ابن ادم
04-11-2006, 04:54 PM
لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
قال رحمه الله تعالى:
أصل دين الإسلام، وقاعدته: أمران؛ الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ؛ والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه 0 الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله 0
والمخالفون في ذلك أنواع؛ فأشدهم مخالفة: من خالف في الجميع؛ ومن الناس من عبد الله وحده، ولم ينكر الشرك، ولم يعاد أهله: ومنهم: من عاداهم، ولم يكفرهم 0 ومنهم: من لم يحب التوحيد، ولم يبغضه 0 ومنهم: من كفرهم، وزعم أنه مسبة للصالحين 0 ومنهم: من لم يبغض الشرك، ولم يحبه 0 ومنهم: من لم يعرف الشرك، ولم ينكره 0 ومنهم: من لم يعرف التوحيد، ولم ينكره 0
ومنهم: - وهو أشد الأنواع خطراً – من عمل بالتوحيد، لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه، ولم يكفرهم 0 ومنهم: من ترك الشرك، وكرهه، ولم يعرف قدره، ولم يعاد أهله، ولم يكفرهم؛ وهؤلاء: قد خالفوا ما جاءت به الأنبياء، من دين الله سبحانه وتعالى، والله أعلم 0
قال رحمه الله تعالى:
أصل دين الإسلام، وقاعدته: أمران؛ الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ؛ والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه 0 الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله 0
والمخالفون في ذلك أنواع؛ فأشدهم مخالفة: من خالف في الجميع؛ ومن الناس من عبد الله وحده، ولم ينكر الشرك، ولم يعاد أهله: ومنهم: من عاداهم، ولم يكفرهم 0 ومنهم: من لم يحب التوحيد، ولم يبغضه 0 ومنهم: من كفرهم، وزعم أنه مسبة للصالحين 0 ومنهم: من لم يبغض الشرك، ولم يحبه 0 ومنهم: من لم يعرف الشرك، ولم ينكره 0 ومنهم: من لم يعرف التوحيد، ولم ينكره 0
ومنهم: - وهو أشد الأنواع خطراً – من عمل بالتوحيد، لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه، ولم يكفرهم 0 ومنهم: من ترك الشرك، وكرهه، ولم يعرف قدره، ولم يعاد أهله، ولم يكفرهم؛ وهؤلاء: قد خالفوا ما جاءت به الأنبياء، من دين الله سبحانه وتعالى، والله أعلم 0