مغروور قطر
01-11-2006, 03:40 PM
المدلج: عزوف بعض المتعاملين نتيجة لعدم رضاهم عن أداء السوق وراء انخفاض التداولات
أزمة الإفصاح تربك البورصة الكويتية وتدفعها للهبوط مع انحسار حالة الرواج
صفقات الاستحواذ
تصفية مراكز مالية
دبي- شواق محمد
خسرت الأسهم الكويتية بعض مكاسبها في تداولات الأربعاء 1-11-2006، ولليوم الثاني على التوالي، مع استمرار انحسار حالة الرواج التي تخيم على السوق منذ فترة، لتتراجع قيمة التداولات متجاوزة بقليل الـ 76 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
ويرى فيصل عبد الرحمن المدلج نائب رئيس مجلس إدارة شركة التمدين الاستثمارية
أن الأزمة المثارة حالياً بالسوق الكويتية، حول مسألة الإفصاح والشفافية وتعديل الفقرة "د"، ألقت بظلال سلبية على حركة السوق.
صفقات الاستحواذ
هناك عدم توزان بالاداء العام للسوق بسبب صفقات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الشركات من خلال سوق الأوراق المالية، والمنافسة الحامية للفوز بها
فيصل المدلج
وخسر المؤشر السعري الأوسع نطاقا بنحو 98.30 نقطة من قيمته مسجلاً 10367.2 نقطة، فيما أنهى المؤشر الوزني الجلسة منخفضاً بنحو 4.72 نقطة، ليغلق عند مستوى 548.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 174.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6575 صفقة.
وأرجع المدلج سبب تراجع قيمة التداولات مقارنة بالفترة القصيرة الماضية، إلى عزوف بعض المتعاملين نسبياً عن التداولات، نتيجة لشعورهم بعدم الرضا عن الأداء العام للسوق، مستبعداً وجود عمليات جني أرباح بالسوق في الوقت الحالي.
وقال نائب رئيس التمدين الاستثمارية: "هناك عدم توزان في الاداء العام للسوق بسبب صفقات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الشركات من خلال سوق الأوراق المالية، والمنافسة الحامية للفوز بها من جانب الأطراف الساعية للسيطرة على حصص مؤثرة في شركات مدرجة.
وتوقع فيصل المدلج أن تكون تحركات السوق خلال الفترة القصيرة القادمة، مرتبطة نوعاً ما بمدى التطور في حل مشكلة الإفصاح التي تعاني منها السوق حالياً.
وأضاف: "نثق في قدرة المدير الجدي? للسوق الكويتية على حل الأزمة بما يخدم مصالح الاقتصاد الكويتي بوجه عام، ويعود بالفوائد الإيجابية على البورصة بوجه خاص.
تصفية مراكز مالية
وقال محلل آخر إن "السوق تهبط بسبب عمليات تصفية مؤقته للمراكز المالية، علاوة على ضغوط من مبيعات لجني الأرباح، يقوم بها مستثمرون دخلوا إلى السوق منذ فترة بأسعار منخفضة والآن يرون أن أسهمهم حققت مكاسب جيدة"، مضيفاً أن التأثيرات النفسية لتراجعات الاسواق الخليجية، القت بظلالها على السوق ودفعته نحو الهبوط.
وأكد على أن الأداء المالي للشركات والأرباح التي تكشف عنها نتائج أعمالها هي التي تحكم أداء السوق، مشدداً على ضرورة دعم نظم الشفافية والافصاح، لافتاً إلى أن بدء انعقاد مجلس الامة كان له تأثير مباشر على السوق في ظل وجود سوابق لتزامن هبوط البورصة مع بدء انعقاد المجلس، على اعتبار ان اطروحات المجلس وتوجهاته غالبا ما تكون في اتجاه معاكس للقطاع الخاص.
وإحتل سهم "مشاعر" قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 10% مسجلاً سعر 1.1 دينار، تلاه سهم "تعليم أهلي" بنسبة 7.14% إلى سعر 375 فلساً، وسهم "المعامل" 6.15% بسعر 345 فلساً، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم "جيزان" بنسبة 8% مسجلاً سعر 230 فلساً، تلاه "عراق قابضة" 7.8% إلى سعر 59 فلساً، ثم سهم "بحرية" بنسبة 6.49% إلى سعر720 فلساً.
أزمة الإفصاح تربك البورصة الكويتية وتدفعها للهبوط مع انحسار حالة الرواج
صفقات الاستحواذ
تصفية مراكز مالية
دبي- شواق محمد
خسرت الأسهم الكويتية بعض مكاسبها في تداولات الأربعاء 1-11-2006، ولليوم الثاني على التوالي، مع استمرار انحسار حالة الرواج التي تخيم على السوق منذ فترة، لتتراجع قيمة التداولات متجاوزة بقليل الـ 76 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
ويرى فيصل عبد الرحمن المدلج نائب رئيس مجلس إدارة شركة التمدين الاستثمارية
أن الأزمة المثارة حالياً بالسوق الكويتية، حول مسألة الإفصاح والشفافية وتعديل الفقرة "د"، ألقت بظلال سلبية على حركة السوق.
صفقات الاستحواذ
هناك عدم توزان بالاداء العام للسوق بسبب صفقات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الشركات من خلال سوق الأوراق المالية، والمنافسة الحامية للفوز بها
فيصل المدلج
وخسر المؤشر السعري الأوسع نطاقا بنحو 98.30 نقطة من قيمته مسجلاً 10367.2 نقطة، فيما أنهى المؤشر الوزني الجلسة منخفضاً بنحو 4.72 نقطة، ليغلق عند مستوى 548.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 174.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6575 صفقة.
وأرجع المدلج سبب تراجع قيمة التداولات مقارنة بالفترة القصيرة الماضية، إلى عزوف بعض المتعاملين نسبياً عن التداولات، نتيجة لشعورهم بعدم الرضا عن الأداء العام للسوق، مستبعداً وجود عمليات جني أرباح بالسوق في الوقت الحالي.
وقال نائب رئيس التمدين الاستثمارية: "هناك عدم توزان في الاداء العام للسوق بسبب صفقات الاستحواذ التي تقوم بها بعض الشركات من خلال سوق الأوراق المالية، والمنافسة الحامية للفوز بها من جانب الأطراف الساعية للسيطرة على حصص مؤثرة في شركات مدرجة.
وتوقع فيصل المدلج أن تكون تحركات السوق خلال الفترة القصيرة القادمة، مرتبطة نوعاً ما بمدى التطور في حل مشكلة الإفصاح التي تعاني منها السوق حالياً.
وأضاف: "نثق في قدرة المدير الجدي? للسوق الكويتية على حل الأزمة بما يخدم مصالح الاقتصاد الكويتي بوجه عام، ويعود بالفوائد الإيجابية على البورصة بوجه خاص.
تصفية مراكز مالية
وقال محلل آخر إن "السوق تهبط بسبب عمليات تصفية مؤقته للمراكز المالية، علاوة على ضغوط من مبيعات لجني الأرباح، يقوم بها مستثمرون دخلوا إلى السوق منذ فترة بأسعار منخفضة والآن يرون أن أسهمهم حققت مكاسب جيدة"، مضيفاً أن التأثيرات النفسية لتراجعات الاسواق الخليجية، القت بظلالها على السوق ودفعته نحو الهبوط.
وأكد على أن الأداء المالي للشركات والأرباح التي تكشف عنها نتائج أعمالها هي التي تحكم أداء السوق، مشدداً على ضرورة دعم نظم الشفافية والافصاح، لافتاً إلى أن بدء انعقاد مجلس الامة كان له تأثير مباشر على السوق في ظل وجود سوابق لتزامن هبوط البورصة مع بدء انعقاد المجلس، على اعتبار ان اطروحات المجلس وتوجهاته غالبا ما تكون في اتجاه معاكس للقطاع الخاص.
وإحتل سهم "مشاعر" قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 10% مسجلاً سعر 1.1 دينار، تلاه سهم "تعليم أهلي" بنسبة 7.14% إلى سعر 375 فلساً، وسهم "المعامل" 6.15% بسعر 345 فلساً، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم "جيزان" بنسبة 8% مسجلاً سعر 230 فلساً، تلاه "عراق قابضة" 7.8% إلى سعر 59 فلساً، ثم سهم "بحرية" بنسبة 6.49% إلى سعر720 فلساً.