مغروور قطر
04-11-2006, 02:51 PM
مشتريات على أسهم البنوك تقلص خسائر الشركات الكويتية وسط تعاملات هادئة
النفط والوضع السياسي
نتائج فاقت التوقعات
دبي- شواق محمد
ساهمت قوى شرائية دخلت البورصة الكويتية مع قرب الإغلاق، في تقليص حجم الخسائر التي تعرضت لها أسعار الأسهم عند بداية الجلسة، فيما قال متعاملون "إن مشتريات ملحوظة شهدها القطاع البنكي، في اللحظات الأخيرة منحت السوق الدعم لمقاومة موجة الهبوط، مدللين على ذلك بقولهم "إن المؤشر الوزني الذي تحتل أسهم البنوك وزن مؤثر عليه أغلق على ارتفاع طفيف، بعدما سجل خسائر ملحوظة مع بداية الجلسة".
النفط والوضع السياسي
وتراجع المؤشر السعري قليلاً في تداولات السبت 4-11-2006، بنحو 16.9 نقطة مسجلاً 10350.3 نقطة، فيما أنهى المؤشر الوزني الجلسة مرتفعاً بنحو 0.14 نقطة، ليغلق عند مستوى 548.97 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات، تسجيل قيم متواضعة نسبياً لتصل إلى نحو 70.8 دينار(الدولار يعادل 0.29 دينار)، من خلال تنفيذ 5627 صفقة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 177.2 مليون سهم.
من جانبه نفى صالح السلمي مدير عام الاستشارات المالية، وجود ارتباط بين الهبوط الحاد الحادث في السوق السعودية، وتراجع بورصة الكويت، وإن كان قد أكد على تشابه أسباب وداعي الهبوط في كلا السوقين.
وأرجع السلمي في حديثه لقناة العربية أهم اسباب الهبوط إلى الانخفاض الذي تعرضت له أسعار النفط في الآونة الأخيرة، علاوة على توتر الوضع السياسي في الخليج والعراق.
نتائج فاقت التوقعات
وقال مدير عام الاستشارات المالية "إن نتائج الشركات الكويتية جاءت افضل من التوقعات، لكن العوامل سابقة الذكر كان لها التأثير الأعنف على هذه الأسواق مقارنة بحالة التفاؤل الناتجة عن معدلان نمو الأرباح".
وأضاف السلمي على أن أسعار الأسهم حالياً تعد مناسبة للإستمثار، وتكوين مراكز مالية، مؤكداً هبوط هذه الأسواق مؤقت وسيزول بزوال اسبابه.
وإحتل سهم "مشاعر" قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 9.09% مسجلاً سعر 1.2 دينار، تلاه سهم "الصفاة" بنسبة 6.8% إلى سعر 265 فلساً، وسهم "نبراس" 5.08% بسعر 310 فلوس، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم " صيرفة" بنسبة 8.6% مسجلاً سعر 265 فلساً، تلاه "المواساة" 8.19% إلى سعر 280 فلساً، ثم سهم "اجيال" بنسبة 6.17% إلى سعر380 فلساً.
النفط والوضع السياسي
نتائج فاقت التوقعات
دبي- شواق محمد
ساهمت قوى شرائية دخلت البورصة الكويتية مع قرب الإغلاق، في تقليص حجم الخسائر التي تعرضت لها أسعار الأسهم عند بداية الجلسة، فيما قال متعاملون "إن مشتريات ملحوظة شهدها القطاع البنكي، في اللحظات الأخيرة منحت السوق الدعم لمقاومة موجة الهبوط، مدللين على ذلك بقولهم "إن المؤشر الوزني الذي تحتل أسهم البنوك وزن مؤثر عليه أغلق على ارتفاع طفيف، بعدما سجل خسائر ملحوظة مع بداية الجلسة".
النفط والوضع السياسي
وتراجع المؤشر السعري قليلاً في تداولات السبت 4-11-2006، بنحو 16.9 نقطة مسجلاً 10350.3 نقطة، فيما أنهى المؤشر الوزني الجلسة مرتفعاً بنحو 0.14 نقطة، ليغلق عند مستوى 548.97 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات، تسجيل قيم متواضعة نسبياً لتصل إلى نحو 70.8 دينار(الدولار يعادل 0.29 دينار)، من خلال تنفيذ 5627 صفقة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 177.2 مليون سهم.
من جانبه نفى صالح السلمي مدير عام الاستشارات المالية، وجود ارتباط بين الهبوط الحاد الحادث في السوق السعودية، وتراجع بورصة الكويت، وإن كان قد أكد على تشابه أسباب وداعي الهبوط في كلا السوقين.
وأرجع السلمي في حديثه لقناة العربية أهم اسباب الهبوط إلى الانخفاض الذي تعرضت له أسعار النفط في الآونة الأخيرة، علاوة على توتر الوضع السياسي في الخليج والعراق.
نتائج فاقت التوقعات
وقال مدير عام الاستشارات المالية "إن نتائج الشركات الكويتية جاءت افضل من التوقعات، لكن العوامل سابقة الذكر كان لها التأثير الأعنف على هذه الأسواق مقارنة بحالة التفاؤل الناتجة عن معدلان نمو الأرباح".
وأضاف السلمي على أن أسعار الأسهم حالياً تعد مناسبة للإستمثار، وتكوين مراكز مالية، مؤكداً هبوط هذه الأسواق مؤقت وسيزول بزوال اسبابه.
وإحتل سهم "مشاعر" قائمة الشركات المرتفعة على مستوى السوق، بنسبة 9.09% مسجلاً سعر 1.2 دينار، تلاه سهم "الصفاة" بنسبة 6.8% إلى سعر 265 فلساً، وسهم "نبراس" 5.08% بسعر 310 فلوس، فيما جاء في مقدمة الخاسرين سهم " صيرفة" بنسبة 8.6% مسجلاً سعر 265 فلساً، تلاه "المواساة" 8.19% إلى سعر 280 فلساً، ثم سهم "اجيال" بنسبة 6.17% إلى سعر380 فلساً.