مغروور قطر
03-11-2006, 05:46 AM
سابك والقياديات وصلت الى مراحل تشبع بيعي بضغوط الصناديق
الأسهم بحاجة لسيولة تعيد التوازن للمؤشر.. ومستوى 8200 يعيده الى 13670
تحليل : عبدالله كاتب *
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم بعد اقفال الاربعاء 1/11/2006 ادنى مستوى له خلال هذا العام ووصلت اسعار العديد من القياديات وبعض الاسهم الاستثمارية لاسعار عام 2003م الامر الذي يثير الدهشة والاستغراب لمثل تلك الاوضاع خاصة وان ظروف الشركات في تلك الفترة تختلف كليا عن ظروفها الراهنة وما تعيشه من انتعاش ونمو حقيقي يستوجب ان تتواكب فيه الاسعار مع ذلك النمو والانتعاش الا ان ما يحصل امر مستغرب ويعتبر في حقيقة الامر من الاوضاع الطاردة للاستثمار .
وصول المؤشر لهذا المستوى افقد العديد من المتداولين توازنهم خاصة وان الكثيرين منهم بدأت تتلاشى امواله وفقدوا ما لا يقل عن 40% من قيمة اصول محافظهم . الامر الاخر الذي يثير الدهشة ويؤكد مقولة ان هذه الاوضاع طاردة للاستثمار هو تماسك اسعار بعض اسهم الخشاش بل ان بعضها مازال يحقق ارتفاعا وهو الامر الذي جعل الكثير من المتداولين يفقدون الثقة التامة بالاسهم الاستثمارية وتحركاتها الضيقة جدا بالاضافة الى استجابتها السريعة لاي هبوط وتصحيح بعكس اسهم المضاربات او ما يسمى اصطلاحا بالخشاش.
اقفال الاربعاء وكسر نقطة الدعم التاريخية لهذا العام عند 9470 نقطة بل واقفالها تحت هذا المستوى ينبئ بشكل كبير على ان للهبوط بقية بقيادة سهم الراجحي للهبوط بقية بقيادة الراجحي وكسر نقطة 8145 يقود السوق للمجهول الذي لازال يبحث عن قاع له خلال الفترة المقبلة وينتظر ان يكون قمة اما ان تكون بمسار هابط ويكون الارتداد وهميا او ان يكون بقناة صاعدة والاخيرة للاسف مستبعدة ولاتوجد شواهد تدل على حدوثها وذلك لعدم وجود خبر ايجابي قوي جدا من شأنه ان يضع حدا لهبوط السوق والسهم معا ، اذ انه وبمجرد كسر سعر 293 ريالا فان الدعم التالي له هو 260 ريالا والذي يجب ان يكون نقطة دعم قوية اما كسره لها فان السهم قد يختبر نقاط دعم اخرى متدنية قد تصل الى مادون 230 ريالا ويجر السوق معه الى الهاوية وربما يصل المؤشر الى مستويات مادون الثمانية الاف نقطة.
على الفاصل الزمني اسبوع وعلى المدى الشهري نجد ان نقطة 8145 تشكل نقطة دعم قوية وكسره لهذه النقطة سيؤدي بالسوق الى المجهول.
على أي حال بقية القياديات وصلت الى مراحل تشبع بيعي للغاية وعلى راسها سابك والاتصالات وهما بقيعان سعرية غير متصورة ورغم ذلك نلاحظ ان محافظ صناديق استثمارية تمارس المزيد من الضغوط عليها ، الا ان مؤشرات الراجحي التي تشير الى ان هناك بقية من هبوط تجعل من الصعب جدا اتخاذ قرارات متسرعة بالشراء حتى يستقر سعر سهم الراجحي عند نقطة دعم ونرجح ان تكون عند مستويات ما بين 253 او 260 ريالا.
ومن الامور التي ساهمت بتدهور السوق هو تتالي انزال الشركات الجديدة بالسوق ، ومن المستغرب فعلا ان لا يكون لدى هيئة سوق المال الرؤية الجيدة لقياس مدى ملاءمة مثل تلك الاوضاع وترنح المؤشر منذ اشهر عديدة الامر الذي ادى الى تقلص سيولة كبيرة امتصتها تلك الاكتتابات في وضع يحتاج فيه السوق الى توفر مزيد من السيولة لكي تساهم في تحسين وضع المؤشر وتحدث التوازن المطلوب بين مسيرة المؤشر وتعميق السوق ... العام الماضي كان السوق محتاجا لمثل تلك الاكتتابات لكبح جماح المؤشر وعدم تضخمه الا ان ما حدث ان تلك الاكتتابات اصدرت في وقت يحتاج فيه المؤشر الى مزيد من الارتفاع بمساهمة السيولة التي ذهبت الى تلك الاكتتابات وما صاحبها من علاوات اصدار مبالغ بها الى درجة غير معقولة.
على أي حال وضع السوق كما اسلفنا بانه لم ينته من التصحيح الذي وقع به وان مستويات 8200 نقطة كفيلة جدا بارجاع السوق الى مستويات اعلى خلال الشهور الثلاثة القادمة ربما تصل الى 13670 كمرحلة اولى ومنها الى 16000 نقطة تقريبا مع اوائل العام القادم.
الأسهم بحاجة لسيولة تعيد التوازن للمؤشر.. ومستوى 8200 يعيده الى 13670
تحليل : عبدالله كاتب *
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم بعد اقفال الاربعاء 1/11/2006 ادنى مستوى له خلال هذا العام ووصلت اسعار العديد من القياديات وبعض الاسهم الاستثمارية لاسعار عام 2003م الامر الذي يثير الدهشة والاستغراب لمثل تلك الاوضاع خاصة وان ظروف الشركات في تلك الفترة تختلف كليا عن ظروفها الراهنة وما تعيشه من انتعاش ونمو حقيقي يستوجب ان تتواكب فيه الاسعار مع ذلك النمو والانتعاش الا ان ما يحصل امر مستغرب ويعتبر في حقيقة الامر من الاوضاع الطاردة للاستثمار .
وصول المؤشر لهذا المستوى افقد العديد من المتداولين توازنهم خاصة وان الكثيرين منهم بدأت تتلاشى امواله وفقدوا ما لا يقل عن 40% من قيمة اصول محافظهم . الامر الاخر الذي يثير الدهشة ويؤكد مقولة ان هذه الاوضاع طاردة للاستثمار هو تماسك اسعار بعض اسهم الخشاش بل ان بعضها مازال يحقق ارتفاعا وهو الامر الذي جعل الكثير من المتداولين يفقدون الثقة التامة بالاسهم الاستثمارية وتحركاتها الضيقة جدا بالاضافة الى استجابتها السريعة لاي هبوط وتصحيح بعكس اسهم المضاربات او ما يسمى اصطلاحا بالخشاش.
اقفال الاربعاء وكسر نقطة الدعم التاريخية لهذا العام عند 9470 نقطة بل واقفالها تحت هذا المستوى ينبئ بشكل كبير على ان للهبوط بقية بقيادة سهم الراجحي للهبوط بقية بقيادة الراجحي وكسر نقطة 8145 يقود السوق للمجهول الذي لازال يبحث عن قاع له خلال الفترة المقبلة وينتظر ان يكون قمة اما ان تكون بمسار هابط ويكون الارتداد وهميا او ان يكون بقناة صاعدة والاخيرة للاسف مستبعدة ولاتوجد شواهد تدل على حدوثها وذلك لعدم وجود خبر ايجابي قوي جدا من شأنه ان يضع حدا لهبوط السوق والسهم معا ، اذ انه وبمجرد كسر سعر 293 ريالا فان الدعم التالي له هو 260 ريالا والذي يجب ان يكون نقطة دعم قوية اما كسره لها فان السهم قد يختبر نقاط دعم اخرى متدنية قد تصل الى مادون 230 ريالا ويجر السوق معه الى الهاوية وربما يصل المؤشر الى مستويات مادون الثمانية الاف نقطة.
على الفاصل الزمني اسبوع وعلى المدى الشهري نجد ان نقطة 8145 تشكل نقطة دعم قوية وكسره لهذه النقطة سيؤدي بالسوق الى المجهول.
على أي حال بقية القياديات وصلت الى مراحل تشبع بيعي للغاية وعلى راسها سابك والاتصالات وهما بقيعان سعرية غير متصورة ورغم ذلك نلاحظ ان محافظ صناديق استثمارية تمارس المزيد من الضغوط عليها ، الا ان مؤشرات الراجحي التي تشير الى ان هناك بقية من هبوط تجعل من الصعب جدا اتخاذ قرارات متسرعة بالشراء حتى يستقر سعر سهم الراجحي عند نقطة دعم ونرجح ان تكون عند مستويات ما بين 253 او 260 ريالا.
ومن الامور التي ساهمت بتدهور السوق هو تتالي انزال الشركات الجديدة بالسوق ، ومن المستغرب فعلا ان لا يكون لدى هيئة سوق المال الرؤية الجيدة لقياس مدى ملاءمة مثل تلك الاوضاع وترنح المؤشر منذ اشهر عديدة الامر الذي ادى الى تقلص سيولة كبيرة امتصتها تلك الاكتتابات في وضع يحتاج فيه السوق الى توفر مزيد من السيولة لكي تساهم في تحسين وضع المؤشر وتحدث التوازن المطلوب بين مسيرة المؤشر وتعميق السوق ... العام الماضي كان السوق محتاجا لمثل تلك الاكتتابات لكبح جماح المؤشر وعدم تضخمه الا ان ما حدث ان تلك الاكتتابات اصدرت في وقت يحتاج فيه المؤشر الى مزيد من الارتفاع بمساهمة السيولة التي ذهبت الى تلك الاكتتابات وما صاحبها من علاوات اصدار مبالغ بها الى درجة غير معقولة.
على أي حال وضع السوق كما اسلفنا بانه لم ينته من التصحيح الذي وقع به وان مستويات 8200 نقطة كفيلة جدا بارجاع السوق الى مستويات اعلى خلال الشهور الثلاثة القادمة ربما تصل الى 13670 كمرحلة اولى ومنها الى 16000 نقطة تقريبا مع اوائل العام القادم.