شمعة الحب
02-11-2006, 11:26 PM
http://blog.sweetestmemories.com/pix/mirror.jpg
بياض الثلج وامرأة الأب التي تسعى لتبذل كل ما بوسعها من كيد لكي تحصل على الجواب الشافي لغرورها من مرآتها ،فقط أرادت منها أن تجيبها و تقول أنت أجمل امرأة !!لكن المرآة كانت ترفض أن تكذب!! فليس فمها الكرزي و عيناها اللتان تعكسان صفاء السماء هما من جعلتاها تتوج أميرة كل المرايا.. فقلب بياض الثلج كان الأجمل...
تبدأ علاقة الأنثى بالمرآة منذ الطفولة، حيث تبدأ بمحاكاتها مقلدة الأم، فتترتدي فساتينها و تضع الألوان الحمراء و الخضراء والبرتقالية و تحاول أن ترفع قامتها بارتداء حذاء تغرق فيه قدمها الصغيرة و تختال أمام المرآة مختبرة رقتها و جمالها أمام ذلك السطح المصقول الذي ما انفك يبهر كل فتاة في كل الأزمان و كل الأمكنة..
ترافق المرآة معظم الفتيات بدءا من خزانتها ألى تحت وسادتها و انتهاءا بحقيبة يدها فقلما تكاد تخلو حقيبة فتاة من المرآة مهما قل جمالها أو زاد..لكن ما سر هذه العلاقة الغرامية بين العاشق و المعشوق ؟منهم من يرى أن تعلق المرأة بالمرآة نابع من غرورها الداخلي و إرضاءا لأنوثتها حيث تسعى دائما لكي تكون الأجمل، و منهم من يرى بأن تعلق المرأة بالمرآة نابع عن ضحالة تفكيرها و اهتمامها بالسطحيات و القشور..
لا يختلف اثنان بأن جمال الروح الداخلي هو الحكم الأخير في النهاية فمهما امتلكت المرأة من جمال باهر فإن نقاء سريرتها هو من يجعلها الأجمل،لكن هذا لا ينفي أن تكوين المرأة الفسيولوجي و النفسي يجعلها تتعلق بها انبثاقا من إحساسها المرهف للجمال و لنقل لتتواصل مع هذه الصورة المعكوسة في المرآة و ما تحمل في داخلها من أفكار و مشاعر و هموم أحيانا..لماذا نصف الذي يتحدث مع نفسه بالمرآة بأنه مجنون؟! من أين جاء هذا الانطباع..لا أعلم فهل هوس المرأة بالمرآة أصبح ضربا من الجنون..؟
منقول....:deal:
بياض الثلج وامرأة الأب التي تسعى لتبذل كل ما بوسعها من كيد لكي تحصل على الجواب الشافي لغرورها من مرآتها ،فقط أرادت منها أن تجيبها و تقول أنت أجمل امرأة !!لكن المرآة كانت ترفض أن تكذب!! فليس فمها الكرزي و عيناها اللتان تعكسان صفاء السماء هما من جعلتاها تتوج أميرة كل المرايا.. فقلب بياض الثلج كان الأجمل...
تبدأ علاقة الأنثى بالمرآة منذ الطفولة، حيث تبدأ بمحاكاتها مقلدة الأم، فتترتدي فساتينها و تضع الألوان الحمراء و الخضراء والبرتقالية و تحاول أن ترفع قامتها بارتداء حذاء تغرق فيه قدمها الصغيرة و تختال أمام المرآة مختبرة رقتها و جمالها أمام ذلك السطح المصقول الذي ما انفك يبهر كل فتاة في كل الأزمان و كل الأمكنة..
ترافق المرآة معظم الفتيات بدءا من خزانتها ألى تحت وسادتها و انتهاءا بحقيبة يدها فقلما تكاد تخلو حقيبة فتاة من المرآة مهما قل جمالها أو زاد..لكن ما سر هذه العلاقة الغرامية بين العاشق و المعشوق ؟منهم من يرى أن تعلق المرأة بالمرآة نابع من غرورها الداخلي و إرضاءا لأنوثتها حيث تسعى دائما لكي تكون الأجمل، و منهم من يرى بأن تعلق المرأة بالمرآة نابع عن ضحالة تفكيرها و اهتمامها بالسطحيات و القشور..
لا يختلف اثنان بأن جمال الروح الداخلي هو الحكم الأخير في النهاية فمهما امتلكت المرأة من جمال باهر فإن نقاء سريرتها هو من يجعلها الأجمل،لكن هذا لا ينفي أن تكوين المرأة الفسيولوجي و النفسي يجعلها تتعلق بها انبثاقا من إحساسها المرهف للجمال و لنقل لتتواصل مع هذه الصورة المعكوسة في المرآة و ما تحمل في داخلها من أفكار و مشاعر و هموم أحيانا..لماذا نصف الذي يتحدث مع نفسه بالمرآة بأنه مجنون؟! من أين جاء هذا الانطباع..لا أعلم فهل هوس المرأة بالمرآة أصبح ضربا من الجنون..؟
منقول....:deal: