أبوتركي
29-10-2006, 02:18 AM
البورصة تستأنف نشاطها مع توقعات بارتفاع قوي
كتب - محمود عبدالحليم: تستأنف سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطها اليوم بعد عطلة عيد الفطر المبارك.. واعتباراً من اليوم الاحد 29 أكتوبر ستبدأ مواعيد التداول الجديدة من العاشرة صباحا - تسبقها فترة نصف ساعة (Preopen) - وتستمر جلسة التداول الرسمية حتي الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر بناء علي قرار لجنة السوق واستنادا الي اللوائح المنظمة لعمليات التداول..
وهذا الاجراء الجديد حسب المراقبين سيعطي فرصة أكبر للمستثمرين خاصة كبار المستثمرين وأيضا الموظفين من متابعة تداولاتهم واستثماراتهم في السوق المالي.
وحسب توقعات المراقبين فانه من المنتظر أن يعود السوق للتداول اليوم مع التوقعات بصعود قوي في أسعار الاسهم ومؤشر السوق. والاسباب التي تقف وراء هذا التوقع بالاداء القوي للسوق ترتبط في الاساس احتمالات زيادة السيولة في السوق وهو ما سينعكس علي أحجام التداولات وخلق طلب قوي علي معظم أسهم الشركات المدرجة يضاف الي ذلك الي أن أسعار الأسهم قد بلغت مستويات متدنية قبل عطلة عيد الفطر المبارك لم تصلها من قبل.. وهو ما قد يؤدي الي عودة هذه الاسعار للارتفاع مرة أخري.. كما أن الشركات المدربة قد حققت أرباحاً قوية مع نهاية الربع الثالث من العام.. حيث بلغ صافي أرباح 35 شركة من اجمالي 36 شركة في السوق المالي حوالي 5,10 مليار ريال مقارنة مع 7,8 مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو تفوق 4,21% وان كان البعض يري أن بعض الشركات تراجعت أرباحها في الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. الا أن أرباح هذا العام تعتبر الاقوي كما إنها تشهد معدلات نمو حقيقية حيث إن معظم أرباح العام الجاري هو أرباح تشغيلية في الاساس بنسب تفوق 85% في معظم الشركات علي عكس أرباح العام الماضي حيث كانت الطفرات التي تحققت في عدد معظم الشركات نتيجة لأرباحها من استثماراتها في أسهم الشركات الاخري مع الارتفاعات القياسية التي تحققت بها.. والنمو الحقيقي في أرباح معظم شركات السوق كما رأينا من النتائج التي تسابقت الشركات المدرجة في اعلانها قبل عطلة العيد يؤشر الي استمرار الزيادة في معدلات التوزيعات الربحية السنوية.. حيث أوشكت السنة المالية علي الانتهاء ولم يتبق بها سوي شهرين فقط نوفمبر وديسمبر وظهور بشائر التوزيعات وأبنائها مع الشهر الاخير من العام الجاري 2006 وهو ما سيؤدي الي ارتفاع معدلات الطلب علي الأسهم.
يضاف الي ذلك الانباء التي تتردد عن أن الاحتمال الاقوي الآن هو عدم طرح شركات جديدة للاكتتاب خلال العام الجاري.. وهو ما يعطي فرصة جيدة للسوق المالي لالتقاط الانفاس واسترداد عافيته مرة أخري.
وحسب المراقبين فان أسعار معظم الشركات المدرجة أصبحت مغرية للشراء وانخفضت مكررات الربح بصورة كبيرة مقارنة بمكررات الربح خلال نفس الفترة المالية من العام الماضي.. مما سيرفع الطلب علي أسهم معظم الشركات خاصة الداخلة في مؤشر الاسعار العام حيث يضم أفضل عشرين شركة بالسوق من حيث أحجام التداولات.. وارتفاع الشركات التي يضمها مؤشر الاسعار ستنعكس ايجابا علي ارتفاع مؤشر السوق بمعدلات جيدة مما يعوض تدريجيا الخسائر الكبيرة التي طالت مؤشر السوق خلال العام الاخير.
وقال السيد ناصر بن فهد المسلم ان السوق تنتظره فترة انتعاش واداء قوي بعد عطلة العيد .. موضحا ان الفترة الحالية وحتي نهاية العام تعتبر فترة جني ارباح مع اقتراب نهاية السنة المالية وبدء الاعلان عن توزيعات الارباح السنوية. وأضاف ان هذه الفترة، من العام سوف تشهد عودة قوية للمستثمرين الي السوق المالي مع استقطاب السوق لسيولة جديدة تدعم ارتفاع الطلب علي الأسهم ومن ثم ارتفاع اسعارها . وأشار الي ان المستثمرين سوف يركزون علي أسهم الشركات القوية التي تعطي توزيعات ربحية سنوية ممتازة وحسب تجارب السنوات الماضية. وقال ان ربحية معظم الشركات المدرجة ححقت ارباحاً قوية فاقت التوقعات كما ان الميزة هذا العام ان الأرباح شهدت معدلات نمو حقيقية حيث ان معظمها جاءت كأرباح تشغيلية. . ومن ثم الاطمئنان الي توزيعات الارباح. وقال ان السوق تراجع الي مستويات متدنية للغاية وأصبح من المستحيل ان يشهد مزيداً من التراجع.وأضاف ان السوق القطري تجاوز مرحلة التقلبات والمضاربات الحادة .. وأصبح هناك توازن في الأداء ومن المتوقع ان يشهد صعوداً تدريجياً وأداء قويا خلال الفترة المتبقية من العام. وقال المسلم اننا ندعو المستثمرين الاهتمام بالاستثمار من اجل الاستفادة من التوزيعات والعوائد السنوية الجيدة والابتعاد عن المضاربة كذلك عدم الالتفات للشائعات خاصة ما يتعلق بطرح الشركات . وأضاف ن السيولة متوفرة والبنوك تقوم بدور في توفير السيولة ومن ثم لن تكون هناك تزثيرات سلبية.
كتب - محمود عبدالحليم: تستأنف سوق الدوحة للأوراق المالية نشاطها اليوم بعد عطلة عيد الفطر المبارك.. واعتباراً من اليوم الاحد 29 أكتوبر ستبدأ مواعيد التداول الجديدة من العاشرة صباحا - تسبقها فترة نصف ساعة (Preopen) - وتستمر جلسة التداول الرسمية حتي الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر بناء علي قرار لجنة السوق واستنادا الي اللوائح المنظمة لعمليات التداول..
وهذا الاجراء الجديد حسب المراقبين سيعطي فرصة أكبر للمستثمرين خاصة كبار المستثمرين وأيضا الموظفين من متابعة تداولاتهم واستثماراتهم في السوق المالي.
وحسب توقعات المراقبين فانه من المنتظر أن يعود السوق للتداول اليوم مع التوقعات بصعود قوي في أسعار الاسهم ومؤشر السوق. والاسباب التي تقف وراء هذا التوقع بالاداء القوي للسوق ترتبط في الاساس احتمالات زيادة السيولة في السوق وهو ما سينعكس علي أحجام التداولات وخلق طلب قوي علي معظم أسهم الشركات المدرجة يضاف الي ذلك الي أن أسعار الأسهم قد بلغت مستويات متدنية قبل عطلة عيد الفطر المبارك لم تصلها من قبل.. وهو ما قد يؤدي الي عودة هذه الاسعار للارتفاع مرة أخري.. كما أن الشركات المدربة قد حققت أرباحاً قوية مع نهاية الربع الثالث من العام.. حيث بلغ صافي أرباح 35 شركة من اجمالي 36 شركة في السوق المالي حوالي 5,10 مليار ريال مقارنة مع 7,8 مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو تفوق 4,21% وان كان البعض يري أن بعض الشركات تراجعت أرباحها في الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. الا أن أرباح هذا العام تعتبر الاقوي كما إنها تشهد معدلات نمو حقيقية حيث إن معظم أرباح العام الجاري هو أرباح تشغيلية في الاساس بنسب تفوق 85% في معظم الشركات علي عكس أرباح العام الماضي حيث كانت الطفرات التي تحققت في عدد معظم الشركات نتيجة لأرباحها من استثماراتها في أسهم الشركات الاخري مع الارتفاعات القياسية التي تحققت بها.. والنمو الحقيقي في أرباح معظم شركات السوق كما رأينا من النتائج التي تسابقت الشركات المدرجة في اعلانها قبل عطلة العيد يؤشر الي استمرار الزيادة في معدلات التوزيعات الربحية السنوية.. حيث أوشكت السنة المالية علي الانتهاء ولم يتبق بها سوي شهرين فقط نوفمبر وديسمبر وظهور بشائر التوزيعات وأبنائها مع الشهر الاخير من العام الجاري 2006 وهو ما سيؤدي الي ارتفاع معدلات الطلب علي الأسهم.
يضاف الي ذلك الانباء التي تتردد عن أن الاحتمال الاقوي الآن هو عدم طرح شركات جديدة للاكتتاب خلال العام الجاري.. وهو ما يعطي فرصة جيدة للسوق المالي لالتقاط الانفاس واسترداد عافيته مرة أخري.
وحسب المراقبين فان أسعار معظم الشركات المدرجة أصبحت مغرية للشراء وانخفضت مكررات الربح بصورة كبيرة مقارنة بمكررات الربح خلال نفس الفترة المالية من العام الماضي.. مما سيرفع الطلب علي أسهم معظم الشركات خاصة الداخلة في مؤشر الاسعار العام حيث يضم أفضل عشرين شركة بالسوق من حيث أحجام التداولات.. وارتفاع الشركات التي يضمها مؤشر الاسعار ستنعكس ايجابا علي ارتفاع مؤشر السوق بمعدلات جيدة مما يعوض تدريجيا الخسائر الكبيرة التي طالت مؤشر السوق خلال العام الاخير.
وقال السيد ناصر بن فهد المسلم ان السوق تنتظره فترة انتعاش واداء قوي بعد عطلة العيد .. موضحا ان الفترة الحالية وحتي نهاية العام تعتبر فترة جني ارباح مع اقتراب نهاية السنة المالية وبدء الاعلان عن توزيعات الارباح السنوية. وأضاف ان هذه الفترة، من العام سوف تشهد عودة قوية للمستثمرين الي السوق المالي مع استقطاب السوق لسيولة جديدة تدعم ارتفاع الطلب علي الأسهم ومن ثم ارتفاع اسعارها . وأشار الي ان المستثمرين سوف يركزون علي أسهم الشركات القوية التي تعطي توزيعات ربحية سنوية ممتازة وحسب تجارب السنوات الماضية. وقال ان ربحية معظم الشركات المدرجة ححقت ارباحاً قوية فاقت التوقعات كما ان الميزة هذا العام ان الأرباح شهدت معدلات نمو حقيقية حيث ان معظمها جاءت كأرباح تشغيلية. . ومن ثم الاطمئنان الي توزيعات الارباح. وقال ان السوق تراجع الي مستويات متدنية للغاية وأصبح من المستحيل ان يشهد مزيداً من التراجع.وأضاف ان السوق القطري تجاوز مرحلة التقلبات والمضاربات الحادة .. وأصبح هناك توازن في الأداء ومن المتوقع ان يشهد صعوداً تدريجياً وأداء قويا خلال الفترة المتبقية من العام. وقال المسلم اننا ندعو المستثمرين الاهتمام بالاستثمار من اجل الاستفادة من التوزيعات والعوائد السنوية الجيدة والابتعاد عن المضاربة كذلك عدم الالتفات للشائعات خاصة ما يتعلق بطرح الشركات . وأضاف ن السيولة متوفرة والبنوك تقوم بدور في توفير السيولة ومن ثم لن تكون هناك تزثيرات سلبية.