المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجلاهمة: «الراي الإعلامية» تبدأ في 2008 تغطية مصاريف التأسيس وتحقيق أرباح



مغروور قطر
30-10-2006, 05:32 AM
الجلاهمة: «الراي الإعلامية» تبدأ في 2008 تغطية مصاريف التأسيس وتحقيق أرباح

كتب محمد الجاموس: توقع نائب رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة مجموعة الراي يوسف الجلاهمة ان تبدأ المجموعة في تحقيق أرباح اعتبارا من العام 2008، مشيرا الى ان الشركة نجحت في الحصول على أول ترخيص لجريدة يومية بعد اقرار قانون المطبوعات الجديد، وأفاد بأن حجم السوق الاعلاني التلفزيوني تضاعف عما كان عليه سابقا منذ بدء قناة «الراي» الفضائية بثها في العام 2004.
جاء ذلك في سياق رد الجلاهمة على اسئلة المساهمين والصحافيين أثناء وبعد الجمعية العمومية العادية للشركة عن الفترة ا لمالية من 4/6/2003 الى 31/12/2004 التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 63.9 في المئة من اجمالي أسهم رأس المال المكتتب بها فعليا.
وأوضح الجلاهمة ردا على سؤال من أحد المساهمين عن الفترة المتوقعة اللازمة لتغطية مصاريف وتكاليف التأسيس والبدء في تحقيق الارباح، بأنه يتوقع ان تبدأ الشركة في تغطية الخسائر الناجمة عن التأسيس وفترة التشغيل والبدء في تحقيق أرباح خلال العام 2008.
وعن السبب في تأخير عقد الجمعية العمومية بين الجلاهمة ان أي صناعة اعلامية تعتمد على قاعدة المشاهدين أو المشتركين أو المستمعين والتي من خلالها يتم انتشار الوسيلة الاعلامية المعنية وعلى ضوء ذلك يمكن معرفة المرحلة التي يتم فيها تحقيق ايرادات وأرباح، منوها بأن الصناعة الاعلامية تختلف عن أي صناعة أخرى حيث انها تحتاج الى وقت وجهد أطول وليس من السهل فعل ذلك خلال فترة بسيطة.
وأضاف «اننا نعمل لكسب المشاهدين لقناة «الراي» ونجحنا في الكويت بناء على استطلاعات الرأي أجرتها جهات متخصصة والآن نعمل لكسب قاعدة أوسع من المشاهدين في دول الخليج العربي، منوها بأن هذا الأمر عكس مردوده على دخول الاعلام بشكل أكبر من ذي قبل، وتوقع ان يتزايد السوق الاعلاني التلفزيوني خلال السنة المقبلة».
ولفت الجلاهمة الى ان قناة «الراي» قدمت وتقدم برامج ممتازة وذات أهداف اجتماعية واقتصادية وثقافية وترفيهية تجذب المشاهدين، ونتوقع جذب عدد أكبر من المشاهدين محلياً وخارجياً خلال الفترة المقبلة. وذكر يوسف الجلاهمة رداً على سؤال ان حجم السوق الإعلاني التلفزيوني كان يتراوح بين 3 - 5 في المئة من حجم السوق الإعلاني في الكويت قبل اطلاق قناة «الراي» ووصل إلى نحو 10 في المئة من حجم السوق، ما يعني ان حصة الإعلان التلفزيوني تضاعفت.
لافتا الى ان قناة «الراي» نجحت في استقطاب 70 في المئة من حجم سوق الإعلان التلفزيوني في الكويت، مشيرا إلى ان الصحافة المحلية لها الحصة الأكبر من حجم السوق الإعلاني في الكويت وتصل حصتها مجتمعة إلى نحو 70 في المئة، لافتا إلى ان هذا الأمر هو عكس ما يحصل في دول العالم الاخرى التي يسيطر فيها الإعلان التلفزيوني على سوق الإعلانات في حين تأتي الصحف في المرتبة الثانية، منوها بأنه كلما زاد عدد المحطات زاد حجم الانتشار الإعلاني.
إن إنشاء محطة فضائية كويتية خاصة تبث برامجها من الكويت كان حلما يراود كل الكويتيين وهو الأمر الذي اتضح جليا من خلال نتيجة الاكتتاب العام الذي شهد اقبالا كبيرا تجاوز في تغطيته ثمانية أضعاف قيمة الاكتتاب. هذا وقد قام فريق المؤسسين ببذل الكثير من الجهد للحصول على ترخيص بث من الكويت وكان لدعم الدولة للقطاع الخاص ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ودعمه ورعايته الكريمة لابناء الوطن الاثر المباشر في حصول مجموعة الراي الإعلامية على أول ترخيص للبث من الكويت لتكون بذلك أول شركة يملكها القطاع الخاص تملك ترخيصا لبث قناة فضائية شاملة.
وعرض رئيس مجلس الإدارة في تقريره أهداف إنشاء محطة فضائية كويتية خاصة أبرزها:

رفع مستوى الوعي السياسي والثقافي والفني في الكويت.

إيجاد وسيلة إعلانية جديدة للمستثمرين والمعلنين خصوصا الكويتيين بدلا من الاستثمار الإعلاني في محطات غير كويتية.

جلب رؤوس الأموال الإنتاجية للكويت من خلال توفير وسائل إنتاجية كبيرة كالاستديوهات والمعدات والتجهيزات الفنية.

إنتاج البرامج والمسلسلات بمستوى إنتاجي راق وموضوعات هادفة لجذب المشاهدين في الكويت والخليج العربي وبما يعود أيضا بالنفع المادي للشركة.

إستعادة مكانة الكويت الفنية والثقافية كمنارة للفن في منطقة الخليج.
وأضاف ان فريق المؤسسين لتلفزيون «الراي» مجموعة الراي الإعلامية استعان بأكبر شركات الاستشارات في العالم في هذا المجال لإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية والتسويقية لهذا المشروع والذي يحتاج إلى سنوات للوقوف في وجه المحطات الفضائية الاخرى واثبات واستعادة مكانة الكويت الإعلامية في العالم العربي والعالم أجمع، وقد كان نتيجة هذا واضحا في البيانات المالية المرفقة، حيث كان اجمالي الإيرادات في تلك الفترة 404.882 د.ك واجمالي المصاريف 3.559.381 د.ك وان صافي خسارة الفترة هي 3.154.499 د.ك.
وبناء على ذلك، قامت الشركة باختيار فريق عمل ذي خبرة عالية في هذا النشاط، كما قامت إدارة الشركة بالتعاقد على ايجار احدث الاستديوهات الجاري بناؤها على احدث طراز سواء من ناحية المساحات أو التجهيزات الفنية.
وبعد تشكيل فريق العمل والتعاقد على الاجهزة والمعدات كافة اللازمة للبث قامت إدارة الشركة باستئجار مبنى السالمية التابع لوزارة الإعلام وذلك حتى تتمكن من إنتاج برامجها ولحين انتهاء بناء الاستديوهات الأساسية الجاري بناؤها، وقد كان لدعم وزارات الدولة دور مهم ليرى تلفزيون «الراي» النور على الهواء في 14/10/2004 بعد بث تجريبي استمر على مدار شهرين قبل بدء البث النهائي قبل شهر رمضان الكريم بيوم واحد.
وقد صاحب بداية البث حملة تسويقية ضخمة داخل وخارج الكويت ساعدت بشكل أساسي في تعلق المشاهدين بالتلفزيون منذ بداية بثه واحتلال تلفزيون «الراي» لمكانة خاصة وسط الفضائيات المختلفة.
هذا وقد أثبتت الاحصاءات الصادرة من شركة الاحصاء المعترف بها في قطاع البث التلفزيوني الفضائي والأرضي على احتلال تلفزيون «الراي» المركز الاول في الكويت ومركز اقتصادي في الخليج رغم قصر عمر التلفزيون ورغم وجود أكثر من 200 قناة تلفزيونية.
وفي الجمعية العمومية وافق المساهمون على تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية والحسابات الختامية والتعامل مع اطراف ذات صلة، وابراء ذمة اعضاء مجلس الإدارة واصدار سندات بالدينار الكويتي أو أي عملة أخرى وتفويض مجلس الإدارة في اتخاذ ما يقتضيه في ذلك.
وانتخب المساهمون بالتزكية عضو مجلس الإدارة (ممثلا من شركة الناشر للطباعة) بدلاً من عضو مجلس الإدارة المستقيل.
كما وافق المساهمون على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية وتفويض مجلس الإدارة بإتخاذ الاجراءات اللازمة وفقا للقانون، واعتماد تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية التالية وهما مكتب بدر وشركاه برايس وترهاوس كوبرز ومكتب الأهلي لتدقيق الحسابات.



«الراي» تنتج أعمالا فنية محلية وعربية


كشف نائب رئيس مجلس الادارة المدير العام في مجموعة الراي يوسف الجلاهمة ان الشركة تقوم الان بانتاج بعض الاعمال الفنية المحلية والعربية، وان لديها افكارا في مجال الطباعة والنشر.
واضاف: ان المجموعة بدأت في اطلاق قناة فضائية تلفزيونية واحدة وبدأت في التوسع بها وحاليا حصلت على اول ترخيص لجريدة يومية، وهناك امور عدة في مجال الانتاج التلفزيوني قيد الدرس.



استدعاء باقي رأس المال والدمج خلال اسبوعين


اكد يوسف الجلاهمة ان استدعاء باقي رأسمال شركة مجموعة الراي الاعلامية سيتم خلال فترة قريبة جدا. ويذكر ان رأسمال الشركة المصرح به 10 ملايين دينار كويتي والمكتتب به 5 ملايين دينار كويتي، وبين الجلاهمة ان عملية دمج الاسهم ستتم خلال اقرب فرصة ريثما تنتهي الادارة من الاجراءات الخاصة بهذا الشأن وتوقع ان يتم ذلك خلال اسبوع او اسبوعين ان شاء الله.