المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «قمة الشرق الأوسط للاتصالات» تستعرض التوجهات المستقبلية



العبيـدلي
31-10-2006, 02:39 AM
جلفار: خفض الكلفة التشغيلية المحلية بنسبة 25% خلال 3 سنوات
«قمة الشرق الأوسط للاتصالات» تستعرض التوجهات المستقبلية



أعلن عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة «دو» أن اتفاقية ربط شبكات الهاتف النقال بين (دو) و(اتصالات) أصبحت شبه منتهية، وأن مفاوضات ربط البنى التحتية لا تزال مستمرة وأنها ستستغرق وقتا طويلا.




وأشار إلى أن (دو) بدأت بتقديم مكالمات هاتفية تجريبية للهواتف النقالة لضمان أعلى مستويات الخدمة للجمهور، لكنه رفض تحديد الموعد الرسمي لانطلاق خدمات الشركة، علما بأن الربع الأخير من العام الجاري هو الموعد المعلن سابقا، وما إذا كان لتعثر المفاوضات الجارية على الشبكات أي تأثير على ظروف إطلاق خدمات الشركة. وأعلن أحمد عبد الكريم جلفار، مدير العمليات في اتصالات، أن الشركة وضعت خطة لتخفيض التكاليف التشغيلية لعملياتها المحلية بنسبة 25% خلال السنوات الثلاث المقبلة، موضحا أن التخفيض لن يؤثر على نوعية الشبكات أو الخدمات المقدمة من قبل «اتصالات». وأشار إلى أن اتصالات تقدمت بطلب لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة للنظر في إمكانية إلغاء المكالمات الهاتفية الأرضية المجانية وفرض تسعيرة ولو بالكلفة عليها، لاسيما أن اتصالات تغطي كلفتها من خلال الأرباح الخارجية التي تحققها.




وعلق سلطان على مجانية خدمة مكالمات الخطوط الثابتة، خلال حلقة النقاش على هامش المؤتمر، معربا عن صعوبة تحقيق المنافسة العادلة بين المشغلين الرئيسيين في الدولة في ظل وجود خدمات مجانية. وشدد شبيب عماري، رئيس مجموعة جوردان تليكوم، على خطورة وجود مثل هذه الخدمات المجانية، معتبرا إياها مؤشرا اقتصاديا خطيرا، لأنها ستؤدي إلى سوء استغلال واضح من قبل الجمهور، كما أن تغطية كلفتها سيكون على حساب أرباح الشركة من خدمات أخرى إذا لم تكن مدعومة من الحكومة. من جهته أكد ناصر بن عبود من اتصالات أن اتصالات ماضية في تطوير نظام شبكاتها وترقيتها إلى شبكات الجيل الجديد(NGN) حيث تم انجاز 10% حتى الآن على أن تصل النسبة إلى 50% في العام 2007. كما تقوم الشركة بتجديد وتحديث مقاسمها في عدة مناطق من الدولة إلى جانب مد شبكاتها المتطورة إلى مناطق جديدة، ولم يستبعد بدوره أن تدخل اتصالات إلى المناطق الحرة في الدولة والتي تتواجد فيها شركة (دو) إذ أن قانون تنظيم الاتصالات يسمح لها بذلك.


كما أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات، «اتصالات»، أن عملية الانتقال إلى شبكات الجيل الجديد قد بدأت وأن 10% من الشبكات الحالية ستتحول إلى شبكات الجيل التالي مع نهاية هذا العام، و50% مع نهاية العام المقبل، على أن يتم تحويل 90% إلى شبكات الجيل التالي مع نهاية عام 2009. وأكدت المؤسسة أن عملية التحويل تهدف إلى بناء شبكة واحدة متكاملة تقدم خدمات الصوت والفيديو والانترنت وتتيح للعملاء المزيد من المرونة والراحة في الحصول على الكثير من الخيارات والحلول التقنية المبتكرة.


وجاء هذا الإعلان خلال الحديث الافتتاحي لناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لشؤون المؤسسة، «اتصالات»، خلال مشاركته في أعمال قمة الشرق الأوسط للاتصالات، والتي تقام في دورتها الأولى في أكاديمية اتصالات خلال الفترة ما بين 29 أكتوبر و 1 نوفمبر. ويشهد هذا الحدث مشاركة أبرز الخبراء في مجال الاتصالات في الشرق الأوسط الذين يستعرضون العديد من التقنيات والتوجهات المستقبلية في هذا القطاع مثل شبكات الجيل التالي وتوحيد الشبكات وتقنيات شبكات وإيماكس والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بإدارة خدمة العملاء والتسويق.


وقال بن عبود، «في ظل ما يشهده قطاع الاتصالات من تنافسية كبيرة، فإن الحاجة إلى تقديم خدمات القيمة المضافة للعملاء باتت واحدة من أهم التوجهات لتعزيز ولاء العملاء. وفضلا عن ذلك، فإن التطبيقات والخدمات المخصصة والمبتكرة، مثل الألعاب الالكترونية وخدمة التلفاز من خلال بروتوكول الانترنت والفيديو وفقا للطلب وتبادل البيانات والتعليم الالكتروني باتت أبرز المتطلبات التي يتطلع العملاء للحصول عليها».


وأضاف، «تقدم شبكات الجيل التالي العديد من المنافع لمشغلات الاتصالات والعملاء، خاصة وأن التطبيقات الصوتية والفيديوية والاتصال عبر الانترنت تتم من خلال شبكة واحدة متكاملة توفر هذه الخدمات بشكل آمن وعالي الكفاءة. وعلاوة على ذلك، تتيح عملية توحيد الشبكات للعملاء الحصول على مرونة وخيارات أكثر بتكلفة أقل، فضلا عن النفاذ إلى خدمات جديدة مبتكرة لا توفرها الشبكات الحالية».


ومن جانبه قال الدكتور دعاء فارس، مدير عام أكاديمية اتصالات: «يجمع هذا الحدث المهم تحت مظلته عدداً من صناع القرار والتنفيذيين في مجال الاتصالات من الشرق الأوسط لتبادل الرؤى الاستراتيجية والمبادرات والأفكار النوعية في تلك الصناعة التي أضحت تعتبر عصب التطور في كافة المجتمعات بما لها من قدرات واعدة تحقق التواصل بين مختلف أفرادها وكياناتها وأركانها بل وتتجاوز المسافات وتختصر الزمن من أجل تحقيق هذا التواصل، إلا أن إعداد وتأهيل وتطوير الكوادر العاملة فيها يبقى أحد التحديات والمحددات التي يجب وضعها دوما على قائمة أولويات الصناعة».





«دو» تستعد لإطلاق خدماتها في الدولة


أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2006، وكشفت أن صافي كلفة التشغيل قبل إطلاق الخدمات بلغت 39, 196 مليون درهم لهذه الفترة، وهو ما يجعل إجمالي صافي تكلفة التشغيل قبل إطلاق الخدمات للفترة من 28 ديسمبر 2005 وحتى 30 سبتمر 2006 تبلغ 64, 328 مليون درهم. وصرح أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة «دو» إن الشركة استمرت في الاستثمار في بنيتها التحتية خلال هذه الفترة للوصول إلى مستوى الخدمات المنتظر من شركة الاتصالات الجديدة في الدولة.


وأضاف: «واصلت الشركة خلال هذا الربع تمديد شبكة الهواتف المتحركة عبر جميع إمارات الدولة استعداداً لإطلاق الخدمات هذا العام معرباً عن سعادته لرؤية الاستثمار في البنية التحتية والموارد البشرية قد خلق بيئة عمل متميزة، تجعلنا نؤكد تفاؤلنا أن شركة الاتصالات الجديدة ستقدم خدمات للعملاء على مستوى التوقعات». وصرح عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ «دو» نحن مستمرون في بناء الأسس لشركتنا وذلك تماشياً مع رسالة الشركة التي تهدف إلى توفير أرقى الخدمات للعملاء، وخلق أفضل مناخ عمل لموظفينا وكذلك تحقيق أفضل قيمة مضافة لحملة أسهمنا، عبر التركيز على كفاءة تشغيلية عالية ومواكبة سريعة للتطورات».


دبي ـ محمد بيضا:
أبوظبي