مغروور قطر
29-10-2006, 07:04 AM
المؤشر يكسب 34,33 نقطة مع تطبيق الفترة الواحدة
جني أرباح خفيف اليوم.. بانتظار أرباح الاتصالات
تحليل: علي الدويحي
استأنف سوق الأسهم السعودية صباح أمس السبت نشاطه بعد توقف دام 10 ايام تزامنا مع اجازة عيد الفطر المبارك، ليدشن مرحلة تاريخية جديدة مع تطبيق فترة التداول الواحدة ومدتها اربع ساعات ونصف، بدأت من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الثالثة والنصف عصرا بدلا عن نظام الفترتين.اجمالا لم يكن سلوك السوق مختلفا خلال فترة التداول الواحدة كما كان عليه خلال الفترتين حيث مازال السوق مضاربة بحتة والسيولة انتهازية والمضاربون تتركز تعاملاتهم على الشركات الأقل عددا في أسهمها والبيع والشراء في نفس اللحظة ونتوقع ان يستمر السوق بهذه الاستراتيجية حتى يوم الثلاثاء القادم بعد ذلك يبدأ الصناع في تطبيق استراتيجية جديدة تتلاءم مع توجه السوق للمؤشر العام الذي لم يكن واضحا حتى الآن رغم ان الاغلاق يميل الى الايجابية ولكنه كان من المفترض ان يكون فوق حاجز 10620 نقطة على اقل تقدير ولكن من المهم ان ينهي تعاملاته الاسبوعية فوق حاجز 10750 نقطة، وقد شعر كثير من المتعاملين بالملل من طول الفترة وكان من الواضح تأثر السوق من قلة المتعاملين حتى انتهاء الدوام الرسمي لبعض القطاعات الحكومية حيث نشط بعد حلول الساعة الثانية ظهرا.
نتوقع ان يشهد السوق اليوم عملية جني أرباح خفيف وربما يعود المؤشر الى اختبار نقطة الدعم السابقة 10450 نقطة ويعتبر كسر نقطة 10310 نقاط الى اسفل هي أول اشارة تحذيرية للمضارب، فيما يعتبر الاغلاق فوق حاجز 10662 نقطة هي أول اختبار لاتجاه السوق الى اعلى، ومازال الدخول في الشركات المتضخمة فيه نوع من المخاطرة فنتوقع ان لا يواصل ارتفاعاته الى نهاية شهر شوال الحالي وسوف يغلب التصريف على هذه الشركات في حال ارتفاعها ويمكن ان يتم التحول الى الشركات المتوسطة وبعض شركات العوائد.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع حتى خط 10453 نقطة نتيجة الضغط على المؤشر العام عن طريق الشركات القيادية حيث امضى ما يقارب ساعة كاملة فوق هذا المستوى وهذا يعتبر جيدا وكان تدفق السيولة ضعيفا بنحو 3 مليارات ريال حتى اللحظة، وكان طبيعيا ومتوقعا وقد شكل المؤشر العام وتدا صاعدا عند مستوى 10453 نقطة مستهدفا الوصول الى 10700 نقطة، ولكن بسبب تكوين قمة عند 10559 نقطة، وذلك مع بداية الافتتاح حالت دون ارتفاع المؤشر حيث وصل الى مستوى 10543 نقطة مستغرقا حوالي ساعتين وهذا اجراء فيه اشارة اطمئنان للمضاربين مما جعل السوق يتخذ المسار الجانبي واستراحة لاستجماع قواه من جديد خاصة وان امامه حواجز مقاومة تحتاج الى سيولة وتنفيذ اعلى حيث شاهدنا تحركا ايجابيا لشركات المضاربة حيث بلغت السيولة نحو 5.3 مليارات ريال في نفس اللحظة وكان سهم الاتصالات هو الداعم الأول للمؤشر وفي حوالى الساعة الواحدة والنصف ينشط السوق ويخترق المؤشر حاجز 10560 نقطة بحجم سيولة قاربت على 7 مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 88 مليون سهم، وصل المؤشر الى 10588 نقطة وكان من الواضح ان المؤشر يحترم حواجز القمم وهذا تأكيد على ان السوق يدار بحرفنة متناهية ووفق التحليل الفني، حيث وصل الى مستوى 10600 ثم عاد للتراجع بهدف التجميع، وقد صاحب هذا الارتفاع تصريف احترافي على بعض الأسهم الصغيرة واستطاع سهم المصافي ان يحتل المركز الأول بين الشركات التي تصل الى النسبة القصوى يليه سهم الاسماك ثم التعمير حيث تغيرت وجهة السوق من بعد الساعة الثانية والربع وذلك بعد تحرك سابك بهدف كسر حاجز 10623 نقطة حيث استطاع الوصول الى حاجز 10668 نقطة حيث استمر محافظا على البقاء فوق حاجز 10632 نقطة الى ما قبل الاغلاق بـ15 دقيقة ويتعرض لعملية جني ارباح من قبل صغار المتعاملين مما يؤكد ان السيولة انتهازية وتراجع المؤشر على اثرها وعن طريق سابك والراجحي حتى أغلق عند مستوى 10579 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال ارتفعت اسعار 68 شركة وتراجعت اسعار 12 شركة ويملك المؤشر العام اليوم الاحد نقطة دعم أولى عند 10500 نقطة وثانية عند 10236.7 نقطة وثالثة عند 10000 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة على النحو التالي أولى 10668.9 نقطة وثانية عند 10943 وأخيرا 11 ألف نقطة.
والسوق ينتظر اعلان نتائج قطاع الاتصالات حتى يعدل من سلوكه.
جني أرباح خفيف اليوم.. بانتظار أرباح الاتصالات
تحليل: علي الدويحي
استأنف سوق الأسهم السعودية صباح أمس السبت نشاطه بعد توقف دام 10 ايام تزامنا مع اجازة عيد الفطر المبارك، ليدشن مرحلة تاريخية جديدة مع تطبيق فترة التداول الواحدة ومدتها اربع ساعات ونصف، بدأت من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الثالثة والنصف عصرا بدلا عن نظام الفترتين.اجمالا لم يكن سلوك السوق مختلفا خلال فترة التداول الواحدة كما كان عليه خلال الفترتين حيث مازال السوق مضاربة بحتة والسيولة انتهازية والمضاربون تتركز تعاملاتهم على الشركات الأقل عددا في أسهمها والبيع والشراء في نفس اللحظة ونتوقع ان يستمر السوق بهذه الاستراتيجية حتى يوم الثلاثاء القادم بعد ذلك يبدأ الصناع في تطبيق استراتيجية جديدة تتلاءم مع توجه السوق للمؤشر العام الذي لم يكن واضحا حتى الآن رغم ان الاغلاق يميل الى الايجابية ولكنه كان من المفترض ان يكون فوق حاجز 10620 نقطة على اقل تقدير ولكن من المهم ان ينهي تعاملاته الاسبوعية فوق حاجز 10750 نقطة، وقد شعر كثير من المتعاملين بالملل من طول الفترة وكان من الواضح تأثر السوق من قلة المتعاملين حتى انتهاء الدوام الرسمي لبعض القطاعات الحكومية حيث نشط بعد حلول الساعة الثانية ظهرا.
نتوقع ان يشهد السوق اليوم عملية جني أرباح خفيف وربما يعود المؤشر الى اختبار نقطة الدعم السابقة 10450 نقطة ويعتبر كسر نقطة 10310 نقاط الى اسفل هي أول اشارة تحذيرية للمضارب، فيما يعتبر الاغلاق فوق حاجز 10662 نقطة هي أول اختبار لاتجاه السوق الى اعلى، ومازال الدخول في الشركات المتضخمة فيه نوع من المخاطرة فنتوقع ان لا يواصل ارتفاعاته الى نهاية شهر شوال الحالي وسوف يغلب التصريف على هذه الشركات في حال ارتفاعها ويمكن ان يتم التحول الى الشركات المتوسطة وبعض شركات العوائد.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع حتى خط 10453 نقطة نتيجة الضغط على المؤشر العام عن طريق الشركات القيادية حيث امضى ما يقارب ساعة كاملة فوق هذا المستوى وهذا يعتبر جيدا وكان تدفق السيولة ضعيفا بنحو 3 مليارات ريال حتى اللحظة، وكان طبيعيا ومتوقعا وقد شكل المؤشر العام وتدا صاعدا عند مستوى 10453 نقطة مستهدفا الوصول الى 10700 نقطة، ولكن بسبب تكوين قمة عند 10559 نقطة، وذلك مع بداية الافتتاح حالت دون ارتفاع المؤشر حيث وصل الى مستوى 10543 نقطة مستغرقا حوالي ساعتين وهذا اجراء فيه اشارة اطمئنان للمضاربين مما جعل السوق يتخذ المسار الجانبي واستراحة لاستجماع قواه من جديد خاصة وان امامه حواجز مقاومة تحتاج الى سيولة وتنفيذ اعلى حيث شاهدنا تحركا ايجابيا لشركات المضاربة حيث بلغت السيولة نحو 5.3 مليارات ريال في نفس اللحظة وكان سهم الاتصالات هو الداعم الأول للمؤشر وفي حوالى الساعة الواحدة والنصف ينشط السوق ويخترق المؤشر حاجز 10560 نقطة بحجم سيولة قاربت على 7 مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 88 مليون سهم، وصل المؤشر الى 10588 نقطة وكان من الواضح ان المؤشر يحترم حواجز القمم وهذا تأكيد على ان السوق يدار بحرفنة متناهية ووفق التحليل الفني، حيث وصل الى مستوى 10600 ثم عاد للتراجع بهدف التجميع، وقد صاحب هذا الارتفاع تصريف احترافي على بعض الأسهم الصغيرة واستطاع سهم المصافي ان يحتل المركز الأول بين الشركات التي تصل الى النسبة القصوى يليه سهم الاسماك ثم التعمير حيث تغيرت وجهة السوق من بعد الساعة الثانية والربع وذلك بعد تحرك سابك بهدف كسر حاجز 10623 نقطة حيث استطاع الوصول الى حاجز 10668 نقطة حيث استمر محافظا على البقاء فوق حاجز 10632 نقطة الى ما قبل الاغلاق بـ15 دقيقة ويتعرض لعملية جني ارباح من قبل صغار المتعاملين مما يؤكد ان السيولة انتهازية وتراجع المؤشر على اثرها وعن طريق سابك والراجحي حتى أغلق عند مستوى 10579 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال ارتفعت اسعار 68 شركة وتراجعت اسعار 12 شركة ويملك المؤشر العام اليوم الاحد نقطة دعم أولى عند 10500 نقطة وثانية عند 10236.7 نقطة وثالثة عند 10000 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة على النحو التالي أولى 10668.9 نقطة وثانية عند 10943 وأخيرا 11 ألف نقطة.
والسوق ينتظر اعلان نتائج قطاع الاتصالات حتى يعدل من سلوكه.