سهم متذبذب
04-11-2006, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
* الحمد لله ..الحمد لله ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، الحمد لله أن
وفقنا للحلال الطيب بإذنه وجنبنا الحرام بتوفيقه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، الحمد لله الذي يبتلي عباده الصالحين بأنواع البلايا حتى يذهب عنهم شوائب قد صدأت على جنبات قلوبهم ، الحمد لله على أن وفقنا الله للتوبة والأوبة إليه في كل مرة رغم كثرة الذين يتألون على الله بأنه لا يغفر لفلان ويجزمون بذلك وكأنهم ينازعون الله في الإذن والمشيئة فتعالى الله عما يصفون علواً كبيرا..
* أما بعد..فهذا سوق الأسهم وهذه أنظمته المهترئة مهما حاولنا أن نسد الرقع فيها لاخفاء فالشق ضخم وكبير ويحتاج بدلاً من سد ثغراتها أن تخضع إلى تغيير شامل لبنودها الغربية النزعة واليهودية النشئ ، ذلك حتى يعود للجميع احساسهم بالأمنأولاً ثم السلامة من شرارات يبعثها نافخ الكير الربوي ثانياً والذي يرافق الشركة في جميع مشاريعها وعملياتها ، وخير وسيلة لتغيير الوضع الحاصل في السوق هو الغاء ما يغضب الله فيه ويجعله يعلن الحرب على أهله ألا وهو "الربا" آفة الاقتصاد وجرثموته التي تقتات على على خيرات محركه الرئيسي فيه وهو (الانسان)..
من هو نافخ الكير ؟؟
* نافخ الكير ومشعل الحريق داخل السوق هو الذي ساعد في زيادة الالتزامات على الافراد والشركات ، وهو الذي ساهم بشكل فاعل في تكوين ما يعرف بالقروبات نظراً للالتزامات الربوية التي أصبح يحملها منشئوها وأهم أعضائها ، هو الذي قاد إلى انتشار الاشاعات وانفاق السلع على الحلف الكاذب ، هو الذي قاد إلى انتفاخ البالون وهو نفسه الذي فجر هذا البالون ولا زال يستمر بالنفخ والتفجير والتدمير ، إنه الربا يا مسلمون..فهل عرفتم الآن من يسعى لتدمير اقتصاد البلد ؟؟ إنها البنوك الربوية التي تدافع عنه بل وتحتال فيه ،، فهل تستحق الآن وصف الاجرام عن جدارة ؟؟
* هذا هو قانون الغاب الذي لا يحمي المغفلين وحسب بل إنه يفرض على المنتسبين إليه ما لا يرضونه حتى لو كان هذا القانون يتيح افتراسهم ومنعهم من حق الحياة الكريمة التي وهبها الله لهم ، ولذلك كان من عدله سبحانه أن يعلن الحرب على أهل الربا وذلك لجرمهم العظيم وسلبهم حقوق الكادحين بأدنى الحيل ، أما من يتعاطى الربا من دون أن يحتال عليه بل هو عالم به راضٍ به فقد ظلم نفسه وظلم غيره من عباد الله شاء ذلك أم أبى ورؤساء القروبات على رأس هؤلاء الظلمة إلا ما ندر ، ، والنادرون حتى وإن سلموا من الربا في قروباتهم فإنهم لا يسلمون من هضم حقوق الناس بالبيوع المحرمة شرعاً كالغرر والنجش..
* فإن كنا نريد السلامة من الانهيارات ، وقبل ذلك أن نسلم من الآثام والكبائر ، فيجب علينا أن نحل
المشكلة من جذورها ، وجذور المشكلة في رأيي ورأي كل منصف هو "النظام الربوي للشركات" لأن الشركات هي بمثابة العميل المهم بالنسبة للبنوك وباستمرارها في الربا تستمر البنوك الربوية فيه ، والمساهمين كباراً او صغار هم العملاء الأساسيين للشركات وباستمرارهم في التعامل مع هذه الشركات تستمر الشركات في التعامل مع البنوك والاقتراض منها ، فلو رفض العميل الأول وهو المساهم أن يتعامل مع الشركات الربوية ، فبالتالي سيقوم العميل الفاعل بالنسبة للبنوك وهي "الشركات" بتجنب ما ينفر العملاء عنها حتى تفقد البنوك من يروج لبضاعتها فتبحث عن طريق السلامة ، وبهذا تكون المسئولية الأكبر في مقاطعة الشركات الربوية على عاتق الأشخاص المؤثرين فيها ، فمن لها ؟؟ من لها؟؟
* ولكن يبقى الأهم والأقوى من ذلك وهو المحاولة في التأثير على الشركات الربوية حتى تغير نظامها الأساسي الذي يقبل بالتعامل بالربا وذلك عن طريق عدة طرق من ضمنها اجتماعات العمل الرسمية والغير رسمية وعلى رأسها الجمعية العمومية ، ذلك يعد من بنود الاتفاقية بين المساهمين والشركة حتى وإن كانت الشركة نقية ، لأن معرفة هل الشركة تعاملت بالربا بعد نتائجها الربعية لا تظهر إلا بعد نتائجها الربعية التالية التي تبين ذلك ثم يتم إخراجها من قائمة الشركات الغير مشبوهة ، وهذا يبعث القلق في نفوس المساهمين من الخوض في الربا قبل ظهور النتائج الربعية ، وبذلك تبقى شبهة القبول بالنظام الربوي لصيقة في الشركات بين فترة الربعين وقادحة في معنى التوبة حتى وإن كانت الشركة مصنفة على أنها خالية تماماً من الربا والاستثمارات المحرمة..
* وجميع الشركات برأيي المتواضع هي متهمة ضمنياًُ بالربا وذلك لقبولها به صراحة والرضا به في نظام الشركة الخاص بها ولا تسلم من هذه التهمة حتى الشركات النقية أو المباحة إلى أن تثبت العكس ، وعلى جميع الشركات دون استثناء أن تنفي هذه التهمة عنها أمام الله عز وجل قبل كل شئ ، وأمام العملاء الذين ما فتئوا يبحثون عن لقمة عيش تكون من الحلال الطيب ، وعلى الأقل فلتذكر الشركة بعد ذكر نتائجها الربعية أنها لن تتعامل بالربا خلال فترة الثلاث أشهر التي تفصل بين الربعين حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم..والله أعلم
* ولذلك على كل المتضررين من هبوط سوق الأسهم أن يحاكموا المتسبب الرئيسي في كل هبوط وهو "الربا" ذلك النظام الربوي اللعين ، ويجب وضعه ووضع من يقره أو يقوم به في قفص الاتهام ، إلى أن يثبت برائته من دعم هذا المشروع الاقتصادي الغربي واليهودي الذي يطمح به أن يسيطر على مقدرات الدول والشعوب سواء كان دعمه مباشراً أو غير مباشر ، وعلى كل في مجاله أن يقوم بمحاربة آفة الربا بما يتاح له من معرفة أو علم أو منصب..والله من وراء القصد
قال تعالى : {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (161) سورة النساء
هذا ولكم الحديث...
* الحمد لله ..الحمد لله ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، الحمد لله أن
وفقنا للحلال الطيب بإذنه وجنبنا الحرام بتوفيقه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، الحمد لله الذي يبتلي عباده الصالحين بأنواع البلايا حتى يذهب عنهم شوائب قد صدأت على جنبات قلوبهم ، الحمد لله على أن وفقنا الله للتوبة والأوبة إليه في كل مرة رغم كثرة الذين يتألون على الله بأنه لا يغفر لفلان ويجزمون بذلك وكأنهم ينازعون الله في الإذن والمشيئة فتعالى الله عما يصفون علواً كبيرا..
* أما بعد..فهذا سوق الأسهم وهذه أنظمته المهترئة مهما حاولنا أن نسد الرقع فيها لاخفاء فالشق ضخم وكبير ويحتاج بدلاً من سد ثغراتها أن تخضع إلى تغيير شامل لبنودها الغربية النزعة واليهودية النشئ ، ذلك حتى يعود للجميع احساسهم بالأمنأولاً ثم السلامة من شرارات يبعثها نافخ الكير الربوي ثانياً والذي يرافق الشركة في جميع مشاريعها وعملياتها ، وخير وسيلة لتغيير الوضع الحاصل في السوق هو الغاء ما يغضب الله فيه ويجعله يعلن الحرب على أهله ألا وهو "الربا" آفة الاقتصاد وجرثموته التي تقتات على على خيرات محركه الرئيسي فيه وهو (الانسان)..
من هو نافخ الكير ؟؟
* نافخ الكير ومشعل الحريق داخل السوق هو الذي ساعد في زيادة الالتزامات على الافراد والشركات ، وهو الذي ساهم بشكل فاعل في تكوين ما يعرف بالقروبات نظراً للالتزامات الربوية التي أصبح يحملها منشئوها وأهم أعضائها ، هو الذي قاد إلى انتشار الاشاعات وانفاق السلع على الحلف الكاذب ، هو الذي قاد إلى انتفاخ البالون وهو نفسه الذي فجر هذا البالون ولا زال يستمر بالنفخ والتفجير والتدمير ، إنه الربا يا مسلمون..فهل عرفتم الآن من يسعى لتدمير اقتصاد البلد ؟؟ إنها البنوك الربوية التي تدافع عنه بل وتحتال فيه ،، فهل تستحق الآن وصف الاجرام عن جدارة ؟؟
* هذا هو قانون الغاب الذي لا يحمي المغفلين وحسب بل إنه يفرض على المنتسبين إليه ما لا يرضونه حتى لو كان هذا القانون يتيح افتراسهم ومنعهم من حق الحياة الكريمة التي وهبها الله لهم ، ولذلك كان من عدله سبحانه أن يعلن الحرب على أهل الربا وذلك لجرمهم العظيم وسلبهم حقوق الكادحين بأدنى الحيل ، أما من يتعاطى الربا من دون أن يحتال عليه بل هو عالم به راضٍ به فقد ظلم نفسه وظلم غيره من عباد الله شاء ذلك أم أبى ورؤساء القروبات على رأس هؤلاء الظلمة إلا ما ندر ، ، والنادرون حتى وإن سلموا من الربا في قروباتهم فإنهم لا يسلمون من هضم حقوق الناس بالبيوع المحرمة شرعاً كالغرر والنجش..
* فإن كنا نريد السلامة من الانهيارات ، وقبل ذلك أن نسلم من الآثام والكبائر ، فيجب علينا أن نحل
المشكلة من جذورها ، وجذور المشكلة في رأيي ورأي كل منصف هو "النظام الربوي للشركات" لأن الشركات هي بمثابة العميل المهم بالنسبة للبنوك وباستمرارها في الربا تستمر البنوك الربوية فيه ، والمساهمين كباراً او صغار هم العملاء الأساسيين للشركات وباستمرارهم في التعامل مع هذه الشركات تستمر الشركات في التعامل مع البنوك والاقتراض منها ، فلو رفض العميل الأول وهو المساهم أن يتعامل مع الشركات الربوية ، فبالتالي سيقوم العميل الفاعل بالنسبة للبنوك وهي "الشركات" بتجنب ما ينفر العملاء عنها حتى تفقد البنوك من يروج لبضاعتها فتبحث عن طريق السلامة ، وبهذا تكون المسئولية الأكبر في مقاطعة الشركات الربوية على عاتق الأشخاص المؤثرين فيها ، فمن لها ؟؟ من لها؟؟
* ولكن يبقى الأهم والأقوى من ذلك وهو المحاولة في التأثير على الشركات الربوية حتى تغير نظامها الأساسي الذي يقبل بالتعامل بالربا وذلك عن طريق عدة طرق من ضمنها اجتماعات العمل الرسمية والغير رسمية وعلى رأسها الجمعية العمومية ، ذلك يعد من بنود الاتفاقية بين المساهمين والشركة حتى وإن كانت الشركة نقية ، لأن معرفة هل الشركة تعاملت بالربا بعد نتائجها الربعية لا تظهر إلا بعد نتائجها الربعية التالية التي تبين ذلك ثم يتم إخراجها من قائمة الشركات الغير مشبوهة ، وهذا يبعث القلق في نفوس المساهمين من الخوض في الربا قبل ظهور النتائج الربعية ، وبذلك تبقى شبهة القبول بالنظام الربوي لصيقة في الشركات بين فترة الربعين وقادحة في معنى التوبة حتى وإن كانت الشركة مصنفة على أنها خالية تماماً من الربا والاستثمارات المحرمة..
* وجميع الشركات برأيي المتواضع هي متهمة ضمنياًُ بالربا وذلك لقبولها به صراحة والرضا به في نظام الشركة الخاص بها ولا تسلم من هذه التهمة حتى الشركات النقية أو المباحة إلى أن تثبت العكس ، وعلى جميع الشركات دون استثناء أن تنفي هذه التهمة عنها أمام الله عز وجل قبل كل شئ ، وأمام العملاء الذين ما فتئوا يبحثون عن لقمة عيش تكون من الحلال الطيب ، وعلى الأقل فلتذكر الشركة بعد ذكر نتائجها الربعية أنها لن تتعامل بالربا خلال فترة الثلاث أشهر التي تفصل بين الربعين حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم..والله أعلم
* ولذلك على كل المتضررين من هبوط سوق الأسهم أن يحاكموا المتسبب الرئيسي في كل هبوط وهو "الربا" ذلك النظام الربوي اللعين ، ويجب وضعه ووضع من يقره أو يقوم به في قفص الاتهام ، إلى أن يثبت برائته من دعم هذا المشروع الاقتصادي الغربي واليهودي الذي يطمح به أن يسيطر على مقدرات الدول والشعوب سواء كان دعمه مباشراً أو غير مباشر ، وعلى كل في مجاله أن يقوم بمحاربة آفة الربا بما يتاح له من معرفة أو علم أو منصب..والله من وراء القصد
قال تعالى : {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (161) سورة النساء
هذا ولكم الحديث...