مغروور قطر
04-11-2006, 07:08 AM
سلامة: يؤكد متانة وقوة مصرف لبنان ..الليرة اللبنانية حافظت على استقرارها 14 عاما| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,3 نوفمبر 2006 11:21 ب.م .
صناعة الخدمات المالية الإسلامية يمكنها الإفادة من الخبرات الغربية
بيروت ـ حسين عبدالكريم :
اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «متانة وقوة مصرف لبنان على الرغم من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005 والاعتداء الاسرائيلي عام 2006».
وقال سلامة في الكلمة التي القاها في حفل اطلاق «شهادة الخدمات المالية الإسلامية» الذي نظمه المعهد العالي للاعمال Esa والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية في لندن امس «لقد أظهر القطاع المالي في لبنان قدرة على التكيف، ولم يشهد الازمة التي كان العديد يتوقعها».
وتحدث عن المصارف في لبنان، وإستراتيجية السوق المفتوحة، والسماح بالحقوق المتساوية بين المساهمين بغض النظر عن جنسيتهم. وقال «إن الليرة اللبنانية حافظت على استقرارها على مدى 14 عاما، وأضفى ذلك المزيد من المصداقية على القطاع المالي، وأرسى استقرارا في الأسعار في الاقتصاد اللبناني»، معتبرا «ان الموارد البشرية في لبنان تتمتع بميزتي النوعية والكمية». واشار الى «أن مصرف لبنان أطلق منذ عامين شهادة في الخدمات المالية الإسلامية»، داعيا كلا من المعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية والمعهد العالي للاعمال الى ضم جهودهما والمساهمة في هذا المشروع الطموح.
وقال «لقد أثبتت الشراكة الناجحة بين المعهد العالي للأعمال والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية على ان صناعة الخدمات المالية الإسلامية لا تنحصر فقط بالدول الإسلامية بل في إمكانها الافادة من الخبرات الغربية والشرق أوسطية ايضا». وإضاف «أن الشهادة تعتمد على الخبرة البريطانية في إجراء الامتحانات في المعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية، وعلى معرفة المعهد العالي للاعمال في الشؤون المالية الإسلامية. فبدعم من مصرف لبنان ووزارة الخارجية الفرنسية وغرفة التجارة والصناعة في باريس، أثبت المعهد العالي للأعمال منذ تأسيسه عام 1996، التميز والتفوق والالتزام الكبير في حقل التعليم في مجال إدارة الاعمال وتنمية الموارد البشرية، ولقد تطلب تطوير «شهادة الخدمات المالية الإسلامية» الاستعانة بخبراء في هذه الصناعة، وعلماء في الشريعة وخبراء من المعهد العالي للأعمال والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية ومصرف لبنان».
ودعا الى عدم اقتصار الهدف الرئيسي من هذه الشهادة على استقطاب البنوك والمؤسسات المالية، بل ان يشمل ايضا الهيئات الناظمة التي عليها ربما ان تنظر في القيمة المضافة التي في استطاعة هذه الشهادة ان تقدمها لهذه الصناعة.
صناعة الخدمات المالية الإسلامية يمكنها الإفادة من الخبرات الغربية
بيروت ـ حسين عبدالكريم :
اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «متانة وقوة مصرف لبنان على الرغم من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005 والاعتداء الاسرائيلي عام 2006».
وقال سلامة في الكلمة التي القاها في حفل اطلاق «شهادة الخدمات المالية الإسلامية» الذي نظمه المعهد العالي للاعمال Esa والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية في لندن امس «لقد أظهر القطاع المالي في لبنان قدرة على التكيف، ولم يشهد الازمة التي كان العديد يتوقعها».
وتحدث عن المصارف في لبنان، وإستراتيجية السوق المفتوحة، والسماح بالحقوق المتساوية بين المساهمين بغض النظر عن جنسيتهم. وقال «إن الليرة اللبنانية حافظت على استقرارها على مدى 14 عاما، وأضفى ذلك المزيد من المصداقية على القطاع المالي، وأرسى استقرارا في الأسعار في الاقتصاد اللبناني»، معتبرا «ان الموارد البشرية في لبنان تتمتع بميزتي النوعية والكمية». واشار الى «أن مصرف لبنان أطلق منذ عامين شهادة في الخدمات المالية الإسلامية»، داعيا كلا من المعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية والمعهد العالي للاعمال الى ضم جهودهما والمساهمة في هذا المشروع الطموح.
وقال «لقد أثبتت الشراكة الناجحة بين المعهد العالي للأعمال والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية على ان صناعة الخدمات المالية الإسلامية لا تنحصر فقط بالدول الإسلامية بل في إمكانها الافادة من الخبرات الغربية والشرق أوسطية ايضا». وإضاف «أن الشهادة تعتمد على الخبرة البريطانية في إجراء الامتحانات في المعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية، وعلى معرفة المعهد العالي للاعمال في الشؤون المالية الإسلامية. فبدعم من مصرف لبنان ووزارة الخارجية الفرنسية وغرفة التجارة والصناعة في باريس، أثبت المعهد العالي للأعمال منذ تأسيسه عام 1996، التميز والتفوق والالتزام الكبير في حقل التعليم في مجال إدارة الاعمال وتنمية الموارد البشرية، ولقد تطلب تطوير «شهادة الخدمات المالية الإسلامية» الاستعانة بخبراء في هذه الصناعة، وعلماء في الشريعة وخبراء من المعهد العالي للأعمال والمعهد البريطاني للاستثمار والاوراق المالية ومصرف لبنان».
ودعا الى عدم اقتصار الهدف الرئيسي من هذه الشهادة على استقطاب البنوك والمؤسسات المالية، بل ان يشمل ايضا الهيئات الناظمة التي عليها ربما ان تنظر في القيمة المضافة التي في استطاعة هذه الشهادة ان تقدمها لهذه الصناعة.