المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع أرباح دار الاستثمار الكويتية



مغروور قطر
04-11-2006, 07:07 AM
ارتفاع أرباح دار الاستثمار الكويتية| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,3 نوفمبر 2006 11:24 ب.م .



الكويت- رويترز :
حققت شركة دار الاستثمار الكويتية أرباحا صافية بلغت 23 مليون دينار «79.56 مليون دولار» في الربع الثالث من العام الجاري بزيادة 8.2في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقالت الشركة ان صافي أرباح الاشهر التسعة الاولى من العام بلغ 73.7 مليون دينار بزيادة 33 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2005. واستخلصت رويترز أرباح الربع الثالث من البيانات.

مغروور قطر
04-11-2006, 07:14 AM
المسلم: أرباح «دار الاستثمار» ارتفعت 33 في المئة وتتصدر نظيراتها الخليجية المدرجة في البورصات

أعلنت شركة دار الاستثمار ارتفاع أرباحها الصافية إلى 73.7 مليون دينار وذلك عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2006، مقابل 55.6 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام 2005، محققة بذلك نموا بلغت نسبته 33 في المئة.
وفي هذا السياق، حقق سهم شركة دار الاستثمار نموا ملحوظا أيضا في ربحيته بلغ 35 في المئة ليحقق 116.17 فلس عن فترة الأشهر التسعة، مقابل 86.17 فلس عن الفترة نفسها من العام 2005. كما شهدت أصول دار الاستثمار ارتفاعا في قيمتها، إذ بلغ إجمالي الأصول 959.032 مليون دينار كما في نهاية الربع الثالث من العام 2006 مقابل 501.132 مليون دينار كما في نهاية الفترة نفسها من العام 2005 وبنسبة نمو بلغت 91 في المئة، في حين ارتفع مجموع حقوق المساهمين ليصل إلى 310.464 مليون دينار مقارنة بمبلغ 132.592 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي وبمعدل زيادة وقدره 134 في المئة.
كما تعتبر العوائد المحققة من الشركة من أعلى العوائد في قطاع شركات الاستثمار، فعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في الموجودات بنسبة (91 في المئة) والزيادة في حقوق الملكية بنسبة (134 في المئة)، حققت الدار عائداً على حقوق الملكية (roe) بنسبة 33 في المئة وعائداً على الموجودات (roa) بنسبة 10 في المئة.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار عدنان المسلم في تصريح له بمناسبة تحقيق الشركة هذه النتائج المميزة أن «الدار» مستمرة في تنفيذ خططها المدروسة والمعتمدة على تنويع مصادر الدخل والتوسع في مشاريعها التي تحقق أرباحا تشغيلية من مختلف القطاعات التي تمارس فيها الدار أنشطتها بعيدا عن أي مؤثرات قد تتعرض لها أسواق المال، موضحا أن الأرباح التشغيلية للدار تحققت بحمد من الله تعالى من خلال مشاريعها واستثماراتها في شتى المجالات وبفضل أداء شركات التابعة والزميلة التي تعمل في كافة القطاعات الاقتصادية المهمة كقطاع الخدمات المصرفية والتمويل والاستثمار والعقار وإدارة الأصول والخدمات اللوجستية والتأمين التكافلي وتصنيف وتحصيل الأموال وغيرها من القطاعات.
وفي حين أشار المسلم إلى أن هذا النمو المستمر في أرباح دار الاستثمار مصدره العمليات التشغيلية أكد أيضا على مدى دقة وسلامة الخطط التي أقرها مجلس الإدارة والتي ترتكز على أسس صلبة ودراسات مستفيضة عملت على تحصين أداء الدار وتعزيز موقفها ومناعتها ضد أي هزات أو أوضاع غير طبيعية قد يتعرض لها سوق الكويت والمنطقة عموما.
وأشار المسلم إلى ان أن هذه النتائج المالية المميزة جاءت في الوقت الذي حققت فيه شركتنا العديد من التصنيفات المميزة التي نشرت في الصحافة المحلية والإقليمية حيث تصدرت دار الاستثمار فيها قائمة الشركات الخليجية المدرجة في القطاع المالي والاستثماري لتصبح بذلك أكبر شركة مالية استثمارية مدرجة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك وفقا للعديد من الدراسات كان آخرها دراسة أعدت من قبل شركة شعاع كابيتال ونشرتها مجلة غلف بيزنس في عدد سبتمبر الماضي، إذ قدرت القيمة السوقية لأصولها بنحو 3 مليارات دولار أميركي في حين تبلغ القيمة السوقية لأصول شركة دار الاستثمار حسب إقفال الأسبوع الماضي مبلغا وقدره 3.4 مليار دولار أميركي.
كما حققت دار الاستثمار المركز الأول ضمن الشركات الكويتية كافة في تحقيق أعلى عائد على الاستثمار والذي بلغ معدلا غير مسبوق وقدره 1082 في المئة خلال الفترة من العام 2002 وحتى العام 2006 وذلك وفق دراسة نشرتها إحدى الدور المتخصصة في الدراسات الاقتصادية على مستوى الكويت والخليج.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة في تصريحه: أن دار الاستثمار شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية نشاطا مميزا في إطار مساعيها المستمرة لتحقيق أفضل العوائد لمساهميها من خلال استراتيجية عملها المعتمدة على التوسع في الاستثمار عبر العديد من القنوات المهمة. فمن الناحية الجغرافية، عمدت دار الاستثمار على إيجاد أسواق جديدة في دول المنطقة والعالم. أما من الناحية القطاعية فقد عمدت على الدخول في العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة وخلق فرص استثمارية تدعم النمو المستمر في أرباحها التشغيلية. هذا بالإضافة إلى إعادة هيكلة مصادر تمويل الدار وإيجاد مصادر تمويل أقل تكلفة بالتعاون مع مؤسسات وجهات مالية محلية وإقليمية وعالمية.
وأوضح المسلم أنه وفي مجال إعادة هيكلة مصادر التمويل فقد استكلمت شركة دار الاستثمار مع نهاية التسعة أشهر الأولى من العام 2006 زيادة رأسمال الشركة بمقدار 20 في المئة على دفعتين وبمبلغ إجمالي وقدره 101.438 مليون دينار، وأضاف المسلم بأن هذه الزيادة في رأس المال تستهدف توفير الاحتياجات اللازمة من مصادر الأموال لمواجهة خطط التوسع المستقبلية في أنشطة الشركة وأهمها عمليات الشراء المدروسة لشركات وبنوك واعدة والسعي لضمان تحقيق إيرادات تشغيلية مستمرة ومتنامية والتي بدأتها منذ عدة سنوات ومستمرة في تنفيذها بنجاح، متوجها بالشكر إلى الثقة الكبيرة التي منحها المساهمون وتجاوبهم السريع في زيادة رأس المال .
وتوسع رئيس مجلس الإدارة في توضيحه لما حققته الدار في مجال إعادة هيكلة مصادر التمويل فقال : ومن الإنجازات التي حققناها خلال الأشهر القليلة الماضية استمرارنا في الريادة بإصدار صكوك المشاركة، فبعد النجاح الذي حققناه في إصدارنا لأول صكوك مشاركة إسلامية ونظرا للإقبال الذي شهدته عملية الاكتتاب في هذه الصكوك، قمنا خلال الربع الثالث من العام 2006 بإصدار صكوك مشاركة عالمية أخرى وبالتعاون مع بنوك ومؤسسات مالية عالمية بقيمة 150 مليون دولار أميركي تحقق للمستثمرين فرص توزيع أرباح نصف سنوية وتتيح لهم فرص البيع والشراء قبل انتهاء مدة الصكوك والبالغة 5 سنوات.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أنه ولله الحمد وبعد أن حققت هذه الصكوك النجاح الكبير في الأسواق العالمية بجهود طيبة قامت بها إدارة دار الاستثمار بالتعاون مع الجهات المنظمة والمشاركة لهذه الصكوك، فقد تم إدراج صكوك المشاركة هذه اخيرا في بورصة دبي العالمية [difx] في الإمارات العربية المتحدة وهي البورصة الأكثر إدارة للمنتجات المالية الإسلامية، موضحا أن دار الاستثمار هي أول شركة مالية إسلامية كويتية تدرج صكوكا في بورصة دبي العالمية التي تعتمد أعلى المعايير العالمية.
وزاد رئيس مجلس إدارة دار الاستثمار موضحا أنه وفي مجال التوسع ضمن القطاعات المالية فقد عززت الدار استثماراتها في قطاع البنوك حيث زادت استثماراتها في بنك البحرين الإسلامي لتصل إلى نحو 40 في المئة، وذلك بعد أن حقق هذا البنك أرباحا مميزة خلال الفترة الماضية حيث بلغت ربحية السهم 35 فلسا بحرينيا بمعدل زيادة نحو 68 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى نمو حصة دار الاستثمار في هذا البنك البحريني يأتي ليؤكد استراتيجيتها في تنويع إيرادات الشركة التشغيلية وتوسيع انتشارها الإقليمي، في حين حققت خطوة الدار في الحصول على حصة كبيرة من هذا البنك جزءا مهما من استراتيجيها لضم مؤسسة مالية إسلامية إلى باقة استثماراتها المتميزة داخل منظومة العمل المتكاملة لشركة دار الاستثمار .
وأضاف المسلم قائلا : كما تعتبر دار الاستثمار المستثمر الرئيسي الأول في بنك الشام الذي استكلمت إجراءات تأسيسه في دمشق بعد موافقة الجهات الرسمية في سورية على إنشائه، حيث يعد بنك الشام أول مصرف إسلامي متخصص ينشأ في سورية، مشيرا إلى أن رأسمال بنك الشام يبلغ 100 مليون دولار أميركي والمدفوع منه 50 مليون دولار وبلغت حصة دار الاستثمار فيه 12.5 في المئة، ويتوقع المصرفيون والمحللون العالميون أن يحقق هذا المصرف نتائج باهرة لأنه أول بنك إسلامي يرخص له في سورية، حيث تفتقر تلك الأسواق إلى مثل هذه البنوك الخاصة.
وفي هذا الإطار قال رئيس مجلس الإدارة : أن جهود الدار لا تقتصر على هذين البنكين، بل أنها قد حصلت على الموافقات اللازمة لتأسيس بنك دار الاستثمار في مملكة البحرين وهو مصرف استثماري يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وكانت الدار قد تقدمت إلى مؤسسة نقد البحرين لتأسيس هذا البنك برأسمال مدفوع قدره 200 مليون دولار أميركي ورأسمال كلي يبلغ مليار دولار أميركي.
وأوضح المسلم أنه وفي إطار التوسع الجغرافي وتعزيزا لتواجد شركة دار الاستثمار في مختلف دول المنطقة فقد استكملت الدار اخيرا إشهار الشركة السعودية المشتركة برأسمال 600 مليون ريال سعودي أي نحو 50 مليون دينار كويتي، وجاري البدء في المرحلة التشغيلية للشركة.
ووصف المسلم آفاق الاستثمار في الشركة السعودية بأنها مبشرة للغاية خاصة أن الرسالة الأساسية للشركة هي تحقيق عوائد مجزية لمساهميها من خلال تطبيق استراتيجية الاستثمار في قطاعات متنوعة، والبحث عن فرص استثمارية وتجارية استراتيجية من خلال شبكة الشراكات والتحالفات الإقليمية، واستقطاب كوادر فنية وتنفيذية على قدر كبير من المهنية والمسؤولية، مشيدا بالبيئة الاستثمارية الموائمة والمناسبة والتي توافرت في المملكة العربية السعودية بعد إصدار عدد من القوانين المشجعة على استقطاب رؤوس الأموال الخليجية والعالمية مثل : قانون رأس المال وقانون التسعير وقانون الضرائب الجديد.
وحول آفاق ورؤية المستقبل من قبل دار الاستثمار جدد المسلم توقعه لاستمرار النمو لشركة دار الاستثمار وبالمستوى الثابت نفسه الذي نجحت به الدار خلال السنوات الماضية من عمرها متوقعا أن تكون مصادر أرباح الدار خلال الفترة من 2006 إلى 2010 متوزعة على القطاعات الاستثمارية الرئيسية، مشيرا في هذا السياق إلى أن الازدياد في تعاقدات الدار وتوسع أعمالها في شتى القطاعات وخاصة قطاع الخدمات والصناعة سيزيدان من الإيرادات لدار الاستثمار ومشاريعها وشركاتها المختلفة.
وشدد المسلم على أن الدار ستواصل دعم ومساندة شركاتها الزميلة والتابعة من خلال تقييم وتصنيف أعمالها وتقديم الاستشارات لها مع مواصلة الالتزام بالنجاح من خلال استثمارات ومشاريع الشركة عن طريق تطوير محفظة التمويل والمشاركة في العديد من المشاريع التي تطرح والاستفادة من الأجواء الإيجابية التي تشهدها المنطقة في ظل ارتفاع أسعار النفط فضلا عن ارتفاع معدلات أسعار الفائدة المحلية والعالمية، مع التوكل على الله والاعتماد على المزيد من الخبرات التراكمية التي باتت تملكها الإدارات المختلفة لشركات دار الاستثمار وإدارتها العليا.


دور رئيسي لـ «دار الاستثمار» في مكافحة غسل الأموال في المنطقة
صرح رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار عدنان المسلم ان اهتمام ورعاية دار الاستثمار لفعاليات هذا المؤتمر إنما يأتي من توافق مبادئ الشركة مع مهام وتوجهات هذا الحدث، وباعتبار دار الاستثمار ناشطا أساسيا في الساحة الاقتصادية الاقليمية، فإنها تلعب دورا رئيسيا في الاسهام بمكافحة غسل الأموال في المنطقة، الذي يرمي إلى تعزيز الاستقرار وتطوير وتنويع الاستثمار محليا واقليميا ودوليا، خصوصا ان توجهات شركة دار الاستثمار بدأت منذ فترة بالانتشار بخطوات جبارة فاقت الأسواق المحلية وتعدت الأسواق الاقليمية لتصل إلى العالمية.
وأعلن ان دار الاستثمار ستشارك في مؤتمر الكويت والشرق الأوسط لمكافحة غسل الأموال بورقة عمل بعنوان «دور المؤسسات المالية في مكافحة غسل الأموال» في حين انه سيرأس الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر بعنوان «طرق غسل الأموال من خلال المعاملات والرؤية الإسلامية لها».
وفي تعليق للجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أشادت فيه بمشاركة شركة دار الاستثمار وأثنت على الرعاية المقدمة من الشركة موضحة بأن ليس هذا بغريب على شركة لطالما كافحت وثابرت على تطبيق الشريعة الإسلامية في معاملاتها الاستثمارية، والتي تتناقض وعملية غسل الأموال وتحارب لأجل استئصالها من الاقتصاد المالي والمصرفي. مشيرة الى ان هذا المؤتمر الأول من نوعه في الكويت يستقطب نخبة من أبرز رجال الأعمال والباحثين المتخصصين في الصناعة المصرفية على المستوى العالمي بالإضافة إلى المهتمين بموضوع مكافحة غسل الأموال.