العبيـدلي
31-10-2006, 02:41 AM
تراجع «تمويل» و «دو» إلى مستوياتهما السابقة
جني الأرباح يهبط بالأسهم وسط جمود «إعمار»
ساهمت عمليات جني أرباح سريعة إلى انخفاض أسعار الأسهم في أسواق المال المحلية خلال تعاملات الأمس، وذلك بعد يوم واحد فقط من التحسن الذي شهدته في أعقاب نهاية عطلة العيد. وجاء الانخفاض الذي شمل أكثر من ثلثي أسهم الشركات المتداولة، وفي مقدمتها أسهم الشركات التي كانت قد شهدت ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات الأمس، وفي ظل الانخفاض الذي شهدته الأسعار فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 61, 0% مغلقاً عند مستوى 4568 نقطة فيما بلغت قيمة التداولات 4 ,1 مليار درهم، وفقدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة نحو 2 مليار درهم بعدما تراجعت إلى 581 مليار درهم.
وبرغم بدء جلسة التداول على ارتفاع إلا أنه بدا واضحاً أن الأسعار في طريقها للانخفاض بعدما أخذت عروض البيع تظهر بكميات كبيرة على شاشة العرض مقابل طلبات شراء ضعيفة، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة لجني الأرباح من قبل المضاربين وهو ما حدث فعلاً، حيث انخفضت الأسعار إلى مستوياتها التي كانت قد انطلقت منها تقريباً بعد عطلة العيد باستثناء سهم أربتك الذي واصل صعوده معاكساً بذلك إنجاز السوق. وقال سماسرة في السوق ان المضاربين لم يعطوا فرصة للأسهم من أجل الارتفاع إلى مستويات أعلى وبناء مراكز سعرية جديدة، مشيرين إلى أن الانخفاض في الأسعار كان متوقعاً في ظل سيطرة المضاربات على أكثر من 80% من تعاملات السوق.
وأكدوا أن تدافع صغار المستثمرين للبيع بمجرد انخفاض الأسعار ساهم في زيادة حدة التراجع على بعض الأسهم، وهو أمر غير طبيعي يعكس عدم نضوج السلوك الاستثماري للمتعاملين في السوق. وكان سهم إعمار العقارية الذي يعد المحرك الأول لتحركات السوق اكتفى خلال اليومين الماضيين بالمراقبة، لا بل إنه تأثر سلباً وبنسبة محددة بالتراجع الذي أصاب أسعار الأسهم، ونفذ على سعر 14 دهماً وسط استمرار شح التداولات عليه بعد استقطبت أسهم أخرى أنظار المتعاملين في السوق.
وكان لافتاً للنظر النشاط الملحوظ الذي شهده سهم الإسلامية العربية للتأمين «أياك» بعد السماح للأجانب بالتداول في أسهمه حيث ارتفع إلى مستوى 96, 3 دراهم إلا أنه عاد للانخفاض مع نهاية الجلسة إلى 70 ,3 دراهم، رغم إغلاقه مرتفعاً طبقاً لحساب معدلات الإغلاق المعتمدة في السوق. وبالعودة إلى تفاصيل التعاملات على مستوى الأسواق ما زال سوق دبي المالي يستحوذ على النصيب الأكبر من التداولات حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة في السوق 3, 1 مليار درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 240 مليون سهم نفذت من خلال 11373 صفقة، وسجل المؤشر العام في نهاية الجلسة تراجعاً بنسبة 28, 1% مغلقاً عند مستوى 426 نقطة.
ومن إجمالي أسهم 20 شركة جرى تداولها أمس تراجعت أسعار أسهم 9 شركات في سوق دبي فيما ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة. أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد استمر تراجع المؤشر العام الذي أغلق عند مستوى 3420 نقطة وبانخفاض نسبته 79, 0% وسط استمرار شح التداولات التي لم تتجاوز قيمتها 77 مليون درهم، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 9, 17 مليون سهم نفذت من خلال 1364 صفقة، ومن إجمالي أسهم 36 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 23 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وطبقاً لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد سجل مؤشر قطاع البنوك أكبر نسبة تراجع منخفضاً 93 ,0% تلاه مؤشر الخدمات بنسبة 51 ,0% والصناعة بنسبة 29 ,0% وأخيراً مؤشر قطاع التأمين بنسبة 59, 0%. وجاء سهم «الاتصالات المتكاملة ـ دو» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 330 مليون درهم موزعة على 31 ,47 مليون سهم من خلال 509 ,2 صفقة. واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 290 مليون درهم موزعة على 61, 76 مليون سهم من خلال 433, 2 صفقة.
وحقق سهم «بيت التمويل الخليجي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 10 دراهم مرتفعاً بنسبة 11 ,8% من خلال تداول 200 ,15 سهم بقيمة 150 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم الإسلامية العربية للتأمين الذي ارتفع بنسبة 93, 4% ليغلق على مستوى 83,3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 61 ,76 مليون سهم بقيمة 290 مليون درهم.
وسجل سهم «تكافل» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 25, 3 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 71, 8% من خلال تداول 470 ,87 سهما بقيمة 28, 0 مليون درهم. تلاه سهم «الإمارات للقيادة» الذي انخفض بنسبة 61 ,8% ليغلق على مستوى 91, 1 درهم من خلال تداول 20 ,0 مليون سهم بقيمة 37, 0 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي ـ 21, 33% وبلغ إجمالي قيمة التداول 71 ,381 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 15 من أصل 101، وعدد الشركات المتراجعة 79 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، ومحققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت ـ 62 ,26% ليستقر على مستوى 497 ,4 نقطة في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة تراجع -92, 33% ليستقر على 725 ,3 نقطة تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة -43 ,35% ليغلق على مستوى 772 ,4 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -29 ,50% ليغلق على مستوى 520 نقطة.
«الشارقة الإسلامي» يكرّم رئيسه التنفيذي السابق حسين القمزي
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس إدارة المصرف أقام مصرف الشارقة الإسلامي احتفالاً تكريمياً أمس، لرئيسه التنفيذي السابق حسين القمزي. وقد حضر الاحتفال أعضاء مجلس إدارة المصرف والمديرون والعديد من الشخصيات المهمة. وكان سموه قد عبر عن تقديره لمساهمات القمزي عبر السنوات الثلاث المنصرمة بقوله: «نحن نقدر ونحترم الرؤية الإدارية الناجحة لحسين القمزي، ونتقدم بالشكر له ولمساهمته في المحافظة على استمرار تطور ونجاح المصرف، مع تمنياتنا له بدوام النجاح والتوفيق».
وقال حسين القمزي «أود أن أعبر اليوم عن تقديري للفرصة التي أتيحت لي بالعمل في مصرف الشارقة الإسلامي، حيث سعدت بالعمل مع فريق مصرفي مميز أتقدم لهم اليوم بالشكر والامتنان لدعمهم لي وتعاونهم معي لتحقيق ما تم تحقيقه من انجازات وأهداف لإيصال المصرف إلى موقع قيادي في الصناعة المصرفية في البلاد». وأشار إلى انه وطبقاً للأسس القوية والاستراتيجية الفعالة التي قام عليها المصرف منذ بداياته، فإنه على ثقة بأن المصرف سيتابع بنجاح مسيرة النمو و التطور تحت إدارة الرئيس التنفيذي الجديد للمصرف، محمد أحمد عبد الله.
أبوظبي ـ ناصر عارف:
جني الأرباح يهبط بالأسهم وسط جمود «إعمار»
ساهمت عمليات جني أرباح سريعة إلى انخفاض أسعار الأسهم في أسواق المال المحلية خلال تعاملات الأمس، وذلك بعد يوم واحد فقط من التحسن الذي شهدته في أعقاب نهاية عطلة العيد. وجاء الانخفاض الذي شمل أكثر من ثلثي أسهم الشركات المتداولة، وفي مقدمتها أسهم الشركات التي كانت قد شهدت ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات الأمس، وفي ظل الانخفاض الذي شهدته الأسعار فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 61, 0% مغلقاً عند مستوى 4568 نقطة فيما بلغت قيمة التداولات 4 ,1 مليار درهم، وفقدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة نحو 2 مليار درهم بعدما تراجعت إلى 581 مليار درهم.
وبرغم بدء جلسة التداول على ارتفاع إلا أنه بدا واضحاً أن الأسعار في طريقها للانخفاض بعدما أخذت عروض البيع تظهر بكميات كبيرة على شاشة العرض مقابل طلبات شراء ضعيفة، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة لجني الأرباح من قبل المضاربين وهو ما حدث فعلاً، حيث انخفضت الأسعار إلى مستوياتها التي كانت قد انطلقت منها تقريباً بعد عطلة العيد باستثناء سهم أربتك الذي واصل صعوده معاكساً بذلك إنجاز السوق. وقال سماسرة في السوق ان المضاربين لم يعطوا فرصة للأسهم من أجل الارتفاع إلى مستويات أعلى وبناء مراكز سعرية جديدة، مشيرين إلى أن الانخفاض في الأسعار كان متوقعاً في ظل سيطرة المضاربات على أكثر من 80% من تعاملات السوق.
وأكدوا أن تدافع صغار المستثمرين للبيع بمجرد انخفاض الأسعار ساهم في زيادة حدة التراجع على بعض الأسهم، وهو أمر غير طبيعي يعكس عدم نضوج السلوك الاستثماري للمتعاملين في السوق. وكان سهم إعمار العقارية الذي يعد المحرك الأول لتحركات السوق اكتفى خلال اليومين الماضيين بالمراقبة، لا بل إنه تأثر سلباً وبنسبة محددة بالتراجع الذي أصاب أسعار الأسهم، ونفذ على سعر 14 دهماً وسط استمرار شح التداولات عليه بعد استقطبت أسهم أخرى أنظار المتعاملين في السوق.
وكان لافتاً للنظر النشاط الملحوظ الذي شهده سهم الإسلامية العربية للتأمين «أياك» بعد السماح للأجانب بالتداول في أسهمه حيث ارتفع إلى مستوى 96, 3 دراهم إلا أنه عاد للانخفاض مع نهاية الجلسة إلى 70 ,3 دراهم، رغم إغلاقه مرتفعاً طبقاً لحساب معدلات الإغلاق المعتمدة في السوق. وبالعودة إلى تفاصيل التعاملات على مستوى الأسواق ما زال سوق دبي المالي يستحوذ على النصيب الأكبر من التداولات حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة في السوق 3, 1 مليار درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 240 مليون سهم نفذت من خلال 11373 صفقة، وسجل المؤشر العام في نهاية الجلسة تراجعاً بنسبة 28, 1% مغلقاً عند مستوى 426 نقطة.
ومن إجمالي أسهم 20 شركة جرى تداولها أمس تراجعت أسعار أسهم 9 شركات في سوق دبي فيما ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة. أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد استمر تراجع المؤشر العام الذي أغلق عند مستوى 3420 نقطة وبانخفاض نسبته 79, 0% وسط استمرار شح التداولات التي لم تتجاوز قيمتها 77 مليون درهم، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 9, 17 مليون سهم نفذت من خلال 1364 صفقة، ومن إجمالي أسهم 36 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 23 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وطبقاً لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد سجل مؤشر قطاع البنوك أكبر نسبة تراجع منخفضاً 93 ,0% تلاه مؤشر الخدمات بنسبة 51 ,0% والصناعة بنسبة 29 ,0% وأخيراً مؤشر قطاع التأمين بنسبة 59, 0%. وجاء سهم «الاتصالات المتكاملة ـ دو» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 330 مليون درهم موزعة على 31 ,47 مليون سهم من خلال 509 ,2 صفقة. واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 290 مليون درهم موزعة على 61, 76 مليون سهم من خلال 433, 2 صفقة.
وحقق سهم «بيت التمويل الخليجي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 10 دراهم مرتفعاً بنسبة 11 ,8% من خلال تداول 200 ,15 سهم بقيمة 150 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم الإسلامية العربية للتأمين الذي ارتفع بنسبة 93, 4% ليغلق على مستوى 83,3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 61 ,76 مليون سهم بقيمة 290 مليون درهم.
وسجل سهم «تكافل» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 25, 3 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 71, 8% من خلال تداول 470 ,87 سهما بقيمة 28, 0 مليون درهم. تلاه سهم «الإمارات للقيادة» الذي انخفض بنسبة 61 ,8% ليغلق على مستوى 91, 1 درهم من خلال تداول 20 ,0 مليون سهم بقيمة 37, 0 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي ـ 21, 33% وبلغ إجمالي قيمة التداول 71 ,381 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 15 من أصل 101، وعدد الشركات المتراجعة 79 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، ومحققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت ـ 62 ,26% ليستقر على مستوى 497 ,4 نقطة في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة تراجع -92, 33% ليستقر على 725 ,3 نقطة تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة -43 ,35% ليغلق على مستوى 772 ,4 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -29 ,50% ليغلق على مستوى 520 نقطة.
«الشارقة الإسلامي» يكرّم رئيسه التنفيذي السابق حسين القمزي
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس إدارة المصرف أقام مصرف الشارقة الإسلامي احتفالاً تكريمياً أمس، لرئيسه التنفيذي السابق حسين القمزي. وقد حضر الاحتفال أعضاء مجلس إدارة المصرف والمديرون والعديد من الشخصيات المهمة. وكان سموه قد عبر عن تقديره لمساهمات القمزي عبر السنوات الثلاث المنصرمة بقوله: «نحن نقدر ونحترم الرؤية الإدارية الناجحة لحسين القمزي، ونتقدم بالشكر له ولمساهمته في المحافظة على استمرار تطور ونجاح المصرف، مع تمنياتنا له بدوام النجاح والتوفيق».
وقال حسين القمزي «أود أن أعبر اليوم عن تقديري للفرصة التي أتيحت لي بالعمل في مصرف الشارقة الإسلامي، حيث سعدت بالعمل مع فريق مصرفي مميز أتقدم لهم اليوم بالشكر والامتنان لدعمهم لي وتعاونهم معي لتحقيق ما تم تحقيقه من انجازات وأهداف لإيصال المصرف إلى موقع قيادي في الصناعة المصرفية في البلاد». وأشار إلى انه وطبقاً للأسس القوية والاستراتيجية الفعالة التي قام عليها المصرف منذ بداياته، فإنه على ثقة بأن المصرف سيتابع بنجاح مسيرة النمو و التطور تحت إدارة الرئيس التنفيذي الجديد للمصرف، محمد أحمد عبد الله.
أبوظبي ـ ناصر عارف: