العبيـدلي
03-11-2006, 03:28 AM
السوق المالي: المؤشر يقترب من حاجز 7000 نقطة ..مناقشة الشفافية والإفصاح مع الشركات المساهمة الثلاثاء
تعقد ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية «مأدبة غداء» عمل بحضور السيد سيف المنصوري مدير السوق بالانابة يستضيف فيها السوق مسؤولي الاتصال في الشركات المساهمة المدرجة في السوق بحضور ممثلي وسائل الاعلام المختلفة.
الاجتماع الذي سينعقد الثلاثاء المقبل الموافق 7 نوفمبر 2006 الذي يجمع مسؤولي السوق بمسؤولي الاتصال سيخصص لتبادل الآراء حول الأمور ذات العلاقة بتعزيز الشفافية والافصاح في السوق وتوضيح العديد من الجوانب التي تهم المستثمرين والمتعلقة بهما.
من جهة اخرى اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الأسبوع امس الخميس بنفس الوتيرة التي بدأ بها نشاطه بداية الأسبوع ليظل التراجع عنوانا لكافة ايامه على صعيدي المؤشر العام لأسعار الأسهم والتعاملات التي حققت انحدارا بمستويات قياسية عندما حققت أمس الأول ما قيمته 103 مليارات ريال لتتحسن بشكل طفيف مع نهاية جلسة التداول امس لتبلغ 148.7 مليون ريال.
ولم يكن المؤشر بأفضل حالا من التعاملات حيث خسر أمس أكثر من 60 نقطة ليزيد من تبخر الفارق البسيط على المؤشر ويقصر المسافة بينه وبين حاجز 7000 نقطة الذي بحسب عدد من المستثمرين فإن المؤشر سينزل الى ما دون ذلك الحاجز اذا استمر السوق يقدم أداء هزيلا، كما هو عليه حالياً، وأبدى المستثمرون والمضاربون على حد سواء في السوق خلال الأسبوع الماضي اتجاها واضحا للبيع على حساب الشراء هو ما اعتبره كثيرون تغيرا في الاستراتيجية الاستثمارية لا مبرر له أو دافع، في الوقت الذي تعكس فيه الأسهم واقعا ذا جاذبية كبرى للشراء لانخفاض اسعارها أولا وللنتائج الايجابية والارباح القياسية التي حققتها الشركات المدرجة في السوق من جهة ثانية.
وتوقع عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق انحسار التراجع الذي طرأ على أداء السوق بالاسبوع الماضي فقط منوهين الى امكانية ان يحقق السوق تقدما على أدائه مع بداية التعاملات الأسبوع المقبل وأن يتم اسناد المؤشر خوفا من نزوله دون حاجز 7000 نقطة لترتفع اسعار الأسهم والتعاملات معاً قائلين بان إجازة العيد تركت اثرا سلبيا على المستثمرين بدلا من الأثر الايجابي الذي كان من المفترض تحققه نظرا لان الاجازة كانت فرصة لالتقاط الأنفاس واعادة الحسابات وتغيير المراكز وما حصل العكس تماما حتى ان السوق لم يستطع الحفاظ على حالة شبه الاستقرار التي ميزت أداءه طوال ايام شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك اضاف عدد من المستثمرين أن ما يمكن اعتباره عنصرا ايجابيا يمكن الاعتماد عليه أو التنبؤ خلاله بتحسن قريب هو دخول النسبة الكبرى من اسهم الشركات ضمن التعاملات لتظل تحت اطار مظلة التداول دون استثناء مما يعني شمولية أكبر وثقة أكبر بالأسهم جميعها على العكس تماما من الفترة الماضية التي كان السوق يشهد فيها حراكا على اسهم معينة ليقف عدد كبير من اسهم الشركات الأخرى موقف المتفرج لا أكثر.
تعقد ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية «مأدبة غداء» عمل بحضور السيد سيف المنصوري مدير السوق بالانابة يستضيف فيها السوق مسؤولي الاتصال في الشركات المساهمة المدرجة في السوق بحضور ممثلي وسائل الاعلام المختلفة.
الاجتماع الذي سينعقد الثلاثاء المقبل الموافق 7 نوفمبر 2006 الذي يجمع مسؤولي السوق بمسؤولي الاتصال سيخصص لتبادل الآراء حول الأمور ذات العلاقة بتعزيز الشفافية والافصاح في السوق وتوضيح العديد من الجوانب التي تهم المستثمرين والمتعلقة بهما.
من جهة اخرى اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الأسبوع امس الخميس بنفس الوتيرة التي بدأ بها نشاطه بداية الأسبوع ليظل التراجع عنوانا لكافة ايامه على صعيدي المؤشر العام لأسعار الأسهم والتعاملات التي حققت انحدارا بمستويات قياسية عندما حققت أمس الأول ما قيمته 103 مليارات ريال لتتحسن بشكل طفيف مع نهاية جلسة التداول امس لتبلغ 148.7 مليون ريال.
ولم يكن المؤشر بأفضل حالا من التعاملات حيث خسر أمس أكثر من 60 نقطة ليزيد من تبخر الفارق البسيط على المؤشر ويقصر المسافة بينه وبين حاجز 7000 نقطة الذي بحسب عدد من المستثمرين فإن المؤشر سينزل الى ما دون ذلك الحاجز اذا استمر السوق يقدم أداء هزيلا، كما هو عليه حالياً، وأبدى المستثمرون والمضاربون على حد سواء في السوق خلال الأسبوع الماضي اتجاها واضحا للبيع على حساب الشراء هو ما اعتبره كثيرون تغيرا في الاستراتيجية الاستثمارية لا مبرر له أو دافع، في الوقت الذي تعكس فيه الأسهم واقعا ذا جاذبية كبرى للشراء لانخفاض اسعارها أولا وللنتائج الايجابية والارباح القياسية التي حققتها الشركات المدرجة في السوق من جهة ثانية.
وتوقع عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق انحسار التراجع الذي طرأ على أداء السوق بالاسبوع الماضي فقط منوهين الى امكانية ان يحقق السوق تقدما على أدائه مع بداية التعاملات الأسبوع المقبل وأن يتم اسناد المؤشر خوفا من نزوله دون حاجز 7000 نقطة لترتفع اسعار الأسهم والتعاملات معاً قائلين بان إجازة العيد تركت اثرا سلبيا على المستثمرين بدلا من الأثر الايجابي الذي كان من المفترض تحققه نظرا لان الاجازة كانت فرصة لالتقاط الأنفاس واعادة الحسابات وتغيير المراكز وما حصل العكس تماما حتى ان السوق لم يستطع الحفاظ على حالة شبه الاستقرار التي ميزت أداءه طوال ايام شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك اضاف عدد من المستثمرين أن ما يمكن اعتباره عنصرا ايجابيا يمكن الاعتماد عليه أو التنبؤ خلاله بتحسن قريب هو دخول النسبة الكبرى من اسهم الشركات ضمن التعاملات لتظل تحت اطار مظلة التداول دون استثناء مما يعني شمولية أكبر وثقة أكبر بالأسهم جميعها على العكس تماما من الفترة الماضية التي كان السوق يشهد فيها حراكا على اسهم معينة ليقف عدد كبير من اسهم الشركات الأخرى موقف المتفرج لا أكثر.