مغروور قطر
29-10-2006, 07:34 AM
سندات إسلامية للمرة الأولى من إصدار بنك ياباني
يستعد بنك اليابان للتعاون الدولي لإصدار سندات إسلامية لأول مرة كمؤسسة مالية يابانية . وسيصدر البنك سندات بمئات ملايين الدولارات في ماليزيا في النصف الأول من العام ،2007 وتعويم السندات في الشرق الأوسط في العام 2008. ويعتزم أيضاً الاستمرار بإصدار سندات على قاعد منتظمة مرة كل عام.
نقلت صحيفة “نيهون كيزاي شيمبون” أن المصرف يحاول توسيع التجارة المالية الضعيفة باستثناء تجارة النفط، بين الشرق الأوسط واليابان.
وتسمى الأسهم التي سيصدرها بنك اليابان للتعاون الدولي “ستارك”.
وسيوزع بنك اليابان للتعاون الدولي الأموال الموظفة في تعويم السندات للاستثمار في قطاع البنى التحتية في آسيا ولتمويل الشركات.
كما يخطط أيضاً لتوظيف الأموال المكتسبة من الإصدار الأول في مشروع في ماليزيا بمشاركة شركات يابانية.
وتجدر الإشارة الى أن السندات الإسلامية التي سيتم إصدارها في ماليزيا ستصدر بالعملية المحلية. وبرغم أن أثر امتصاص الأموال في ماليزيا سيبدو كبيراً، غير أن هناك مخاوف من احتمال أن يصبح المستثمرون في الشرق الأوسط حذرين في الاستثمار بسبب نفورهم من مخاطر سعر الصرف.
ولهذا السبب، يستعد بنك اليابان للتعاون الدولي لإصدار سندات بالدولار في الإصدار المقبل في منطقة الشرق الأوسط العام المقبل.
وفي المستقبل، سيبدأ بنك اليابان للتعاون الدولي تطويراً شاملاً لبنود التمويل الإسلامي لتوسيع سبل عودة أموال الشرق الأوسط إلى المنطقة الآسيوية حيث أسس “ المجلس الاستشاري”، وهو مؤسسة ضرورية لتجارة المال الإسلامي، ومكملة لنظام الاستماع لوجهات نظر خبراء قانونيين مشهورين حول ما إذا كانت توجد مشكلة حول محتويات تجارتهم.
وسيجري دراسة حول بنود متعددة بشكل مشترك مع بنك ميتسوي- سوميتومو، وبنك ميزوهو للتعاون، وبنك ميتسوبيشي- طوكيو . وسيتشارك مع هذه البنوك الثلاثة أيضاً الخبرة في إصدار السندات الإسلامية.
وفي يناير /كانون الثاني من العام المقبل، سينظم بنك اليابان للتعاون الدولي أول ندوة حول التمويل الإسلامي في طوكيو بالاشتراك مع وزارة المالية ومصرف اليابان. (وام)
يستعد بنك اليابان للتعاون الدولي لإصدار سندات إسلامية لأول مرة كمؤسسة مالية يابانية . وسيصدر البنك سندات بمئات ملايين الدولارات في ماليزيا في النصف الأول من العام ،2007 وتعويم السندات في الشرق الأوسط في العام 2008. ويعتزم أيضاً الاستمرار بإصدار سندات على قاعد منتظمة مرة كل عام.
نقلت صحيفة “نيهون كيزاي شيمبون” أن المصرف يحاول توسيع التجارة المالية الضعيفة باستثناء تجارة النفط، بين الشرق الأوسط واليابان.
وتسمى الأسهم التي سيصدرها بنك اليابان للتعاون الدولي “ستارك”.
وسيوزع بنك اليابان للتعاون الدولي الأموال الموظفة في تعويم السندات للاستثمار في قطاع البنى التحتية في آسيا ولتمويل الشركات.
كما يخطط أيضاً لتوظيف الأموال المكتسبة من الإصدار الأول في مشروع في ماليزيا بمشاركة شركات يابانية.
وتجدر الإشارة الى أن السندات الإسلامية التي سيتم إصدارها في ماليزيا ستصدر بالعملية المحلية. وبرغم أن أثر امتصاص الأموال في ماليزيا سيبدو كبيراً، غير أن هناك مخاوف من احتمال أن يصبح المستثمرون في الشرق الأوسط حذرين في الاستثمار بسبب نفورهم من مخاطر سعر الصرف.
ولهذا السبب، يستعد بنك اليابان للتعاون الدولي لإصدار سندات بالدولار في الإصدار المقبل في منطقة الشرق الأوسط العام المقبل.
وفي المستقبل، سيبدأ بنك اليابان للتعاون الدولي تطويراً شاملاً لبنود التمويل الإسلامي لتوسيع سبل عودة أموال الشرق الأوسط إلى المنطقة الآسيوية حيث أسس “ المجلس الاستشاري”، وهو مؤسسة ضرورية لتجارة المال الإسلامي، ومكملة لنظام الاستماع لوجهات نظر خبراء قانونيين مشهورين حول ما إذا كانت توجد مشكلة حول محتويات تجارتهم.
وسيجري دراسة حول بنود متعددة بشكل مشترك مع بنك ميتسوي- سوميتومو، وبنك ميزوهو للتعاون، وبنك ميتسوبيشي- طوكيو . وسيتشارك مع هذه البنوك الثلاثة أيضاً الخبرة في إصدار السندات الإسلامية.
وفي يناير /كانون الثاني من العام المقبل، سينظم بنك اليابان للتعاون الدولي أول ندوة حول التمويل الإسلامي في طوكيو بالاشتراك مع وزارة المالية ومصرف اليابان. (وام)