أضحك وتبكي
01-11-2006, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لنعد منذ البداية :
ـــ أرتفعت البورصات الخليجية ومن بينها بورصتنا إرتفاعاً لم تشهده من قبل وذلك منذ دخول شركة صناعات قطر ، ثم تم إدراج الناقلات فكانت الطفرة الكبيرة في البورصة وذلك لعدة أسباب :
ـــ أسعار الأسهم كانت وحسب رؤية الكثير من المضاربين الجدد زهيدة .
ـــ الإعلان عن فتح البورصة للأجانب ، وهو ما جعل سهم كالمواشي يصل إلى 73 ريال .
ـــ دخول أكثر من ثلثي الشعب القطري بالبورصة ، مما أتاح ووفر سيولة رهيبة من أموال وأرباح بيع الصناعات والناقلات .
ـــ دخول المقيمين بالشراء والبيع بأسماء قطريين ، مما أعطى زيادة في الطلب والعرض .
ـــ عودة رؤوس الأموال من أمريكا بعد أحداث 11/9 .
ـــ لم تعلن الحكومة بعد عن مشاريعها العملاقة في العقار وخلافه أي ليس هناك بديل عن البورصة كإستثمار ممتاز في تلك الفترة .
ـــ إنخفاض نسبة العمولة على الودائع في البنوك .
فأرتفعت أسعار الأسهم إرتفاعاً لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين ، فربح من ربح ، وانتهت تلك الفترة بعد دخول الأجانب رسمياً أي في 1/4/2005 م ، وبدأ النزول والهبوط شيئاً فشيئاً ....
وهذا موضوعنا اليوم ..... كيف هوت الأسعار ... ولماذا ... وما هي الأسباب ...إلخ
إنهيار الأسعار وليس إنهيار البورصة
هناك أسباب كثيرة تكاتفت وإشتركت في نزول أسعار الشركات المدرجة منذ 9/2005 وحتى الآن... وهذه محاولة مني لتحديد هذه الأسباب ومنها يمكن للقارئ النبيه الإستنباط منها لتحديد وجهته في المرحلة القادمة :
ـــ الضربة الأولى : عندما تم تشديد الإجراءات ومحاسبة المضاربين الكبار بالبورصة وترتب عليها سجن*******، ومنها إنسحب الرجل من السوق وسحب معه ألفين مليون كان يضارب بها لأمير سعودي .
ـــ الضربة الثانية : تفنن مسئولين البورصة آنذاك في تخويف المضاربين ، فمرة يهددون ومرة ينذرون ومرة يوقفون مضارب عن البيع والشراء ... وهكذا بدأ الخوف يدب في نفوس كبار المضاربين أصحاب الملايين .
ـــ الضربة الثالثة : وهي ضربة قاصمة حيث تم توجيه 73 مضارب من كبار المضاربين في البورصة إلى النيابة العامة والمحاكم أما التنازل عن أسهم الناقلات أو السجن ، فكانت لطمة كبيرة كان لها التأثير الكبير والذي بانت آثاره لاحقاً .
ـــ الضربة الرابعة : التحقيق والسؤال عن مصادر الأموال ومن أين أتت؟ ومن أعطاك؟ ومن أنت!! حتى يكون عندك هذا المبلغ ، وبدأ البنك المركزي يدقق في كل مبلغ يدخل ويخرج من حسابات كبار المضاربين ، وهذا أدى إلى عزوف كثير من المضاربين عن البورصة خشية المسائلة عن أموال وأمور أخرى ليست لها علاقة بالبورصة ومشوا على المثل : روح بعيد وأرجع سالم .
ـــ الضربة الخامسة : إرتفاع الإجارات بشكل كبير مما شجع كبار المستثمرين والمضاربين معاً من توجيه رؤوس أموالهم بالبورصة إلى قطاع العقار ، مما أدى إلى ضعف التداول وبالتالي هبوط الأسعار أكثر فأكثر .
ـــ الضربة السادسة : وكانت مثل الصاروخ العابر للقارات عندما بدأت المحافظ الحكومية وشبه الحكومية ببيع أسهمها بأي سعر والخروج من السوق وكأنه إجراء مدبر ومقصود .
ـــ اللطمة السابعة : وهو من أهم الأسباب الا وهو العامل النفسي والخوف الجماعي أو الهروب الجماعي من سماع كلمة إكتتاب جديد أو شركة جديدة ، ففرح المستثمرون ومروجي الإشاعات بهذا ايما فرح ، فبدوأ ببث الإشاعات عن شركات جديدة ، ومما ساعد على زيادة وقوة اللطمة عدم الشفافية من قبل وزارة الإقتصاد ، فهي آخر من يعلم ، ويخرج الوزير السابق ويصرح بعدم وجود شركات للأكتتاب ، ثم يصرح النائب الأول ويحدد تاريخ معين لنزول بنك الريان .
ـــ الخديعة الثامنة : نزول بروة بشكل مفاجئ لأغلب صغار المستثمرين ، مما أفقد المتعاملين بالبورصة الثقة بكل مسئول له صلة بالبورصة من أصغر عامل إلى الوزير .
ـــ القنبلة التاسعة : إكتتاب الريان ، قُضي الأمر وانتهى كل شيء وسقطت أسعار الشركات في الحضيض .
ـــ الكارثة العاشرة : تحول مضاربين كبار وشركات ومؤسسات إلى المضاربة بنصف ريال وريال ، فيشتري مليونان سهم وبسعين درهم إرتفاع يبيع ويربح مليون وأربعمائة ألف ريال في يومين !!! .
ـــ المصيبة الحادية عشر : كثير من أصحاب الملايين فلوسهم في البورصة وبخسارة كبيرة فلا هم يستطيعون البيع بهذه الخسارة الفادحة ولا هم يستطيعون الشراء بسبب عدم توفر السيولة والخوف من الآتي ، فهم الآن يتفرجون وكأنهم بالعين موس .
ـــ القذيفة الثانية عشر : أصابت أسعار الشركات في مقتل وهي قذيفة الأسهم المجانية والإكتتاب للبعض الآخر .
وهناك ما يمكنني سرده كسبب أو أسباب ولكن أكتفي بهذا ............. ولــــــــــــــــــــــــــــــكن
هل سيكتفي المسئولون من التفرج على هذا الحال والتدخل لصالح الجميع ، أم أن هناك لطمات وشركات وإدراجات وإكتتابات أخرى قادمة بنفس سيناريو العام الماضي .
أخي القارى : لا تبيع ولا تشتري بناءً على هذه الأفكار التي تجول في خاطري وأعتقد أنا لوحدي بصدقها .
لنعد منذ البداية :
ـــ أرتفعت البورصات الخليجية ومن بينها بورصتنا إرتفاعاً لم تشهده من قبل وذلك منذ دخول شركة صناعات قطر ، ثم تم إدراج الناقلات فكانت الطفرة الكبيرة في البورصة وذلك لعدة أسباب :
ـــ أسعار الأسهم كانت وحسب رؤية الكثير من المضاربين الجدد زهيدة .
ـــ الإعلان عن فتح البورصة للأجانب ، وهو ما جعل سهم كالمواشي يصل إلى 73 ريال .
ـــ دخول أكثر من ثلثي الشعب القطري بالبورصة ، مما أتاح ووفر سيولة رهيبة من أموال وأرباح بيع الصناعات والناقلات .
ـــ دخول المقيمين بالشراء والبيع بأسماء قطريين ، مما أعطى زيادة في الطلب والعرض .
ـــ عودة رؤوس الأموال من أمريكا بعد أحداث 11/9 .
ـــ لم تعلن الحكومة بعد عن مشاريعها العملاقة في العقار وخلافه أي ليس هناك بديل عن البورصة كإستثمار ممتاز في تلك الفترة .
ـــ إنخفاض نسبة العمولة على الودائع في البنوك .
فأرتفعت أسعار الأسهم إرتفاعاً لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين ، فربح من ربح ، وانتهت تلك الفترة بعد دخول الأجانب رسمياً أي في 1/4/2005 م ، وبدأ النزول والهبوط شيئاً فشيئاً ....
وهذا موضوعنا اليوم ..... كيف هوت الأسعار ... ولماذا ... وما هي الأسباب ...إلخ
إنهيار الأسعار وليس إنهيار البورصة
هناك أسباب كثيرة تكاتفت وإشتركت في نزول أسعار الشركات المدرجة منذ 9/2005 وحتى الآن... وهذه محاولة مني لتحديد هذه الأسباب ومنها يمكن للقارئ النبيه الإستنباط منها لتحديد وجهته في المرحلة القادمة :
ـــ الضربة الأولى : عندما تم تشديد الإجراءات ومحاسبة المضاربين الكبار بالبورصة وترتب عليها سجن*******، ومنها إنسحب الرجل من السوق وسحب معه ألفين مليون كان يضارب بها لأمير سعودي .
ـــ الضربة الثانية : تفنن مسئولين البورصة آنذاك في تخويف المضاربين ، فمرة يهددون ومرة ينذرون ومرة يوقفون مضارب عن البيع والشراء ... وهكذا بدأ الخوف يدب في نفوس كبار المضاربين أصحاب الملايين .
ـــ الضربة الثالثة : وهي ضربة قاصمة حيث تم توجيه 73 مضارب من كبار المضاربين في البورصة إلى النيابة العامة والمحاكم أما التنازل عن أسهم الناقلات أو السجن ، فكانت لطمة كبيرة كان لها التأثير الكبير والذي بانت آثاره لاحقاً .
ـــ الضربة الرابعة : التحقيق والسؤال عن مصادر الأموال ومن أين أتت؟ ومن أعطاك؟ ومن أنت!! حتى يكون عندك هذا المبلغ ، وبدأ البنك المركزي يدقق في كل مبلغ يدخل ويخرج من حسابات كبار المضاربين ، وهذا أدى إلى عزوف كثير من المضاربين عن البورصة خشية المسائلة عن أموال وأمور أخرى ليست لها علاقة بالبورصة ومشوا على المثل : روح بعيد وأرجع سالم .
ـــ الضربة الخامسة : إرتفاع الإجارات بشكل كبير مما شجع كبار المستثمرين والمضاربين معاً من توجيه رؤوس أموالهم بالبورصة إلى قطاع العقار ، مما أدى إلى ضعف التداول وبالتالي هبوط الأسعار أكثر فأكثر .
ـــ الضربة السادسة : وكانت مثل الصاروخ العابر للقارات عندما بدأت المحافظ الحكومية وشبه الحكومية ببيع أسهمها بأي سعر والخروج من السوق وكأنه إجراء مدبر ومقصود .
ـــ اللطمة السابعة : وهو من أهم الأسباب الا وهو العامل النفسي والخوف الجماعي أو الهروب الجماعي من سماع كلمة إكتتاب جديد أو شركة جديدة ، ففرح المستثمرون ومروجي الإشاعات بهذا ايما فرح ، فبدوأ ببث الإشاعات عن شركات جديدة ، ومما ساعد على زيادة وقوة اللطمة عدم الشفافية من قبل وزارة الإقتصاد ، فهي آخر من يعلم ، ويخرج الوزير السابق ويصرح بعدم وجود شركات للأكتتاب ، ثم يصرح النائب الأول ويحدد تاريخ معين لنزول بنك الريان .
ـــ الخديعة الثامنة : نزول بروة بشكل مفاجئ لأغلب صغار المستثمرين ، مما أفقد المتعاملين بالبورصة الثقة بكل مسئول له صلة بالبورصة من أصغر عامل إلى الوزير .
ـــ القنبلة التاسعة : إكتتاب الريان ، قُضي الأمر وانتهى كل شيء وسقطت أسعار الشركات في الحضيض .
ـــ الكارثة العاشرة : تحول مضاربين كبار وشركات ومؤسسات إلى المضاربة بنصف ريال وريال ، فيشتري مليونان سهم وبسعين درهم إرتفاع يبيع ويربح مليون وأربعمائة ألف ريال في يومين !!! .
ـــ المصيبة الحادية عشر : كثير من أصحاب الملايين فلوسهم في البورصة وبخسارة كبيرة فلا هم يستطيعون البيع بهذه الخسارة الفادحة ولا هم يستطيعون الشراء بسبب عدم توفر السيولة والخوف من الآتي ، فهم الآن يتفرجون وكأنهم بالعين موس .
ـــ القذيفة الثانية عشر : أصابت أسعار الشركات في مقتل وهي قذيفة الأسهم المجانية والإكتتاب للبعض الآخر .
وهناك ما يمكنني سرده كسبب أو أسباب ولكن أكتفي بهذا ............. ولــــــــــــــــــــــــــــــكن
هل سيكتفي المسئولون من التفرج على هذا الحال والتدخل لصالح الجميع ، أم أن هناك لطمات وشركات وإدراجات وإكتتابات أخرى قادمة بنفس سيناريو العام الماضي .
أخي القارى : لا تبيع ولا تشتري بناءً على هذه الأفكار التي تجول في خاطري وأعتقد أنا لوحدي بصدقها .