قبل صغار المستثمرين لتغطية تكاليف والتزامات العيد ومن المتوقع عودة بعض السيولة وان كانت قليلة الا انها تشكل جزءا مهما من السيولة في السوق وستؤثر في حركة السوق خلال الايام القادمة والمطلوب حاليا من المستثمرين هو قراءة السوق بشكل صحيح وعدم الانجراف وراء الشائعات وضبط النفس وعدم الانسياق وراء ما يشاع في السوق وترك مبدأ التبعية او القطيع بالانسياق وراء الاخبار التي لا مصدر لها والثقة في السوق .
السعوديون يترقبون سلوك سوق الأسهم في ظل العمل بنظام فترة التداول الواحدة
التحليل الفني
توقعات المراقبين
الإيجابيات
دبي- الأسواق.نت
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 28-10-2006 نشاطها، بعد فترة توقف دامت 10 أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك، غير أن السوق تعود للعمل هذه المرة وسط العديد من المتغيرات والعوامل الجديدة التي في مقدمتها، العمل بنظام فترة التداول الواحدة بدلاً من جلستي عمل، علاوة على انتهاء المهلة الممنوحة للشركات المدرجة لتصحيح أوضاع استثماراتها في الأوراق المالية، وإعلان الشركة القيادية الرابعة
"الاتصالات" لأرباح الربع الثالث من العام 2006.
التحليل الفني
ونشرت العديد من الصحف السعودية في عددها الصادر اليوم، مجموعة من التحليلات والتوقعات حول أداء السوق، وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن السوق من الناحية الفنية وبشكل عام مازال يقع في داخل قناة هابطة، ومنطقة محيرة والمؤشرات يشير معظمها إلى أن فرضية التراجع مازالت قائمة مع حدوث ارتدادات يومية، ووهميةعلى المدى القصير لكون المؤشر العام بدأ في الموجة الخامسة والتي تتكون من خمس موجات منها ثلاث موجات هابطة وموجتان ارتدادية ولكن الذي نبحث عنه في هذه المرحلة هل هذه الموجة منقطعة ام متصلة؟
إلى جانب ذلك يستعد المتداولون لمراقبة سلوك سوق الاسهم، في ظل قرار هيئة سوق المال بفترة التداول الواحدة، والذي كانت له آثار منذ بداية إعلانه، ولكن في خضم الاحداث التي تزامنت مع صدور الاعلان ومنها حالة ترقب طرح اسهم اعمار للتداول وصدور النتائج الفصلية للشركات والبنوك التي تباينت في نتائجها وتوافقها مع التوقعات وبالتالي تأثيرها الواضح على السوق بشكل عام لم يظهر تاثير ذلك الاعلان بشكل واضح ي تلك الفترة.
ومع تعاملات اليوم وفي أول تداولات الاسبوع، ينتظر الجميع بداية متفائلة خاصة بعد انتهاء تأثير نتائج الشركات وطرح سهم اعمار للتداول وبدء تفاعل سهم الراجحي مع المحفز المعلن، لكن ذلك التفاعل تأثر سلبا مع اعلان مجلس ادارة شركة الراجحي لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية الى العام القادم وعدم قيام الشركة بصرف الارباح الامر الذي اثر بصورة سلبية على اداء السهم والسوق بوجه عام.
توقعات المراقبين
وباستعراض المزيد من الاحداث المتوقعة لمسيرة السوق، لا تزال الأوضاع تخضع لغموض كبير وحيرة شديدة، بيد أن ما يجعلها تتحفز نحو التفاؤل الحذر، هو مرور السوق بايام تصحيح قاسية في ما مضى من اواخر شهر رمضان الكريم، وتنتظر أن تعكس إتجاهها مدعومة بالنتائج الايجابية لـ"سابك" والمتوقعة للاتصالات السعودية واتحاد اتصالات.
ويرى بعض المحللين أنه إذا مال السوق للارتفاع فإن ذلك لايعني عدم تعرضه لانخفاضات تخويفية تختبر مرة اخرى بعض نقاط الدعم المنخفضة الواقعة عند حدود 10 آلاف نقطة، إلا أن الفيصل هو إغلاق آخر الاسبوع المقبل الذي يجب الا يقل بأي حال من الاحوال عن مستوى 10330 نقطة وهو ما يعني تأهبه لاختراق مقاومات سابقة وتكوين قاعدة قوية عند مستويات الاحد عشر الف نقطة والانطلاق منها مرة اخرى .
مثل هذه التوجهات المتفائلة تعززها توقعات المتداولين بالاضافة الى بعض توقعات بيوتات الاستشارات المالية الاقليمية والدولية، التي اصدرت تقريرا متفائلا توقعت فيه باداء ايجابي لمعظم اسواق الخليج والمنطقة العربية وعلى رأسها السوق السعودية، فضلا عن صدور تقارير متماثلة من منظمات اقتصادية واستشارية دولية تشير إلى بداية اداء فعال لقطاع المصارف.
ويؤكد المحللون على أن ارتفاع المؤشر أو انخفاضه يجب الا يكون وسيلة لقياس نجاح او فشل تجربة توحيد فترة التداول، ولكن يجب مراقبة ما يمكن أن تفرزه هذه التجربة من نتائج ينبغي فحصها وتشخيصها بواقعية.
وحول الجوانب الفنية والنفسية المؤثرة في السوق والمتعاملين اكد الدكتور عبد الله الحربي استاذ المحاسبة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على أن قرار دمج فترتي التداول بفترة واحدة كان قرارا صائباً بكل المقاييس رغم تأخر التوقيت بعض الشيء.
ويرى في حديثه لـ"اليوم" السعودية أن الدمج يساعد في زيادة عمق وكفاءة السوق.كما سيمكن المحللين والمتعاملين من قراءة السوق بطريقة أفضل وأدق وبالتالي تمكينهم من اتخاذ القرارات الاستثمارية بشكل أكثر رشدا وتبصرا، إضافة إلى ذلك فإن حصر وقت التداول سيعطي الهيئة قدرة اكبر على مراقبة السوق بشكل أفضل وبالتالي ضبط تسريبات الأخبار التي كانت تتم بين فترتي التداول خلال الفترة السابقة.
الإيجابيات
وعن ايجابيات توحيد فترة التداول قال د. الحربي "ابرز إيجابيات التوقيت الجديد والتي تهدف الهيئة إلى تحقيقها لتفعيل جانب الاستثمار في التعاطي مع السوق المالية وتحجيم وكبح جماح المضاربة وبالتالي تقليل المخاطرة في السوق، محاولة الهيئة تشجيع النظام المؤسساتي من خلال تفعيل دور شركات ومكاتب الوساطة والسمسرة المالية بدلا من التعاطي الفردي المباشر مع السوق.
من جهته قال طلعت زكي الكاتب والمحلل الاقتصادي، إن القرارات التي تصدر من قبل الهيئة ترمي إلى ترتيب الوضع الداخلي في سوق الاسهم السعودي، مشيراً ان قرار توحيد التداول سيخدم وبشكل كبير السوق وضبطه من قبل الهيئة، ويحد من المضاربات المحمومة، كما سيعطي راحة للمستثمرين والعاملين في السوق لإعادة التفكير والتقييم واتخاذ القرارات الصحيحة وقراءة السوق بشكل صحيح ودقيق من قبل المحللين والمتابعين وايضا سيمكن المستثمر من وصول المعلومة إليه بشكل أكثر دقة وبشكل كامل وذلك في حالات الاعلان عن توزيع ارباح او زيادة في رأس المال وخلافه .
وعن توقعاته في تعاملات اليوم ،
قال زكي "من المعروف ان فترة ما قبل توقف السوق يتم سحب السيولة من السوق خاصة من قبل صغار المستثمرين لتغطية تكاليف والتزامات العيد ومن المتوقع عودة بعض السيولة وان كانت قليلة الا انها تشكل جزءا مهما من السيولة في السوق وستؤثر في حركة السوق خلال الايام القادمة والمطلوب حاليا من المستثمرين هو قراءة السوق بشكل صحيح وعدم الانجراف وراء الشائعات وضبط النفس وعدم الانسياق وراء ما يشاع في السوق وترك مبدأ التبعية او القطيع بالانسياق وراء الاخبار التي لا مصدر لها والثقة في السوق .