أبوتركي
31-10-2006, 02:46 PM
1.3 ملياردولار خسائر الإمارات سنوياً بسبب أزمة المرور
شوارع دبي أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من السيارات
دبي - الأسواق.نت
كشفت هيئة النقل والمواصلات الإماراتية أن الدولة تخسر 1.3 ملياردولار سنوياً بسبب أزمة المرور التي تعاني منها الإمارات السبع، خصوصاً دبي، التي على رغم بنيتها التحتية المتطورة، باتت شبكة المواصلات فيها غير قادرة على استيعاب عشرات آلاف الأجانب الذين أضيفوا إلى سكانها خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ازدهارها الاقتصادي المرتبط بارتفاع قياسي في أسعار النفط.
350 ألف رحلة في الساعة
الخسائر التي تتكبدها الإمارات سنوياً جراء أزمة المرور تحتم اتخاذ تدابير فاعلة لعلاجها
وأكد رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير أن الخسائر التي تتكبدها الإمارات سنوياً جراء أزمة المرور تحتم اتخاذ تدابير فاعلة لعلاجها. وأشار إلى أن السيارات في دبي تقوم بأكثر من 350 ألف رحلة في الساعة، وهناك تأخير يصل إلى 15 دقيقة في كل رحلة خلال فترة الذروة التي تشهدها شوارع الإمارات ست مرات في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن الوقت المتوسط للرحلة يجب ألا يستغرق أكثر من 25 دقيقة.
غير أن المهندس سليم سرور قال -بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الإثنين 30-10-2006 انه بحاجة إلى ساعة ونصف الساعة كل صباح ليصل إلى موقع عمله في الطرف الآخر من المدينة، علماً أن المدة تصل إلى ساعتين في المساء. وأضاف أن "زحمة السير هذه اكثر ما يزعجني في حياتي في هذه المدينة، لأن دبي معروفة بالراحة التي تؤمنها لسكانها، إلا أن هذه المشكلة التي تنامت بشكل كبير في السنوات الماضية أضافت ضغطاً نفسياً على الحياة في المدينة".
وتشير إحصاءات الهيئة إلى أن كل ألف مقيم في دبي يمتلكون 541 سيارة. وتوقع الطاير أن يرتفع عدد السيارات في الإمارة إلى 1.57 مليون سيارة بحلول عام 2010 والى 2.6 مليون بحلول عام 2020.
2.1 مليون راكب يوميا
لكنه أكد أن هيئة الطرق والمواصلات تأخذ على عاتقها حل أزمة المرور خلال السنوات الثلاث المقبلة من طريق تطوير شبكة المواصلات لتستوعب الزيادة الكبيرة في عدد السكان، علماً أن تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد سكان دبي تجاوز المليونين.
وتوقع أن يتنفس سكان دبي الصعداء عندما يتم تشغيل خط المترو في المدينة الذي بُدأ العمل ببنائه، لأنه سيخفف من زحمة السير الخانقة التي تجعل من الطرقات العريضة والحديثة في بعض ساعات النهار عنق زجاجة تعلق فيه مئات آلاف السيارات.
وتؤكد هيئة الطرق والمواصلات أن بناء "مترو دبي" سيتم على مرحلتين، تنتهي الأولى عام 2009 والثانية عام 2012، ليتمكن حينئذ هذا القطار بخطيه من نقل 2.1 مليون راكب يومياً، أي ما يعادل تقريباً عدد سكان الإمارة حالياً.
وينفذ المشروع ائتلاف شركات تقوده "ميتسوبيشي" اليابانية. وقد وقعت معه بلدية دبي في مايو/أيار 2006 عقد تنفيذ بقيمة 45.12 ملياردرهم (الدولار=3.67درهم). كما وقعت دبي مع مجموعة الشركات نفسها التي فازت بالمناقصة، عقداً بقيمة 884 مليون درهم لصيانة القطار خلال 15 سنة. والقطار الجديد، سيعمل من دون سائق. وتؤكد البلدية أنه صديق للبيئة ومجهز ليتناسب مع ظروف دبي المناخية، في إشارة إلى التكييف الذي من شأنه عزل العربات عن درجات الحرارة الشديدة الارتفاع في صيف الخليج العربي .
شوارع دبي أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من السيارات
دبي - الأسواق.نت
كشفت هيئة النقل والمواصلات الإماراتية أن الدولة تخسر 1.3 ملياردولار سنوياً بسبب أزمة المرور التي تعاني منها الإمارات السبع، خصوصاً دبي، التي على رغم بنيتها التحتية المتطورة، باتت شبكة المواصلات فيها غير قادرة على استيعاب عشرات آلاف الأجانب الذين أضيفوا إلى سكانها خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ازدهارها الاقتصادي المرتبط بارتفاع قياسي في أسعار النفط.
350 ألف رحلة في الساعة
الخسائر التي تتكبدها الإمارات سنوياً جراء أزمة المرور تحتم اتخاذ تدابير فاعلة لعلاجها
وأكد رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير أن الخسائر التي تتكبدها الإمارات سنوياً جراء أزمة المرور تحتم اتخاذ تدابير فاعلة لعلاجها. وأشار إلى أن السيارات في دبي تقوم بأكثر من 350 ألف رحلة في الساعة، وهناك تأخير يصل إلى 15 دقيقة في كل رحلة خلال فترة الذروة التي تشهدها شوارع الإمارات ست مرات في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن الوقت المتوسط للرحلة يجب ألا يستغرق أكثر من 25 دقيقة.
غير أن المهندس سليم سرور قال -بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الإثنين 30-10-2006 انه بحاجة إلى ساعة ونصف الساعة كل صباح ليصل إلى موقع عمله في الطرف الآخر من المدينة، علماً أن المدة تصل إلى ساعتين في المساء. وأضاف أن "زحمة السير هذه اكثر ما يزعجني في حياتي في هذه المدينة، لأن دبي معروفة بالراحة التي تؤمنها لسكانها، إلا أن هذه المشكلة التي تنامت بشكل كبير في السنوات الماضية أضافت ضغطاً نفسياً على الحياة في المدينة".
وتشير إحصاءات الهيئة إلى أن كل ألف مقيم في دبي يمتلكون 541 سيارة. وتوقع الطاير أن يرتفع عدد السيارات في الإمارة إلى 1.57 مليون سيارة بحلول عام 2010 والى 2.6 مليون بحلول عام 2020.
2.1 مليون راكب يوميا
لكنه أكد أن هيئة الطرق والمواصلات تأخذ على عاتقها حل أزمة المرور خلال السنوات الثلاث المقبلة من طريق تطوير شبكة المواصلات لتستوعب الزيادة الكبيرة في عدد السكان، علماً أن تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد سكان دبي تجاوز المليونين.
وتوقع أن يتنفس سكان دبي الصعداء عندما يتم تشغيل خط المترو في المدينة الذي بُدأ العمل ببنائه، لأنه سيخفف من زحمة السير الخانقة التي تجعل من الطرقات العريضة والحديثة في بعض ساعات النهار عنق زجاجة تعلق فيه مئات آلاف السيارات.
وتؤكد هيئة الطرق والمواصلات أن بناء "مترو دبي" سيتم على مرحلتين، تنتهي الأولى عام 2009 والثانية عام 2012، ليتمكن حينئذ هذا القطار بخطيه من نقل 2.1 مليون راكب يومياً، أي ما يعادل تقريباً عدد سكان الإمارة حالياً.
وينفذ المشروع ائتلاف شركات تقوده "ميتسوبيشي" اليابانية. وقد وقعت معه بلدية دبي في مايو/أيار 2006 عقد تنفيذ بقيمة 45.12 ملياردرهم (الدولار=3.67درهم). كما وقعت دبي مع مجموعة الشركات نفسها التي فازت بالمناقصة، عقداً بقيمة 884 مليون درهم لصيانة القطار خلال 15 سنة. والقطار الجديد، سيعمل من دون سائق. وتؤكد البلدية أنه صديق للبيئة ومجهز ليتناسب مع ظروف دبي المناخية، في إشارة إلى التكييف الذي من شأنه عزل العربات عن درجات الحرارة الشديدة الارتفاع في صيف الخليج العربي .