مغروور قطر
04-11-2006, 10:27 AM
رغم أن تنافسهما ارتقاء بالخدمة
صمت "الهيئة" يفاقم الخلاف بين "موبايلي" و" الإتصالات"
شعار رقمي
خدمة الهاتف الثابت
التجوال الوطني
دبي- الأسواق.نت
في تطور جديد ومثير حول الخلاف القائم بين شركة "الاتصالات" السعودية وشركة "موبايلي" حول حملة رقمي، طلبت هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات من شركة الإتصالات السعودية إزالة شعار"رقمي" الخاص بموبايلي من جميع إعلاناتها، وهي الخطوة التي تم تفعيلها، حيث بادرت شركة الاتصالات السعودية بالالتزام بقرار الهيئة وأزالت عبارة "رقمي" من جميع اللوحات الإعلانية كما هو واضح في الشوارع وكذلك الإعلانات المطبوعة كالصحف والمجلات.
شعار رقمي
وذكرت جريدة "الرياض" السعودية في عددها الصادر اليوم الجمعة 3-11-2006، أن مصادر مطلعة في موبايلي أكدت أن الإعلانات التلفزيونية لا زالت تحتوي على عبارة "وش ينفع رقمي إذا ما في تغطية شاملة"، وأن الهيئة لم تتخذ أي قرار في هذا الشأن حيث لم تتوقف الإعلانات التلفزيونية منذ نهاية رمضان وحتى أمس الأول، وهو الأمر الذي يسبب ضرراً واضحاً لشركة موبايلي، وتشويهاً لخدماتها على حد تعبير مصادرها.
وكانت تداعيات الخلاف بين الشركتين قد بدأت مع إطلاق موبايلي حملة خاصة بالتوعية بخدمة نقل الأرقام تحت مسمى "رقمي"، ضمن إطار إتفاقيات بين الهيئة والمشغلين، وهي الخدمة التي تأجلت كثيراً منذ العام الماضي.
خدمة الهاتف الثابت
وفور إطلاق خدمة مناقلة الرقم اشترطت الهيئة عدم إصدار أي إعلانات ترويجية للخدمة والإكتفاء بالإعلانات التوعوية لمدة ثلاثة أشهر، وتضمنت حملة موبايلي حملة للتعريف بشبكتها والترويج لها، الأمر الذي أثار حفيظة شركة الاتصالات السعودية التي تمتلك أكبر بنية تحتية من الشبكات في الشرق الأوسط، حيث بدأت حملتها "وش ينفع رقمي إذا ما في تغطية شاملة"، مستخدمة في إعلاناتها شعار موبايلي محل الخلاف.
وقد بدأت الخلافات بين الشركتين تظهر إلى السطح منذ الوهلة الأولى، حول مجموعة من القضايا العالقة منها خدمة (905) للإستعلامات وبخصوص برنامج "قطاف" الذي تستخدمه شركة الإتصالات السعودية مستعينة بالهاتف الثابت للترويج لخدمة الجوال من خلال استفادة العميل من الثابت وتحويل رصيده إلى الجوال، الأمر الذي تعتقد شركة موبايلي انه منافسة غير عادلة، حيث لا تقدم الأخيرة خدمة الهاتف الثابت، ثم انتقل الخلاف حول التجوال الوطني الذي يتم بواسطته استخدام موبايلي لشبكة الاتصالات السعودية ضمن مبالغ مالية عالية تدفعها موبايلي.
التجوال الوطني
وكان الخلاف قد تصاعد العام الماضي، على خلفية ما صرحت به موبايلي من أن الاتصالات قد أوقفت التجوال الوطني على مشتركي موبايلي أكثر من مرة.
أمام ذلك تلتزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الصمت، حول جميع الخلافات التي وقعت بين الشركتين، ولم تصدر أي قرارات واضحة أو حاسمة في هذه الخلافات إلى العموم، مما حوّل التنافس بين الشركتين إلى أشبه ما يكون بالحرب الباردة، بعد انتهاء فترة شهر العسل المليئة بالألغام بين أكبر شركتين للاتصالات في الخليج والمملكة من حيث رأس المال وعدد العملاء والقيمة السوقية.
صمت "الهيئة" يفاقم الخلاف بين "موبايلي" و" الإتصالات"
شعار رقمي
خدمة الهاتف الثابت
التجوال الوطني
دبي- الأسواق.نت
في تطور جديد ومثير حول الخلاف القائم بين شركة "الاتصالات" السعودية وشركة "موبايلي" حول حملة رقمي، طلبت هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات من شركة الإتصالات السعودية إزالة شعار"رقمي" الخاص بموبايلي من جميع إعلاناتها، وهي الخطوة التي تم تفعيلها، حيث بادرت شركة الاتصالات السعودية بالالتزام بقرار الهيئة وأزالت عبارة "رقمي" من جميع اللوحات الإعلانية كما هو واضح في الشوارع وكذلك الإعلانات المطبوعة كالصحف والمجلات.
شعار رقمي
وذكرت جريدة "الرياض" السعودية في عددها الصادر اليوم الجمعة 3-11-2006، أن مصادر مطلعة في موبايلي أكدت أن الإعلانات التلفزيونية لا زالت تحتوي على عبارة "وش ينفع رقمي إذا ما في تغطية شاملة"، وأن الهيئة لم تتخذ أي قرار في هذا الشأن حيث لم تتوقف الإعلانات التلفزيونية منذ نهاية رمضان وحتى أمس الأول، وهو الأمر الذي يسبب ضرراً واضحاً لشركة موبايلي، وتشويهاً لخدماتها على حد تعبير مصادرها.
وكانت تداعيات الخلاف بين الشركتين قد بدأت مع إطلاق موبايلي حملة خاصة بالتوعية بخدمة نقل الأرقام تحت مسمى "رقمي"، ضمن إطار إتفاقيات بين الهيئة والمشغلين، وهي الخدمة التي تأجلت كثيراً منذ العام الماضي.
خدمة الهاتف الثابت
وفور إطلاق خدمة مناقلة الرقم اشترطت الهيئة عدم إصدار أي إعلانات ترويجية للخدمة والإكتفاء بالإعلانات التوعوية لمدة ثلاثة أشهر، وتضمنت حملة موبايلي حملة للتعريف بشبكتها والترويج لها، الأمر الذي أثار حفيظة شركة الاتصالات السعودية التي تمتلك أكبر بنية تحتية من الشبكات في الشرق الأوسط، حيث بدأت حملتها "وش ينفع رقمي إذا ما في تغطية شاملة"، مستخدمة في إعلاناتها شعار موبايلي محل الخلاف.
وقد بدأت الخلافات بين الشركتين تظهر إلى السطح منذ الوهلة الأولى، حول مجموعة من القضايا العالقة منها خدمة (905) للإستعلامات وبخصوص برنامج "قطاف" الذي تستخدمه شركة الإتصالات السعودية مستعينة بالهاتف الثابت للترويج لخدمة الجوال من خلال استفادة العميل من الثابت وتحويل رصيده إلى الجوال، الأمر الذي تعتقد شركة موبايلي انه منافسة غير عادلة، حيث لا تقدم الأخيرة خدمة الهاتف الثابت، ثم انتقل الخلاف حول التجوال الوطني الذي يتم بواسطته استخدام موبايلي لشبكة الاتصالات السعودية ضمن مبالغ مالية عالية تدفعها موبايلي.
التجوال الوطني
وكان الخلاف قد تصاعد العام الماضي، على خلفية ما صرحت به موبايلي من أن الاتصالات قد أوقفت التجوال الوطني على مشتركي موبايلي أكثر من مرة.
أمام ذلك تلتزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الصمت، حول جميع الخلافات التي وقعت بين الشركتين، ولم تصدر أي قرارات واضحة أو حاسمة في هذه الخلافات إلى العموم، مما حوّل التنافس بين الشركتين إلى أشبه ما يكون بالحرب الباردة، بعد انتهاء فترة شهر العسل المليئة بالألغام بين أكبر شركتين للاتصالات في الخليج والمملكة من حيث رأس المال وعدد العملاء والقيمة السوقية.