بنـ الدحيل ـت
07-06-2005, 11:44 PM
أيها الطبيب الفاضل:
إنك على ثغر من ثغور الإسلام،
فكم من مريضٍ كنت سبباً في شفائه،
وكم من بسمة كنت السبب في إشراقها
إنك صاحب قلب كبير ولمسة حانية مباركة،
قدمت الكثير والكثير؛
فأنت على خير إن شاء الله.
بيني وبينك حديث طويل
ولعك تسمعه قريباً إن شاء الله تعالى،
ولكني أسوق إليك الآن هذا الاقتراح:
هل فكرت في الخروج بعيادتك لبضعة أيام؟
أعني هل فكرت أن هناك مرضى
لا يستطيعون الوصول إليك مع شدة حاجتهم لك؟
يتمنون لقياك ولمسة حانية منك.
يتكرر أمام عيني
ذلك الطبيب من إحدى المنظمات التنصيرية
وهو يحمل بين يديه ذلك الطفل الصومالي،
ينفض الأوساخ عن جلده بيده
كم كنت أتمنى أن تكون أنت ذلك الطبيب!!
خاصة وأنا أرى أمه ساقطة
على الأرض من شدة الجوع
تنظر إلى ذلك الطبيب بعينيها نظرة شكر وإمتنان.
كم كنت أتمنى أن تكون أنت الذي تنال
تلك الدعوات من قلب تلك الأم المجروح!!!
كم كنت أتمنى أن يفرح بك المسلمون
وأنت بينهم تتكلم العربية!!!
ويسمع اسم الله تعالى على لسانك،
تحمل هذا، وتمسح على رأس ذاك،
كم كنت أتمنى أن يبصر ذاك الأعمى على يديك!!
وأول ما يقع بصره على وجهك ذي الملامح الإسلامية.
إنك تعلم أن هناك مئات بل آلاف المسلمين
فقدوا البصر لأسباب يسيرة جداً
كان شفاؤهم على يد المخلصين أمثالك بعد الله عز وجل.
فلماذا تحرم نفسك هذا الأجر العظيم
بأن تهب لله من نفسك أياماً للسفر إلى أمثال هؤلاء؟
وأنا على يقين بأن المكاسب كثيرة جداً
كما أني على يقين بأن هذا الطرح
سيجد طريقه لقلبك إن شاء الله.
وفقني الله وإيّاك أيها الطبيب للعمل الصالح
إنك على ثغر من ثغور الإسلام،
فكم من مريضٍ كنت سبباً في شفائه،
وكم من بسمة كنت السبب في إشراقها
إنك صاحب قلب كبير ولمسة حانية مباركة،
قدمت الكثير والكثير؛
فأنت على خير إن شاء الله.
بيني وبينك حديث طويل
ولعك تسمعه قريباً إن شاء الله تعالى،
ولكني أسوق إليك الآن هذا الاقتراح:
هل فكرت في الخروج بعيادتك لبضعة أيام؟
أعني هل فكرت أن هناك مرضى
لا يستطيعون الوصول إليك مع شدة حاجتهم لك؟
يتمنون لقياك ولمسة حانية منك.
يتكرر أمام عيني
ذلك الطبيب من إحدى المنظمات التنصيرية
وهو يحمل بين يديه ذلك الطفل الصومالي،
ينفض الأوساخ عن جلده بيده
كم كنت أتمنى أن تكون أنت ذلك الطبيب!!
خاصة وأنا أرى أمه ساقطة
على الأرض من شدة الجوع
تنظر إلى ذلك الطبيب بعينيها نظرة شكر وإمتنان.
كم كنت أتمنى أن تكون أنت الذي تنال
تلك الدعوات من قلب تلك الأم المجروح!!!
كم كنت أتمنى أن يفرح بك المسلمون
وأنت بينهم تتكلم العربية!!!
ويسمع اسم الله تعالى على لسانك،
تحمل هذا، وتمسح على رأس ذاك،
كم كنت أتمنى أن يبصر ذاك الأعمى على يديك!!
وأول ما يقع بصره على وجهك ذي الملامح الإسلامية.
إنك تعلم أن هناك مئات بل آلاف المسلمين
فقدوا البصر لأسباب يسيرة جداً
كان شفاؤهم على يد المخلصين أمثالك بعد الله عز وجل.
فلماذا تحرم نفسك هذا الأجر العظيم
بأن تهب لله من نفسك أياماً للسفر إلى أمثال هؤلاء؟
وأنا على يقين بأن المكاسب كثيرة جداً
كما أني على يقين بأن هذا الطرح
سيجد طريقه لقلبك إن شاء الله.
وفقني الله وإيّاك أيها الطبيب للعمل الصالح