المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضعف سمة التداولات في بورصات المنطقة والتراجع يغلب على إقفالاتها



مغروور قطر
04-11-2006, 07:23 AM
تقرير بنك الكويت الوطني الأسبوعي عن أداء أسواق المال العربية
الضعف سمة التداولات في بورصات المنطقة والتراجع يغلب على إقفالاتها
أسواق الكويت والإمارات ستكون الأكثر جاذبية في 2007 .. والسعودية أقلها


04/11/2006 لفت بنك الكويت الوطني الى اتسام اسواق المال العربية بالضعف خلال الاسبوع الماضي، حيث اغلقت معظمها على تراجع.
وقد خصص البنك الوطني قسما من تقريره الاسبوعي عن الاسواق الى استشراف مستقبلها في العام المقبل، متوقعا ان تكون اسواق الكويت والامارات الاكثر جاذبية بفضل معدلات مكررات الربحية فيها، بينما سيكون السوق السعودي الاقل جاذبية.
وجاء في التقرير:
كان الانخفاض الأكبر في السوق السعودي، حيث هبط مؤشره 11.5%، على وقع انخفاض سهم سابك القيادي ب 14%، بعد أن كان تراجع السوق ب 4% في الأسبوع الذي سبق بداية عطلة عيد الفطر. وبالتالي يكون المؤشر قد انخفض إلى مستوى لم يشهده منذ شهر مارس من عام 2005، إلا انه بالرغم من ذلك، لا يزال مكرر الربحية للسوق السعودي من أعلى المعدلات ضمن أسواق الخليج. وتم بدء العمل، منذ بداية الأسبوع الماضي، بمواعيد التداول الجديدة التي تتمثل في جلسة واحدة فقط. وفي الواقع، نعتقد أن هذا قرار صائب إذ يجعل من التداول في السوق السعودي أكثر اتساقا مع ما هو معمول به في الأسواق العالمية التي بمعظمها تتبع جلسة تتداول واحدة. وفي سياق مختلف، سيبدأ التداول في سهم شركة البحر الأحمر اعتبارا من هذا الأسبوع ليبلغ عدد الشركات المدرجة منذ بداية العام 6 شركات فقط، مقابل على سبيل المثال، إدراج 20 شركة جديدة في السوق الكويتي. وفي الواقع، نرى أن زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق السعودي ستعود بالنفع على ذلك السوق إذ إن إحدى أسباب الارتفاع المفرط للسوق في السنوات السابقة كان وجود سيولة هائلة مقابل فرص استثمارية قليلة.
الكويت
وفي الكويت، وبعد ارتفاع متواصل منذ منتصف شهر أغسطس حيث ارتفع المؤشر ب 11% خلال تلك الفترة، انخفض السوق بنسبة قدرها 1.9% خلال الأسبوع. وتواصل إعلان الشركات لأرباحها المسجلة خلال الربع الثالث، وكان من ابرز المعلنين شركة المخازن العمومية ومشاريع الكويت القابضة ومجموعة الصناعات الوطنية بأرباح بلغت 45.2 مليون دينار و12 مليون دينار و28.5 مليون دينار، على التوالي، تمثل زيادة بواقع 14% و30% بينما تراجعت أرباح الأخيرة ب 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير، بلغ إجمالي الأرباح ل 42 شركة كويتية 476 مليون دينار في الربع الثالث تمثل زيادة بواقع 3.8% مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي. وقد اكتمل إعلان أرباح قطاع البنوك فبلغ الإجمالي للبنوك التسعة 206 ملايين دينار بزيادة قدرها 14% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، إلا أن هذه الأرباح تمثل انخفاضا طفيفا مقارنة بالأرباح المسجلة في الربع الثاني.
مصر
وفي مصر، وعلى عكس أداء أسواق الخليج، ارتفع مؤشر هيرميس بنسبة قدرها 1.8% خلال الأسبوع. وينتظر المستثمرون بدء إعلان الشركات لأرباحها المسجلة في الربع الثالث حيث يتوقع عدد من المراقبين نتائج جيدة لبعض الشركات القيادية وبالتالي انعكاس ذلك إيجابا على السوق. أما في الإمارات، انخفض سوق دبي ب 6.1% خلال الأسبوع على وقع تراجع سهم اعمار ب 6.3%، ليقفل السوق على أدنى مستوى له منذ بداية شهر أغسطس.
أسواق الخليج في 2007
شهدت أسواق الخليج حركة تصحيح قوية خلال هذا العام وضعت حدا ل 3 سنوات من الارتفاع القوي. وبالتالي، تراجعت معدلات التقييم إلى مستويات مقبولة نسبيا إلا أنها لا تزال مرتفعة مقارنة ب مثيلاتها في الأسواق الناشئة الأخرى. فبشكل عام، تفوق مكررات الربحية لدول الخليج مثيلاتها في الأسواق الناشئة. وإذا ما نظرنا إلى حجم القيمة السوقية نسبة للدخل القومي، التي هي احد معدلات التقييم المتعارف عليها عالميا، نرى أن معدل أسواق الخليج لا يزال يفوق معدل باقي الأسواق الناشئة بنسبة كبيرة. وفي الواقع، لا تكتمل الصورة إذا ما قورنت الأسواق من حيث مستويات تقييمها فقط، إذ من الأفضل، بالإضافة إلى ذلك، أن نقارن نمو أرباح الشركات المدرجة في تلك الأسواق نسبة إلى النمو الاقتصادي لمختلف البلاد. وإذا ما قارننا الأسواق اخذين بالاعتبار نسبة النمو المستقبلي في اقتصادات مختلف دول الخليج، يتضح لنا أن اسواق الكويت والإمارات هما الأكثر جاذبية، باعتبارها من ذوي التقييم الأدنى، بينما يكون السوق السعودي هو الأقل جاذبية.