لمت أب
02-11-2006, 01:41 PM
يحكى أنه كانت هناك قرية مجاورة لأحد البحار
وكان أهلها يعملون في شتى الأعمال
منهم من كان يعمل بالحداده ومنهم من كان يعمل بالنجاره ومنهم بالزراعه ومنهم ومنهم.....الخ من الأعمال الأخرى التي أعتاد أهل هذه القرية العمل بها ليوفر كلاً منهم بذلك العمل قوت يومه راضين بما قسم الله لهم به.
وكان في هذه القرية جماعةً من(البحّارة المحترفين) يمتلكون مجموعة من المراكب والتي كانوا يجوبون بها ذلك البحر والذي كانت تعجّ قيعانه بالذهب والمعادن الثمينه....ليقوموا بجلبها من تلك القيعان وبيعها باأغلى الأثمان والتي كانت سبباً لثرائهم وغناهم.
وفي أحد الأيام....تسائل أهل هذه القرية ....الى متى سيظل حالنا على ماهو عليه ونحن نرى هؤلاء البحّاره يتمتعون وينعمون بالثراء....ومن أين؟....من هذا البحر الذي يكاد يهيج ويفيض مما يحمله من تلك المعادن الثمينه والتي كانت سبباً لثرائهم .....!!
فقرر هؤلاء بيع ماأمكن بيعه مما كانوا يملكونه من وسائل لمهنهم وحرفهم ليشتروا بها المراكب التي من خلالها سيجوبون البحر مشاركين ومزاحمين بذلك (البحارة المحترفين ) آملين بذلك الفعل الوصول لما وصل به حال الأغنياء....!!!
وبالفعل....بدأ هؤلاء القوم بحصاد ماكنوا يصبون اليه....حيث أنهم كانوا يخرجون صباحاً ولايعودون الاّ مع مغيب الشمس مُحَمّلينَ بتلك المعادن الثمينه والتي جلبت معها الثراء لهم ...!!!
وخرجت هناك منهم بعض الأصوات التي كانت تنادي البقية الأخرى والتي لم تكن آبهةً بهذا الأمر
قائلةً: (مابالكم ياقوم متقاعسين غير آبهين ولامكترثين؟؟؟أنه الثراء السريع!!!هلمّوا الى البحر ففيه مافيه مما لم تكونوا تحلموا به في حياتكم!!! )
وبالمقابل كانت هناك من أصوات بعض البحّارة المحترفين تنادي: (حسبكم ياقوم وأرضوا بالمقسوم... فلا تأمنوا غدر البحار حتى وأن فاتكم القطار) !!!
فقرر هؤلاء الفقراء اللحاق بالركب (ولم يكترثوا بتلك الأصوات الخيّره) ..... (على بالهم حسدcrazy ) وقبل أن يفوتهم قطار الثراء السريع
فقاموا ببيع بقية ممتلكاتهم...بل ووصل الأمر ببعضهم للأستدانه من أجل تجميع أكبر مبلغ ممكن لشراء المراكب (أياً كانت للحاق بركب من سبقوهم)
وفي أحد الأيام
وفي الصباح الباكر وكالعاده بدأ أهل القرية أجمعين بالدخول الى البحر والقيام بعملهم المعتاد
وبدأوا بالأبحار والولوج شيئاً فشيئاً حتى وصلوا لمسافات بعيده جداً لم يكونوا قد أعتادوا الأبحار فيها ( حيث أن مراكبهم كانت متواضعه وتعجز عن مجابهة غدر البحار) لتمتلئ مراكبهم بتلك المعادن وهم يقولون هل من مزيد هل من مزيد!!!!..... حتى كادت أن تغص بما كانت تحمله.....!!!
فكانت العاصفه الغير متوقعه....!!!!!!!!
وبدأت أمواج البحر تتلاطم يمنةً ويسرةً على صفحات مراكبهم وتعلوا بهم بعيداً لتهوي بمراكبهم في قيعانها...!!!
ومابين موجة عاليةً وأخرى منخفظه
دب الذعر والخوف بينهم وهم مابين يائس وخائف متشبثين بأطراف هذه المراكب خآئفين من الغرق آملين بالبقاء على قيد الحياه
ومع تلك المراكب المتواضعه وجهل بعضهم في السباحه
قام بعضهم بالقاء ماأمكن... مماكنت تحمله مراكبهم من ذهب ومعادن حتى يخفف الحمل عنها ويستطيع بذلك الفعل المواصله بالأبحار الى شاطئ الأمان...!!!
وكانت هناك من الأصوات تنادي وتصرخ قائلةً: ( ياقوم لاتدعوا للخوف سبيلاً الى قلوبكم...فأنها مجرد عاصفةً عابرة سرعان ماتنتهي وتزول)
فقرر البعض التشبث والتمسك بتلك المعادن ولم يلقي بها في البحر طمعاً وخوفاً أن تزول تلك العاصفه وقد خسر ماخسر ( وخصوصا حديثي العهد من الذين مافتئوا أن يلحقوا بالركب)...!!!
وهم يصرخون وينادون باأعلى أصواتهم
النجده النجده
ولكن
لاحياة لمن تنادي
كل ذلك كان يجري على مرئى ومسمع من البحّاره المحترفين والذين كانت مراكبهم راسيةً راسخة غير آبهةً بتلك العاصفه لما تمتلكه مراكبهم من متانةً وقوّه وبما تحتويه من تجهيزاتٍ اُعِدّتْ لمثل هكذا ظروف.....وبما كانوا يمتلكونه من خبرةً واسعة في التصرف بمثل تلك الأمور الطارئه.
وكان أهلها يعملون في شتى الأعمال
منهم من كان يعمل بالحداده ومنهم من كان يعمل بالنجاره ومنهم بالزراعه ومنهم ومنهم.....الخ من الأعمال الأخرى التي أعتاد أهل هذه القرية العمل بها ليوفر كلاً منهم بذلك العمل قوت يومه راضين بما قسم الله لهم به.
وكان في هذه القرية جماعةً من(البحّارة المحترفين) يمتلكون مجموعة من المراكب والتي كانوا يجوبون بها ذلك البحر والذي كانت تعجّ قيعانه بالذهب والمعادن الثمينه....ليقوموا بجلبها من تلك القيعان وبيعها باأغلى الأثمان والتي كانت سبباً لثرائهم وغناهم.
وفي أحد الأيام....تسائل أهل هذه القرية ....الى متى سيظل حالنا على ماهو عليه ونحن نرى هؤلاء البحّاره يتمتعون وينعمون بالثراء....ومن أين؟....من هذا البحر الذي يكاد يهيج ويفيض مما يحمله من تلك المعادن الثمينه والتي كانت سبباً لثرائهم .....!!
فقرر هؤلاء بيع ماأمكن بيعه مما كانوا يملكونه من وسائل لمهنهم وحرفهم ليشتروا بها المراكب التي من خلالها سيجوبون البحر مشاركين ومزاحمين بذلك (البحارة المحترفين ) آملين بذلك الفعل الوصول لما وصل به حال الأغنياء....!!!
وبالفعل....بدأ هؤلاء القوم بحصاد ماكنوا يصبون اليه....حيث أنهم كانوا يخرجون صباحاً ولايعودون الاّ مع مغيب الشمس مُحَمّلينَ بتلك المعادن الثمينه والتي جلبت معها الثراء لهم ...!!!
وخرجت هناك منهم بعض الأصوات التي كانت تنادي البقية الأخرى والتي لم تكن آبهةً بهذا الأمر
قائلةً: (مابالكم ياقوم متقاعسين غير آبهين ولامكترثين؟؟؟أنه الثراء السريع!!!هلمّوا الى البحر ففيه مافيه مما لم تكونوا تحلموا به في حياتكم!!! )
وبالمقابل كانت هناك من أصوات بعض البحّارة المحترفين تنادي: (حسبكم ياقوم وأرضوا بالمقسوم... فلا تأمنوا غدر البحار حتى وأن فاتكم القطار) !!!
فقرر هؤلاء الفقراء اللحاق بالركب (ولم يكترثوا بتلك الأصوات الخيّره) ..... (على بالهم حسدcrazy ) وقبل أن يفوتهم قطار الثراء السريع
فقاموا ببيع بقية ممتلكاتهم...بل ووصل الأمر ببعضهم للأستدانه من أجل تجميع أكبر مبلغ ممكن لشراء المراكب (أياً كانت للحاق بركب من سبقوهم)
وفي أحد الأيام
وفي الصباح الباكر وكالعاده بدأ أهل القرية أجمعين بالدخول الى البحر والقيام بعملهم المعتاد
وبدأوا بالأبحار والولوج شيئاً فشيئاً حتى وصلوا لمسافات بعيده جداً لم يكونوا قد أعتادوا الأبحار فيها ( حيث أن مراكبهم كانت متواضعه وتعجز عن مجابهة غدر البحار) لتمتلئ مراكبهم بتلك المعادن وهم يقولون هل من مزيد هل من مزيد!!!!..... حتى كادت أن تغص بما كانت تحمله.....!!!
فكانت العاصفه الغير متوقعه....!!!!!!!!
وبدأت أمواج البحر تتلاطم يمنةً ويسرةً على صفحات مراكبهم وتعلوا بهم بعيداً لتهوي بمراكبهم في قيعانها...!!!
ومابين موجة عاليةً وأخرى منخفظه
دب الذعر والخوف بينهم وهم مابين يائس وخائف متشبثين بأطراف هذه المراكب خآئفين من الغرق آملين بالبقاء على قيد الحياه
ومع تلك المراكب المتواضعه وجهل بعضهم في السباحه
قام بعضهم بالقاء ماأمكن... مماكنت تحمله مراكبهم من ذهب ومعادن حتى يخفف الحمل عنها ويستطيع بذلك الفعل المواصله بالأبحار الى شاطئ الأمان...!!!
وكانت هناك من الأصوات تنادي وتصرخ قائلةً: ( ياقوم لاتدعوا للخوف سبيلاً الى قلوبكم...فأنها مجرد عاصفةً عابرة سرعان ماتنتهي وتزول)
فقرر البعض التشبث والتمسك بتلك المعادن ولم يلقي بها في البحر طمعاً وخوفاً أن تزول تلك العاصفه وقد خسر ماخسر ( وخصوصا حديثي العهد من الذين مافتئوا أن يلحقوا بالركب)...!!!
وهم يصرخون وينادون باأعلى أصواتهم
النجده النجده
ولكن
لاحياة لمن تنادي
كل ذلك كان يجري على مرئى ومسمع من البحّاره المحترفين والذين كانت مراكبهم راسيةً راسخة غير آبهةً بتلك العاصفه لما تمتلكه مراكبهم من متانةً وقوّه وبما تحتويه من تجهيزاتٍ اُعِدّتْ لمثل هكذا ظروف.....وبما كانوا يمتلكونه من خبرةً واسعة في التصرف بمثل تلك الأمور الطارئه.