مغروور قطر
01-11-2006, 05:06 AM
تسييل المحافظ يطيح بسوق الأسهم لادنى مستوى خلال العام الجاري
محمد العبد الله (الدمام)
قادت عمليات تسييل المحافظ الاستثمارية التي عمدت للدخول فيها البنوك المحلية لاسترداد اموالها «التسهيلات » من المستثمرين لاستمرار نزيف المؤشر لمستويات قياسية، بحيث فقدت المكاسب التي حققها في العام الجاري، الامر الذي اوصل السوق للمستويات التي بلغتها في الانهيار الكبير في فبراير الماضي.
واغلق المؤشر عند ادنى مستوى في العام الجاري، حيث استقر عند 9717 نقطة بانخفاض بلغ 335 نقطة، الامر الذي يعطي دلالة على حالة التخبط التي يعيشها المؤشر في الوقت الراهن.
وقال محللون فنيون، ان عمليات التصريف التي سجلتها السق خلال تعاملات الساعات الماضية تركزت على اسهم الشركات القيادية، الامر الذي يوحي بتحمل البنوك المحلية جزءا كبيرا من المسؤولية في مضاعفة نزيف المؤشر العام، اذ عمدت البنوك لتسييل المحافظ الاستثمارية لاسترداد اموالها بعد وصول السوق لمستويات منخفضة، حيث قامت بتسييل المحافظ لصالحها، بمعنى تقوم بالبيع و الشراء لنفسها، وبالتالي فان البنوك تحرص على الاستثمار في الشركات القيادية، الامر الذي يفسر التركيز على تلك الشركات في عمليات التصريف في تعاملات امس الاول «الاثنين» و امس «الثلاثاء». واكدوا، ان الشائعات القوية التي راجت في اليومين الماضيين، جاءت نتيجة التخبط الذي يعيشه كبار المضاربين بعد تطبيق نظام الفترة الواحدة، فهؤلاء ما زالوا يبحثون عن الالية المناسبة لقيادة السوق في ظل النظام الجديد، فالالية السابقة كانت تسمح لكبار المضاربين وضع الخطط و الاستراتيجيات خلال الاستراحة بين الفترتين الصباحية والمسائية، وبالتالي فان الشائعات تعتبر احد الوسائل المتاحة امام كبار المضاربين لاحداث هزات عنيفة وذلك قبل اتضاح الرؤية و وضع الاستراتيجيات المستقبلية. و اشاروا، الى ان الشائعات بوصول المؤشر لاقل من 7 الاف نقطة يشكل عاملا رئيسيا في ابقاء حالة القلق و التوجس، الامر الذي دفع الكثير من صغار المستثمرين للخروج من السوق و محاولة الهروب من التعرض لمزيد من الخسائر، لاسيما وان التجربة المرة التي عاشها الجميع في فبراير الماضي ما تزال ماثلة امام الجميع، وبالتالي فان الرؤية في ظل المخاوف الحالية تبدو اكثر ضبابية، فكسر المؤشر لنقاط المقاومة المتمثلة في 10آلاف و 9800 نقطة يزيد من المخاوف من استمرار حالة التدهور التي تعيشها السوق منذ سيطرة اللون الاحمر على القطاعات المدرجة في البورصة و تعرضها لخسارة فادحة في غضون ساعات قلائل منذ عودة السوق لنشاطها بعد اجازة عيد الفطر المبارك يوم السبت الماضي.
محمد العبد الله (الدمام)
قادت عمليات تسييل المحافظ الاستثمارية التي عمدت للدخول فيها البنوك المحلية لاسترداد اموالها «التسهيلات » من المستثمرين لاستمرار نزيف المؤشر لمستويات قياسية، بحيث فقدت المكاسب التي حققها في العام الجاري، الامر الذي اوصل السوق للمستويات التي بلغتها في الانهيار الكبير في فبراير الماضي.
واغلق المؤشر عند ادنى مستوى في العام الجاري، حيث استقر عند 9717 نقطة بانخفاض بلغ 335 نقطة، الامر الذي يعطي دلالة على حالة التخبط التي يعيشها المؤشر في الوقت الراهن.
وقال محللون فنيون، ان عمليات التصريف التي سجلتها السق خلال تعاملات الساعات الماضية تركزت على اسهم الشركات القيادية، الامر الذي يوحي بتحمل البنوك المحلية جزءا كبيرا من المسؤولية في مضاعفة نزيف المؤشر العام، اذ عمدت البنوك لتسييل المحافظ الاستثمارية لاسترداد اموالها بعد وصول السوق لمستويات منخفضة، حيث قامت بتسييل المحافظ لصالحها، بمعنى تقوم بالبيع و الشراء لنفسها، وبالتالي فان البنوك تحرص على الاستثمار في الشركات القيادية، الامر الذي يفسر التركيز على تلك الشركات في عمليات التصريف في تعاملات امس الاول «الاثنين» و امس «الثلاثاء». واكدوا، ان الشائعات القوية التي راجت في اليومين الماضيين، جاءت نتيجة التخبط الذي يعيشه كبار المضاربين بعد تطبيق نظام الفترة الواحدة، فهؤلاء ما زالوا يبحثون عن الالية المناسبة لقيادة السوق في ظل النظام الجديد، فالالية السابقة كانت تسمح لكبار المضاربين وضع الخطط و الاستراتيجيات خلال الاستراحة بين الفترتين الصباحية والمسائية، وبالتالي فان الشائعات تعتبر احد الوسائل المتاحة امام كبار المضاربين لاحداث هزات عنيفة وذلك قبل اتضاح الرؤية و وضع الاستراتيجيات المستقبلية. و اشاروا، الى ان الشائعات بوصول المؤشر لاقل من 7 الاف نقطة يشكل عاملا رئيسيا في ابقاء حالة القلق و التوجس، الامر الذي دفع الكثير من صغار المستثمرين للخروج من السوق و محاولة الهروب من التعرض لمزيد من الخسائر، لاسيما وان التجربة المرة التي عاشها الجميع في فبراير الماضي ما تزال ماثلة امام الجميع، وبالتالي فان الرؤية في ظل المخاوف الحالية تبدو اكثر ضبابية، فكسر المؤشر لنقاط المقاومة المتمثلة في 10آلاف و 9800 نقطة يزيد من المخاوف من استمرار حالة التدهور التي تعيشها السوق منذ سيطرة اللون الاحمر على القطاعات المدرجة في البورصة و تعرضها لخسارة فادحة في غضون ساعات قلائل منذ عودة السوق لنشاطها بعد اجازة عيد الفطر المبارك يوم السبت الماضي.