المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون يصرخون: نريد تعويض خسائرنا



إنتعاش
04-11-2006, 03:15 AM
بدأت حركة التداول في السوق المالي بعد عطلة عيد الفطر المبارك وكواليس السوق المالي لا تتحدث إلا عن موضوع واحد وهو كيف سيعوض السوق الخسائر التي مني بها منذ بداية العام بعد ان اقتربت هذه الأيام من أدنى مستوياتها.

جميع المستثمرين استبشروا خيرا بعد قانون الشركات بشراء جزء من أسهمها، إلا ان عدم اقبال أي شركة حتى يومنا على شراء جزء من اسهمها، وتأخر بعض صناديق الاستثمار كالصندوق الوطني الذي تأسس بثلاثة مليارات لدعم السوق جعل من التفاؤل بشأن المستقبل مسألة مستبعدة: فرضيات كثيرة تحدث عنها المحللون منها ان رؤوس الأموال قد تركت السوق وتوجهت الى قطاعات أخرى كالعقار مثلا، وفرضية أخرى تحدثت عن ان السوق لابد وان ينخفض ليرافقه انخفاض في نسبة التضخم.

قصة طويلة وحالة تستوجب وقوفا مفصلا على أداء المؤشر وأسعار شركات وصلت قريبا من القيمة الدفترية لأسهمها.

وحول صناديق الاستثمار والدور الذي ستلعبه قال: حمد صمعان الهاجري «مستثمر»: ان هذه الصناديق لها أثر في السوق ولكن لم تشاهد، فنحن شاهدنا بعض الصناديق الخاصة ببعض البنوك تعمل حسب ما يحلو لهما ولم تكن داعما اساسيا للسوق ولو كانت لشاهدنا الأمور على الطبيعة.

واضاف الهاجري: ان هذه الصناديق لم يتفعل دورها بشكل صحيح في السوق باعتقاده ان هناك ترددا في الدخول في هذا الوقت تخوفا من الحاق خسائر بمستثمريهم ومساهميهم في هذه الحقائب بخسائر، واعتقد ان هذا الأمر تصور خاطىء لأن الأسهم التي كانت عليها في رمضان منخفضة جدا وقال: هناك مجال للشراء ومجال لدخول الحقائب الاستثمارية لزيادة ارباحها، ولو تم استثمار هذه الفرصة لحققت الهدف من ضخ السيولة. وحول نظرية ارتباط ما يحدث بالسوق بخفض نسبة التضخم، أكد الهاجري: ان هذا الكلام صحيح ولكن لم يؤثر في خفض التضخم مع الاسهم وكان الهدف من هذا الاتجاه للسوق هو تخفيض التضخم ولكن لاحظنا ان التضخم زاد والذي يتحمل هذا التضخم هم المستثمرون وخسائرهم. وان هناك جهات كانت سبب التضخم مثل العقارات ولم يتجه خفض التضخم لها وانما اتجه نحو السوق وأدى الى هبوط اسعار الأسهم.

ثم تحدث حمد الهاجري عن نزوح السيولة لدى المستثمرين الى قطاعات أخرى كالعقار مثلا على حسب تعبيره انه اضمن للمستثمرين من الاسهم والسبب بنظره: ان السوق لم يكن برؤية واضحة والتخوف زاد أكثر، هناك سيولة ولكن هناك تخوفا من المستثمرين بالوقوع بخسائر تكبدها في السابق واصبح المستثمر يتخوف من الخوض في السوق حتى ان كانت الاسهم في هبوط. وهو حريص اكثر من اللازم ولديه تخوف وعدم ثقة في ارتفاع السوق والدليل ان السوق متذبذب يوم مرتفع ويومان هابط لأن هناك سيولة وليس هناك شراء فهذا دليل على التخوف وعدم الخوض حتى ولو كانت نسبة الربح 100% وأكد الهاجري تفاؤله بالسوق بعد العيد لأن السوق القطرية نزلت لوضع اقل من القيمة الدفترية، وهو يعتقد ان المستثمر واع لهذه المسألة خاصة المترددين على السوق والاشخاص الذين لهم اسهم كثيرة ويعتقد انهم يتصيدون هذه الاسهم والشراء بقصد جني الارباح بعد اسبوع أو عشرة ايام أو...

والسوق الآن سوق مضاربين فيه نسبة مضاربين كبار وهذا سبب عدم ارتفاع الأسهم في السوق.

وأضاف الهاجري: ان السوق يجب أن يبقى بشكل طبيعي لخلق نوع من الثقة لدى المستثمر ونوع من عدم التردد من الشراء والسوق الآن هو أقل من الطبيعي والصناديق تعمل اتزانا في حالة الجفاف بحيث يبقى المستثمر على قاعدة طبيعية.

وحول الجوانب ذاتها قال حمد العلي المعاضيد: (وكيل معتمد بشركة قطر للأوراق المالية): صناديق الاستثمار لها دور كبير في السوق وهي تعمل توازنا في انخفاض وارتفاع السوق ونرى ان الصناديق الموجودة في السوق فيها بعض القصور لأنها أثناء انخفاض السوق لا تتدخل.

وسمعنا في الآونة الأخيرة ان هناك صناديق بنك قطر الوطني واستبشرنا خيرا انه سيعمل توازنا في السوق واعتقد انه لم يدخل السوق وأضاف المعاضيد: ان السوق لم يتعدل ونطالب بتدخل كل البنوك عن طريق صناديق تحت مظلة التشريع والقوانين لتحقيق توازن في السوق وان تكون هناك قوانين ولوائح وتشريعات تحدد الصناديق الاستثمارية لكي لا يكون هناك تلاعب من ضعفاء النفوس، وأنا لا أرى مبررا لانخفاض سوق الدوحة.

وعن علاقة ما يحدث بالسوق بخفض نسبة التضخم، أكد المعاضيد: ان التضخم في كل القطاعات وهو لا يعتقد انه مرتبط بالسوق ربما مرتبط بالأحداث الجارية او ارتفاع الأسعار ... الخ. هناك ارتباط بسيط وليس كل مشاكل السوق مرتبطة بالتضخم ربما يكون عاملا من عوامل أخرى.

وحول موضوع هجرة السيولة لقطاعات أخرى قال المعاضيد: السيولة كانت موجودة ولكنها ذهبت للأسف الي اتجاهات أخرى مثل العقار والتجارة، ربما الأسباب هي تخوف وعدم الثقة في السوق.

وعبر المعاضيد عن أمله برؤية السوق بشكل طبيعي وبشكل متوازن مستشهدا بالمقولة «قليل دائم ولا الكثير المنقطع»، لتعود الثقة للمستثمرين وتضخ السيولة في السوق وأضاف المعاضيد: السوق الآن غير طبيعي والسوق الطبيعي عندما يكون هناك جني أرباح وهو أقل من الطبيعي مبررا ذلك بأسباب خروج الأموال الى القطاع العقاري وخروج بعض الأموال للأسواق المجاورة كالإمارات والسعودية والبحرين ولشراء عقارات فيها كما عبر المعاضيد عن تفاؤله بالسوق وقال: الكرة الآن في ملعب المستثمرين وأهم شيء ارجاع الثقة للسوق وعمل توازن فيه وتفعيل دور صناديق الاستثمار.

ويرى سعيد الصيفي الذي يدير احدى المحافظ الاستثمارية ان الصناديق الاستثمارية بلا شك دخلت السوق ولكن فعليا لا أحد يستطيع ان يعطي جوابا ونحن كأفراد عاديين بالسوق لمسنا ان هناك بعض الصفقات العالية تمت ولكن هل هي صناديق استثمارية أم كبار المستثمرين لا نعلم لسرية الصفقات حين تتم ونحن لا نستطيع الجزم بدخول أو عدم دخول هذه الصناديق وهو يعتقد ان الصفقات الكبيرة التي تمت هي الصناديق الاستثمارية.

ومن جانب آخر، أكد الصيفي: انه يمكن ان يكون هناك ارتباط بما يحدث بالسوق وخفض نسبة التضخم، عندما كان المؤشر «13» ألف نقطة كانت هناك نسبة تضخم ويمكن ان يكون هبوط السوق بسبب هذه النسبة العالية.

وأضاف: حاليا السوق لا يؤثر بأي حال من الأحوال على نسبة التضخم على العكس السوق الآن هابط ونزل الى نصف القيمة ولا اعتقد انه يوجد ارتباط بين ما يحدث في السوق بخفض نسبة التضخم، هناك أسهم وصلت الى دون القيمة الدفترية ويتوقع ان هناك أشياء أخرى لها علاقة بالتضخم.

وحول السيولة الموجودة في السوق والنزوح الى القطاعات الأخرى، قال الصيفي: نعم هناك اموال نزحت الى قطاعات أخرى مثل القطاع العقاري او البنوك لأنها تحقق ربحا مضمونا دون مخاطرة بسبب الهبوط المستمر للسوق وعدم التوازن فيه ويرى الصيفي انه متفائل بالسوق وقال: ان اقتصاد البلد يعتبر من أسرع الاقتصاديات نموا في المنطقة وارباح الشركات مرتفعة جدا قياسا بالسنوات السابقة وهذه مؤشر أتوقع ان ينعكس ايجابيا على السوق فإن حصل أي خلل في مرحلة ما فهذا ليس معناه استمرار للسوق لا يوجد سوق مرتفع أو هابط بشكل دائم قد تكون مرحلة مؤقتة ولابد ان يرجع الوضع كما كان عليه.

واضاف: السوق يجب ان يكون بشكل طبيعي لأن الارتفاع والهبوط غيرالمبرر يحقق عدم ثقة فالوضع الطبيعي للسوق يجعل المستثمر يشعر بثقة وغير متردد للاستثمار فيه.

ومن جانب آخر قال عبدالعزيز آهن أحد المضاربين في السوق المالي ان هناك صناديق استثمار سوف تدخل السوق ولا اتوقع انها دخلت السوق الآن، فالسوق بحاجة الى ضخ سيولة وبحاجة لهذه الصناديق. كما أكد عبدالعزيز ان التضخم لم يتأثر بالسوق لأن السوق في هبوط والتضخم نجده في قطاعات أخرى مثل العقار والدليل ارتفاعه الى 400% وكل من يقول ان التضخم الذي يحدث في البلد سببه السوق كلامه خاطىء ومغلوط. واضاف عبدالعزيز: ان هناك اموالا خرجت من السوق وتوجهت الى البنوك والعقار وسبب ذلك هو التخوف وعدم الثقة والتردد، وصغار المستثمرين الآن هم من يحملون السوق والاغلب يبيعون اسهمهم بخسائر وعبر عبدالعزيز عن تفاؤله بالسوق وقال: نحتاج لسيولة تضخ في السوق لكي يبقى السوق طبيعيا ليس مرتفعا جدا وليس هابطا جدا. لنزرع الثقة وعدم التردد لدى المستثمرين لأن السوق يعكس الواجهة الاقتصادية للبلد وبلدنا اقتصاده جيد.

شمعة الحب
04-11-2006, 03:54 AM
شكرا اخوي انتعاش ويعطيك العافيه ..وانا اضم صوتي لصوتهم السوق محتاج لضخ سيولة..واعادة الثقه..كل سوق من اسواق الخليج وصل لمنتصف مؤشراته السابقه ...واولهم سوقنا ..ايش اللي ينتظرونه ..اذبحونا من هاتضخم...قيم اقل من الدفترية....وانا بصرخ معاهم نبي سقي وثبر وكل يجمع رزقه..تعبنا ثبر ثبر ثبر ونكشف ونحسر البحر والسمج قام يلابط :anger2: وخاس بمكانه...:nice:

ROSE
04-11-2006, 06:31 AM
يعطيك العافية اخوي انتعاش

jajassim
04-11-2006, 08:35 AM
الله يعطيك العافية اخوي انتعاش

الكتاروني
04-11-2006, 08:40 AM
شكرا علي الخبر يا أخي

Aljans
04-11-2006, 09:31 AM
جزاك الله خير على نقل الخبر.

الأختصاصي
04-11-2006, 03:25 PM
يعطيك العافية اخي العزيز انتعاش

العـوا
04-11-2006, 07:57 PM
ممكن مصدر الخبر