مغروور قطر
01-11-2006, 05:35 AM
الدولار يهبط لأدنى مستوياته في شهر أمام العملات الرئيسية
بورصة طوكيو تستعيد نشاطها بارتفاع 50 نقطة
لندن: «الشرق الاوسط»
هبط الدولار امس الى أدنى مستوياته في شهر أمام العملات الرئيسية بعد سلسلة بيانات اقتصادية اميركية اشارت الى أن نمو أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ بشكل أسرع مما اعتقد الكثيرون.
وقفز اليورو حوالي 0.5 في المائة الى 1.2783 دولار وهو مستوى مرتفع جديد في شهر. وامام العملة اليابانية تراجع الدولار 0.3 في المائة الي 116.69 ين. وصعد الجنيه الاسترليني حوالي 40.4 في المائة الى 1.9091 دولار بعد ان سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له في حوالي ثلاثة أشهر عند 1.9099 دولار وفقا لبيانات وكالة «رويترز».
وتشير الدلائل على استمرار قوة الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة وعدم تعجل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) خفض أسعار الفائدة.
ولم يساعد تقرير بنك اليابان في تغيير توقعات السوق بان ينتظر البنك حتى العام المقبل لرفع أسعار الفائدة في البلاد.
وفي الولايات المتحدة توقع معظم المحللين ان تكون الخطوة التالية خفض اسعار الفائدة من 5.25 بالمائة ولكن البيانات الصادرة اول من أمس أظهرت ان انفاق المستهلكين الاميركيين زاد في الشهر الماضي مما يشير الى انه لم يحن الوقت بعد لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو.
ولقي الاعتقاد بان أسعار الفائدة لن تتغير دعما عقب تصريح جيفري لاكر رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الاتحادي ان نسبة التضخم لاتزال مرتفعة جدا.
وساعدت تصريحات لاكر وبيانات الاستهلاك الشخصي الدولار على الانتعاش بعد ان هوى لاقل مستوى في شهر مقابل سلة من العملات في الاسبوع الماضي اثر صدور بيانات اجمالي الناتج المحلي للربع الثالث التي جاءت أقل من التوقعات. وقال كمال شارما من «بنك اوف اميركا» «اظهرت الارقام... ان حالة المستهلك الاميركي لا تزال جيدة نسبيا. كما ان تصريحات لاكر تلمح الى ان المجلس ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة. في رأينا ينبغي ان يستفيد الدولار من تراجع توقعات (خفض) أسعار الفائدة». وكان الدولار في بداية التعاملات قد ارتفع مقابل اليورو حوالي 0.30 في المائة خلال امس الى 1.2692 دولار مرتفعة من أدنى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 1.2750 دولار. كما صعد الدولار مقابل الفرنك السويسري.
وكان الين ايضا قد سجل في بداية التعاملات مزيدا من التراجع في آسيا امس مبتعدا عن اعلى مستوى له في شهر مقابل الدولار بعد أن أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة في اليابان بعض الشك في أن يتمكن بنك اليابان المركزي من رفع اسعار الفائدة مرة اخرى هذا العام. وقد أبقى البنك المركزي الياباني امس على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 0.25 في المائة دون تغيير. جاء قرار البنك في ختام اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك التي استمرت يومين حيث وافقت اللجنة بالاجماع على القرار.
وكان الخبراء قد توقعوا الابقاء على سعر الفائدة دون تغيير في ضوء ضعف بيانات التضخم الشهر الماضي مقارنة بالتوقعات. يذكر أن مؤشر أسعار المستهلك في اليابان الذي يحدد معدل التضخم ارتفع خلال سبتمبر (ايلول) الماضي بنسبة أقل من التوقعات مع استمرار بطء نمو الاقتصاد الياباني كان البنك المركزي الياباني قد انهى السياسة النقدية فائقة المرونة التي كانت تقترب بسعر الفائدة من صفر في المائة في 14 يوليو (تموز) الماضي ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة لاول مرة منذ ست سنوات. كان مؤشر التضخم الرئيسي في اليابان الذي لا يتضمن أسعار الاغذية الطازجة قد ارتفع بنسبة 0.2 في المائة فقط خلال سبتمبر (ايلول) الماضي مقابل 0.3 في المائة خلال أغسطس (آب) الماضي. وعلى صعيد آخر، أنهت الاسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للاوراق المالية بتفاوت ملحوظ حيث ارتفع مؤشر نيكي في حين تراجع مؤشر توبكس. فقد ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 47.54 نقطة أي بنسبة 0.29 في المائة ليصل إلى 16399.39 نقطة. في حين تراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 3.23 نقطة أي بنسبة 0.2 في المائة إلى 1617.42 نقطة. وجاء ارتفاع مؤشر نيكي القياسي مع انتعاش أسهم شركات كبرى مثل هوندا موتور كرد فعل للهبوط الشديد الذي شهدته أول من امس.
وواصل سهم شركة فانوك ارتفاعه بعد أن رفعت تنبؤاتها لارباح العام كله. لكن حد من ارتفاع المؤشر شعور بخيبة الامل ازاء نتائج بعض الشركات مثل «ميتسوبيشي كورب» مما أدى الى انخفاض أسهمها.
بورصة طوكيو تستعيد نشاطها بارتفاع 50 نقطة
لندن: «الشرق الاوسط»
هبط الدولار امس الى أدنى مستوياته في شهر أمام العملات الرئيسية بعد سلسلة بيانات اقتصادية اميركية اشارت الى أن نمو أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ بشكل أسرع مما اعتقد الكثيرون.
وقفز اليورو حوالي 0.5 في المائة الى 1.2783 دولار وهو مستوى مرتفع جديد في شهر. وامام العملة اليابانية تراجع الدولار 0.3 في المائة الي 116.69 ين. وصعد الجنيه الاسترليني حوالي 40.4 في المائة الى 1.9091 دولار بعد ان سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له في حوالي ثلاثة أشهر عند 1.9099 دولار وفقا لبيانات وكالة «رويترز».
وتشير الدلائل على استمرار قوة الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة وعدم تعجل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) خفض أسعار الفائدة.
ولم يساعد تقرير بنك اليابان في تغيير توقعات السوق بان ينتظر البنك حتى العام المقبل لرفع أسعار الفائدة في البلاد.
وفي الولايات المتحدة توقع معظم المحللين ان تكون الخطوة التالية خفض اسعار الفائدة من 5.25 بالمائة ولكن البيانات الصادرة اول من أمس أظهرت ان انفاق المستهلكين الاميركيين زاد في الشهر الماضي مما يشير الى انه لم يحن الوقت بعد لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو.
ولقي الاعتقاد بان أسعار الفائدة لن تتغير دعما عقب تصريح جيفري لاكر رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الاتحادي ان نسبة التضخم لاتزال مرتفعة جدا.
وساعدت تصريحات لاكر وبيانات الاستهلاك الشخصي الدولار على الانتعاش بعد ان هوى لاقل مستوى في شهر مقابل سلة من العملات في الاسبوع الماضي اثر صدور بيانات اجمالي الناتج المحلي للربع الثالث التي جاءت أقل من التوقعات. وقال كمال شارما من «بنك اوف اميركا» «اظهرت الارقام... ان حالة المستهلك الاميركي لا تزال جيدة نسبيا. كما ان تصريحات لاكر تلمح الى ان المجلس ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة. في رأينا ينبغي ان يستفيد الدولار من تراجع توقعات (خفض) أسعار الفائدة». وكان الدولار في بداية التعاملات قد ارتفع مقابل اليورو حوالي 0.30 في المائة خلال امس الى 1.2692 دولار مرتفعة من أدنى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 1.2750 دولار. كما صعد الدولار مقابل الفرنك السويسري.
وكان الين ايضا قد سجل في بداية التعاملات مزيدا من التراجع في آسيا امس مبتعدا عن اعلى مستوى له في شهر مقابل الدولار بعد أن أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة في اليابان بعض الشك في أن يتمكن بنك اليابان المركزي من رفع اسعار الفائدة مرة اخرى هذا العام. وقد أبقى البنك المركزي الياباني امس على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 0.25 في المائة دون تغيير. جاء قرار البنك في ختام اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك التي استمرت يومين حيث وافقت اللجنة بالاجماع على القرار.
وكان الخبراء قد توقعوا الابقاء على سعر الفائدة دون تغيير في ضوء ضعف بيانات التضخم الشهر الماضي مقارنة بالتوقعات. يذكر أن مؤشر أسعار المستهلك في اليابان الذي يحدد معدل التضخم ارتفع خلال سبتمبر (ايلول) الماضي بنسبة أقل من التوقعات مع استمرار بطء نمو الاقتصاد الياباني كان البنك المركزي الياباني قد انهى السياسة النقدية فائقة المرونة التي كانت تقترب بسعر الفائدة من صفر في المائة في 14 يوليو (تموز) الماضي ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة لاول مرة منذ ست سنوات. كان مؤشر التضخم الرئيسي في اليابان الذي لا يتضمن أسعار الاغذية الطازجة قد ارتفع بنسبة 0.2 في المائة فقط خلال سبتمبر (ايلول) الماضي مقابل 0.3 في المائة خلال أغسطس (آب) الماضي. وعلى صعيد آخر، أنهت الاسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للاوراق المالية بتفاوت ملحوظ حيث ارتفع مؤشر نيكي في حين تراجع مؤشر توبكس. فقد ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 47.54 نقطة أي بنسبة 0.29 في المائة ليصل إلى 16399.39 نقطة. في حين تراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 3.23 نقطة أي بنسبة 0.2 في المائة إلى 1617.42 نقطة. وجاء ارتفاع مؤشر نيكي القياسي مع انتعاش أسهم شركات كبرى مثل هوندا موتور كرد فعل للهبوط الشديد الذي شهدته أول من امس.
وواصل سهم شركة فانوك ارتفاعه بعد أن رفعت تنبؤاتها لارباح العام كله. لكن حد من ارتفاع المؤشر شعور بخيبة الامل ازاء نتائج بعض الشركات مثل «ميتسوبيشي كورب» مما أدى الى انخفاض أسهمها.