المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما توقعات أهل السوق لإقفالات البورصة مع نهاية العام الجاري؟



مغروور قطر
04-11-2006, 07:27 AM
ما توقعات أهل السوق لإقفالات البورصة مع نهاية العام الجاري؟
متشائم أم متفائل؟.. لا هذا ولا ذاك.. أنا 'متشائل' يا سيدي!

تفاءلوا بالخير تجدوه


04/11/2006 اعداد محمد الاتربي وصفاء المطري:
'التشاؤل' هي حالة بين التفاؤل والتشاؤم. وهذه الحالة قد تنطبق على كثير من المتداولين والمستثمرين في سوق الكويت للاوراق المالية هذه الأيام. ففي تحقيق اجرته 'القبس' مع 15 شخصية استثمارية تبين ان المتفائلين متفائلون اذا توافرت جملة عوامل وحيدت الآثار السلبية لعوامل اخرى.
اما المتشائمون فهم كذلك الا اذا تغيرت الاوضاع لا سيما تلك السائدة نفسيا وسياسيا في الوقت الحاضر.
الى ذلك، ثمة شبه اجماع على ان المكاسب التي يمكن ان يحققها السوق بنهاية العام 2006 لن تكون كبيرة ولا يمكن قياسها بأي حال من الاحوال مع مكاسب سنة 2005 التي كانت استثنائية. ويقول البعض ان الاقفال بارتفاع طفيف او الاقفال من دون خسائر يعد مكسبا بحد ذاته نظرا للظروف التي مر بها السوق على مدار العام .2006
بالمقابل، هناك من يتوقع ان ينخفض السوق قليلا اذا استمرت تداعيات الاحتقان السياسي القائم حاليا بين الحكومة ومجلس الامة، واذا اظهرت الشركات نتائج متواضعة عموما او متواضعة في نموها، كما ان السوق قد يتأثر سلبا بأزمة النووي الايراني والاوضاع الامنية الاقليمية المتقلبة، ويضاف الى تلك الاسباب امكان انخفاض اسعار النفط واستمرار هبوط الاسواق الخليجية. والمتشائمون يركزون ايضا على الازمة القائمة في السوق حاليا وعلى شكاوى الافصاح وتوقف الادراجات فضلا عن تخمة السوق بشركات ورقية وهمية بدأت غربلتها هذا العام وستستمر في 2007 لتبقى الغلبة للاسهم القيادية واسهم الشركات ذات الاداء التشغيلي.
اما المتفائلون فيوردون جملة عوامل باتت معروفة يستندون اليها لتبرير تفاؤلهم وهي:
اسعار النفط المرتفعة.
الانفاق الحكومي المتزايد ووفرة المشاريع الكبرى التي ستنطلق قريبا.
الاسعار الرخيصة في سوق الكويت قياسا بالاسواق الخليجية الاخرى.
الارباح التي ظهرت لا سيما لدى البنوك وشركات الاتصالات والخدمات، فضلا عن ارباح عشرات الشركات الاخرى التي تظهر تباعا وتنبئ بتوزيعات مجزية نهاية العام لا سيما النقدية.
التوسعات التي قامت بها عشرات الشركات محليا واقليميا وبدأ ريعها يعود تدريجيا بنتائج جيدة.
.. وهناك من يتفاءل بالادارة الجديدة لسوق الكويت للاوراق المالية وتعيين صالح الفلاح، كما ان التفاؤل يشمل امكان الخروج من كل الازمات الداخلية التي يعاني منها السوق بسرعة لا يتوقعها البعض حاليا.
وبين المتشائمين والمتفائلين هناك 'المتشائلون' الذين يمكن ان يتفاءلوا بشرط، وان يتشاءموا بشرط ايضا. وهم حاليا في حيرة من امرهم بانتظار امر كان مفعولا.
وهنا التحقيق.

مغروور قطر
04-11-2006, 07:28 AM
الصقر: الربع الرابع سيكون أفضل من الأرباع الثلاثة الماضية

قال نائب رئيس المديرين العامين في البنك الوطني عصام الصقر ان السوق حاليا انتقائي، فنتائج الشركات المعلنة حاليا جيدة جدا، ولا اتوقع اي انعكاسات سلبية في الفترة المقبلة، فعلى العكس اتوقع نتائج ايجابية سيشهدها السوق مع اقفالات نهاية ،2006 فالاقتصاد الكويتي متين ومعدلات النمو جيدة جدا، والربع الثالث كانت نتائجه جيدة، ولذلك فإن الربع الاخير سيكون افضل بكثير، ونتائج الشركات المتواضعة التي تم اعلانها لن تؤثر في منحى السوق بشكل عام، لأن الغالبية نتائجها مميزة، وخصوصا قطاع البنوك، بالاضافة الى بعض الشركات والسيولة المتوافرة بالسوق، خصوصا مع اسعار النفط.
ومن ابرز مشاكل السوق واهمها الاشاعات المغرضة وعدم الثقة وقلة الخبرة عند بعض المتداولين، اما نزول السوق حاليا فهو طبيعي بعد الصعود الذي حصل في الفترة الماضية، وهذا النزول لا يدعو الى القلق او الخوف، فالأسواق الخليجية التي هبطت اخيرا مبالغ في اسعارها قياسا بالسوق الكويتي.
عصام الصقر

السيف: التوقعات تضر بالسوق

يرى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار المالي حامد السيف ان اخطر شيء هو التوقع لاتجاه السوق، معتبرا ان ذلك يضر بالبورصة.
وقال السيف يجب ان يركز الجميع على درس ارباح الشركات وادائها والتعرف الى الارقام والنتائج وما اذا كانت تشغيلية ام غير ذلك.. حقيقية او وهمية.
ودعا السيف الى اهمية التركيز على التحليل الفني العلمي، معتبرا ان التنبؤ قد يولد حالة نفسية بان السوق سيصعد او يتراجع. من دون تعزيز ذلك بأرقام وحقائق.
حامد السيف

العلوش: لن نفرط في التفاؤل لكن مستوى 11 ألف نقطة ليس مستحيلا

ربط رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة الاولى للاستثمار الدكتور محمد عبدالعزيز العلوش بين جملة من العوامل والمعطيات وبلوغ مؤشر السوق حتى آخر العام مستوى 11 الف نقطة.
وعدد العلوش عوامل التأثير في السوق قائلا:
الوضع السياسي العام يؤثر في السوق ايجابا وسلبا.
اسعار النفط حيث ان استقرارها عند مستويات مرتفعة سيصب في مصلحة المزيد من الانفاق على المشاريع الضخمة سواء القائمة او التي سيتم طرحها خلال العام المقبل.
الاسواق الخليجية تؤثر نفسيا بشكل كبير في المستثمرين واتجاهاتهم. حيث ان تماسكها سيصب في خانة تحقيق السوق الكويتي لاداء جيد.
علما بان السوق الكويتي هو الافضل والاكثر امتلاكا لمقومات وعوامل ايجابية، حيث اسعاره تعتبر الاكثر واقعية وموضوعية.
ارباح الشركات جيدة وبعضها حقق قفزات ونموا كبيرا رغم ظروف العام الحالي.
واكد العلوش انه اذا استمر التصحيح فإنه سيكون محكوما ومدفوعا بالعامل النفسي الذي يتحكم في الاداء منذ فترة.
واعتبر العلوش نتائج الشركات واستقرار الوضع السياسي الداخلي اقوى عوامل قد تحقق دفعة للسوق.
محمد العلوش

الحبشي: المستثمرون قلقون.. والأغلبية تتجه للتصفية بانتظار اتضاح الصورة

يقول النائب الأول للرئيس التنفيذي لادارة الاصول في شركة بيان فهد الحبشي اتوقع ان يتمكن السوق من تعويض الخسارة الحالية، بحيث يغلق نهاية اليوم عند مستوى اقفال 2005 . ويضيف:
كنا متفائلين بأن يحقق 10% ارتفاعا رغم كل الظروف لكن تفاقم الاحداث الخارجية، وبوادر التصعيد بين المجلس والحكومة سياسيا، والمشاكل التي يعيشها السوق كلها عوامل ستعيد كثيرا من الحسابات.
ويؤكد ان المستثمرين قلقون من الاحداث، حيث تتجه الاغلبية للتصفية والانتظار لاتضاح معالم الصورة. واعتبر الحبشي ان تغطية السوق لخسارته في ظل الاوضاع الحالية يعد مكسبا. واقر الحبشي بأن السوق يزخر بالعديد من العوامل الايجابية، والاقتصاد مقبل على ازدهار في ضوء الارقام التي ستنفق على المشاريع خلال السنوات المقبلة.
ورأى ان السوق يراقب عمليات الاصلاح التي تتم سواء على الصعيدين الحكومي او داخل السوق. معتبرا ان لها دورا في دفع السوق للامام مع تحسن وتنامي اداء الشركات القيادية.
فهد الحبشي

حيات: المؤشر سيغلق عند 11 ألف نقطة وكفانا تضخيما وتهويلا بالسلبيات

اشار رئيس مجلس ادارة شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الاصول كامكو مسعود حيات الى ان مؤشر البورصة سيستقر عند مستوى 11 الف نقطة، معتبرا ان وصوله الى ذلك المستوى سيكون جيدا، وان كان يستحق اداء ومستوى كبيرين.
وذكر حيات ان العديد من العوامل الايجابية مرت مرور الكرام على السوق دون ان يستفيد منها.
واضاف: القطاعات الرئيسية والشركات القيادية في السوق حافظت على ارباح متميزة، رغم ظروف 2006 الاستثنائية ومقارنتها بعام سابق استثنائي ايضا.
وقال حيات: الغلبة لمصلحة العوامل الايجابية، لكنه وللأسف يتم تضخيم العوامل السلبية والتهويل بها، مما يؤدي الى التفاعل معها اكثر.
وانتقد حيات ترسيخ وتكريس ربط السوق الكويتي بأسواق مالية اخرى، قائلا: ما هي العوائد والارباح التي تتحقق للسوق من خارجه لتشبع الاسواق الاخرى، كل سوق له معطياته وخصوصياته وشركاته.
مسعود حيات

السهلي: التنبؤ صعب لأن العوامل السياسية والنفسية تؤثر سلبا

قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي 'من الصعب التكهن والتنبؤ بما ستؤول اليه اوضاع البورصة خصوصا ان التأثير السياسي في مجريات الامور الاقتصادية كبير'.
واضاف السهلي: اتوقع للوضع الاقتصادي الاستمرارية في التحسن لكن 'سياسيا ونفسيا'، حسب التنبؤ، وهما اكثر عاملين يؤثران في السوق.
واشار السهلي الى ان جملة من الامور ابرزها تصادم الحكومة والمجلس والوضع في العراق وايران، كلها عوامل ذات تأثير في السوق.
وتابع السهلي ان في السوق عوامل عديدة وايجابية لا يمكن اغفالها، ابرزها نتائج الشركات رغم التصحيح ووضع السوق الذي نتطلع الى ان يؤثر ايجابا خلال المرحلة المقبلة.
سليمان السهلي

القلاف: قد يقفل السوق متراجعا 10% وإمكان خفض الفائدة سيؤثر إيجابا


توقع مساعد المدير العام لادارة الاصول والمحافظ المالية في شركة وربة للاستثمار جعفر القلاف ان ينهي سوق الاوراق المالية 2006 على انخفاض مقداره 10% تقريبا، معتبرا ان الفترة المتبقية من العام باتت قصيرة، مشيرا في الوقت ذاته ان النمو اذا حصل فسيكون محدودا ورأى القلاف ان قفزة السوق وتحقيقه لاداء جيد حتى آخر العام مرتبط بمستجدات خارجة عن القياس والاداء، معتبرا ان العوامل القائمة والمحيطة حاليا كما هي، والامر نفسه بالنسبة للعوامل التي قد تؤثر سلبا في السوق إذ لا يوجد جديد على صعيدها.
واشار القلاف الى ان ثمة توقعات عن تعديل سعر الخصم لجهة خفضه، في موازاة الاتجاه الذي سيسلكه الفدرالي الاميركي الذي يعتزم المراجعة خلال الربع الحالي لجهة الجدية في الخفض وذلك سيؤثر ايجابا اذا حدث في السوق الكويتي اي خفض للفائدة.
ورجح الاستقرار في ضوء غياب عوامل جديدة تدعو للتفاؤل، وذكر القلاف ان مؤشر السوق قد يحافظ على ال 10.8 آلاف نقطة او يتمكن مؤشر السوق من بلوغ مستوى ال 11 الف نقطة حتى نهاية .2006
جعفر القلاف

علي: السوق سيصعد نحو 7% لكن السياسة تعطل الايجابيات

توقع رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الاستثمارات الصناعية الدكتور طالب علي ان يغلق مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية على ارتفاع مقداره 7% تقريبا.
وبرر طالب توقعه بما يلي:
الاداء الجيد لشركات عدة في السوق لاسيما الاسهم القيادية.
توافر السيولة اللازمة في السوق واستمرارية الشركات في توسعاتها وتعزيز انشطتها.
متانة الوضع الاقتصادي وقوة استثمارات الشركات سواء المحلية او الخارجية، واعتبر ان المناخ السياسي يعطل استفادة السوق من اي عوامل ايجابية، لافتا الى انه خلال فترات متقطعة حقق السوق اداء متميزا مما يعني ان وقود البورصة متوفر
واشار علي الى ان السوق تأثر نفسيا بعوامل قد لا تكون منطقية شكلت ضغطا كبيرا على مؤشر البورصة معتبرا ان حركات تقييمية عدة لم تكن مدفوعة باسباب فنية او اقتصادية.
طالب علي

الموسى: لا أستبشر خيرا إذا بقيت الأوضاع كما هي

مغروور قطر
04-11-2006, 07:28 AM
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى انه غير متفائل من نتائج السوق مع نهاية اقفالات 2006 وذلك لمجموعة امور ظاهرية غير مريحة أهمها قضية اسعار النفط واتجاهها نحو الانخفاض، بالاضافة الى الوضع السياسي في المنطقة، والاوضاع السياسية (الداخلية) المشحونة ايضا.. كلها عوامل لا تدعو للارتياح وتبشر بانخفاض حقيقي اذا استمر الوضع كذلك.
وأضاف: من أهم المشاكل التي نعاني منها في سوق الكويت للأوراق هي قدم التنظيمات، فنحن الآن في عام 2006 ولسنا في عام 1995 أو 2000، لذلك لا بد من اعادة النظر في الكثير من تنظيمات العمل القديمة، وانشاء هيئة سوق المال اصبح اكثر من ضروري في الوقت الحالي، ورأينا كيف ان التلكؤ في تطبيق نقطة في قانون الافصاح احدث انهيارا وهبط بالسوق، وخربط الأجواء بمجملها، في الوقت الذي نطلب فيه ابعاد التسيس عن البورصة من مجلس الوزراء، واذا كانت هناك عمليات تسييس فيجب ان تنتقل الى هيئة سوق المال، كما يجب ابعاد الاعتبارات السياسية عن البورصة.
واشار الى عدة امور يجب ان تنظم وتتطور أولها الحاجة لتوسيع دور القطاع الخاص وذلك لخلق فرص عمل اكثر، وغيرها من النجاحات التي من الممكن ان يحققها القطاع الخاص الكويتي، واكبر دليل على ذلك النجاحات الحقيقية التي تحققها الشركات الكويتية والتي تعمل في الخارج، مقابل ندرة وقلة الشركات الاجنبية التي تأتي للعمل داخل الكويت.
ومن اسباب هبوط السوق الحالية هي ان اسواق المنطقة انخفضت، وهذا يعني ان هناك عاملا مشتركا جعلها تأخذ المنحنى نفسه تأثرا بانخفاض النفط والوضع السياسي غير المريح، رغم ان السوق الكويتي الأرخص والافضل في الاداء، لكنه في النزول وبجزء كبير منه نفسي.
وختم بالقول ان مؤشر السوق الكويتي غلط وعفى عليه الزمن لأنه من المفترض ان يكون مؤشرا وزنيا، لأن هناك امرين يتحكمان في نجاح الشركة وهما حجم رأسمال الشركة ونشاط سهمها في السوق، لذلك لا بد من اعادة النظر في المؤشر مرة اخرى.
والخلاصة ان السوق يجب ان ينضج اكثر ويبلغ مداه، فالنظرة العامة جدا واعدة، لكن اذا استمر الوضع كما هو عليه، فلست مستبشرا خيرا.
علي الموسى

حيدر: مشكلة الإفصاحات أثرت في السوق لكن الوضع العام يبقى أكثر من ممتاز

قال رئيس مجلس ادارة شركة الزمردة للاستثمار وادارة الاصول محمود حيدر: اتوقع زيادة 25% في أرباح الشركات قياسا بالسنة الماضية، وفيما خص شركاتي، فالزيادة هي بنسبة تبلغ 30 الى 80%، فالسوق الكويتي سوق واعد جدا، لكن التأثير الحاصل حاليا يعود للتأثر النفسي في الاسواق الخليجية المجاورة، رغم ان سوقنا افضل، فهناك العديد من الشركات الكويتية التي اعلنت عن ارباح جيدة كما ان هناك شركات لم نتوقع ان تحقق ارباحا لكنها حققت ارباحا اكثر من ممتازة.
انا متفائل بالبورصة وصعودها رغم النزول الحالي الذي اعتبره مؤقتا لانه قادم من الاسواق الخليجية حيث هبطت، فالمتداولون الكويتيون اعتقدوا ان الهبوط يشمل السوق الكويتي ايضا، لكن احب ان اقول ان بعضا من تلك الاسواق الخليجية التي هبطت متسممة بالاجواء السياسية، وقسما آخر منها يعد سوقا ناشطا ومعدل ال P/e فيه غير جيد.
والمتداولون هناك اشتروا بأسعار عالية، ولكنهم الآن يتعلمون من السوق الكويتي ويتعلمون طريقة الشراء الصحيحة.
فالسوق الكويتي سوق جيد، لكن خلافات الافصاحات كان لها العامل المؤثر الكبير، وباعتقادي انها ستحل قريبا لاننا دولة قانون ودستور، فمشكلة الافصاحات حدثت بين جهتين، ومن الجهتين تفرعت الى 70-60 شركة، لكنه رغم ذلك انا متفائل وبحسب خبرتي واتصالاتي مع جهات مالية ومصرفية، فالكل يبشرني بالخير، واذا لم تقدم 4 او 5 شركات نتائج جيدة فهذا ليس دليلا على ضعف اداء الشركات بشكل عام.
من جهة اخرى كثر الحديث اخيرا عن الاسهم القيادية ومدى فاعليتها بالسوق لكنني ارفض هذا الكلام تماما، فالأسهم القيادية معروف وضعها ومعروف عائدها السنوي البالغ 25%، لكن القضية ليست فقط اسهما قيادية،فهناك اسهم ارتفعت وحققت ارباحا بلغت 150% وذلك الامر يعود لمجالس اداراتها القوية، وهناك شركات رأسمالها 5 ملايين دينار تدر نتائج افضل بكثير من شركات قيادية يبلغ رأسمالها 200 مليون دينار!
محمود حيدر

العوضي: متفائل جدا بقدوم الفلاح وما أهملناه اليوم سنتذكره غدا

قال رئيس مجلس ادارة الشركة العقارية للاستثمار عبدالسلام العوضي ان اوضاع السوق الحالية تحكمها العديد من التطورات في المنطقة، لذلك من الصعب التنبؤ بنتائجه، رغم ان الامور الداخلية مطمئنة لوفرة الاموال وتوفر الفائض المالي الضخم لدى الدولة، ونتائج الارباح المذهلة لدى اسهم الشركات القيادية، بالاضافة الى تعيين مدير بورصة جديد، وهو صالح الفلاح المشهود له بالكفاءة العالية، واعتقد انه سيقدم على حزمة من الاجراءات التي ستضخ جرعة تفاؤل اضافية بالسوق.
واعتقد ان الناس مخطئون كثيرا اذا حاولوا المقارنة بين الوضع الحالي للبورصة وتخوفهم من حدوث ازمة مناخ جديدة، آنذاك كان السوق غير منظم، لكنه الآن منظم وحجم التداولات اكبر بكثير، والمال متوفر وبازدياد، وهناك العديد من الشركات التي حققت نجاحات ليست على المستوى الاقليمي فقط انما العالمي. وباعتقادي ان اي محلل للسوق يجب ان يكون مطمئنا من عدم حدوث انهيار، فالأرقام جميعها بصعود وتعكس حجم الثقة وصلابة السوق الكويتي، وانا اؤكد ان الاوضاع مطمئنة وتدعو الى التفاؤل من الآن لغاية 2010 بشكل عام ما لم يحدث اي طارئ سياسي في المنطقة. وهناك العديد من الامور التي تدعو الى التفاؤل كمشاريع الحكومة الضخمة والقوانين التي تسعى الدولة للبت فيها، وحزمة الاصلاحات الحقيقية المقدمة عليها الدولة، وكانت معلقة في السابق بالاضافة الى اداء القطاع الخاص الجيد، واصرار الحكومة لإعطاء القطاع الخاص دورا اكبر، وباعتقادي ان الصورة اصبحت اكثر اشراقا من السنوات الماضية. وفيجب الا ننسى ان المشاكل لا توقف عجلة المسيرة، ولن توقف السوق وهذه النزاعات الحاصلة حاليا تحدث في كل بورصات العالم واختلاف الآراء ظاهرة صحية وفي النهاية الرأي الاقوى ينفذ.
ومن اهم احتياجات السوق الحالية التنظيم الاداري اولا، فهناك العديد من التشريعات الناقصة كقوانين الافصاح وانا متفائل وعلى يقين ان الفلاح سيجد الطريقة للإصلاح الجيد لأن السوق الكويتي اصبح فخرا للكويت وللكويتيين.
ورأى ان هناك العديد من الشركات الناجحة وليس فقط الشركات القيادية.
فالشركة الجيدة الآن مثل اي انسان ناجح، اذا نسيت اليوم فمن المؤكد انها ستعلق في البال غدا. وهكذا حال السوق اليوم اذا كان منسيا، فلأن الناس سيتذكرونه لاحقا، وهو سيفرض نفسه بنفسه، لكن للأسف العملية نفسية ومرتبطة بأهواء المستثمرين.
وعلى صغار المستثمرين العلم الآن ان الذي يريد الدخول الى السوق يجب ان يتحمل الربح والخسارة، فهذا قرار استثماري، وعلى الخاسر قبل الرابح تحمل المسؤولية كاملة. وللهبوط الحاصل حاليا في السوق اسباب عدة اولها العامل النفسي وانتهاء رمضان، وباق من السنة شهران فقط، وهناك العديد من الاشخاص الذين يريدون انتظار اعلان الشركات لنتائجها، ومن ثم يشترون من جديد، بالاضافة الى ان هناك العديد من الشركات التي لم تعلن نتائج الربع الثالث بعد، وهناك شركات اعلنت عن نتائج متواضعة لم تكن متوقعة. ويصعب كثيرا التحكم بطلبات وتوجيهات البشر، فالمسألة ليست كيمياء (حمض + كبريت = ...)، وفي النهاية لا ارى اي مبرر للخوف، ما دامت الاساسيات موجودة.
عبدالسلام العوضي

العميري استبشر خيرا بصعود 5% وعمليات الفرز مستمرة حتى خلال 2007

قال نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري ان المعطيات الاقتصادية الموجودة حاليا في السوق تبشر بنهاية ايجابية في آخر هذا العام، وستشهد ارتفاعا بنسبة لا تقل عن 5%، حيث ان نهاية اكتوبر الماضي شهدت ارتفاعا عن شهر سبتمبر، لذلك انا متفاءل جدا خصوصا لو اصبحت المؤثرات السياسية اكثر ايجابية وتفاعلت مع ايجابية المؤثرات الاقتصادية.
واضاف ما يحدث الان من هبوط في السوق اسبابه عديدة اولها عودة دور الانعقاد الحالي في مجلس الامة وما صاحبه من تصريحات شديدة كان لها اثرها السلبي على المتداولين، وذلك تخوفا من تصادم السلطتين التشريعية والتنفيذية، وظهور بوادر احتقان، وفي حال توافق السلطتين وتنفيذ القوانين فالوضع سيكون ايجابيا كثيرا.
فالشركات ذات القيمة الرأسمالية العالية (القيادية) سترتفع بنسبة 10% كأداء عام لعام 2006 اعتمادا على المؤشرات الاقتصادية الموجودة والنتائج الموجودة في السوق، لكن اذا حدثت متغيرات سياسية فجأة فهذه خارجة عن ارادة المستثمرين والاقتصاديين.
واكد ان الاسهم القيادية هي الاسهم ذات القاعدة الرأسمالية الكبيرة وعدد مستثمريها كبير ولها تاريخ اقتصادي طويل، وبالتالي تلك الشركات لها تأثير كبير على المتداولين سواء بالصعود او النزول بغض النظر عن سعرها السوقي، وهناك شركات حديثة الادراج ورأسمالها صغير لكنها ناجحة ولديها ارباح تشغيلية عالية لكن عدد مساهميها صغير ولا تؤثر على صعود او نزول السوق، ولذلك من الصعب ان نطلق عليها اسهم قيادية، فكلما زاد عدد الشركات القيادية الناجحة في السوق حصلنا على مؤشر ايجابي والعكس صحيح.
وستشهد نهاية السنة عمليات فرز كبيرة ستكمل ما بدأته هذه السنة من عملية فرز وستستمر هذه العملية خلال 2007 لتنتهي عملية الخلط التي حدثت منذ عام 2000 واستمرت لعام 2005 والتي كانت عبارة عن فورة نشاط ذات تأثير ايجابي عام على السوق، لكن عندما يبدأ السوق بالنضوج فعملية الفرز تبدأ.
وبالعودة لعام 2006 قال: بشكل عام فالربعان الثاني والثالث منه بدآ بمعدل تداول منخفض كثيرا وهذا مؤشر غير جيد ويعكس عدم ثقة المتداولين، لذلك لا بد من وجود قطاع خاص او حكومة تساهم في توظيف اموال في السوق. وهذا ما حدث فعلا، فمنذ بداية شهر اكتوبر هناك جهة تدخلت حيث ادخلت سيولة طيبة الى السوق، اعتقد انها حركت التداول ووفرت الثقة بالسوق، واعتقد انها مستمرة لنهاية العام الحالي ولذلك فانني أستبشر خيرا.
حمد العميري

السميط: متفائل بصعود السوق 10% حتى آخر العام

توقع نائب الرئيس التنفيذي في شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) بدر السميط ان ينهي مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية العام الحالي بصعود مقداره 10%.
وذكر السميط ان جملة عوامل ستدفع في هذا الاتجاه ابرزها اداء الشركات خلال العام الحالي رغم كل الظروف التي مر فيها السوق، والوضع الاقتصادي الجيد، فضلا عن ان لدى الشركات قدرة عالية على التشغيل وتحقيق الأرباح.
وقال: تأثر السوق بظروف وعوامل عديدة كانت خارجة عنه ومفاجئة في تطوراتها مما أجل الاستفادة من عوامل إيجابية.
بدر السميط

الحوطي: السوق يعاقب الشركات الورقية لتبقى الطاعة أولا وأخيرا لأسهم الأداء التشغيلي

قال مساعد المدير العام للاستثمار المحلي في شركة بيت الاوراق المالية وليد الحوطي من الصعب الآن الحكم على نتائج اقفالات السوق، فليس هناك مؤشرات ملموسة سواء مالية او فنية للحكم على توجه السوق، خصوصا مع وجود محاور رئيسية تناقش كقانون الافصاح، ولجنة السوق لديها اجتماعات مهمة ستعقد قريبا ستبت في ذلك، كذلك تحليل ارباح الشركات بشكل محترف ولمعرفة الشركات الورقية من الشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد، واعتقد ان فترة الشهرين المتبقين بمنزلة مخاض لتلك المحاور السابقة.
قاعدة السوق الحالية كبرت من حيث الشركات المدرجة ورأسمالها، فمن الصعب على اي شركة ان تقفل كالسابق بشكل سريع وسهل، هناك صعوبة الآن في عمل اقفالات وهمية ورفع السوق بشكل وهمي.
فكمية المعروض من الاسهم اصبحت كبيرة بحيث اصبح من الصعب الحكم فيها ومن الصعب ان تعاد قصة الاقفالات الوهمية كالتي حدثت في الماضي.
ان الربع الاخير دائما يكون افضل الارباع لاداء السوق، وذلك بسبب ان الكثير من المتعاملين يريدون ان يقتنوا اسهما توقعا منهم بأخذ توزيعات مجزية، واتوقع ان الشركات التي ستوزع بشكل نقدي اكثر هي التي سيتجه اليها المساهمون وسيكون لها نصيب الاسد وليس كالاعوام