مغروور قطر
29-10-2006, 03:11 PM
مع تطبيق فترة التداول الجديدة للسوق
تفاؤل حذر في سوق الدوحة بعد ارتفاعها بحوالي 140 نقطة
تفاؤل حذر
اراء المستثمرين
تفاعلات ايجابية
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد أن وصلت لأدنى مستويات لها خلال عامين، بدأت سوق الدوحة تعاملات اول يوم بعد عطلة عيد الفطر على ارتفاع قوي حيث صعد المؤشر العام للسوق بشكل ملموس مضيفاً حوالي 140 نقطة بما نسبته 1.94% ليغلق عند 7365.16 نقطة، ولكن لاتزال احجام وقيم التداولات عند مستويات منخفضة نوعاً ما، حيث تم التداول على 7 مليون سهم بقيمة اجمالية 243.6 مليون درهم.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الا ان المستثمرين والمحللين يتوخون الحذر وهو ما دفع بأحجام وقيم التداولات الى تلك المستويات المنخفضة.
تفاؤل حذر
وفي حديث مع أحد المحللين من الدوحة -رفض ذكر اسمه- قال " كل الظروف في السوق بشكل خاص والاقتصاد القطري بشكل عام تشجع على انتعاش وارتفاع السوق، الا أن السوق تتحرك بمعزل عن الظروف الاقتصادية ونتائج الشركات المدرجة والتي جاءت بشكل عام جيدة، واعتقد ان السبب الرئيسي هو اكتتابات الزيادة في رأس المال التي تزيد من عدد الأسهم المتداولة وتجعل قيمتها منخفضة".
وأضاف "انا لست متفائلاً بالاوضاع بشكل عام، ولا اجد اى حل سوى التدخل الحكومي عن طريق صناديق الاستثمار او المحافظ الكبرى التي تمثلها الحكومة... اذا دخلت الحكومة بالشراء فسوف ينعش ذلك السوق"، كما نادى كغيره من المحللين الآخرين بسرعة تعديل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية ليأخذ في اعتباره الشركات النشطة.
اراء المستثمرين
وكانت صحيفة "الشرق" القطرية قد رصدت اراء بعض المتستثمرين عن اوضاع السوق حيث قال المستثمر حسام عنبرجي انه رغم ارتفاع الارباح التشغيلية الذي يعتبر مؤشرا ايجابيا فإن الاسهم تتعرض للخسائر وتؤدي الى تآكل المؤشر وفقدانه جزءا كبيرا من مكتسباته واستنادا الى الحقيقة القائلة بان الأسهم تعتبر معيارا لمدى قوة الاقتصاد فان استمرار تعرضها للخسائر يعتبر حالة سلبية رغم ارتفاع الأرباح التشغيلية لمعظم الشركات مبينا ان الاسهم لديها قصور في التعبير عن واقع الشركات.
وأضاف عنبرجي للصحيفة ان السوق تجاوز مرحلة التصحيح منذ فترة طويلة حيث انه وعندما بدأت الأسهم بالتراجع منذ عام تقريبا كان معظم المتعاملين في السوق مؤمنين بأن الاسهم ارتفعت الى مستويات خيالية وغير واقعية ولا تتناسب مع أداء الشركات في ذلك الوقت الا أنها وباستمرار نزولها التدريجي قد وصلت ايضا الى مستويات خيالية من الانحدار لا مبرر لها وتجاوزت مرحلة التصحيح لتنخفض اسعار عدد كبير من الأسهم عن سعرها العادل والمقبول.
مستثمر آخر أوضح ان هنالك عددا من الأسباب والمحددات التي حالت دون ان تكون الأسهم معبرا حقيقيا عن واقع الشركات وهي على حد قوله الاكتتابات المتتالية وتحديدا اكتتابات زيادة رأس المال والتي أدت الى زيادة عدد الاسهم المتداولة بين أيادي المستثمرين وبالتالي تراجع اسعارها رغم ارتفاع الأرباح التشغيلية لغالبية الشركات.
تفاعلات ايجابية
وقد بدأ اليوم الأحد 29-10-2006 العمل بقرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية القاضي بتعديل فترة التداول اليومي لتصبح ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تسبقها فترة ما قبل الافتتاح بين التاسعة والنصف والعاشرة بتوقيت الدوحة.
وتصدر سهم الريان قائمة الاسهم الاكثر نشاطاً بتداوله 3.337 مليون سهم مرتفعاً 1.29% وتلاه سهم السلام بتداوله 672.209 مليون سهم مرتفعاً 5.52% وكانت الشركة قد أفصحت عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام 2006, حيث بلغ صافي الربح خلال الفترة 71.5 مليون ريال قطري مقابل 34.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.
كما بلغ العائد على السهم خلال الفترة 0.88 ريال قطري مقابل 0.67 ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.
تفاؤل حذر في سوق الدوحة بعد ارتفاعها بحوالي 140 نقطة
تفاؤل حذر
اراء المستثمرين
تفاعلات ايجابية
دبي - أسماء عبدالمجيد
بعد أن وصلت لأدنى مستويات لها خلال عامين، بدأت سوق الدوحة تعاملات اول يوم بعد عطلة عيد الفطر على ارتفاع قوي حيث صعد المؤشر العام للسوق بشكل ملموس مضيفاً حوالي 140 نقطة بما نسبته 1.94% ليغلق عند 7365.16 نقطة، ولكن لاتزال احجام وقيم التداولات عند مستويات منخفضة نوعاً ما، حيث تم التداول على 7 مليون سهم بقيمة اجمالية 243.6 مليون درهم.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الا ان المستثمرين والمحللين يتوخون الحذر وهو ما دفع بأحجام وقيم التداولات الى تلك المستويات المنخفضة.
تفاؤل حذر
وفي حديث مع أحد المحللين من الدوحة -رفض ذكر اسمه- قال " كل الظروف في السوق بشكل خاص والاقتصاد القطري بشكل عام تشجع على انتعاش وارتفاع السوق، الا أن السوق تتحرك بمعزل عن الظروف الاقتصادية ونتائج الشركات المدرجة والتي جاءت بشكل عام جيدة، واعتقد ان السبب الرئيسي هو اكتتابات الزيادة في رأس المال التي تزيد من عدد الأسهم المتداولة وتجعل قيمتها منخفضة".
وأضاف "انا لست متفائلاً بالاوضاع بشكل عام، ولا اجد اى حل سوى التدخل الحكومي عن طريق صناديق الاستثمار او المحافظ الكبرى التي تمثلها الحكومة... اذا دخلت الحكومة بالشراء فسوف ينعش ذلك السوق"، كما نادى كغيره من المحللين الآخرين بسرعة تعديل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية ليأخذ في اعتباره الشركات النشطة.
اراء المستثمرين
وكانت صحيفة "الشرق" القطرية قد رصدت اراء بعض المتستثمرين عن اوضاع السوق حيث قال المستثمر حسام عنبرجي انه رغم ارتفاع الارباح التشغيلية الذي يعتبر مؤشرا ايجابيا فإن الاسهم تتعرض للخسائر وتؤدي الى تآكل المؤشر وفقدانه جزءا كبيرا من مكتسباته واستنادا الى الحقيقة القائلة بان الأسهم تعتبر معيارا لمدى قوة الاقتصاد فان استمرار تعرضها للخسائر يعتبر حالة سلبية رغم ارتفاع الأرباح التشغيلية لمعظم الشركات مبينا ان الاسهم لديها قصور في التعبير عن واقع الشركات.
وأضاف عنبرجي للصحيفة ان السوق تجاوز مرحلة التصحيح منذ فترة طويلة حيث انه وعندما بدأت الأسهم بالتراجع منذ عام تقريبا كان معظم المتعاملين في السوق مؤمنين بأن الاسهم ارتفعت الى مستويات خيالية وغير واقعية ولا تتناسب مع أداء الشركات في ذلك الوقت الا أنها وباستمرار نزولها التدريجي قد وصلت ايضا الى مستويات خيالية من الانحدار لا مبرر لها وتجاوزت مرحلة التصحيح لتنخفض اسعار عدد كبير من الأسهم عن سعرها العادل والمقبول.
مستثمر آخر أوضح ان هنالك عددا من الأسباب والمحددات التي حالت دون ان تكون الأسهم معبرا حقيقيا عن واقع الشركات وهي على حد قوله الاكتتابات المتتالية وتحديدا اكتتابات زيادة رأس المال والتي أدت الى زيادة عدد الاسهم المتداولة بين أيادي المستثمرين وبالتالي تراجع اسعارها رغم ارتفاع الأرباح التشغيلية لغالبية الشركات.
تفاعلات ايجابية
وقد بدأ اليوم الأحد 29-10-2006 العمل بقرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية القاضي بتعديل فترة التداول اليومي لتصبح ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تسبقها فترة ما قبل الافتتاح بين التاسعة والنصف والعاشرة بتوقيت الدوحة.
وتصدر سهم الريان قائمة الاسهم الاكثر نشاطاً بتداوله 3.337 مليون سهم مرتفعاً 1.29% وتلاه سهم السلام بتداوله 672.209 مليون سهم مرتفعاً 5.52% وكانت الشركة قد أفصحت عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام 2006, حيث بلغ صافي الربح خلال الفترة 71.5 مليون ريال قطري مقابل 34.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.
كما بلغ العائد على السهم خلال الفترة 0.88 ريال قطري مقابل 0.67 ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.