سوق دبي تتراجع 2.2% وتتصدر أسواق الخليج بضغط من "إعمار"

[مغروور قطر]

السوق يواصل خسائره
"اعمار" يكسر حاجز 13.60 درهماً ويهبط بسوق دبي 2.2%




دبي - أسماء عبدالمجيد

واصل سوق دبي خسائره القوية لليوم الثاني على التوالي لينهي تداولات الاربعاء 1-11-2006 تحت مستوى 410 نقاط عند 408.25 نقطة بضغط من كافة الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء، في ظل احجام تداولات متواضعة دون 120 مليون سهم.

وشكل سهم اعمار ضغطاً قوياً على المؤشر بخسارته 30 فلساً كاسراً حاجز 13.60 درهماً عند 13.55 درهماً، في حين تراجع مؤشر السوق بحوالي 2.22%.هذا وقد تراجعت اسعار 15 سهماً من اجمالي 19 سهماً تم التداول عليها في حين لم يرتفع سوى سهم واحد فقط هو سهم شعاع كابيتال.

[مغروور قطر]

سوق دبي تتراجع 2.2% وتتصدر أسواق الخليج بضغط من "إعمار"


الكل خاسر






دبي - أسماء عبدالمجيد

واصل سوق دبي خسائره الحادة لينهي تداولات الأربعاء 1-11-2006 تحت مستوى 410 نقاط عند 408.25 نقطة بضغط من كافة الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء فاقداً 9.27 نقطة الى 2.22%، في ظل احجام تداولات متواضعة دون 120 مليون سهم، ويقول وسيط التداول في شركة الرواد للأوراق المالية عبدالحكيم علي إن سوق دبي في مرحلة حيرة بين الصعود والنزول.


الكل خاسر

وشكل سهم إعمار ضغطاً قوياً على مؤشر قطاع الخدمات – اكبر القطاعات الخاسرة – ليتراجع 3.49% ، مما اثقل على المؤشر العام للسوق، وفقد اعمار 30 فلساً كاسراً حاجز 13.60 درهماً عند 13.55 درهماً، في حين تراجع مؤشر السوق بحوالي 2.22%.هذا وقد تراجعت اسعار 15 سهماً من اجمالي 19 سهماً تم التداول عليها في حين لم يرتفع سوى سهم واحد فقط هو سهم شعاع كابيتال مضيفاً 7 فلوس الى رصيده ووصل الى 50.04 درهم.

وكانت شركة شعاع كابيتال قد أعلنت عن نتائجها المالية للنصف الاول من العام المالي 2006، حيث اظهرت النتائج انخفاض أرباح البنك بنسبة تتجاوز 55% ،وقال البنك الاستثماري "شعاع" إن ارباح النصف الاول للعام المالي المنتهي في 30 سبتمبر/ايلول 2006 بلغت 105 ملايين درهم مقابل 235 مليون درهم عن الفترة نفسها من العام المالي 2005.

وتم التعامل اليوم على أحجام وقيم تداولات منخفضة حيث تم تداول 119.416 مليون سهم بقيمة اجمالية وصلت 944 مليون درهماً ، واستحوذ "إعمار" منها على 36.8 مليون سهم بقيمة اجمالية 499.6 مليون درهم.

وقال عبدالحكيم علي في حديثه لقناة "العربية" " إن سوق دبي في مرحلة الحيرة بين الصعود والهبوط واذا استمر هبوط السوق فإن ذلك يعتبر مؤشرا سلبيا" موضحاً أن غالبية السوق مضاربون لا تهمهم الأسعار ، ولكن الأسعار الحالية أسعار مغرية للمستثمر وليس المضارب.

وتوقع عبدالحكيم أن يرتفع السوق في الأسبوع المقبل، في حين رفض عدد من المحللين التوقع على المدى القصير، مشيرين إلى أن أرباح الشركات إيجابية وتبشر بأداء جيد للسوق لكن على المدى الطويل.