مغروور قطر
01-11-2006, 05:11 AM
النوري: ربحية سهم «جلوبل» ترتفع من 75 إلى 86 فلسا والأصول المدارة وصلت إلى 2.021 مليار دينار كويتي
أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن تحقيق 55 مليون ديناراً كويتياً أرباحاً لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2006 أي بواقع 86 فلسا للسهم الواحد مقارنة بـ 75 فلسا لنفس الفترة من العام 2005.
وبلغت ايرادات التشغيل 80 مليون دينار لهذه الفترة، فيما بلغت الايرادات 53 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي والأرباح 42 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس الادارة أنور عبد الله النوري أن الربع الثالث شهد تطورات كثيرة فيما يخص الخدمات والمنتجات الاستثمارية ومشاريع الشركة المحلية والاقليمية والعالمية ساهمت في نمو الايرادات بنسبة 53 في المئة وارتفاع الأصول المدارة الى 2.021 مليار دينار (7 مليارات دولار)، كما وصلت أصول الشركة الى 581 مليون دينار (2 مليار دولار).
وأضاف « طرحت جلوبل خلال الربع الثالث صندوقا يستثمر في قطاع العقار في آسيا يضاف الى صندوقين مماثلين يستثمران في منطقة الخليج وأميركا وطرحت كذلك شركات في قطاع التأمين التكافلي والخدمات الفندقية، كما حصلت الشركة على تسهيلات ائتمانية من أحد البنوك الأجنبية أكدت متانة الملاءة المالية للشركة وثقة المستثمرين فيها».
وأشار النوري الى أنه وفي اطار ترسيخ موقعها في الأسواق الواعدة، حصلت «جلوبل» في يوليو الماضي على رخصة لافتتاح فرع جديد للشركة في العاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن استراتيجية الشركة التوسعية في المنطقة.
وطرحت الشركة خلال الفترة الماضية صندوق «جلوبل للعقار الآسيوي» الذي يهدف الى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق العقار الآسيوي بالتوافق مع الشريعة الاسلامية، مركزا بذلك على الاقتصاديات الأقل نضجاً والأسرع نمواً وهي الصين والهند، وسيركز الصندوق الجديد استثماراته في قارة آسيا على القطاعات التي تتلقى طلبا متزايدا في الفترة الأخيرة.
وواصل الصندوقان الآخران استثماراتهما أثناء الربع الثالث، حيث قام صندوق العقار الخليجي بتملك ثالث عقار له وهي عبارة عن قطعة أرض في العاصمة مسقط بسلطنة عمان، كجزء من سلسلة استثمارات الصندوق في المنطــــقة، كــــما تملّك صندوق جلوبل للعقار الأميركي مؤخراً رابع عقار في الولايات المتحدة الأميركية بولاية أريزونا.
وتبنت الشركة سياسة أكثر سيولة مع صندوقها المميز جلوبل المأمون بأن أصبح ذا رأسمال متغير بما يسمح للمستثمرين بالاستفادة من هيكله الفريد ونجاحه الكبير منذ طرحه في 2001، وحقق الصندوق توزيعات نقدية اجمالية بلغت 120 في المئة من رأسماله منذ التأسيس، حيث زادت أرباحه عن 61 مليون دينار.
من جهة ثانية، وقعت «جلوبل» في سبتمبر الماضي على اتفاقية مع بنك وست ال بي الألماني- فرع لندن لترتيب قرض جماعي لمدة ثلاث سنوات بقيمة 75 مليون دولار أميركي بفائدة 1 في المئة فوق سعر الاقراض بالدولار الأميركي.
وأكدت تلك الاتفاقية ثقة الجهات المالية في «جلوبل» حيث لاقى هذا القرض الجماعي نجاحاً كبيراً من قبل المؤسسات المالية العالمية التي ساهمت فيه، حيث فاقت قيمة القرض المبلغ الأصلي والذي كان 50 مليون دولار أميركي.
وطرحت الشركة في يوليو الماضي شركة الفجر لاعادة التأمين التكافلي (ش.م.ك.م) كشركة اعادة تأمين تكافلي (اعادة تأمين اسلامي) للاكتتاب الخاص برأسمال 50 مليون دينار كويتي وهي الأولى من نوعها في الكويت بهدف اقتناص الفرص المتاحة في سوق التأمين واعادة التأمين التكافلي بالمنطقة العربية والسوق العالمي.
وفي الشهر الذي يليه، طرحت جلوبل شركة الضيافة العربية القابضة (ش.م.ك) التي ستعمل على انشاء أول سلسلة للشقق ذات الخدمات الفاخرة (الشقق الفندقية) تحت اسم تجاري عالمي في دول الخليج يتم ادارتها بواسطة شركة فريزر المعروفة عالمياً في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، أعرب رئيس مجلس ادارة «جلوبل» عن شكره لعملاء ومساهمي الشركة على ثقتهم الغالية ودعمهم الدائم، ولادارة وموظفي الشركة على جهودهم الكبيرة التي تصب في صالح المساهمين.
محافظ «المركزي»: الحديث عن ربط العملة الخليجية بالدولار مبكر
قال محافظ البنك المركزي الكويتي أمس ان البنك ليس بصدد تغيير هيكل احتياطياته من النقد الاجنبي رغم مخاوف من تراجع الدولار الذي يشكل غالبيتها.
وأكد الشيخ سالم عبد العزيز الصباح ان تراجع الدولار «مصدر قلق لكن لدينا محفظة شديدة التنوع. نحن راضون عن المستويات الحالية. معظمها (احتياطيات) دولارية». وأضاف «معظم ما نقرأ يتوقع تراجعا في قيمة الدولار. ثمة عوامل أساسية معينة في الولايات المتحدة تحتاج الى تعديل لدعم الدولار... لاسيما ميزان المعاملات الجارية».
وأشار الشيخ سالم إلى ان البنك المركزي الكويتي يدير احتياطيات قيمتها نحو عشرة مليارات دولار، معتبراً «أن من السابق لاوانه قول ما اذا كانت العملة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي المتوقع طرحها عام 2010 سيتم ربطها بالدولار الأميركي أو تعويمها أو ربطها بسلة عملات». وقال «الامر يرجع الى البنك المركزي الخليجي عندما يتشكل... من السابق للأوان» قول شيء الآن.
وقال الشيخ سالم ان معدل التضخم في الكويت سيتراجع على الارجح الى نحو ثلاثة بالمئة في 2006 بعد تسجيله مستوى قياسيا مرتفعا عند 4.2 في المئة العام الماضي. وقال ان الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين في الاشهر السبعة الماضية كانت بسطية «نتوقع تضخما أقل هذا العام عن العام الماضي». وأضاف «هذا العام سيكون في حدود ثلاثة في المئة».
وقال الشيخ سالم ان نمو الائتمان في الكويت الذي بلغ مستويات قياسية في سبتمبر لا يزال أقل من دول خليجية اخرى وانه ليس مرتفعا بشكل مثير للقلق. وأضاف «على حد علمي فإن نمو التسهيلات الائتمانية (في الكويت) هو الاقل في الخليج حاليا». وتابع «لسنا قلقين ازاء هذا المستوى من النمو ولا نعتقد أن الكثير منه يوجه الى سوق الاسهم أو العقارات. ارتفع الائتمان اجمالا بنحو 17 في المئة (هذا العام) مقارنة مع 30 في المئة في دول خليجية أخرى».
أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن تحقيق 55 مليون ديناراً كويتياً أرباحاً لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2006 أي بواقع 86 فلسا للسهم الواحد مقارنة بـ 75 فلسا لنفس الفترة من العام 2005.
وبلغت ايرادات التشغيل 80 مليون دينار لهذه الفترة، فيما بلغت الايرادات 53 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي والأرباح 42 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس الادارة أنور عبد الله النوري أن الربع الثالث شهد تطورات كثيرة فيما يخص الخدمات والمنتجات الاستثمارية ومشاريع الشركة المحلية والاقليمية والعالمية ساهمت في نمو الايرادات بنسبة 53 في المئة وارتفاع الأصول المدارة الى 2.021 مليار دينار (7 مليارات دولار)، كما وصلت أصول الشركة الى 581 مليون دينار (2 مليار دولار).
وأضاف « طرحت جلوبل خلال الربع الثالث صندوقا يستثمر في قطاع العقار في آسيا يضاف الى صندوقين مماثلين يستثمران في منطقة الخليج وأميركا وطرحت كذلك شركات في قطاع التأمين التكافلي والخدمات الفندقية، كما حصلت الشركة على تسهيلات ائتمانية من أحد البنوك الأجنبية أكدت متانة الملاءة المالية للشركة وثقة المستثمرين فيها».
وأشار النوري الى أنه وفي اطار ترسيخ موقعها في الأسواق الواعدة، حصلت «جلوبل» في يوليو الماضي على رخصة لافتتاح فرع جديد للشركة في العاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن استراتيجية الشركة التوسعية في المنطقة.
وطرحت الشركة خلال الفترة الماضية صندوق «جلوبل للعقار الآسيوي» الذي يهدف الى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق العقار الآسيوي بالتوافق مع الشريعة الاسلامية، مركزا بذلك على الاقتصاديات الأقل نضجاً والأسرع نمواً وهي الصين والهند، وسيركز الصندوق الجديد استثماراته في قارة آسيا على القطاعات التي تتلقى طلبا متزايدا في الفترة الأخيرة.
وواصل الصندوقان الآخران استثماراتهما أثناء الربع الثالث، حيث قام صندوق العقار الخليجي بتملك ثالث عقار له وهي عبارة عن قطعة أرض في العاصمة مسقط بسلطنة عمان، كجزء من سلسلة استثمارات الصندوق في المنطــــقة، كــــما تملّك صندوق جلوبل للعقار الأميركي مؤخراً رابع عقار في الولايات المتحدة الأميركية بولاية أريزونا.
وتبنت الشركة سياسة أكثر سيولة مع صندوقها المميز جلوبل المأمون بأن أصبح ذا رأسمال متغير بما يسمح للمستثمرين بالاستفادة من هيكله الفريد ونجاحه الكبير منذ طرحه في 2001، وحقق الصندوق توزيعات نقدية اجمالية بلغت 120 في المئة من رأسماله منذ التأسيس، حيث زادت أرباحه عن 61 مليون دينار.
من جهة ثانية، وقعت «جلوبل» في سبتمبر الماضي على اتفاقية مع بنك وست ال بي الألماني- فرع لندن لترتيب قرض جماعي لمدة ثلاث سنوات بقيمة 75 مليون دولار أميركي بفائدة 1 في المئة فوق سعر الاقراض بالدولار الأميركي.
وأكدت تلك الاتفاقية ثقة الجهات المالية في «جلوبل» حيث لاقى هذا القرض الجماعي نجاحاً كبيراً من قبل المؤسسات المالية العالمية التي ساهمت فيه، حيث فاقت قيمة القرض المبلغ الأصلي والذي كان 50 مليون دولار أميركي.
وطرحت الشركة في يوليو الماضي شركة الفجر لاعادة التأمين التكافلي (ش.م.ك.م) كشركة اعادة تأمين تكافلي (اعادة تأمين اسلامي) للاكتتاب الخاص برأسمال 50 مليون دينار كويتي وهي الأولى من نوعها في الكويت بهدف اقتناص الفرص المتاحة في سوق التأمين واعادة التأمين التكافلي بالمنطقة العربية والسوق العالمي.
وفي الشهر الذي يليه، طرحت جلوبل شركة الضيافة العربية القابضة (ش.م.ك) التي ستعمل على انشاء أول سلسلة للشقق ذات الخدمات الفاخرة (الشقق الفندقية) تحت اسم تجاري عالمي في دول الخليج يتم ادارتها بواسطة شركة فريزر المعروفة عالمياً في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، أعرب رئيس مجلس ادارة «جلوبل» عن شكره لعملاء ومساهمي الشركة على ثقتهم الغالية ودعمهم الدائم، ولادارة وموظفي الشركة على جهودهم الكبيرة التي تصب في صالح المساهمين.
محافظ «المركزي»: الحديث عن ربط العملة الخليجية بالدولار مبكر
قال محافظ البنك المركزي الكويتي أمس ان البنك ليس بصدد تغيير هيكل احتياطياته من النقد الاجنبي رغم مخاوف من تراجع الدولار الذي يشكل غالبيتها.
وأكد الشيخ سالم عبد العزيز الصباح ان تراجع الدولار «مصدر قلق لكن لدينا محفظة شديدة التنوع. نحن راضون عن المستويات الحالية. معظمها (احتياطيات) دولارية». وأضاف «معظم ما نقرأ يتوقع تراجعا في قيمة الدولار. ثمة عوامل أساسية معينة في الولايات المتحدة تحتاج الى تعديل لدعم الدولار... لاسيما ميزان المعاملات الجارية».
وأشار الشيخ سالم إلى ان البنك المركزي الكويتي يدير احتياطيات قيمتها نحو عشرة مليارات دولار، معتبراً «أن من السابق لاوانه قول ما اذا كانت العملة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي المتوقع طرحها عام 2010 سيتم ربطها بالدولار الأميركي أو تعويمها أو ربطها بسلة عملات». وقال «الامر يرجع الى البنك المركزي الخليجي عندما يتشكل... من السابق للأوان» قول شيء الآن.
وقال الشيخ سالم ان معدل التضخم في الكويت سيتراجع على الارجح الى نحو ثلاثة بالمئة في 2006 بعد تسجيله مستوى قياسيا مرتفعا عند 4.2 في المئة العام الماضي. وقال ان الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين في الاشهر السبعة الماضية كانت بسطية «نتوقع تضخما أقل هذا العام عن العام الماضي». وأضاف «هذا العام سيكون في حدود ثلاثة في المئة».
وقال الشيخ سالم ان نمو الائتمان في الكويت الذي بلغ مستويات قياسية في سبتمبر لا يزال أقل من دول خليجية اخرى وانه ليس مرتفعا بشكل مثير للقلق. وأضاف «على حد علمي فإن نمو التسهيلات الائتمانية (في الكويت) هو الاقل في الخليج حاليا». وتابع «لسنا قلقين ازاء هذا المستوى من النمو ولا نعتقد أن الكثير منه يوجه الى سوق الاسهم أو العقارات. ارتفع الائتمان اجمالا بنحو 17 في المئة (هذا العام) مقارنة مع 30 في المئة في دول خليجية أخرى».