مغروور قطر
29-10-2006, 07:31 AM
تراجع أرباح معظم البنوك
هبوط أسواق الأسهم ينعكس سلباً على النتائج الفصلية للمصارف الخليجية
تأثرت البنوك المحلية الخليجية بهبوط النشاط في أسواق الأسهم الخليجية خلال العامين الماضي والجاري، حيث أظهرت نتائج العديد من المؤسسات المالية الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها كافة البنوك السعودية تقريبا، انخفاضات مختلفة للأرباح خلال فترة الربع الثالث من العام الجاري.
ولكن غالبية البنوك تمكنت على الرغم من ذلك من زيادة المعدلات السنوية لمداخيلها الصافية بفضل استمرار الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
وذكرت “ميد” ان نتائج بنك الجزيرة السعودي بعد انتهاء الربع الثالث من العام كانت الأكثر انخفاضا (36،1 في المائة).
كما فاق انخفاض أرباح البنك الوطني العربي والبنك السعودي البريطاني (ساب) العشرة في المائة.
وعلى صعيد شركات الوساطة في أسواق الأسهم يقول أنور حسونة المحلل الاقتصادي في وكالة الائتمان (ستاندرد أند بور) انخفضت عوائد الوساطة بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم السعودية خلال الربع الأول من العام وكانت العوائد منخفضة كذلك خلال الربع الثاني، وازدادت قليلا خلال فترة الصيف. ويضيف حسونة “على الاسواق الانتظار حتى فترة الربع الأخير من العام لتُظهر البيانات مدى تأثر الأصول المالية بحركة الأسواق. ومن الناحية الإيجابية من المرجح ان ترفع شركات الوساطة الرسوم التي تتقاضها عن التعاملات في اسواق الاسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب الازدياد المزمع في عدد الشركات المدرجة. وأما في دولة الإمارات حيث ترتبط البنوك بعلاقة وثيقة مع اسواق الأسهم فالصورة أكثر اختلاطا. فمن ناحيته، أشارت بيانات بنك ابوظبي التجاري الى انخفاض حاد في عائداته في الارباع الثلاثة من العام في حين سجل بنك ابوظبي الوطني زيادة مهمة في معدل دخله الصافي مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من انخفاض عوائده خلال فترة الربع الثالث من العام الجاري ويقول حسونة ان البنوك في الإمارات هي اكثر عرضة لظواهر مثل “الشراء على المكشوف”، وسيظهر مدى تأثير تلك الظواهر في نتائج الربع الأخير من العام”.
و يتوقع حسونة أن تكون نتائج البنوك اكثر اختلاطا مقارنة بباقي الدول في المنطقة بسبب الاختلاف في توجهات طرق العمل في بنوك الدولة.
وبالانتقال الى الكويت نجد أن تأثر البنوك بانخفاض بورصة الكويت كان محدودا لضعف ارتباط البنوك الكويتية بأسواق الأسهم من حيث توفير القروض لشراء الأسهم، إلا أن عوائد البنك الوطني وبنك الكويت التجاري سجلت انخفاضا خلال الربع الثالث من العام. ويقول احد المحللين: “تعكس نتائج بنك الكويت الوطني بشكل جزئي حقيقة ان فرص التوسع داخل السوق المحلي الكويتي محدودة للغاية، نظرا لاستحواذ البنك على الحصة الاكبر في السوق”. ويدرس بنك الكويت الوطني القيام بعمليات استحواذ داخل السوق السعودي أو الإماراتي.
هبوط أسواق الأسهم ينعكس سلباً على النتائج الفصلية للمصارف الخليجية
تأثرت البنوك المحلية الخليجية بهبوط النشاط في أسواق الأسهم الخليجية خلال العامين الماضي والجاري، حيث أظهرت نتائج العديد من المؤسسات المالية الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها كافة البنوك السعودية تقريبا، انخفاضات مختلفة للأرباح خلال فترة الربع الثالث من العام الجاري.
ولكن غالبية البنوك تمكنت على الرغم من ذلك من زيادة المعدلات السنوية لمداخيلها الصافية بفضل استمرار الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
وذكرت “ميد” ان نتائج بنك الجزيرة السعودي بعد انتهاء الربع الثالث من العام كانت الأكثر انخفاضا (36،1 في المائة).
كما فاق انخفاض أرباح البنك الوطني العربي والبنك السعودي البريطاني (ساب) العشرة في المائة.
وعلى صعيد شركات الوساطة في أسواق الأسهم يقول أنور حسونة المحلل الاقتصادي في وكالة الائتمان (ستاندرد أند بور) انخفضت عوائد الوساطة بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم السعودية خلال الربع الأول من العام وكانت العوائد منخفضة كذلك خلال الربع الثاني، وازدادت قليلا خلال فترة الصيف. ويضيف حسونة “على الاسواق الانتظار حتى فترة الربع الأخير من العام لتُظهر البيانات مدى تأثر الأصول المالية بحركة الأسواق. ومن الناحية الإيجابية من المرجح ان ترفع شركات الوساطة الرسوم التي تتقاضها عن التعاملات في اسواق الاسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب الازدياد المزمع في عدد الشركات المدرجة. وأما في دولة الإمارات حيث ترتبط البنوك بعلاقة وثيقة مع اسواق الأسهم فالصورة أكثر اختلاطا. فمن ناحيته، أشارت بيانات بنك ابوظبي التجاري الى انخفاض حاد في عائداته في الارباع الثلاثة من العام في حين سجل بنك ابوظبي الوطني زيادة مهمة في معدل دخله الصافي مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من انخفاض عوائده خلال فترة الربع الثالث من العام الجاري ويقول حسونة ان البنوك في الإمارات هي اكثر عرضة لظواهر مثل “الشراء على المكشوف”، وسيظهر مدى تأثير تلك الظواهر في نتائج الربع الأخير من العام”.
و يتوقع حسونة أن تكون نتائج البنوك اكثر اختلاطا مقارنة بباقي الدول في المنطقة بسبب الاختلاف في توجهات طرق العمل في بنوك الدولة.
وبالانتقال الى الكويت نجد أن تأثر البنوك بانخفاض بورصة الكويت كان محدودا لضعف ارتباط البنوك الكويتية بأسواق الأسهم من حيث توفير القروض لشراء الأسهم، إلا أن عوائد البنك الوطني وبنك الكويت التجاري سجلت انخفاضا خلال الربع الثالث من العام. ويقول احد المحللين: “تعكس نتائج بنك الكويت الوطني بشكل جزئي حقيقة ان فرص التوسع داخل السوق المحلي الكويتي محدودة للغاية، نظرا لاستحواذ البنك على الحصة الاكبر في السوق”. ويدرس بنك الكويت الوطني القيام بعمليات استحواذ داخل السوق السعودي أو الإماراتي.