مغروور قطر
29-10-2006, 07:05 AM
الأجواء التفاؤلية والمتوازنة قادت المؤشر لتجاوز الغام الفترة الواحدة
محمد العبدالله(الدمام)
وصف متعاملون في السوق المالية نتائج الجلسة الاولى بعد تطبيق نظام الفترة الموحدة يوم امس بالايجابية والمتوازنة، فقد سجلت الساعة الاولى حالة من التوجس و جس النبض، حيث شكلت العوامل النفسية عنصرا حيويا في ابقاء المؤشر متأرجحا بين الارتفاع و الهبوط عند نطاق ضيق في الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة، بيد ان الاجواء التفاؤلية سرعان ما عادت لتسجل حضورها بقوة مع انتهاء الساعة الثانية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على سيطرة اللون الاخضر على المؤشر العام.
واعتبروا، استمرار التذبذب و عدم وضوح الرؤية خلال القسم الاول من الفترة القانونية، من الامور الاعتيادية، لاسيما وان النظام الجديد يتطلب بعض الوقت للتعرف على انعكاساته و تداعياته على التعاملات بصورة عامة، مشيرين الى ان اغلاق المؤشر على ارتفاع بلغ 34 نقطة يمثل انتصارا و تغلبا على المخاوف التي سادت صالات التداول مع انطلاقة الجلسة مطلع الاسبوع الجاري، حيث استقرت السوق مع نهاية الجلسة عند مستوى 10579 نقطة مقابل 10545 نقطة مع اغلاق البورصة في نهاية شهر رمضان المبارك الماضي.
وقد اتضحت المخاوف من تطبيق النظام الموحد لتعاملات البورصة بصورة واضحة على صالات التداول، حيث شهدت عزوفا رهيبا اعاد الذاكرة للاوقات العصيبة التي مرت بها ابان الانهيار الكبير في فبراير الماضي.
وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية، ان عدد المتداولين حتى الساعة الثانية والنصف لم يتعد 6 اشخاص، الامر الذي يكشف مستوى الحالة النفسية التي تعيشها البورصة مع انطلاقة الالية الجديدة التي اقرتها هيئة السوق المالية، مشيرين الى ان تواضع اعداد المستثمرين في صالات التداول.
واكدت المصادر ان السيولة المتداولة لم تتجاوز حاجز 10 مليار ريال وذلك قبل انتهاء الفترة القانونية بنحو ساعة تقريبا، الامر الذي يعطي دلالة على محاولة الكثير من المستثمرين التريث قبل الدخول بقوة في السوق.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الحالة النفسية الصعبة للمتعاملين مع انطلاقة التعاملات يوم امس السبت، شكلت عاملا مؤثرا في احداث تذبذب واضح استمر لفترة زمنية، بحيث استطاع المؤشر كسر حاجز الوجل و التوجس مع عودة الاجواء التفاؤلية للسوق.
واعتبر علي عبد الله «متعامل» خروج السوق من منطقة الالغام في اليوم الاول لتعاملات الفترة الصباحية، يشكل عاملا حيويا و ضروريا لتعزيز الثقة في قدرة السوق على التأقلم مع النظام الجديد، لاسيما في ظل المؤشرات الاقتصادية الايجابية و المدعومة بتوقعات فائض كبير في ميزانية الدولة خلال العام الجاري.
محمد العبدالله(الدمام)
وصف متعاملون في السوق المالية نتائج الجلسة الاولى بعد تطبيق نظام الفترة الموحدة يوم امس بالايجابية والمتوازنة، فقد سجلت الساعة الاولى حالة من التوجس و جس النبض، حيث شكلت العوامل النفسية عنصرا حيويا في ابقاء المؤشر متأرجحا بين الارتفاع و الهبوط عند نطاق ضيق في الساعة الاولى من انطلاقة الجلسة، بيد ان الاجواء التفاؤلية سرعان ما عادت لتسجل حضورها بقوة مع انتهاء الساعة الثانية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على سيطرة اللون الاخضر على المؤشر العام.
واعتبروا، استمرار التذبذب و عدم وضوح الرؤية خلال القسم الاول من الفترة القانونية، من الامور الاعتيادية، لاسيما وان النظام الجديد يتطلب بعض الوقت للتعرف على انعكاساته و تداعياته على التعاملات بصورة عامة، مشيرين الى ان اغلاق المؤشر على ارتفاع بلغ 34 نقطة يمثل انتصارا و تغلبا على المخاوف التي سادت صالات التداول مع انطلاقة الجلسة مطلع الاسبوع الجاري، حيث استقرت السوق مع نهاية الجلسة عند مستوى 10579 نقطة مقابل 10545 نقطة مع اغلاق البورصة في نهاية شهر رمضان المبارك الماضي.
وقد اتضحت المخاوف من تطبيق النظام الموحد لتعاملات البورصة بصورة واضحة على صالات التداول، حيث شهدت عزوفا رهيبا اعاد الذاكرة للاوقات العصيبة التي مرت بها ابان الانهيار الكبير في فبراير الماضي.
وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية، ان عدد المتداولين حتى الساعة الثانية والنصف لم يتعد 6 اشخاص، الامر الذي يكشف مستوى الحالة النفسية التي تعيشها البورصة مع انطلاقة الالية الجديدة التي اقرتها هيئة السوق المالية، مشيرين الى ان تواضع اعداد المستثمرين في صالات التداول.
واكدت المصادر ان السيولة المتداولة لم تتجاوز حاجز 10 مليار ريال وذلك قبل انتهاء الفترة القانونية بنحو ساعة تقريبا، الامر الذي يعطي دلالة على محاولة الكثير من المستثمرين التريث قبل الدخول بقوة في السوق.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الحالة النفسية الصعبة للمتعاملين مع انطلاقة التعاملات يوم امس السبت، شكلت عاملا مؤثرا في احداث تذبذب واضح استمر لفترة زمنية، بحيث استطاع المؤشر كسر حاجز الوجل و التوجس مع عودة الاجواء التفاؤلية للسوق.
واعتبر علي عبد الله «متعامل» خروج السوق من منطقة الالغام في اليوم الاول لتعاملات الفترة الصباحية، يشكل عاملا حيويا و ضروريا لتعزيز الثقة في قدرة السوق على التأقلم مع النظام الجديد، لاسيما في ظل المؤشرات الاقتصادية الايجابية و المدعومة بتوقعات فائض كبير في ميزانية الدولة خلال العام الجاري.