مغروور قطر
30-10-2006, 11:40 AM
العمل بنظام الفترة الواحدة جعله سلبيا
انتقادات لإدراج سهم البحر الأحمر خارج دوام السوق المعتاد
عبء إضافي
إقبال كبير
الرياض - نضال حمادية
بعد ترقب مشوب بالتكهنات في أوساط السوق المحليةk أعلنت إدارة السوق المالية السعودية أخيرا عن موعد طرح أسهم شركة البحر الأحمر للتداول.
وجاء الإعلان في بيانين منفصلين أوضح أحدهما تاريخ التداول ومدته، ابتداء من يوم السبت 4-11-2006 ولغاية الاثنين 6-11-2006، بين الساعة الرابعة عصرا والسادسة والنصف مساء، فيما أشار البيان الثاني إلى تداول سهم البحر الأحمر ضمن قطاع الخدمات، تحت الرمز 4230، منبها إلى أن إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع ستكون بعد استقرار سعره.
عبء إضافي
المحلل الفني فيصل العتيبي قال لموقع "الأسواق.نت" إن الفترة التي فصلت بين نهاية الاكتتاب على أسهم شركة البحر الأحمر وطرحها للتداول هي فترة طويلة تنم عن استمرار مشكلة "الروتين" في إنهاء الإجراءات اللازمة من الجهات المعنية، لكنه ألمح إلى أن هذا الفاصل الزمني قد يكون من جهة أخرى مبرمجا للحيلولة دون إرهاق السوق بالإدراجات المتتالية.
وحول الإدراج المفرد لسهم البحر الأحمر خارج دوام السوق المعتاد قال العتيبي إن هذه الخطوة غير إيجابية باعتبارها تأتي بعد العمل بنظام الفترة الواحدة، التي بدأت الشكاوى تتزايد من طولها وتملل المتداولين خلالها، وهو ما يكفي للدلالة على أن هذا الإجراء لم يكن موفقا، حيث سيضطر المتداولون لمتابعة تحركات السهم لمدة ساعتين ونصف على انفراد مما يشكل عبئا إضافيا عليهم.
وأشار العتيبي إلى ملحوظة أخرى بشأن الإدراجات الجديدة، وهي أنه من المفترض أن تكون نسبة تذبذب أسهم الشركات المدرجة حديثا مطابقة للنسبة المعمول بها في السوق وهي 10% دون التمييز بين اليوم الأول وبقية الأيام، مراعاة للأوضاع السائدة حاليا في السوق والتي تتطلب أن يدرس كل قرار في سياقه الفعلي.
وبشأن السعر المنتظر لسهم البحر الأحمر بعد إدراجه، توقع العتيبي أن يتراوح بين 100 إلى 130 ريالا سعوديا، مرجعا هذا السعر المرتفع إلى قلة عدد أسهم الشركة أساسا والتي تتماثل مع شركات أخرى سبقتها مثل صناعة الورق والدريس.
إقبال كبير
من ناحيته قال المحلل المالي خالد الفايز إن الأوان قد آن لتكون هيئة سوق المال أكثر وضوحا ودقة، وذلك بإعلانها لتاريخ طرح أي شركة في التداول بنفس الوقت الذي تعلن فيه عن تاريخ طرح تلك الشركة للاكتتاب، فلا مانع نظريا أو عمليا من هذا الأمر، ما دام كل شيء مبرمجا ومدروسا، كما أن هذا الإجراء يقطع دابر الشائعات التي تستغل بشكل سيء ترقب الناس لطرح هذه الشركة أو تلك في التداول، وعندما تطول الفترة الفاصلة بين نهاية الاكتتاب وبداية التداول يزداد ذلك الاستغلال سوءا.
ورأى الفايز أن الأيام الثلاثة المعطاة لتداول سهم البحر الأحمر مبدئيا هي مدة غير كافية لعموم الشركات المدرجة حديثا، وليس للبحر الأحمر وحدها، وبغض النظر عن عدد أسهم الشركة المدرجة فإن إعطاء مدة أسبوع للتداول المبدئي ربما يمنح السهم المتداول فرصة أكبر ليستقر بشكل أوضح عند مستواه الحقيقي بعد سلسلة من التذبذبات.
وأعرب الفايز عن اعتقاده بأن يلاقي سهم البحر الأحمر إقبالا كبيرا من المتداولين على شرائه، بسبب قلة عدد الأسهم مما سيغري فئة من كبار المضاربين بتملك أكبر قدر منها، لإيصال السعر فيما بعد إلى قيم مرتفعة، مؤكدا أن سعر السهم قد يصل إلى 140 ريالا في اليوم الأول من تداوله.
انتقادات لإدراج سهم البحر الأحمر خارج دوام السوق المعتاد
عبء إضافي
إقبال كبير
الرياض - نضال حمادية
بعد ترقب مشوب بالتكهنات في أوساط السوق المحليةk أعلنت إدارة السوق المالية السعودية أخيرا عن موعد طرح أسهم شركة البحر الأحمر للتداول.
وجاء الإعلان في بيانين منفصلين أوضح أحدهما تاريخ التداول ومدته، ابتداء من يوم السبت 4-11-2006 ولغاية الاثنين 6-11-2006، بين الساعة الرابعة عصرا والسادسة والنصف مساء، فيما أشار البيان الثاني إلى تداول سهم البحر الأحمر ضمن قطاع الخدمات، تحت الرمز 4230، منبها إلى أن إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع ستكون بعد استقرار سعره.
عبء إضافي
المحلل الفني فيصل العتيبي قال لموقع "الأسواق.نت" إن الفترة التي فصلت بين نهاية الاكتتاب على أسهم شركة البحر الأحمر وطرحها للتداول هي فترة طويلة تنم عن استمرار مشكلة "الروتين" في إنهاء الإجراءات اللازمة من الجهات المعنية، لكنه ألمح إلى أن هذا الفاصل الزمني قد يكون من جهة أخرى مبرمجا للحيلولة دون إرهاق السوق بالإدراجات المتتالية.
وحول الإدراج المفرد لسهم البحر الأحمر خارج دوام السوق المعتاد قال العتيبي إن هذه الخطوة غير إيجابية باعتبارها تأتي بعد العمل بنظام الفترة الواحدة، التي بدأت الشكاوى تتزايد من طولها وتملل المتداولين خلالها، وهو ما يكفي للدلالة على أن هذا الإجراء لم يكن موفقا، حيث سيضطر المتداولون لمتابعة تحركات السهم لمدة ساعتين ونصف على انفراد مما يشكل عبئا إضافيا عليهم.
وأشار العتيبي إلى ملحوظة أخرى بشأن الإدراجات الجديدة، وهي أنه من المفترض أن تكون نسبة تذبذب أسهم الشركات المدرجة حديثا مطابقة للنسبة المعمول بها في السوق وهي 10% دون التمييز بين اليوم الأول وبقية الأيام، مراعاة للأوضاع السائدة حاليا في السوق والتي تتطلب أن يدرس كل قرار في سياقه الفعلي.
وبشأن السعر المنتظر لسهم البحر الأحمر بعد إدراجه، توقع العتيبي أن يتراوح بين 100 إلى 130 ريالا سعوديا، مرجعا هذا السعر المرتفع إلى قلة عدد أسهم الشركة أساسا والتي تتماثل مع شركات أخرى سبقتها مثل صناعة الورق والدريس.
إقبال كبير
من ناحيته قال المحلل المالي خالد الفايز إن الأوان قد آن لتكون هيئة سوق المال أكثر وضوحا ودقة، وذلك بإعلانها لتاريخ طرح أي شركة في التداول بنفس الوقت الذي تعلن فيه عن تاريخ طرح تلك الشركة للاكتتاب، فلا مانع نظريا أو عمليا من هذا الأمر، ما دام كل شيء مبرمجا ومدروسا، كما أن هذا الإجراء يقطع دابر الشائعات التي تستغل بشكل سيء ترقب الناس لطرح هذه الشركة أو تلك في التداول، وعندما تطول الفترة الفاصلة بين نهاية الاكتتاب وبداية التداول يزداد ذلك الاستغلال سوءا.
ورأى الفايز أن الأيام الثلاثة المعطاة لتداول سهم البحر الأحمر مبدئيا هي مدة غير كافية لعموم الشركات المدرجة حديثا، وليس للبحر الأحمر وحدها، وبغض النظر عن عدد أسهم الشركة المدرجة فإن إعطاء مدة أسبوع للتداول المبدئي ربما يمنح السهم المتداول فرصة أكبر ليستقر بشكل أوضح عند مستواه الحقيقي بعد سلسلة من التذبذبات.
وأعرب الفايز عن اعتقاده بأن يلاقي سهم البحر الأحمر إقبالا كبيرا من المتداولين على شرائه، بسبب قلة عدد الأسهم مما سيغري فئة من كبار المضاربين بتملك أكبر قدر منها، لإيصال السعر فيما بعد إلى قيم مرتفعة، مؤكدا أن سعر السهم قد يصل إلى 140 ريالا في اليوم الأول من تداوله.